العربية
العربية

    أمثلة سياقية لمعاني كلمة "فَالِق اَلْإِصْبَاحِ" العربية - العربية

    فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

    • prod_quran
    • الأنعام (96)

    إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ

    • prod_quran
    • الأنعام (95)

    حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول ‏"‏ اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شىء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر ‏"‏ ‏.‏ وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

    • prod_hadith
    • صحيح مسلم (7064)

    حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، ح وحدثنا وهب بن بقية، عن خالد، نحوه عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه ‏"‏ اللهم رب السموات ورب الأرض ورب كل شىء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء ‏"‏ ‏.‏ زاد وهب في حديثه ‏"‏ اقض عني الدين وأغنني من الفقر ‏"‏ ‏.‏

    • prod_hadith
    • سنن أبي داوود (5051)

    حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه ‏"‏ اللهم رب السموات ورب الأرض ورب كل شىء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء اقض عني الدين وأغنني من الفقر ‏"‏ ‏.‏

    • prod_hadith
    • سنن ابن ماجة (3873)

    حدثنا أبو الربيع، سليمان بن داود وأفهمني بعضه أحمد حدثنا فليح بن سليمان، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله منه، قال الزهري، وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم أوعى من بعض، وأثبت له اقتصاصا، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضا‏.‏ زعموا أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فأقرع بيننا في غزاة غزاها فخرج سهمي، فخرجت معه بعد ما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودج وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك، وقفل ودنونا من المدينة، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه، فأقبل الذين يرحلون لي، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلن ولم يغشهن اللحم، وإنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فاحتملوه وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منزلهم وليس فيه أحد، فأممت منزلي الذي كنت به فظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلى، فبينا أنا جالسة غلبتني عيناى فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين أناخ راحلته، فوطئ يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة، حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبى ابن سلول، فقدمنا المدينة فاشتكيت بها شهرا، يفيضون من قول أصحاب الإفك، ويريبني في وجعي أني لا أرى من النبي صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أمرض، إنما يدخل فيسلم ثم يقول ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏‏.‏ لا أشعر بشىء من ذلك حتى نقهت، فخرجت أنا وأم مسطح قبل المناصع متبرزنا، لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في البرية أو في التنزه، فأقبلت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم نمشي، فعثرت في مرطها فقالت تعس مسطح، فقلت لها بئس ما قلت، أتسبين رجلا شهد بدرا فقالت يا هنتاه ألم تسمعي ما قالوا فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضا إلى مرضي، فلما رجعت إلى بيتي دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏‏.‏ فقلت ائذن لي إلى أبوى‏.‏ قالت وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت أبوى فقلت لأمي ما يتحدث به الناس فقالت يا بنية هوني على نفسك الشأن، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها‏.‏ فقلت سبحان الله ولقد يتحدث الناس بهذا قالت فبت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحى، يستشيرهما في فراق أهله، فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم، فقال أسامة أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا، وأما علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك‏.‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال ‏"‏ يا بريرة هل رأيت فيها شيئا يريبك ‏"‏‏.‏ فقالت بريرة لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت منها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن العجين فتأتي الداجن فتأكله‏.‏ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه، فاستعذر من عبد الله بن أبى ابن سلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ‏"‏‏.‏ فقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله أنا والله أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك‏.‏ فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على ذلك، فقام أسيد بن الحضير فقال كذبت لعمر الله، والله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين‏.‏ فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكت، وبكيت يومي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح عندي أبواى، قد بكيت ليلتين ويوما حتى أظن أن البكاء فالق كبدي قالت فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي إذ استأذنت امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي، فبينا نحن كذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس، ولم يجلس عندي من يوم قيل في ما قيل قبلها، وقد مكث شهرا لا يوحى إليه في شأني شىء قالت فتشهد ثم قال ‏"‏ يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ‏"‏‏.‏ فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة وقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال‏.‏ قالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قالت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن فقلت إني والله لقد علمت أنكم سمعتم ما يتحدث به الناس، ووقر في أنفسكم وصدقتم به، ولئن قلت لكم إني بريئة‏.‏ والله يعلم إني لبريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني بريئة لتصدقني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف إذ قال ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ ثم تحولت على فراشي، وأنا أرجو أن يبرئني الله، ولكن والله ما ظننت أن ينزل في شأني وحيا، ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله، فوالله ما رام مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في يوم شات، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لي ‏"‏ يا عائشة، احمدي الله فقد برأك الله ‏"‏‏.‏ فقالت لي أمي قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقلت لا والله، لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله فأنزل الله تعالى ‏{‏إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم‏}‏ الآيات، فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد ما قال لعائشة‏.‏ فأنزل الله تعالى ‏{‏ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة‏}‏ إلى قوله ‏{‏غفور رحيم‏}‏ فقال أبو بكر بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح الذي كان يجري عليه‏.‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال ‏"‏ يا زينب، ما علمت ما رأيت ‏"‏‏.‏ فقالت يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت عليها إلا خيرا، قالت وهى التي كانت تساميني، فعصمها الله بالورع‏.‏ قال وحدثنا فليح، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، وعبد الله بن الزبير، مثله‏.‏ قال وحدثنا فليح، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، مثله‏.‏

