التسويق عبر السوشيال ميديا: 4 نصائح ستساعدك على إدارة حساباتك في الأسواق الخارجية


السوشيال ميديا تعتبر وسيلةً تسويقية موثوقة واقتصادية للشركات في الوقت الحالى حيث أنها تتيح لها الوصول بعلامتها التجارية ومنتجاتها وخدماتها للجماهير المستهدفة بطريقة محترفة ─ حتى وإن بدت سلسلة وغير رسمية!

يأتي السؤال هنا، فماذا عن الشركة الناجحة ذات التوجه العالمي؟ أو ─ بطريقة اخرى ─ ماذا عن الشركات التي تقوم حالياً باستخدام منصات السوشيال ميديا لتستهدف عملاء مُحتَمَلين متعددي الأعراق ومتعددي الثقافات في مختلف أنحاء العالم؟

لعل أهم جزء من الإجابة يتلخص في أن هذه الشركات هي فقط التي تدرك الحجم الكبير للجماعات المتعددة الأعراق والمتعددة الثقافات في قارات العالم الست، أو قد نصفها بأنها الشركات التي  استوعبت جيداً أن هذه الجماعات تمثل (إذا أخذنا دولة واحدة كمثال نستشهد به) 30% من إجمالي عدد السكان في الولايات المتحدة الأمريكية! ولا ندري هل يستحق الأمر أن نذكر بأن القوة الشرائية لهذه الجماعات في الولايات المتحدة وحدها تقارب 2 تريليون دولار؟!

ونظراً لأننا لا نعتقد أن هناك شركة قوية تستطيع أن تتجاهل أهمية وقدرة العملاء المحتملين غير الناطقين بالإنجليزية والمنتمين إلى ثقافات متعددة، فتعالوا نصوغ الإجابة على السؤال بأن نقول أن الشركات الناجحة هي في التحليل الأخير تلك الشركات التي أصبحت – بشكل متزايد- تُسَخِرُ شبكات السوشيال ميديا بحيث تصل إلى جماهير جديدة في أسواق جديدة في كافة أنحاء العالم.

 

استراتيجية التسويق عبر السوشيال ميديا مفتاح النجاح!

إذا سلمنا بأن تسويق منتجاتك وخدماتك على المستوى العالمي يقتضي أن تمتلك شركتك حسابات (صفحات) على وسائل السوشيال ميديا في كل بلد على حِدة بحيث تستهدف الأسواق الخارجية المتعددة، فمن المنطقي أن إدارة هذه الحسابات عبر مختلف اللغات والأقطار والثقافات يقتضي أن تطور شركتك استراتيجية محكمة للتسويق عبر السوشيال ميديا في مختلف الأسواق العالمية.

ولذلك دعونا نقدم لكم فيما يلي عدداً من النصائح التي تساعد شركتك على السير في هذا الإتجاه ومن ثَم الاستفادة من الفرص الكثيرة التي توفرها منصات السوشيال ميديا:

 

أولاً-البحث المستفيض

لا يختلف اثنان الآن على أنه لا يوجد على الإطلاق طريقةٌ موحدة للتعامل مع السوشيال ميديا ويمكنها أن تحقق النجاح عبر كل الأسواق. ولذلك لا مفر من أن تقومَ بالبحث المستفيض إذا أردت أن تفهم كل شئ عن عملائك المحتملين – لتعلم كل شئ عن ثقافتهم، وما يفضلونه، وما لا يفضلونه، وما يسرهم، وما يستفزهم ويضايقهم، وما الذي يتوقعونه منك ..الخ.

 وعلاوة على ذلك يجب أن تعلم أين يقضي هؤلاء العملاء المحتملون أوقاتهم على شبكات السوشيال ميديا، وأيَ المنصات يستخدمونها، وما هي نوعية المحتوى الذي يروق لهم، وما هي الصور التي يحبونها، وما هي الرسومات التي يكرهونها، وما هو متوسط الفترة الزمنية التي يمكثونها في هذه المنصة أو تلك. وفي الواقع ينبغي أن تعلموا الكثير والكثير عن سلوكياتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ثانياً-تطابق شخصية علامتكم التجارية عبر كل الأسواق

عندما يتعلق الأمر بالتسويق عبر السوشيال ميديا فإنك تستطيع أن تغير وتبدل في أي شئ وكل شئ، إلا شيئاً واحداً، وهو شخصية العلامة التجارية. فهذا خط أحمر لا ينبغي تجاوزه، إذ يجب أن تبقى هذه الشخصية بكافة ملامحها وسماتها متسقةً في كافة منصات التواصل الاجتماعي التي تستخدمها، أي ينبغي على أجزاء المحتوى جميعاً ─ سواء كان في صورة منشور أو صورة أو رسم أو فيديو ─ أن تعكس نفس الشخصية ونفس الشكل والمظهر والإيحاء ونفس القيم التي تتميز بها العلامة التجارية بدون تغيير أو تبديل حسب المنصة التي تتواجد فيها ولكن، بالطبع، يجب عليك مراعاة الجوانب الثقافية لكل دولة.

