أمثلة سياقية لمعاني كلمة "عصابة" العربية - العربية
حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري قالا حدثنا أبو عوانة، عن سماك، بن حرب عن جابر بن سمرة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لتفتحن عصابة من المسلمين أو من المؤمنين كنز آل كسرى الذي في الأبيض " . قال قتيبة من المسلمين . ولم يشك .
وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " .
حدثنا أحمد بن يعقوب، حدثنا ابن الغسيل، سمعت عكرمة، يقول سمعت ابن عباس رضى الله عنهما يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة، متعطفا بها على منكبيه، وعليه عصابة دسماء حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال " أما بعد، أيها الناس، فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار، حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم ".
وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر، - وهو ابن برقان - حدثنا يزيد بن الأصم، قال سمعت معاوية بن أبي سفيان، ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره حديثا غيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة " .
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال حدثنا هشام، أن أبا الزبير المكي، حدثهم عن نافع بن جبير، أن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود، حدثهم أن عبد الله بن مسعود قال كنا في غزوة فحبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلما انصرف المشركون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فأقام لصلاة الظهر فصلينا وأقام لصلاة العصر فصلينا وأقام لصلاة المغرب فصلينا وأقام لصلاة العشاء فصلينا ثم طاف علينا فقال " ما على الأرض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم " .
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم، قال حدثنا أسد بن موسى، قال حدثنا بقية، قال حدثني أبو بكر الزبيدي، عن أخيه، محمد بن الوليد عن لقمان بن عامر، عن عبد الأعلى بن عدي البهراني، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليهما السلام " .
أخبرنا سويد بن نصر، قال حدثنا عبد الله، عن هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبسنا عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فاشتد ذلك على فقلت في نفسي نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام فصلى بنا الظهر ثم أقام فصلى بنا العصر ثم أقام فصلى بنا المغرب ثم أقام فصلى بنا العشاء ثم طاف علينا فقال " ما على الأرض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم " .
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن امرأة، خرجت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها فصاحت وانطلق فمر عليها رجل فقالت إن ذاك فعل بي كذا وكذا ومرت عصابة من المهاجرين فقالت إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا . فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها فأتوها به فقالت نعم هو هذا . فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فلما أمر به قام صاحبها الذي وقع عليها فقال يا رسول الله أنا صاحبها . فقال " اذهبي فقد غفر الله لك " . وقال للرجل قولا حسنا . قال أبو داود يعني الرجل المأخوذ وقال للرجل الذي وقع عليها " ارجموه " . فقال " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم " . قال أبو داود رواه أسباط بن نصر أيضا عن سماك .
حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، أن أبا سلام، حدثه أن الحارث الأشعري حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أنا آمرهم . فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وقعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلى فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير . ففدى نفسه منهم وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله " . قال النبي صلى الله عليه وسلم " وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم " . فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام قال " وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله " . هذا حديث حسن صحيح غريب . قال محمد بن إسماعيل الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث .
حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني أبو إدريس، عائذ الله بن عبد الله أن عبادة بن الصامت رضى الله عنه وكان شهد بدرا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله، فهو إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه ". فبايعناه على ذلك.
حدثنا مسدد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير المزني، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العرى وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال " ما كنتم تصنعون " . قلنا يا رسول الله إنه كان قارئ لنا يقرأ علينا فكنا نستمع إلى كتاب الله . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم " . قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم له - قال - فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف منهم أحدا غيري . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة " .
حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال أخبرني أبو إدريس، عائذ الله أن عبادة بن الصامت من الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه ليلة العقبة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه " تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتون ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه ". قال فبايعته على ذلك.
وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا أبو عاصم، - يعني محمد بن أبي أيوب - قال حدثني يزيد الفقير، قال كنت قد شغفني رأى من رأى الخوارج فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج ثم نخرج على الناس - قال - فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم - جالس إلى سارية - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإذا هو قد ذكر الجهنميين - قال - فقلت له يا صاحب رسول الله ما هذا الذي تحدثون والله يقول { إنك من تدخل النار فقد أخزيته} و { كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} فما هذا الذي تقولون قال فقال أتقرأ القرآن قلت نعم . قال فهل سمعت بمقام محمد - عليه السلام - يعني الذي يبعثه الله فيه قلت نعم . قال فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج . - قال - ثم نعت وضع الصراط ومر الناس عليه - قال - وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك - قال - غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها - قال - يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم . قال فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس . فرجعنا قلنا ويحكم أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعنا فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد أو كما قال أبو نعيم .
حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال " ما تسمون هذه " . قالوا السحاب . قال " والمزن " . قالوا والمزن . قال " والعنان " . قالوا والعنان . قال أبو داود لم أتقن العنان جيدا قال " هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض " . قالوا لا ندري . قال " إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك " . حتى عد سبع سموات " ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك " .
حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية، - يعني ابن سلام - عن زيد، أنه سمع أبا سلام، قال حدثني عبد الله الهوزني، قال لقيت بلالا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان له شىء كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه الله إلى أن توفي وكان إذا أتاه الإنسان مسلما فرآه عاريا يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري له البردة فأكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما أن كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار فلما أن رآني قال يا حبشي . قلت يا لباه . فتجهمني وقال لي قولا غليظا وقال لي أتدري كم بينك وبين الشهر قال قلت قريب . قال إنما بينك وبينه أربع فآخذك بالذي عليك فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس حتى إذا صليت العتمة رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن المشرك الذي كنت أتدين منه قال لي كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فأذن لي أن آبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقضي عني فخرجت حتى إذا أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ونعلي ومجني عند رأسي حتى إذا انشق عمود الصبح الأول أردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب مناخات عليهن أحمالهن فاستأذنت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبشر فقد جاءك الله بقضائك " . ثم قال " ألم تر الركائب المناخات الأربع " . فقلت بلى . فقال " إن لك رقابهن وما عليهن فإن عليهن كسوة وطعاما أهداهن إلى عظيم فدك فاقبضهن واقض دينك " . ففعلت فذكر الحديث ثم انطلقت إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد فسلمت عليه فقال " ما فعل ما قبلك " . قلت قد قضى الله كل شىء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق شىء . قال " أفضل شىء " . قلت نعم قال " انظر أن تريحني منه فإني لست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منه " . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة دعاني فقال " ما فعل الذي قبلك " . قال قلت هو معي لم يأتنا أحد . فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وقص الحديث حتى إذا صلى العتمة - يعني من الغد - دعاني قال " ما فعل الذي قبلك " . قال قلت قد أراحك الله منه يا رسول الله . فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه .
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال كنت بالبطحاء في عصابة وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت به سحابة فنظر إليها فقال " ما تسمون هذه " . قالوا السحاب . قال " والمزن " . قالوا والمزن . قال " والعنان " . قال أبو بكر قالوا والعنان . قال " كم ترون بينكم وبين السماء " . قالوا لا ندري . قال " فإن بينكم وبينها إما واحدا أو اثنين أو ثلاثا وسبعين سنة والسماء فوقها كذلك " . حتى عد سبع سماوات " ثم فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق ذلك تبارك وتعالى " .
أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال حدثني عمي، قال حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال حدثني أبو إدريس الخولاني، أن عبادة بن الصامت، قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى فأجره على الله ومن أصاب منكم شيئا فعوقب به فهو له كفارة ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " . خالفه أحمد بن سعيد .
حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال أخبرني الزهري، قال أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، حتى كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين ". فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها، بركت به راحلته. فقال الناس حل حل. فألحت، فقالوا خلأت القصواء، خلأت القصواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل، ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ". ثم زجرها فوثبت، قال فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية، على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش، فانتزع سهما من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه، فبينما هم كذلك، إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة، فقال إني تركت كعب بن لؤى وعامر بن لؤى نزلوا أعداد مياه الحديبية، ومعهم العوذ المطافيل، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاءوا ماددتهم مدة، ويخلوا بيني وبين الناس، فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جموا، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده، لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره ". فقال بديل سأبلغهم ما تقول. قال فانطلق حتى أتى قريشا قال إنا قد جئناكم من هذا الرجل، وسمعناه يقول قولا، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا، فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشىء. وقال ذوو الرأى منهم هات ما سمعته يقول. قال سمعته يقول كذا وكذا، فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فقام عروة بن مسعود فقال أى قوم ألستم بالوالد قالوا بلى. قال أولست بالولد قالوا بلى. قال فهل تتهموني. قالوا لا. قال ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ، فلما بلحوا على جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني قالوا بلى. قال فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد، اقبلوها ودعوني آته. قالوا ائته. فأتاه فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك أى محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها، وإني لأرى أوشابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك. فقال له أبو بكر امصص بظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه فقال من ذا قالوا أبو بكر. قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك. قال وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فكلما تكلم أخذ بلحيته، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف، وقال له أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرفع عروة رأسه فقال من هذا قالوا المغيرة بن شعبة. فقال أى غدر، ألست أسعى في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية، فقتلهم، وأخذ أموالهم، ثم جاء فأسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أما الإسلام فأقبل، وأما المال فلست منه في شىء ". ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه. قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له، فرجع عروة إلى أصحابه، فقال أى قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط، يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد، فاقبلوها. فقال رجل من بني كنانة دعوني آته. فقالوا ائته. فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا فلان، وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له ". فبعثت له واستقبله الناس يلبون، فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت، فلما رجع إلى أصحابه قال رأيت البدن قد قلدت وأشعرت، فما أرى أن يصدوا عن البيت. فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص. فقال دعوني آته. فقالوا ائته. فلما أشرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم " هذا مكرز وهو رجل فاجر ". فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو. قال معمر فأخبرني أيوب عن عكرمة، أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد سهل لكم من أمركم ". قال معمر قال الزهري في حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال هات، اكتب بيننا وبينكم كتابا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم ". قال سهيل أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم. كما كنت تكتب. فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اكتب باسمك اللهم ". ثم قال " هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ". فقال سهيل والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب محمد بن عبد الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " والله إني لرسول الله وإن كذبتموني. اكتب محمد بن عبد الله ". قال الزهري وذلك لقوله " لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ". فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ". فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب. فقال سهيل وعلى أنه لا يأتيك منا رجل، وإن كان على دينك، إلا رددته إلينا. قال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده، وقد خرج من أسفل مكة، حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين. فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنا لم نقض الكتاب بعد ". قال فوالله إذا لم أصالحك على شىء أبدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم " فأجزه لي ". قال ما أنا بمجيزه لك. قال " بلى، فافعل ". قال ما أنا بفاعل. قال مكرز بل قد أجزناه لك. قال أبو جندل أى معشر المسلمين، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله. قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال " بلى ". قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال " بلى ". قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال " إني رسول الله، ولست أعصيه وهو ناصري ". قلت أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال " بلى، فأخبرتك أنا نأتيه العام ". قال قلت لا. قال " فإنك آتيه ومطوف به ". قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر، أليس هذا نبي الله حقا قال بلى. قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى. قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره، فاستمسك بغرزه، فوالله إنه على الحق. قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى، أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا. قال فإنك آتيه ومطوف به. قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا. قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه " قوموا فانحروا، ثم احلقوا ". قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت أم سلمة يا نبي الله، أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحدا منهم، حتى فعل ذلك نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه. فلما رأوا ذلك، قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما، ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن} حتى بلغ {بعصم الكوافر} فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان، والأخرى صفوان بن أمية، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين، فقالوا العهد الذي جعلت لنا. فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا. فاستله الآخر فقال أجل، والله إنه لجيد، لقد جربت به ثم جربت. فقال أبو بصير أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر، حتى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه " لقد رأى هذا ذعرا ". فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قتل والله صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير فقال يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم " ويل أمه مسعر حرب، لو كان له أحد ". فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر. قال وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها، فقتلوهم، وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما أرسل، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فأنزل الله تعالى {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} حتى بلغ {الحمية حمية الجاهلية} وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين البيت.
حدثنا محمد بن عبيد، أن محمد بن ثور، حدثهم عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد الهدى وأشعره وأحرم بالعمرة . وساق الحديث قال وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل خلأت القصواء . مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل " . ثم قال " والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها " . ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعي ثم أتاه - يعني عروة بن مسعود - فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فكلما كلمه أخذ بلحيته والمغيرة بن شعبة قائم على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر فضرب يده بنعل السيف وقال أخر يدك عن لحيته . فرفع عروة رأسه فقال من هذا قالوا المغيرة بن شعبة . فقال أى غدر أولست أسعى في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما الإسلام فقد قبلنا وأما المال فإنه مال غدر لا حاجة لنا فيه " . فذكر الحديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " . وقص الخبر فقال سهيل وعلى أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . فلما فرغ من قضية الكتاب قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه " قوموا فانحروا ثم احلقوا " . ثم جاء نسوة مؤمنات مهاجرات الآية فنهاهم الله أن يردوهن وأمرهم أن يردوا الصداق ثم رجع إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش - يعني فأرسلوا في طلبه - فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة نزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا . فاستله الآخر فقال أجل قد جربت به فقال أبو بصير أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد رأى هذا ذعرا " . فقال قد قتل والله صاحبي وإني لمقتول فجاء أبو بصير فقال قد أوفى الله ذمتك فقد رددتني إليهم ثم نجاني الله منهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد " . فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر وينفلت أبو جندل فلحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة .
حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشىء إلا رده عليهم . فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله . فقال عقبة هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك " . فقال عبد الله أجل . ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة .
لاقَـى بِـيَ الجَدُّ العَثورُ عِصَابَةً ذَهَـبَـتْ بِـمَـالِي كَـيْ يَـسُوءَ مآلِي
وَمـا فـارَقَـتـنـا فـي الدِياسِ عِصابَةٌ تَــلُجُّ عَــلَيــنــا بِــالعَـذابِ وَتَـعـنُـفُ
قـد قـال حـيـنَ بـلاكَ بـعدَ عِصابةٍ من قبلُ كلُّ الصيدِ في جوف الفَرا
عـلى رِسْـلكـم فـي الحـبّ إنّـا عصابةٌ إذا ظـفِـرتْ فـي الحـبِّ عـفَّ ضـمـيـرُها
ويُدّعى أن كريشانتي اغتصبتها عصابة قبل قتلها.
٣٥ - وفي ٥ آذار/ مارس، أبلغ المدعي العام ﻷوكسيدنتي مكتب المدعي العام لرتيالهولو بوجود عصابة تتجر باﻷطفال.
٣٥ - وفي ٥ آذار/ مارس، أبلغ المدعي العام ﻷوكسيدنتي مكتب المدعي العام لرتيالهولو بوجود عصابة تتجر باﻷطفال.
80- بعد مضايقة عدد من المهاجرين، قامت عصابة من حليقي الرأس بضرب شاب مغربي، فأصابته إصابة خطيرة (18 آذار/مارس 1997).
ويُدّعى أن كريشانتي اغتصبتها عصابة قبل قتلها.
واعتبرته سلطات كوستاريكا أيضا زعيم عصابة ﻷفراد من أمريكا الجنوبية وبنما وكوستاريكا يزعم أنهم ارتكبوا هجمات مختلفة في كولومبيا وبنما وكوستاريكا.
٣٥ - وفي ٥ آذار/ مارس، أبلغ المدعي العام ﻷوكسيدنتي مكتب المدعي العام لرتيالهولو بوجود عصابة تتجر باﻷطفال.
81- قامت عصابة من حليقي الرأس بمطاردة عدد من المهاجرين ثم ضربت شاباً مغربياً فأصابته بجروح (18 آذار/مارس 1997).
وتدعي وضع عصابة على عينيها والتعدي عليها بالضرب باليدين والقدمين لدى قيام وكالة التحقيقات الجنائية في سيفيل ﻻينز بمدينة كاراتشي باستجوابها عن أنشطة الحركة.
٤٣- وفي مكان آخر في مقاطعة كايانزا، عاث رئيس عصابة متمردة لمدة طويلة محاوﻻ تجنيد شباب بالقوة قبل أن يُقتل في نهاية اﻷمر.
واعتبرته سلطات كوستاريكا أيضا زعيم عصابة ﻷفراد من أمريكا الجنوبية وبنما وكوستاريكا يزعم أنهم ارتكبوا هجمات مختلفة في كولومبيا وبنما وكوستاريكا.
وقد ارتكبت جريمة القتل خﻻل عملية سطو مسلح على منزل المتوفى قامت بها عصابة مكونة من ستة أشخاص خﻻل انقطاع الكهرباء.
واعتبرته سلطات كوستاريكا أيضا زعيم عصابة ﻷفراد من أمريكا الجنوبية وبنما وكوستاريكا يزعم أنهم ارتكبوا هجمات مختلفة في كولومبيا وبنما وكوستاريكا.
٤٣- وفي مكان آخر في مقاطعة كايانزا، عاث رئيس عصابة متمردة لمدة طويلة محاوﻻ تجنيد شباب بالقوة قبل أن يُقتل في نهاية اﻷمر.
80- بعد مضايقة عدد من المهاجرين، قامت عصابة من حليقي الرأس بضرب شاب مغربي، فأصابته إصابة خطيرة (18 آذار/مارس 1997).
110- كما أبلغت قوة الأمن الدولية في كوسوفو عن اختطاف شابات ألبانيات بالقرب من غنييلان، وذلك فيما يعتقد على أيدي عصابة اتجار بالنساء تجبرهن على البغاء.
وأُلقي في خاتمة المطاف القبض على ٠١ أشخاص مشتبه فيهم فيما يتصل بعمليات اختطاف وقتل فتيات، من بينهم رجل شرطة أدُعي أنه كان يحمي عصابة المشتهين جنسياً لﻷطفال.
وفي كندا تفيد آخر التقارير)٥( أن عصابة كبيرة من تجار المخدرات تغري اﻷطفال وتجلبهم من هندوراس إلى فانكوفر، حيث يُحولون إلى تجار في مادة "كراك" على نواصي الطرق.
ومع ذلك طلب الخبير إجراء تحقيق في هذه الحاﻻت، وخاصة فيما يتعلق برئيس عصابة يؤكد شهود موثوق بهم أنه كان حيا وقت القبض عليه.
)ج( غيما سوردونا - سيبلون، وهي عضو مزعوم في عصابة "كوراتونغ باليلينغ"، أُفيد أنها قد وُجدت ميتة في ٩١ أيار/مايو ٥٩٩١ في قرية سيل - كاس، في ﻻغونا.