    • prod_hadith
    • صحيح البخاري (2661)

    حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب،‏.‏ وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال الزهري فأخبرني عروة، عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحى الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال اقرأ‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني‏.‏ فقال اقرأ‏.‏ فقلت ما أنا بقارئ‏.‏ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال اقرأ‏.‏ فقلت ما أنا بقارئ‏.‏ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق ‏"‏‏.‏ حتى بلغ ‏{‏ما لم يعلم‏}‏ فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال ‏"‏ زملوني زملوني ‏"‏‏.‏ فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال ‏"‏ يا خديجة ما لي ‏"‏‏.‏ وأخبرها الخبر وقال ‏"‏ قد خشيت على نفسي ‏"‏‏.‏ فقالت له كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق‏.‏ ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصى وهو ابن عم خديجة أخو أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أى ابن عم اسمع من ابن أخيك‏.‏ فقال ورقة ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعا أكون حيا، حين يخرجك قومك‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أومخرجي هم ‏"‏‏.‏ فقال ورقة نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا‏.‏ ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحى فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كى يتردى من رءوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكى يلقي منه نفسه، تبدى له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقا‏.‏ فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحى غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك‏.‏ قال ابن عباس ‏{‏فالق الإصباح‏}‏ ضوء الشمس بالنهار، وضوء القمر بالليل‏.‏

    • prod_hadith
    • صحيح البخاري (7068)

    حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، قال أخبرني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن حديث، عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا وكل حدثني طائفة من الحديث، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض الذي حدثني عروة عن عائشة رضى الله عنها أن عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما نزل الحجاب، فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل، ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت ركبت، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم، إنما تأكل العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم، وليس بها داع ولا مجيب، فأممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلى فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأدلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته فوطئ على يديها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش، بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبى ابن سلول فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشىء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏‏.‏ ثم ينصرف، فذاك الذي يريبني، ولا أشعر حتى خرجت بعد ما نقهت، فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط، فكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح، وهى ابنة أبي رهم بن عبد مناف، وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي، قد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح‏.‏ فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا قالت أى هنتاه، أولم تسمعي ما قال قالت قلت وما قال فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم تعني سلم ثم قال ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏‏.‏ فقلت أتأذن لي أن آتي أبوى قالت وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبوى فقلت لأمي يا أمتاه، ما يتحدث الناس قالت يا بنية، هوني عليك فوالله، لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها‏.‏ قالت فقلت سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد رضى الله عنهما حين استلبث الوحى، يستأمرهما في فراق أهله، قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال يا رسول الله، أهلك، وما نعلم إلا خيرا، وأما علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله، لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال ‏"‏ أى بريرة، هل رأيت عليها من شىء يريبك ‏"‏‏.‏ قالت بريرة لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبى ابن سلول، قالت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ‏"‏ يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل، قد بلغني أذاه في أهل بيتي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا، ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ‏"‏‏.‏ فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال يا رسول الله أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس، ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج، أمرتنا، ففعلنا أمرك، قالت فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت، لعمر الله لا تقتله، ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد، فقال لسعد بن عبادة كذبت، لعمر الله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت، قالت فمكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، قالت فأصبح أبواى عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي، قالت فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي، فاستأذنت على امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا، لا يوحى إليه في شأني، قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال ‏"‏ أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ‏"‏‏.‏ قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال‏.‏ قال والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قالت ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن، إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم، وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني، والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف قال ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت وأنا حينئذ أعلم أني بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق، وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه، قالت فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سري عنه وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها ‏"‏ يا عائشة، أما الله عز وجل فقد برأك ‏"‏‏.‏ فقالت أمي قومي إليه‏.‏ قالت فقلت والله، لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله عز وجل‏.‏ وأنزل الله ‏{‏إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه‏}‏ العشر الآيات كلها، فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه، وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله ‏{‏ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم‏}‏ قال أبو بكر بلى، والله إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال والله لا أنزعها منه أبدا‏.‏ قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب ابنة جحش عن أمري، فقال ‏"‏ يا زينب ماذا علمت أو رأيت ‏"‏‏.‏ فقالت يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيرا‏.‏ قالت وهى التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع، وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك‏.‏

