أمثلة سياقية لمعاني كلمة "حسناء" العربية - العربية
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو داود الحفري، حدثنا سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء .
أخبرنا أبو داود، قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، أن سليمان بن يسار، أخبره أن ابن عباس أخبره أن امرأة من خثعم قالت يا رسول الله إن فريضة الله عز وجل في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم ". فأخذ الفضل يلتفت إليها - وكانت امرأة حسناء - وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل فحول وجهه من الشق الآخر.
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن عائذ، - هو أبو كاهل - قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة حسناء وحبشي آخذ بخطامها .
حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عوف، حدثتنا حسناء بنت معاوية الصريمية، قالت حدثنا عمي، قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من في الجنة قال : " النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والوئيد في الجنة " .
أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد، - يعني ابن أبي الزرقاء - قال حدثنا أبي قال، حدثنا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ساعيا فأتى رجلا فأتاه فصيلا مخلولا فقال النبي صلى الله عليه وسلم " بعثنا مصدق الله ورسوله وإن فلانا أعطاه فصيلا مخلولا اللهم لا تبارك فيه ولا في إبله " . فبلغ ذلك الرجل فجاء بناقة حسناء فقال أتوب إلى الله عز وجل وإلى نبيه صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك فيه وفي إبله " .
أخبرنا أبو داود، قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، أن سليمان بن يسار، أخبره أن ابن عباس أخبره أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم " . فأخذ الفضل بن عباس يلتفت إليها وكانت امرأة حسناء وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل فحول وجهه من الشق الآخر .
أخبرنا قتيبة، قال حدثنا نوح، - يعني ابن قيس - عن ابن مالك، - وهو عمرو - عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس - قال - فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطه فأنزل الله عز وجل { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين } .
حدثنا قتيبة، حدثنا نوح بن قيس الحداني، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم - حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله : ( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) . قال أبو عيسى وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه ولم يذكر فيه عن ابن عباس وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح .
حدثنا حميد بن مسعدة، وأبو بكر بن خلاد قالا حدثنا نوح بن قيس، حدثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يستقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع قال هكذا ينظر من تحت إبطه فأنزل الله {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} في شأنها .
وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة، قال أخبرني أبي، عن عائشة، قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا، فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال " أما بعد أشيروا على في أناس أبنوا أهلي، وايم الله ما علمت على أهلي من سوء، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر، ولا غبت في سفر إلا غاب معي ". فقام سعد بن معاذ فقال ائذن لي يا رسول الله أن نضرب أعناقهم، وقام رجل من بني الخزرج، وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل، فقال كذبت، أما والله، أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم. حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد، وما علمت فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح. فعثرت وقالت تعس مسطح. فقلت أى أم تسبين ابنك وسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح، فقلت لها تسبين ابنك ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح. فانتهرتها، فقالت والله ما أسبه إلا فيك. فقلت في أى شأني قالت فبقرت لي الحديث فقلت وقد كان هذا قالت نعم والله، فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا، ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي. فأرسل معي الغلام، فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبا بكر فوق البيت يقرأ. فقالت أمي ما جاء بك يا بنية فأخبرتها وذكرت لها الحديث، وإذا هو لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني، فقالت يا بنية خفضي عليك الشأن، فإنه والله، لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها، لها ضرائر، إلا حسدنها وقيل فيها. وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني، قلت وقد علم به أبي قالت نعم. قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم واستعبرت وبكيت، فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ، فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها. ففاضت عيناه، قال أقسمت عليك أى بنية إلا رجعت إلى بيتك، فرجعت ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فسأل عني خادمتي فقالت لا والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها أو عجينها. وانتهرها بعض أصحابه فقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله، والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر. وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له، فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط. قالت عائشة فقتل شهيدا في سبيل الله. قالت وأصبح أبواى عندي، فلم يزالا حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر، ثم دخل وقد اكتنفني أبواى عن يميني وعن شمالي، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " أما بعد يا عائشة، إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت، فتوبي إلى الله، فإن الله يقبل التوبة من عباده ". قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار فهى جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا. فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي فقلت أجبه. قال فماذا أقول فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه. فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله، ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل. والله عز وجل يشهد إني لصادقة، ما ذاك بنافعي عندكم، لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم، وإن قلت إني فعلت. والله يعلم أني لم أفعل، لتقولن قد باءت به على نفسها، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا، فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول " أبشري يا عائشة، فقد أنزل الله براءتك ". قالت وكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواى قومي إليه. فقلت والله لا أقوم إليه، ولا أحمده ولا أحمدكما، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي، لقد سمعتموه، فما أنكرتموه ولا غيرتموه، وكانت عائشة تقول أما زينب ابنة جحش فعصمها الله بدينها، فلم تقل إلا خيرا، وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك، وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبى، وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة قالت فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا، فأنزل الله عز وجل {ولا يأتل أولو الفضل منكم} إلى آخر الآية يعني أبا بكر vوالسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين} يعني مسطحا إلى قوله {ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} حتى قال أبو بكر بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا، وعاد له بما كان يصنع.
حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة، قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد وحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال " أما بعد أشيروا على في أناس أبنوا أهلي والله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوا بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال ائذن لي يا رسول الله أن أضرب أعناقهم . وقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت لها أى أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها أى أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها أى أم تسبين ابنك فقالت والله ما أسبه إلا فيك . فقلت في أى شيء قالت فبقرت إلى الحديث قلت وقد كان هذا قالت نعم . والله لقد رجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبو بكر فوق البيت يقرأ فقالت أمي ما جاء بك يا بنية قالت فأخبرتها وذكرت لها الحديث فإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت يا بنية خففي عليك الشأن فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها فإذا هي لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت قلت وقد علم به أبي قالت نعم . قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم . واستعبرت وبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها . ففاضت عيناه فقال أقسمت عليك يا بنية إلا رجعت إلى بيتك . فرجعت ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي فقالت لا والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرتها أو عجينتها وانتهرها بعض أصحابه فقال أصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر فبلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط قالت عائشة فقتل شهيدا في سبيل الله قالت وأصبح أبواى عندي فلم يزالا عندي حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ثم دخل وقد اكتنفني أبواى عن يميني وعن شمالي فتشهد النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال " أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده " . قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار وهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا . فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي فقلت أجبه . قال فماذا أقول فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه . قالت أقول ماذا قالت فلما لم يجيبا تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما والله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد إني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لي لقد تكلمتم وأشربت قلوبكم ولئن قلت إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل لتقولن إنها قد باءت به على نفسها وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا قالت والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال : (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) قالت وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول " البشرى يا عائشة فقد أنزل الله براءتك " . قالت وكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواى قومي إليه . فقلت لا والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه وكانت عائشة تقول أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبى ابن سلول وهو الذي كان يسوسه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة قالت فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله تعالى هذه الآية : (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إلى آخر الآية يعني أبا بكر : (أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ) يعني مسطحا إلى قوله : (ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) قال أبو بكر بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن عروة . وقد رواه يونس بن يزيد ومعمر وغير واحد عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله عن عائشة هذا الحديث أطول من حديث هشام بن عروة وأتم .
حَسْنَاءَ بَارِعَةَ المَعَانِي فِــــي نِــــظَـــامٍ أَبْـــرَعِ
فـاسـتـمـعا حَسناءَ لو لم تُهْجَرِ حَـلَّى بـها الخَاطبُ جِيدَ المِنبَرِ
أصـبـحَـتْ مـصرُ منه حسناء حَوْرا ءَ وكــانـت مَـرْهـاء مـن كـافـورِ
أَضحوا نَشاوى وَما فَضّوا الخِتامَ لأَن نَ حـالَ أَهـلِ النُهى في السُكرِ حَسناءُ
كـأنَّمـا أزهارُ أشجارِهَا وَشْيٌ على حَسناءَ مغنوجَهْ
بِهـا المَـحـاسِـنُ لا فـي غَـيـرِهـا سَكَنَت وَالحُـسـنُ تَـحـويـهِ فـي العاداتِ حَسناءُ
حسناءَ ساذجةَ الملامح في إطارٍ من سوادِ
أو مـن تـرى قد شان يا حسناء شا نـك فـي الأنـام وبـات فـيـه يمزقُ
كَـتَـبوا بحمدِ مؤرِّخيهِ لربِّها قد أصبحتْ حَسناءُ بينَ الحُورِ
يَهــنــيــكَ دُرَّةُ عِــقــدِ مُــلكٍ ضَـمَّهـا الفَـحـلُ السَريُّ حَسناءَ لاقَت أَحسَنا
ولكـــنْ تَـــجــلّى وجْهُ عَــليــاكَ طــالعــاً فـلم تَـبْـقَ مـنـه اليـومَ حسناءُ في خِدر
تـزوَّج سـيـف الدِّيـن حسناءَ ناسبت إليـه وأقـصـت مـعـشـراً وأقـاربـا
فما تجلت له الدنيا بزينتها إلا كـمـا تنجلي للبغي حسناءُ