أمثلة سياقية لمعاني كلمة "سلاح" العربية - العربية
حدثنا إسماعيل بن خليل، أخبرنا علي بن مسهر، أخبرنا يحيى بن سعيد، أخبرنا عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال سمعت عائشة رضى الله عنها تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم سهر فلما قدم المدينة قال " ليت رجلا من أصحابي صالحا يحرسني الليلة ". إذ سمعنا صوت سلاح فقال " من هذا ". فقال أنا سعد بن أبي وقاص، جئت لأحرسك. ونام النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا محمد بن حمير، حدثنا زيد بن جبيرة الأنصاري، عن داود بن الحصين، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " خصال لا تنبغي في المسجد لا يتخذ طريقا ولا يشهر فيه سلاح ولا ينبض فيه بقوس ولا ينشر فيه نبل ولا يمر فيه بلحم نيء ولا يضرب فيه حد ولا يقتص فيه من أحد ولا يتخذ سوقا " .
قال أبو داود حدثت عن ابن وهب، قال حدثني جرير بن حازم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح " .
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا محمد بن بكار بن بلال العاملي، أخبرنا محمد، - يعني ابن راشد - عن سليمان، - يعني ابن موسى - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه " . قال وزادنا خليل عن ابن راشد " وذلك أن ينزو الشيطان بين الناس فتكون دماء في عميا في غير ضغينة ولا حمل سلاح " .
قال أبو داود حدثت عن ابن وهب، قال حدثنا جرير بن حازم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح " .
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي إسحاق، قال قال رجل للبراء يا أبا عمارة أفررتم يوم حنين قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس عليهم سلاح أو كثير سلاح فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم جمع هوازن وبني نصر فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فأقبلوا هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به فنزل فاستنصر وقال " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب " . ثم صفهم .
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا حماد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ - يعني يوم حنين - " من قتل كافرا فله سلبه " . فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال يا أم سليم ما هذا معك قالت أردت والله إن دنا مني بعضهم أبعج به بطنه . فأخبر بذلك أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو داود هذا حديث حسن . قال أبو داود أردنا بهذا الخنجر وكان سلاح العجم يومئذ الخنجر .
وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة أن أبا قتادة، قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني، وأضرب يده، فقطعتها، ثم أخذني، فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون، وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه ". فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي، فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه. فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش، ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلى، فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن يحيى، عن عمر بن كثير، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة أن أبا قتادة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين " من له بينة على قتيل قتله، فله سلبه ". فقمت لألتمس بينة على قتيل، فلم أر أحدا يشهد لي، فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي. قال فأرضه منه. فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله. قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلى فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته. قال لي عبد الله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلى. وقال أهل الحجاز الحاكم لا يقضي بعلمه، شهد بذلك في ولايته أو قبلها. ولو أقر خصم عنده لآخر بحق في مجلس القضاء، فإنه لا يقضي عليه في قول بعضهم، حتى يدعو بشاهدين فيحضرهما إقراره. وقال بعض أهل العراق ما سمع أو رآه في مجلس القضاء قضى به، وما كان في غيره لم يقض إلا بشاهدين. وقال آخرون منهم بل يقضي به، لأنه مؤتمن، وإنما يراد من الشهادة معرفة الحق، فعلمه أكثر من الشهادة. وقال بعضهم يقضي بعلمه في الأموال، ولا يقضي في غيرها. وقال القاسم لا ينبغي للحاكم أن يمضي قضاء بعلمه دون علم غيره، مع أن علمه أكثر من شهادة غيره، ولكن فيه تعرضا لتهمة نفسه عند المسلمين، وإيقاعا لهم في الظنون، وقد كره النبي صلى الله عليه وسلم الظن فقال " إنما هذه صفية ".