 

ثالثاً-برمجيات المتابعة كنز ثمين!

هذه الأدوات في غاية الأهمية إذا ما أردنا أن ننفذ خطوات التسويق عبر السوشيال ميديا على النحو الأمثل. فسواء كانت الأداة هي Keyhole, Hootsuite, Twitter Counter, Digimind, TweetReach, Sprout Social, Klout, Buzzlogix  فهي جميعاً تضع يديك على الطريقة التي ينظر بها عملاؤك إلى علامتك التجارية، وتخبرك بما يحبونه وما لا يحبونه و تعرفك أكثر الأشياء التي تجذبهم (وهذا هو الأكثر أهمية).

 

إن الإرشادات التي تقدمها لك هذه الأدوات تساعد شركتك على تعديل أسلوب تواجدها على وسائل التواصل الاجتماعي. فمثلاً يمكن للشركة أن تقوم بتعديل وتبديل المحتوى بحيث يلائم أذواق الجماهير المستهدفة، كما أن هذه الإرشادات تساعد الشركة على المتابعة المستمرة لصورتها الذهنية وسمعتها على شبكة الإنترنت.

 

الترجمة الآلية، قولاً واحداً وحاسماً!

 فهذا النوع من الترجمة يجب الابتعاد عنه تماما في ترجمة محتوى المنشورات التي تستهدف جماهير مختلفة ومتعددة. وإذا ما كنتَ غير مقتنع، فيمكنني أذكرك بالأيام الخوالي عندما قامت أشهر منصات السوشيال ميديا في العالم بترجمة “صباح الخير” إلى “قم بالهجوم عليهم” مما أسفر عن إلقاء القبض على أحد مستخدمي المنصة! 

وإن كنت ما زلت غير مقتنع فدعني ألخص الأمر وأذكرك بالنصيحة التي قالها محرك البحث الأول جوجل لمستخدمي الإنترنت موضحاً إن خدمة الترجمة الآلية الشهيرة Google Translate” لا تهدف إلى أن تحل محل المترجمين من البشر”. وبناء على ذلك أعتقد أننا سنتفق على ضرورة عدم السماح لأخطاء الترجمة بأن تدمر علامتكم التجارية.

 

لماذا شركة ترجمان؟

ترجمان هي إحدى أكبر شركات الترجمة والتوطين في الشرق الاوسط.  ومنذ تأسيسها وهي تساعد العملاء على تجاوز الحدود والتوسع في أسواق جديدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

 ولم يأت ذلك النجاح مصادفةً! فشركة ترجمان الرائدة  توظف أكثر من 1000 مترجم محترف، يجيدون أكثر من 120 لغة، وقد قامت الشركة بتنفيذ حوالي 10000 مشروع ترجمة تتألف في مجموعها من 54 مليون كلمة بحيث لبت احتياجات حوالي 5000 عميل حول العالم.

ولذلك أياً كان المجال الذي تعملون في، سواء كان القطاع المالي أو التجارة الإلكترونية أو السفر والسياحة أو التعليم أو المجال الطبي أو غيرها، فمهمتنا أن ندفع شركتك إلى الأمام نحو مزيد من النجاح. 

اتصل بنا اليوم للحصول على عرض سعري مجاني لمشروعك!

 

احصل على عرض سعر فورًا

هل أنت مستعد لتوسيع حدود أعمالك وتحتاج إلى

إنجاز عملك على وجه السرعة؟ اترك لنا رسالة للحصول على تقييم وعرض

سعر فورًا. لا تنتظر، نحن مستعدون لتقديم خدماتنا.

اطلب عرض سعر

هل لديك مشروع كبير؟

يشمل أعدادًا كبيرة ومستندات كثيرة وترجمات متعددة؟

تُقدم فرقنا التي تتميز بأفضل أداء جودةً لا مثيل لها في الوقت المُتفق عليه

لتحقيق أهداف أعمالك.

تواصل معنا


وفر الوقت والمال!
اطلب عبر تطبيق الجوال الآن

Show Buttons
Hide Buttons