كيف يسهم نظام إدارة الترجمة (TMS) في الحصول على ترجمة بجودة أعلى فى وقت أقل؟

  • القسم: الترجمة
  • بواسطة: Torjoman
  • تاريخ: سبتمبر 24, 2019

أصبحت الشركات تعتمد اليوم على عنصري تطوير العمليات الداخلية وتخفيض التكلفة كمحورين أساسيين من محاور تحقيق النجاح. وبالنسبة إلى ترجمة المستندات فقد أصبحت المؤسسات والشركات تلجأ بشكل متزايد إلى التعاقد مع شركات ترجمة خارجية. ورغم أن ذلك يؤدي إلى تخفيض التكاليف وتقليل وقت تسليم الطلبات، إلا أنه يسفر أيضاً عن إطالة سلسلة الإمداد وزيادة تكاليف إدارة المشروع ─ وذلك بسبب زيادة عدد المشاركين في المشروع وضرورة التنسيق بينهم، وكثيراً ما يتواجدون في بلاد مختلفة. 

ومن هنا تأتي أهمية الدور الكبير الذي يلعبه نظام إدارة الترجمة الذي يمكن أن يساعدكم في تخفيض عبء العمل وفي نفس الوقت يجعل عملية تبادل المعلومات شفافة وآمنة. 

ولعل هذا هو ما يجعلنا نصف نظام إدارة الترجمة بأنه منصة مركزية لتنفيذ وتسليم مشروعات الترجمة. وهو في التحليل الأخير عبارة عن برامج تعمل على دعم مشروعات الترجمة الصعبة .

 

نظام إدارة الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية خطوة على الطريق الصحيح؟

نعلم جميعاً أن هناك اتجاهاً عالمياً نحو استخدام التكنولوجيا السحابية. وعلى اعتبار أنها تكنولوجيا رائعة كما يصفها الجميع، فقد بدأت هذه التقنية في اختراق مجال خدمات الترجمة والتوطين وخدمات اللغات بصفة عامة، لدرجة أن نظام إدارة الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية أصبح هو القاعدة وليس الاستثناء. 

ونستطيع أن نلخص مزايا استخدام نظام إدارة الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية فيما يلي:

-أولاً: إن نظام ادارة  الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية يوفر للشركات المرونة اللازمة لتوسيع نطاق العمل. فأياً كان عدد الأطراف المشاركة في مشروع الترجمة، وأيا كان حجم الملفات أو تعقيد عملية سير العمل، فإن نظام إدارة الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية يمكن أن يحل كل هذه المشكلات بسلاسة. فهو يتيح لعشرات أو مئات المترجمين إمكانية أن يعملوا على نفس المشروع حتى يتسنى تسليم المشروع في موعده في بيئة العمل الحالية السريعة الإيقاع.

-ثانياً:  نظراً لأنه عادة لا يوجد وقت كاف لإرسال واستعادة نسخ مختلفة من المستند، فإن استخدام نظام إدارة الترجمة المتطور المرتكز على التكنولوجيا السحابية يوفر لعملية الترجمة أو التوطين، أو لكليهما، كافة المزايا التي توفر لها نظاماً تعاونياً لسير عملية الترجمة ─ الأمر الذي ييسر لجميع الأطراف أن تعمل على المشروع في نفس الوقت.

-ثالثاً: لا يختلف اثنان على أهمية عنصر الميزانية. ولذلك فإنه رغم أن تنفيذ نظام إدارة الترجمة المتطور المرتكز على التكنولوجيا السحابية قد يبدو مكلفاً في البداية، ولكن في النهاية سوف يثبت أنه مُوفِر، لأن هذا النظام يعمل على تخفيض نفقات الإدارة ويسفر عن عمليات لامركزية تتميز بانخفاض التكاليف العامة.

  

وعلاوةً على ذلك هناك عدد من المزايا الأخرى لنظام إدارة الترجمة المرتكز على التكنولوجيا السحابية من بينها تحسين آليات  التواصل بين الأطراف المشاركة، وتحسين عملية تأمين سرية المشروع، وإمكانية تخزين المعلومات في مكان واحد، وامكانية أتمتة النسخ الاحتياطي للبيانات، وعدم الحاجة الى تثبيت البرمجيات، وإمكانية الدخول إلى النظام على مدار 24 ساعة يومياً و7 أيام أسبوعياً من خلال أي جهاز متصل بالإنترنت.

