أمثلة سياقية لمعاني كلمة "غمامة" العربية - العربية
حدثنا الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي، حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت . قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين . فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة . ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فىء الشجرة فلما جلس مال فىء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فىء الشجرة مال عليه . قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره بعثنا إلى طريقك هذا فقال هل خلفكم أحد هو خير منكم قالوا إنما أخبرنا خبره بطريقك هذا . قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا . قال فبايعوه وأقاموا معه قال أنشدكم الله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
حدثنا الحسن بن علي، حدثنا حسين، عن زائدة، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين إلا أن يكون شىء يصومه أحدكم ولا تصوموا حتى تروه ثم صوموا حتى تروه فإن حال دونه غمامة فأتموا العدة ثلاثين ثم أفطروا و الشهر تسع وعشرون " . قال أبو داود رواه حاتم بن أبي صغيرة وشعبة والحسن بن صالح عن سماك بمعناه لم يقولوا " ثم أفطروا " . قال أبو داود وهو حاتم بن مسلم بن أبي صغيرة وأبو صغيرة زوج أمه .
تـبـدَّتْ لنـا كـالشـمـس تـحـتَ غمامةٍ بـدا حـاجـبٌ مـنـهـا وضـنَّتـْ بـحـاجبِ
فإذا أرادوا الجودَ كنتَ غمامةً وإذا أرادوا الرأيَ كنتَ شهابا
سَقى اللَهُ ذاكَ العَهدَ عَهدَ غَمامَةٍ وَقَـد جَـنَّبـت مِـنـهُ السَـحـابَ جَـنُوبُ
كأنَّ لَيالي الوَصْلِ كانَتْ غَمامَةً فَـلَمَّاـ رَجَوْتُ الوَصْلَ مِنْها تَخَلَّتِ
وَمـا ثـغـرُهُ إلّا حَـصىً من غمامةٍ وَما فَرعه في العينِ إلّا أساودُ
فـكـأنَّ ذاكَ العـيـشَ ظلُّ غَمامَةٍ وكـأنَّ ذاكَ اللهـوَ طَـيـفُ مَنامِ
وبـدَتْ لعـيني في السماءِ غمامةٌ فـوقـفـتُ فـارتـدَّتْ هـنـالك دونـي
لي بـالعَـقـيـقِ سَـقـى العَقيقُ غَمامَةً قَـــلبٌ أَســـيـــرٌ مـــا لَهُ مِـــن فـــادِ
إِنْ سِـيـلَ عِـنْـدَ الْجُودِ كانَ غَمامَةً أَوْ عُـدَّ يَـوْمَ الْبَـأْسِ كـانَ قَـبِـيلا