    • prod_hadith
    • صحيح البخاري (4797)

    حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال حدثني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عائشة، رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا، وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، قالوا قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه، فأيهن خرج سهمها، خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب، فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل، دنونا من المدينة قافلين، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه، قالت وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم، إنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل فساروا، ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلى، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، وهوى حتى أناخ راحلته، فوطئ على يدها، فقمت إليها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة، وهم نزول قالت فهلك ‏{‏في‏}‏ من هلك، وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبى ابن سلول‏.‏ قال عروة أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده، فيقره ويستمعه ويستوشيه‏.‏ وقال عروة أيضا لم يسم من أهل الإفك أيضا إلا حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش في ناس آخرين، لا علم لي بهم، غير أنهم عصبة كما قال الله تعالى وإن كبر ذلك يقال عبد الله بن أبى ابن سلول‏.‏ قال عروة كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان، وتقول إنه الذي قال فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء قالت عائشة فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشىء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏ ثم ينصرف، فذلك يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت حين نقهت، فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع، وكان متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا‏.‏ قالت وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، قالت فانطلقت أنا وأم مسطح وهى ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف، وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي، حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح‏.‏ فقلت لها بئس ما قلت، أتسبين رجلا شهد بدرا فقالت أى هنتاه ولم تسمعي ما قال قالت وقلت ما قال فأخبرتني بقول أهل الإفك قالت فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏‏.‏ فقلت له أتأذن لي أن آتي أبوى قالت وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي يا أمتاه ماذا يتحدث الناس قالت يا بنية هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرن عليها‏.‏ قالت فقلت سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة، حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحى يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة أهلك ولا نعلم إلا خيرا‏.‏ وأما علي فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك‏.‏ قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال ‏"‏ أى بريرة هل رأيت من شىء يريبك ‏"‏‏.‏ قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه، غير أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه، فاستعذر من عبد الله بن أبى وهو على المنبر فقال ‏"‏ يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما يدخل على أهلي إلا معي ‏"‏‏.‏ قالت فقام سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل فقال أنا يا رسول الله أعذرك، فإن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك‏.‏ قالت فقام رجل من الخزرج، وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه، وهو سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت لعمر الله لا تقتله، ولا تقدر على قتله، ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل‏.‏ فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين‏.‏ قالت فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر قالت فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت فبكيت يومي ذلك كله، لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم قالت وأصبح أبواى عندي، وقد بكيت ليلتين ويوما، لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي، فبينا أبواى جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت على امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي معي قالت فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشىء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال ‏"‏ أما بعد، يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه ‏"‏‏.‏ قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم عني فيما قال‏.‏ فقال أبي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال‏.‏ قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرا إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني، فوالله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف حين قال ‏{‏فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون‏}‏ ثم تحولت واضطجعت على فراشي، والله يعلم أني حينئذ بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه، ولا خرج أحد من أهل البيت، حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه من العرق مثل الجمان وهو في يوم شات، من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال ‏"‏ يا عائشة أما الله فقد برأك ‏"‏‏.‏ قالت فقالت لي أمي قومي إليه‏.‏ فقلت والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله عز وجل قالت وأنزل الله تعالى ‏{‏إن الذين جاءوا بالإفك‏}‏ العشر الآيات، ثم أنزل الله هذا في براءتي‏.‏ قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال‏.‏ فأنزل الله ‏{‏ ولا يأتل أولو الفضل منكم‏}‏ إلى قوله ‏{‏غفور رحيم‏}‏ قال أبو بكر الصديق بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي

    • prod_hadith
    • صحيح البخاري (4193)

    حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا يونس بن يزيد، الأيلي ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع حدثنا وقال الآخران، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، والسياق، حديث معمر من رواية عبد وابن رافع قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه - قالت عائشة - فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه - قالت - وكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلى فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش فادلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب على فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي ووالله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبى ابن سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشىء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏ ‏.‏ فذاك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح ‏.‏ فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا ‏.‏ قالت أى هنتاه أولم تسمعي ما قال قلت وماذا قال قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي فلما رجعت إلى بيتي فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال ‏"‏ كيف تيكم ‏"‏ ‏.‏ قلت أتأذن لي أن آتي أبوى قالت وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما ‏.‏ فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبوى فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس فقالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها - قالت - قلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحى يستشيرهما في فراق أهله - قالت - فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا ‏.‏ وأما علي بن أبي طالب فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك - قالت - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال ‏"‏ أى بريرة هل رأيت من شىء يريبك من عائشة ‏"‏ ‏.‏ قالت له بريرة والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله - قالت - فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله بن أبى ابن سلول - قالت - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ‏"‏ يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي ‏"‏ ‏.‏ فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك - قالت - فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ‏.‏ فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت - قالت - وبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواى يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي - قالت - فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس - قالت - ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشىء - قالت - فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال ‏"‏ أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه ‏"‏ ‏.‏ قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ‏.‏ فقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقونني وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ‏.‏ قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي - قالت - وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحى يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحى حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه - قالت - فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال ‏"‏ أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك ‏"‏ ‏.‏ فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي - قالت - فأنزل الله عز وجل ‏{‏ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم‏}‏ عشر آيات فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي - قالت - فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ‏.‏ فأنزل الله عز وجل ‏{‏ ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى‏}‏ إلى قوله ‏{‏ ألا تحبون أن يغفر الله لكم‏}‏ قال حبان بن موسى قال عبد الله بن المبارك هذه أرجى آية في كتاب الله ‏.‏ فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي ‏.‏ فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا ‏.‏ قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري ‏"‏ ما علمت أو ما رأيت ‏"‏ ‏.‏ فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا ‏.‏ قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك ‏.‏ قال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط ‏.‏ وقال في حديث يونس احتملته الحمية ‏.‏

    • prod_hadith
    • صحيح مسلم (7196)

    حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها ‏"‏ قولي اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر ‏"‏ ‏.‏ قال هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش نحو هذا ‏.‏ وروى بعضهم عن الأعمش عن أبي صالح مرسل ولم يذكر فيه عن أبي هريرة ‏.‏

    • prod_hadith
    • جامع الترمذي (3481)

    ويَـحـمـدُ فـالِقَ الإصباحِ حَمْداً يَهُــزُّ جَـوَانِـحَ الوادي الطَّرُوبِ

    • prod_poetry
    • أحمد محرم (أَجِيبي أُمَّ كُلثومٍ أَجِيبي)

    قَضَن وَهِيَ تَدعو فالق الحَبّ وَالنَوى بِــقَـلب كَـئيـب دَقـهُ الحُـبّ وَالنَـوى

    • prod_poetry
    • الساعاتي (قَضَن وَهِيَ تَدعو فالق الحَبّ وَالنَوى)

    فـالراحُ بَـدَت كُغُرَّةِ الإِصباحِ والأَنجمُ تَبدو كَحَباب الراحِ

    • prod_poetry
    • نظام الدين الأصفهاني (عارِض غُرَر الصَباح بِالأَقداحِ)

    جـاهَـدتَ للَّهِ فـي قَـومٍ غَـوَوا وَعَـموا عَن رُؤيَةِ الحقِّ ذي الإِصباحِ وَالبلجِ

    • prod_poetry
    • المفتي فتح الله (قَد قُمتَ للَّهِ لا تُبقي عَلى المُهَجِ)

    ولاَ انـثـنـى أدْهـمُ الإظلاَم مُنْهَزِماً إلاّ انبرَى اشهبُ الإصباح في الأثَرِ

    • prod_poetry
    • شهاب الدين الخلوف (ما فاحَ نَشْرُ الصَّبا في روضَةِ السَّحَرِ)

    عَـن نَـورِ رُبـىً تَـقاضَتِ الأَرواحُ أَي قُـم سَـحَراً فَوَعدُنا الإِصباحُ

    • prod_poetry
    • نظام الدين الأصفهاني (عَن نَورِ رُبىً تَقاضَتِ الأَرواحُ)