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضى الله عنه قال اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد بن عبد الله. قال " أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ". ثم قال لعلي " امح رسول الله ". قال لا، والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد، إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها. فلما دخلها، ومضى الأجل أتوا عليا، فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعتهم ابنة حمزة يا عم يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة عليها السلام دونك ابنة عمك، احمليها. فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال علي أنا أحق بها وهى ابنة عمي. وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي. وقال زيد ابنة أخي. فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها. وقال " الخالة بمنزلة الأم ". وقال لعلي " أنت مني وأنا منك ". وقال لجعفر " أشبهت خلقي وخلقي ". وقال لزيد " أنت أخونا ومولانا ".
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أناس، من آل عبد الله بن صفوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يا صفوان هل عندك من سلاح " . قال عارية أم غصبا قال " لا بل عارية " . فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعا وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فلما هزم المشركون جمعت دروع صفوان ففقد منها أدراعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصفوان " إنا قد فقدنا من أدراعك أدراعا فهل نغرم لك " . قال لا يا رسول الله لأن في قلبي اليوم ما لم يكن يومئذ . قال أبو داود وكان أعاره قبل أن يسلم ثم أسلم .
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عائشة، قالت سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال " ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة " . قالت فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح فقال " من هذا " . قال سعد بن أبي وقاص . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما جاء بك " . قال وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه . فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام . وفي رواية ابن رمح فقلنا من هذا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا هاشم بن القاسم، ح وحدثنا إسحاق بن، إبراهيم أخبرنا أبو عامر العقدي، كلاهما عن عكرمة بن عمار، ح وحدثنا عبد الله بن، عبد الرحمن الدارمي - وهذا حديثه - أخبرنا أبو علي الحنفي، عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا عكرمة، - وهو ابن عمار - حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي قال، قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها - قال - فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبا الركية فإما دعا وإما بسق فيها - قال - فجاشت فسقينا واستقينا . قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانا للبيعة في أصل الشجرة . قال فبايعته أول الناس ثم بايع وبايع حتى إذا كان في وسط من الناس قال " بايع يا سلمة " . قال قلت قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس قال " وأيضا " . قال ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم عزلا - يعني ليس معه سلاح - قال فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حجفة أو درقة ثم بايع حتى إذا كان في آخر الناس قال " ألا تبايعني يا سلمة " . قال قلت قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس وفي أوسط الناس قال " وأيضا " . قال فبايعته الثالثة ثم قال لي " يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك " . قال قلت يا رسول الله لقيني عمي عامر عزلا فأعطيته إياها - قال - فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " إنك كالذي قال الأول اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلى من نفسي " . ثم إن المشركين راسلونا الصلح حتى مشى بعضنا في بعض واصطلحنا . قال وكنت تبيعا لطلحة بن عبيد الله أسقي فرسه وأحسه وأخدمه وآكل من طعامه وتركت أهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فلما اصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض أتيت شجرة فكسحت شوكها فاضطجعت في أصلها - قال - فأتاني أربعة من المشركين من أهل مكة فجعلوا يقعون في رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبغضتهم فتحولت إلى شجرة أخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي يا للمهاجرين قتل ابن زنيم . قال فاخترطت سيفي ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود فأخذت سلاحهم . فجعلته ضغثا في يدي قال ثم قلت والذي كرم وجه محمد لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت الذي فيه عيناه . قال ثم جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - وجاء عمي عامر برجل من العبلات يقال له مكرز . يقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف في سبعين من المشركين فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " دعوهم يكن لهم بدء الفجور وثناه " فعفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} الآية كلها . قال ثم خرجنا راجعين إلى المدينة فنزلنا منزلا بيننا وبين بني لحيان جبل وهم المشركون فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن رقي هذا الجبل الليلة كأنه طليعة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - قال سلمة - فرقيت تلك الليلة مرتين أو ثلاثا ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه وخرجت معه بفرس طلحة أنديه مع الظهر فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستاقه أجمع وقتل راعيه قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة بن عبيد الله وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المشركين قد أغاروا على سرحه - قال - ثم قمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه . ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز أقول أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فألحق رجلا منهم فأصك سهما في رحله حتى خلص نصل السهم إلى كتفه - قال - قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال فوالله ما زلت أرميهم وأعقر بهم فإذا رجع إلى فارس أتيت شجرة فجلست في أصلها ثم رميته فعقرت به حتى إذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه علوت الجبل فجعلت أرديهم بالحجارة - قال - فما زلت كذلك أتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري وخلوا بيني وبينه ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى أتوا متضايقا من ثنية فإذا هم قد أتاهم فلان بن بدر الفزاري فجلسوا يتضحون - يعني يتغدون - وجلست على رأس قرن قال الفزاري ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح والله ما فارقنا منذ غلس يرمينا حتى انتزع كل شىء في أيدينا . قال فليقم إليه نفر منكم أربعة . قال فصعد إلى منهم أربعة في الجبل - قال - فلما أمكنوني من الكلام - قال - قلت هل تعرفوني قالوا لا ومن أنت قال قلت أنا سلمة بن الأكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا أطلب رجلا منكم إلا أدركته ولا يطلبني رجل منكم . فيدركني قال أحدهم أنا أظن . قال فرجعوا فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر - قال - فإذا أولهم الأخرم الأسدي على إثره أبو قتادة الأنصاري وعلى إثره المقداد بن الأسود الكندي - قال - فأخذت بعنان الأخرم - قال - فولوا مدبرين قلت يا أخرم احذرهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة . قال فخليته فالتقى هو وعبد الرحمن - قال - فعقر بعبد الرحمن فرسه وطعنه عبد الرحمن فقتله وتحول على فرسه ولحق أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن فطعنه فقتله فوالذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لتبعتهم أعدو على رجلى حتى ما أرى ورائي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا غبارهم شيئا حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد ليشربوا منه وهم عطاش - قال - فنظروا إلى أعدو وراءهم فحليتهم عنه - يعني أجليتهم عنه - فما ذاقوا منه قطرة - قال - ويخرجون فيشتدون في ثنية - قال - فأعدو فألحق رجلا منهم فأصكه بسهم في نغض كتفه . قال قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلته أمه أكوعه بكرة قال قلت نعم يا عدو نفسه أكوعك بكرة - قال - وأردوا فرسين على ثنية قال فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - ولحقني عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن وسطيحة فيها ماء فتوضأت وشربت ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي حليتهم عنه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ تلك الإبل وكل شىء استنقذته من المشركين وكل رمح وبردة وإذا بلال نحر ناقة من الإبل الذي استنقذت من القوم وإذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها - قال - قلت يا رسول الله خلني فأنتخب من القوم مائة رجل فأتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته - قال - فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه في ضوء النار فقال " يا سلمة أتراك كنت فاعلا " . قلت نعم والذي أكرمك . فقال " إنهم الآن ليقرون في أرض غطفان " . قال فجاء رجل من غطفان فقال نحر لهم فلان جزورا فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا فقالوا أتاكم القوم فخرجوا هاربين . فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة " . قال ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين سهم الفارس وسهم الراجل فجمعهما لي جميعا ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة - قال - فبينما نحن نسير قال وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا - قال - فجعل يقول ألا مسابق إلى المدينة هل من مسابق فجعل يعيد ذلك - قال - فلما سمعت كلامه قلت أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله بأبي وأمي ذرني فلأسابق الرجل قال " إن شئت " . قال قلت اذهب إليك وثنيت رجلى فطفرت فعدوت - قال - فربطت عليه شرفا أو شرفين أستبقي نفسي ثم عدوت في إثره فربطت عليه شرفا أو شرفين ثم إني رفعت حتى ألحقه - قال - فأصكه بين كتفيه - قال - قلت قد سبقت والله قال أنا أظن . قال فسبقته إلى المدينة قال فوالله ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من هذا " . قال أنا عامر . قال " غفر لك ربك " . قال وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان يخصه إلا استشهد . قال فنادى عمر بن الخطاب وهو على جمل له يا نبي الله لولا ما متعتنا بعامر . قال فلما قدمنا خيبر قال خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب قال وبرز له عمي عامر فقال قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر قال فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه . قال سلمة فخرجت فإذا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال ذلك " . قال قلت ناس من أصحابك . قال " كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين " . ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله " . قال فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندره قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه .
