أمثلة سياقية لمعاني كلمة "إبراء ذمة" العربية - العربية
كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
وحدثنيه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل، عن خالد، عن أنس بن سيرين، قال سمعت جندبا القسري، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فإنه من يطلبه من ذمته بشىء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " .
حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، قالا حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت حرملة المصري، يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة، عن أبي بصرة، عن أبي، ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما " . أو قال " ذمة وصهرا فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها " . قال فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها .
حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا أبو جمرة، قال سمعت جويرية بن قدامة التميمي، قال سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه قلنا أوصنا يا أمير المؤمنين. قال أوصيكم بذمة الله، فإنه ذمة نبيكم، ورزق عيالكم.
حدثنا محمود بن خالد، حدثنا محمد بن عائذ، حدثنا الوليد، حدثنا عيسى بن يونس، حدثني فيما، حدثه ابن لعدي بن عدي الكندي، أن عمر بن عبد العزيز، كتب إن من سأل عن مواضع الفىء، فهو ما حكم فيه عمر بن الخطاب رضى الله عنه فرآه المؤمنون عدلا موافقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم " جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه " . فرض الأعطية وعقد لأهل الأديان ذمة بما فرض عليهم من الجزية لم يضرب فيها بخمس ولا مغنم .
وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر، - يعني ابن مفضل - عن خالد، عن أنس بن سيرين، قال سمعت جندب بن عبد الله، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشىء فيدركه فيكبه في نار جهنم " .
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم التيمي، حدثني أبي قال، خطبنا علي رضى الله عنه على منبر من آجر، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وإذا فيها " المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ". وإذا فيه " ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ". وإذا فيها " من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ".
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أشعث، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل " .
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبي هند، عن الحسن، عن جندب بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا الله في ذمته " . قال أبو عيسى حديث حسن صحيح .
حدثنا عمرو بن عباس، قال حدثنا ابن المهدي، قال حدثنا منصور بن سعد، عن ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته ".
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضى الله عنه قال ما عندنا شىء إلا كتاب الله، وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم " المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ". وقال " ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ".
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم، - يعني ابن سعد - أخبرنا ابن شهاب، أخبرني عمرو بن جارية الثقفي، - حليف بني زهرة - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت فنفروا لهم هذيل بقريب من مائة رجل رام فلما أحس بهم عاصم لجئوا إلى قردد فقالوا لهم انزلوا فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نقتل منكم أحدا فقال عاصم أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر . فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة نفر ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق منهم خبيب وزيد بن الدثنة ورجل آخر فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فربطوهم بها فقال الرجل الثالث هذا أول الغدر والله لا أصحبكم إن لي بهؤلاء لأسوة . فجروه فأبى أن يصحبهم فقتلوه فلبث خبيب أسيرا حتى أجمعوا قتله فاستعار موسى يستحد بها فلما خرجوا به ليقتلوه قال لهم خبيب دعوني أركع ركعتين ثم قال والله لولا أن تحسبوا ما بي جزعا لزدت .
أخبرنا أحمد بن سليمان، قال حدثنا عبيد الله بن موسى، قال أنبأنا إسرائيل، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جرير بن عبد الله، قال إذا أبق العبد إلى أرض الشرك فلا ذمة له .
حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا أبي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، قال - أحسبه - عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر فغلب على النخل والأرض وألجأهم إلى قصرهم فصالحوه على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحلقة ولهم ما حملت ركابهم على أن لا يكتموا ولا يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكا لحيى بن أخطب وقد كان قتل قبل خيبر كان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه حليهم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعية " أين مسك حيى بن أخطب " . قال أذهبته الحروب والنفقات . فوجدوا المسك فقتل ابن أبي الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم وأراد أن يجليهم فقالوا يا محمد دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير .
حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني حرملة، ح وحدثني هارون بن، سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب، حدثني حرملة، - وهو ابن عمران التجيبي - عن عبد الرحمن، بن شماسة المهري قال سمعت أبا ذر، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها " . قال فمر بربيعة وعبد الرحمن ابنى شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها .
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر رجلا على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال " اغزوا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا أنت لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال أو خصال فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن هم فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين وإن أبوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفىء والغنيمة شىء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فسلهم إعطاء الجزية فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا " .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن سفيان، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، قال أملاه علينا إملاء ح. وحدثني عبد الله بن هاشم، - واللفظ له - حدثني عبد الرحمن، - يعني ابن مهدي - حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال " اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا و لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفىء شىء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا " . قال عبد الرحمن هذا أو نحوه وزاد إسحاق في آخر حديثه عن يحيى بن آدم قال فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان - قال يحيى يعني أن علقمة يقوله لابن حيان - فقال حدثني مسلم بن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، حدثنا سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها . قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس .
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي وهو حليف لبني زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة رضى الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر، فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدأة وهو بين عسفان ومكة ذكروا لحى من هذيل يقال لهم بنو لحيان، فنفروا لهم قريبا من مائتى رجل، كلهم رام، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة فقالوا هذا تمر يثرب. فاقتصوا آثارهم، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجئوا إلى فدفد، وأحاط بهم القوم فقالوا لهم انزلوا وأعطونا بأيديكم، ولكم العهد والميثاق، ولا نقتل منكم أحدا. قال عاصم بن ثابت أمير السرية أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك. فرموهم بالنبل، فقتلوا عاصما في سبعة، فنزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق، منهم خبيب الأنصاري وابن دثنة ورجل آخر، فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فأوثقوهم فقال الرجل الثالث هذا أول الغدر، والله لا أصحبكم، إن في هؤلاء لأسوة. يريد القتلى، فجرروه وعالجوه على أن يصحبهم فأبى فقتلوه، فانطلقوا بخبيب وابن دثنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر، فابتاع خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا، فأخبرني عبيد الله بن عياض أن بنت الحارث أخبرته أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فأعارته، فأخذ ابنا لي وأنا غافلة حين أتاه قالت فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي فقال تخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك. والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب، والله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده، وإنه لموثق في الحديد، وما بمكة من ثمر وكانت تقول إنه لرزق من الله رزقه خبيبا، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل، قال لهم خبيب ذروني أركع ركعتين. فتركوه، فركع ركعتين ثم قال لولا أن تظنوا أن ما بي جزع لطولتها اللهم أحصهم عددا. ولست أبالي حين أقتل مسلما على أى شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع فقتله ابن الحارث، فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبرا، فاستجاب الله لعاصم بن ثابت يوم أصيب، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم وما أصيبوا، وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل ليؤتوا بشىء منه يعرف، وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر، فبعث على عاصم مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسولهم، فلم يقدروا على أن يقطع من لحمه شيئا.
حدثنا أبو الوليد الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ، أنها قالت أجرت رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أمنا من أمنت " . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . والعمل على هذا عند أهل العلم أجازوا أمان المرأة وهو قول أحمد وإسحاق أجازا أمان المرأة والعبد . وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب ويقال له أيضا مولى أم هانئ واسمه يزيد . وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد . وقد روي عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم " . قال أبو عيسى ومعنى هذا عند أهل العلم أن من أعطى الأمان من المسلمين فهو جائز على كلهم .
حدثني زهير بن حرب، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا كرهه أو لم يرضه - شك عبد العزيز - قال لا والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر . قال فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه - قال - تقول والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قال فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا . وقال فلان لطم وجهي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم لطمت وجهه " . قال . قال يا رسول الله والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر وأنت بين أظهرنا . قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه ثم قال " لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله - قال - ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث أو في أول من بعث فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أو بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى عليه السلام " .