    ومـا سـوَّغَـتْـنَـا ليـلةَ الوَصْـلِ قـرضَها إِلى أنْ بدَا الإِصباحُ يرتجِعُ القرضَا

    • prod_poetry
    • الطغرائي (وزائرةٍ وافتْ فأجللتُ خَّدها)

    ونـضَـتْ يدُ الإصباحِ من غِمدِ الدّجى ســيــفّــاً فــمــزَّقَ دولةَ الظَّلــْمَــاءِ

    • prod_poetry
    • شهاب الدين الخلوف (رَقَصَ القضيبُ لنغمة الوَرْقَاءِ)

    فـاليـومَ قَـدْ لَبِـسَ الإِظلامُ ثَوْبَ سَناً فِـي عُـقْـبِ مَـا لَبِسَ الإِصباحُ ثوبَ دُجَى

    • prod_poetry
    • ابن دراج القسطلي (مَا أَطْبَقَ الهَمُّ إِلّا رَيثَما انْفَرَجَا)

    نَـزَلوا سَـحـراً فـي ساحله فَرَأى الإصباحَ بهمْ ظُلَما

    • prod_poetry
    • ابن دانيال الموصلي (صُفعَ البرهانُ وَمَا رُحما)

    حـيـثُ العَجاجةُ فوق لامعةِ الظُبى تَـثْـني على الإصباحِ ليلاً مُسْدَفا

    • prod_poetry
    • ابن قلاقس (ما زالَ يخدَعُ قلبهُ حتى هَفا)

    فَـإذا فَـلَقُ الإصْباح بَدا مَــنْ يُـنْـكِـره أَو يَـجْـحَـدُهُ

    • prod_poetry
    • ابن الأبار (مَرْقُوم الخَدِّ مُوَرّدُه)

    وَالجــيــدُ عَــمــودٌ مِـنَ الضّـيـاءِ مُـنـيـرٌ سُـبـحـانَ بَـديـعِ السّـماءِ فالقِ الإِصباح

    • prod_poetry
    • المفتي فتح الله (الثّغرُ أَقاحٌ بِهِ السُّلافَةُ وَالراحْ)

    كَم قُلتُ وَلَيلُ وَصلِها ذو قِصَرٍ لِلغَـيـرَة شَـقَّ جـيبَهُ الإِصباحُ

    • prod_poetry
    • نظام الدين الأصفهاني (لِلفَجرِ بَدَت حينَ سَرَت أَوضاحُ)

    وَسَّدْتُهُ عَــضُــدي فــظـلْتُ كـأنـمـا أَطْـلَعْـتُ في عَضُدي سَنا الإصباح

    • prod_poetry
    • ابن الزقاق البلنسي (يا رُبَّ يومٍ واضحٍ نضَّرْتُهُ)

    وَاسْـتَـجْـلِهَـا شَمْسًا بِهَالَةِ كَأسِهَا لِتَرَى سَنَا الإصْبَاحِ فِي المِصْبَاحِ

    • prod_poetry
    • شهاب الدين الخلوف (تَوِّجْ بِدُرِّ الْمَاءِ هَامَ الرَّاحِ)

    إذا مـا دجَـى ليـلُ الخـطايا فيوسُفٌ لِصُـبْـحِ الرِّضى والعفْوِ والحِلْمِ فالِقُ

    • prod_poetry
    • ابن فُركون (هُدىً تتجلّى منْ سَناهُ المَشارِقُ)

    أَلَمْ يَــكُ لِي مِــنْ حُــسْــنِ رَأْيِـكَ صـارِمٌ لِهـامِ الْعِـدى والْفَـقْـرِ وَالدَّهْرُ فالِقُ

    • prod_poetry
    • ابن الخياط (سِوايَ لِمَنْ لَمْ يَعْشَقِ الْمَجْدَ عاشِقُ)

    بـي يَـخـتُـمُ أَنجمَ المَعاني صُبحي لا كَـوكَـبَ بَـعـدَ كَـوكَـب الإِصباحِ

    • prod_poetry
    • نظام الدين الأصفهاني (إِن بَذَّ بَيانَ من مضى إِفصاحي)

    كـالمـصـبـاحْ نورا بلِ الإصباحْ كــم أرتـاحْ للقـرب لو تـرتـاح

    • prod_poetry
    • ظافر الحداد (ثغْرٌ لاحْ يَسْتأسِرُ الأرواحْ)

    كلمة اليوم

    الرهط

    هل كانت هذه الصفحة مفيدة

    نعم لا

    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC