أمثلة سياقية لمعاني كلمة "جراب" العربية - العربية
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن مغيرة، قال حدثنا حميد بن هلال، قال حدثنا عبد الله بن مغفل، قال دلي جراب من شحم يوم خيبر فالتزمته قلت لا أعطي أحدا منه شيئا فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم .
حدثنا محمد بن بشار العبدي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة، حدثني حميد، بن هلال قال سمعت عبد الله بن مغفل، يقول رمي إلينا جراب فيه طعام وشحم يوم خيبرفوثبت لآخذه قال فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه .
حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن المقبري، عن عطاء، مولى أبي أحمد عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعلموا القرآن واقرءوه وارقدوا فإن مثل القرآن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك " .
حدثنا الحسن بن علي الخلال الحلواني، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء، مولى أبي أحمد عن أبي هريرة، قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل منهم من أحدثهم سنا فقال " ما معك يا فلان " . قال معي كذا وكذا وسورة البقرة . قال " أمعك سورة البقرة " . فقال نعم . قال " فاذهب فأنت أميرهم " . فقال رجل من أشرافهم والله يا رسول الله ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعلموا القرآن فاقرءوه وأقرئوه فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح بريحه كل مكان ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك " . قال أبو عيسى هذا حديث حسن .
حدثنا موسى بن إسماعيل، والقعنبي، قالا حدثنا سليمان، عن حميد، - يعني ابن هلال - عن عبد الله بن مغفل، قال دلي جراب من شحم يوم خيبر - قال - فأتيته فالتزمته - قال - ثم قلت لا أعطي من هذا أحدا اليوم شيئا - قال - فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم إلى .
حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال سمع عمرو، جابر بن عبد الله يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عيرا لقريش فأقمنا بالساحل نصف شهر فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمي جيش الخبط فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منها نصف شهر وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا - قال - فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه فمر تحته قال وجلس في حجاج عينه نفر قال وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك - قال - وكان معنا جراب من تمر فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم أعطانا تمرة تمرة فلما فني وجدنا فقده .
حدثنا المكي بن إبراهيم، حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، وغيره،، يزيد بعضهم على بعض، ولم يبلغه كلهم رجل واحد منهم عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنت على جمل ثفال، إنما هو في آخر القوم، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال " من هذا ". قلت جابر بن عبد الله. قال " ما لك ". قلت إني على جمل ثفال. قال " أمعك قضيب ". قلت نعم. قال " أعطنيه ". فأعطيته فضربه فزجره، فكان من ذلك المكان من أول القوم قال " بعنيه ". فقلت بل هو لك يا رسول الله. قال " بعنيه قد أخذته بأربعة دنانير، ولك ظهره إلى المدينة ". فلما دنونا من المدينة أخذت أرتحل. قال " أين تريد ". قلت تزوجت امرأة قد خلا منها. قال " فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ". قلت إن أبي توفي وترك بنات، فأردت أن أنكح امرأة قد جربت خلا منها. قال " فذلك ". فلما قدمنا المدينة قال " يا بلال اقضه وزده ". فأعطاه أربعة دنانير، وزاده قيراطا. قال جابر لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يكن القيراط يفارق جراب جابر بن عبد الله.
وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد غير أنه قال جراب من شحم ولم يذكر الطعام .
أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو، قال سمعت جابرا، يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عير قريش فأقمنا بالساحل فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط - قال - فألقى البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منه نصف شهر وادهنا من ودكه فثابت أجسامنا وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنظر إلى أطول جمل وأطول رجل في الجيش فمر تحته ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم نهاه أبو عبيدة . قال سفيان قال أبو الزبير عن جابر فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال " هل معكم منه شىء " . قال فأخرجنا من عينيه كذا وكذا قلة من ودك ونزل في حجاج عينه أربعة نفر وكان مع أبي عبيدة جراب فيه تمر فكان يعطينا القبضة ثم صار إلى التمرة فلما فقدناها وجدنا فقدها .