حدثنا حماد بن إسماعيل ابن علية، حدثنا أبي، عن وهيب، عن يحيى بن أبي، إسحاق أنه حدث عن أبي سعيد، مولى المهري أنه أصابهم بالمدينة جهد وشدة وأنه أتى أبا سعيد الخدري فقال له إني كثير العيال وقد أصابتنا شدة فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف . فقال أبو سعيد لا تفعل الزم المدينة فإنا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم - أظن أنه قال - حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالي فقال الناس والله ما نحن ها هنا في شىء وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال " ما هذا الذي بلغني من حديثكم - ما أدري كيف قال - والذي أحلف به أو والذي نفسي بيده لقد هممت أو إن شئتم - لا أدري أيتهما قال - لآمرن بناقتي ترحل ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة - وقال - اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها - ثم قال للناس - ارتحلوا " . فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة فوالذي نحلف به أو يحلف به - الشك من حماد - ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شىء .
حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده، قتادة بن النعمان قال كان أهل بيت منا يقال لهم بنو أبيرق بشر وبشير ومبشر وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب ثم يقول قال فلان كذا وكذا قال فلان كذا وكذا فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر قالوا والله ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث أو كما قال الرجل وقالوا ابن الأبيرق قالها قال وكان أهل بيت حاجة وفاقة في الجاهلية والإسلام وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير وكان الرجل إذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك ابتاع الرجل منها فخص بها نفسه وأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير فقدمت ضافطة من الشام فابتاع عمي رفاعة بن زيد حملا من الدرمك فجعله في مشربة له وفي المشربة سلاح ودرع وسيف فعدي عليه من تحت البيت فنقبت المشربة وأخذ الطعام والسلاح فلما أصبح أتاني عمي رفاعة فقال يا ابن أخي إنه قد عدي علينا في ليلتنا هذه فنقبت مشربتنا فذهب بطعامنا وسلاحنا . قال فتحسسنا في الدار وسألنا فقيل لنا قد رأينا بني أبيرق استوقدوا في هذه الليلة ولا نرى فيما نرى إلا على بعض طعامكم . قال وكان بنو أبيرق قالوا ونحن نسأل في الدار والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل رجل منا له صلاح وإسلام فلما سمع لبيد اخترط سيفه وقال أنا أسرق فوالله ليخالطنكم هذا السيف أو لتبينن هذه السرقة . قالوا إليك عنها أيها الرجل فما أنت بصاحبها . فسألنا في الدار حتى لم نشك أنهم أصحابها فقال لي عمي يا ابن أخي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له . قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن أهل بيت منا أهل جفاء عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد فنقبوا مشربة له وأخذوا سلاحه وطعامه فليردوا علينا سلاحنا فأما الطعام فلا حاجة لنا فيه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " سآمر في ذلك " . فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلا منهم يقال له أسير بن عروة فكلموه في ذلك فاجتمع في ذلك ناس من أهل الدار فقالوا يا رسول الله إن قتادة بن النعمان وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت . قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال " عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة " . قال فرجعت ولوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأتاني عمي رفاعة فقال يا ابن أخي ما صنعت فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله المستعان فلم يلبث أن نزل القرآن : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ) بني أبيرق : ( واستغفر الله ) أى مما قلت لقتادة : ( إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما * يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ) إلى قوله : ( غفورا رحيما ) أى لو استغفروا الله لغفر لهم : ( ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه ) إلى قوله : ( إثما مبينا ) قولهم للبيد : ولولا فضل الله عليك ورحمته ) إلى قوله : ( فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) فلما نزل القرآن أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة فقال قتادة لما أتيت عمي بالسلاح وكان شيخا قد عسي أو عشي في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال يا ابن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلافة بنت سعد ابن سمية فأنزل الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا * إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ) فلما نزل على سلافة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعره فأخذت رحله فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به في الأبطح ثم قالت أهديت لي شعر حسان ما كنت تأتيني بخير . قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني . وروى يونس بن بكير وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسل لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده وقتادة بن النعمان هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان .
وســـلاحُ البـــرهــانِ للحــرِّ أولى فـي الخـصـومـاتِ من سلاحِ السباب
وسـوى الحِـذق مـا بـها من سلاح وسـوى الكـدّ مـا بـهـا مـن قتال
فـي قَـاعَـةِ الروضـة سِلاَحْ للأزْهَارْ وَالسَّرْو أطْـيَـارْ والشـقَـائِقْ أتْرَاس
عـليـه أبـو عُـبَـيْـدَةَ في سلاحٍ يَــمُــجُّ عُـصـارَةَ المـوتِ الوَحِـيِّ
وضـعـت سلاح الصبر عنه فما له يقاتل بالألحاظ من لا يقاتله
وَاِصبِر عَلى لَومِ الحَسودِ فَإِنّ إِل قـاءَ السِـلاحِ مِـنَ المَـلومِ سِلاحُ
- نزع سلاح المليشيات المزعومة؛
"سلاح الهندسة" هو سلاح الهندسة التابع لجيش الولايات المتحدة (انظر الفقرة 131)
- عمليات نزع سلاح المحاربين السابقين وتسريحهم وإعادة إدماجهم؛
ويجب نزع سلاح المحاربين وتسريحهم وإعادة إدماجهم.
ويجب نزع سلاح المحاربين وتسريحهم وإعادة إدماجهم.
كما أنه لم يتم بعد نزع سلاح المتطرفين.
وستشغل البعثة أيضا وحدات نزع سلاح متنقلة.
ولقد تم نزع سلاح جميع المقاتلين وتسريحهم.
فنزع سلاح الجماعات المسلحة هو الخطوة الأولى اللازمة لفرض سيادة القانون.
وبحلول نهاية شهر شباط/فبراير، جمعت الشرطة المحلية 34 قطعة سلاح من الأسلحة الثقيلة و 191 قطعة سلاح من الأسلحة الخفيفة ووضعتها في المخازن.
تدمير 000 6 قطعة سلاح
تدمير 000 6 قطعة سلاح
ويمكن أن تشمل هذه التدابير فرض نـزع سلاح المتحاربين أو العناصر المسلحة.
تدمير 000 6 قطعة سلاح
وأثناء مهمتهم في مكاتب سلاح المهندسين في الفترة من 16 آذار/مارس 1999 إلى 26 آذار/مارس 1999، فحصت الأمانة مع الخبراء الاستشاريين محتويات 170 صندوقا من الوثائق ذات الصلة، واجتمعوا مع موظفي سلاح المهندسين المشتركين في البرنامج وغيرهم ممن لديهم معرفة عميقة بالإطار القانوني لعمليات سلاح المهندسين.
"سلاح الهندسة" هو سلاح الهندسة التابع لجيش الولايات المتحدة (انظر الفقرة 131)
وتفيد التقارير بتسريح ونزع سلاح مختلف الميليشيات وإنشاء قوة شرطة.
ومن دواعي أسفنا الشديد، أن العالم لا يزال يأوي نحو 000 35 سلاح نووي.
كما طلبت نزع سلاح جيش سيراليون وقوة الدفاع المدني والإفراج عن قادة الجبهة المعتقلين.
رابعا - نـزع سلاح الميليشيات