فـمـضـى ولَمْ تَـعْـطِـفـهُ نَـحْويَ ذمَّةٌ هَـيْهـاتَ لا يَـثْـنـي عَـلى مُـشْـتاقِ
ويــا عَــجَــب الأَيَّاــمِ أَخْــفَــرْنَ ذِمَّةً لِمَـلْكٍ مـتـى تَـسْـتَـوفِهِ الْعَهْدَ يُوفِها
إِخْـــوَانَـــنَــا لَكُــمُ عَــلَيْــنَــا ذِمَّةُ رُعِــيَـتْ فَـمَـا بـالُ الوَفَـاءِ وَعَهْـدِهِ
لا تَـحـقري ذمَّةَ التصابي إنّ ذمـام الهـوى ذِمـامـي
وَتَــقــاسَــمــوا أَن لا يُـراعـوا ذِمَّةً لِمُـــتـــيَّمــٍ أَو يَــحــفَــظــونَ عُهــودا
وَأُرِيــحَ مِــنْ تَــعَــبِ الخَــطـايـا ذِمَّةً ثَــقُــلَت عــلَيــهــا لِلذُّنــوبِ حُـمُـولا
فـــلأَعْـــقِـــدَنَّ عَـــلَيْــكِ أَكــرَمَ ذِمَّةٍ ولأَبْــنِــيَــنَّ عَــلَيْـكِ أَشْـيَـدَ مَـعْـقِـلِ
وجــعــلت حُـبّـي عـنـد فـضـلك ذمَّةً وتــذمّــمــا بِـعُـلاَك غـيـرَ ذمـيـم
فــقــلت لهــم مــا بـال دائي وإنـه لسـهـل عـليـكـم مـا بدا منه إبراء
حَـفِـظوا ذِمَّةَ الهَوى فَحَظوا بِال عِــزِّ مِــن عِــزَّةٍ وَحِــفـظِ الذِمـامِ
إِذا الْعَـرَبُ الْعَـرْبـاءُ لَمْ تَـرْعَ ذِمَّةً فَـغَـيْـرُ مَـلُومٍ بَعْدَها الرُّومُ وَالْفُرْسُ
وعَــقــدْتُ فِــي يَــمــنٍ مَــواثِــقَ ذِمَّةٍ مـشْـدودةِ الأَسـبـابِ مُـوثَـقةِ العُرى
حـفـظـتـهـم فـلا أضـاعـوا ذمة ولا نـسـوا عهداً ولا مواثقا
لَنــــا ذِمَّةــــٌ فــــيــــكُــــم وَلِلَهِ ذِمَّةٌ فَـسـيـروا وَإِن أَدمـى جَوانِحَنا الوَجدُ
سَلُوا وَجَناتِ الغِيدِ في ذِمَّةِ الثَّرَى أتُــزْهَــى بــحــســنٍ أَمْ تُـدِلُّ بِـطـيـب
أَوْفَــي الْبُـعُـوْلَةِ لِلْحَـلِيـلَةِ ذِمَّةٌ وَأَسَـــرُّ ذِي وُلْدٍ وَأَكْـــرَمُ صَــاحِــبِ
كما قدمت 93 استمارة معنونة كل واحدة منها بالعبارة "إبراء ذمة ومخالصة".
كما قدمت 93 استمارة معنونة كل واحدة منها بالعبارة "إبراء ذمة ومخالصة".
كما قدمت 93 استمارة معنونة كل واحدة منها بالعبارة "إبراء ذمة ومخالصة".
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
كما قدمت 93 استمارة معنونة كل واحدة منها بالعبارة "إبراء ذمة ومخالصة".
المادة ٨١ - إبراء ذمة المدين بالسداد
كما قدمت 93 استمارة معنونة كل واحدة منها بالعبارة "إبراء ذمة ومخالصة".
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
44- وفي 10 حزيران/يونيه 1990، أصدرت وزارة المالية العراقية "شهادة إبراء الذمة".
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
وفي ردوده على أسئلة الفريق، ادعى العراق أن هناك شرطا آخر سابقا على دفع مخصصات ضمان اﻷداء هو تقديم شهادة إبراء ذمة تمنحها اللجنة العامة للجمارك في العراق؛ على أن الفريق لم يجد ما يدل على وجود شرط كهذا.
المادة ٧٢ - ابراء ذمة المدين بالسداد
المادة ٧٢ - ابراء ذمة المدين بالسداد
المادة ٨١ - ابراء ذمة المدين بالسداد
8- لا تمس هذه المادة بأي سبب آخر يسوِّغ إبراء ذمة المدين بالسداد إلى الشخص الذي يستحق السداد، أو إلى هيئة قضائية أو هيئة مختصة أخرى، أو إلى صندوق إيداع عمومي.
ابراء ذمة المدين بمقتضى قانون آخر
كما أن "البيان النهائي" اشترط إصدار "شهادة إبراء الذمة" من إدارة الجمارك العراقية قبل الإفراج عن الأموال المحتجزة.
المادة ٧٢ - ابراء ذمة المدين بالسداد