  

الوظائف الثلاث لنظام إدارة الترجمة

نظام إدارة الترجمة هو منظومة متكاملة يقوم كل جزء منها بوظيفة محددة، بينما يعمل النظام بأكمله على دعم وتسريع عملية الترجمة. ونستطيع أن نلخص المزايا الرئيسية لنظام إدارة الترجمة فيما يلي:

أولاً – إدارة ذاكرة الترجمة: عندما يكون حجم مشروع الترجمة كبيراً، فإن ذاكرات الترجمة لا تعمل على تخفيض النفقات وتوفير الوقت فقط، بل تؤدي أيضاً إلى جعل النصوص المُترجَمة متسقة من خلال تذكير المترجمين دائماً بالمواد التي تم ترجمتها سابقاً. ونظراً لأن أنظمة إدارة الترجمة تحتفظ بذاكرات الترجمة بطريقة مركزية، فهي تسهم في تنظيم وتبسيط عملية إدارة الترجمة إذا ما قُورِن هذا الأسلوب بالبرامج المساعدة في الترجمة غير المتصلة بالإنترنت.

ثانياً – إدارة المصطلحات: قواعد بيانات المصطلحات ─ مثل ذاكرات الترجمة ─ تخزن الترجمات السابقة للمصطلحات والتعبيرات الخاصة بكل علامة تجارية على حِدة. ولذلك فإن الإحتفاظ بقاعدة بيانات للمصطلحات يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على اتساق النصوص والعلامات التجارية عبر مختلف المناطق واللغات.

ثالثاً – إعداد التقارير: الشركات الناجحة تحتاج دائماً إلى معرفة حجم العمل الذي تم إنجازه، وحجم النفقات، فضلاً عن ضرورة معرفة موقف المشروع في أي وقت بالنسبة إلى الخطط الموضوعة ─ وهي كلها بياناتٌ يقوم نظامُ إدارة الترجمة بجمعها بمنتهى السهولة، وذلك لأن جميع عناصر المشروع يتم إدارتها بشكل مركزي من خلال نظام واحد.

  

تأثير نظام إدارة الترجمة على إدارة الجودة والعمليات؟

لا شك أن إدارة الجودة هي إحدى الخطوات الهامة في أي مشروع للترجمة. ولذلك فإن منظومة ضمان الجودة التي يوفرها نظام إدارة الترجمة تسهم بشكل رئيسي في إخراج نصوص مُترجَمة عالية الجودة، فضلاً عن خطوة تصحيح المسودات. 

ويقوم نظام إدارة الترجمة بمتابعة مختلف معايير إدارة الجودة -حتى أثناء عملية الترجمة نفسها- مثل استخدام التنسيق الصحيح، واستخدام نفس المصطلحات في مختلف أجزاء المشروع تحقيقاً لاتساق النصوص. وعلاوة على ذلك يتم تنبيه المترجم إذا شرع في إنهاء مشروع الترجمة قبل تصحيح كافة الأخطاء. 

 وبالنسبة إلى مراحل عملية الترجمة فدعونا نتفق على أن احدى المزايا الرئيسية في نظام إدارة الترجمة تتمثل في أن جميع الأطراف المشاركة في سلسلة الإمداد يعملون في نفس الوقت على منصة مشتركة. ويمكن تنظيم العمليات عن طريق خيارات الأتمتة. فعلى سبيل المثال يمكن للعميل أن ينشئ مشروعات بطريقة اوتوماتيكية عندما يتم نسخ المستندات الى ملف مُحَدَد. 

وعلاوة على ذلك فإن مختلف المجموعات العاملة في المشروع يتم اخطارها بطريقة اوتوماتيكية عندما يتم تكليفها بمهام جديدة. وبذلك تصبح عملية التواصل بين العميل، وشركة الترجمة، و المترجمين، والمراجعين أسهل بكثير. وبدون نظام ادارة الترجمة يتم ارسال اي استفسارات أو تعليقات عن طريق البريد الإلكتروني ─ الأمر الذي يؤثر سلباً على بسرية المشروع ويعمل على زيادة المصاريف الإدارية.

 تواصلوا معنا إذا كنتم تريدون الحصول على مزيد من المعلومات عن نظام ادارة الترجمة، وكيفية استخدامه في تقديم خدمات الترجمة والتوطين عالية الجودة.

احصل على عرض سعر فورًا

هل أنت مستعد لتوسيع حدود أعمالك وتحتاج إلى

إنجاز عملك على وجه السرعة؟ اترك لنا رسالة للحصول على تقييم وعرض

سعر فورًا. لا تنتظر، نحن مستعدون لتقديم خدماتنا.

اطلب عرض سعر

هل لديك مشروع كبير؟

يشمل أعدادًا كبيرة ومستندات كثيرة وترجمات متعددة؟

تُقدم فرقنا التي تتميز بأفضل أداء جودةً لا مثيل لها في الوقت المُتفق عليه

لتحقيق أهداف أعمالك.

تواصل معنا


وفر الوقت والمال!
اطلب عبر تطبيق الجوال الآن

Show Buttons
Hide Buttons