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضى الله عنها قالت هاجر إلى الحبشة ناس من المسلمين، وتجهز أبو بكر مهاجرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " على رسلك، فإني أرجو أن يؤذن لي ". فقال أبو بكر أو ترجوه بأبي أنت قال " نعم ". فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر. قال عروة قالت عائشة فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة فقال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها. قال أبو بكر فدا له بأبي وأمي، والله إن جاء به في هذه الساعة إلا لأمر. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن، فأذن له فدخل، فقال حين دخل لأبي بكر " أخرج من عندك ". قال إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. قال " فإني قد أذن لي في الخروج ". قال فالصحبة بأبي أنت يا رسول الله. قال " نعم ". قال فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتى هاتين. قال النبي صلى الله عليه وسلم " بالثمن ". قالت فجهزناهما أحث الجهاز، وضعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فأوكت به الجراب، ولذلك كانت تسمى ذات النطاق، ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور، فمكث فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر، وهو غلام شاب لقن ثقف، فيرحل من عندهما سحرا، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرا يكادان به إلا وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث.
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، قال ابن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لم أعقل أبوى قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفى النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا نحو أرض الحبشة، حتى بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة. فقال أين تريد يا أبا بكر فقال أبو بكر أخرجني قومي، فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي. قال ابن الدغنة فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يخرج، إنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فأنا لك جار، ارجع واعبد ربك ببلدك. فرجع وارتحل معه ابن الدغنة، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش، فقال لهم إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة، وقالوا لابن الدغنة مر أبا بكر فليعبد ربه في داره، فليصل فيها وليقرأ ما شاء، ولا يؤذينا بذلك، ولا يستعلن به، فإنا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا. فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر، فلبث أبو بكر بذلك يعبد ربه في داره، ولا يستعلن بصلاته، ولا يقرأ في غير داره، ثم بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فينقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم، وهم يعجبون منه، وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكاء، لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن، وأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين، فأرسلوا إلى ابن الدغنة، فقدم عليهم. فقالوا إنا كنا أجرنا أبا بكر بجوارك، على أن يعبد ربه في داره، فقد جاوز ذلك، فابتنى مسجدا بفناء داره، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا فانهه، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل، وإن أبى إلا أن يعلن بذلك فسله أن يرد إليك ذمتك، فإنا قد كرهنا أن نخفرك، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان. قالت عائشة فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال قد علمت الذي عاقدت لك عليه، فإما أن تقتصر على ذلك، وإما أن ترجع إلى ذمتي، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له. فقال أبو بكر فإني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين " إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين ". وهما الحرتان، فهاجر من هاجر قبل المدينة، ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة، وتجهز أبو بكر قبل المدينة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " على رسلك، فإني أرجو أن يؤذن لي ". فقال أبو بكر وهل ترجو ذلك بأبي أنت قال " نعم ". فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر وهو الخبط أربعة أشهر. قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر. قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن، فأذن له فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر " أخرج من عندك ". فقال أبو بكر إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. قال " فإني قد أذن لي في الخروج ". فقال أبو بكر الصحابة بأبي أنت يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم ". قال أبو بكر فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتى هاتين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بالثمن ". قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز، وصنعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب، فبذلك سميت ذات النطاق قالت ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور فكمنا فيه ثلاث ليال، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن، فيدلج من عندهما بسحر، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرا يكتادان به إلا وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين يذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورضيفهما، حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث، واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بني الديل، وهو من بني عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في آل العاص بن وائل السهمي، وهو على دين كفار قريش فأمناه، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث، وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل.
وقـد وضـع الكـتـابـة فـي جراب وألقــاه بــبــئر فـي الصـعـيـد
جراب الريح )بإطار(
جراب الريح (بإطار)
جراب الريح (بإطار)
جراب الريح (بإطار)
جراب الريح )بإطار(
جراب الريح (بإطار)
جراب الريح (بإطار)
جراب الريح )بإطار(
جراب الريح )بإطار(
جراب الريح )بإطار(