أمثلة سياقية لمعاني كلمة "قرابة" العربية - العربية
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال سمعت طاوسا، عن ابن عباس رضى الله عنهما . أنه سئل عن قوله {إلا المودة في القربى} فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابن عباس عجلت إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة.
حدثنا بندار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال سمعت طاوسا، قال سئل ابن عباس عن هذه الآية : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم . فقال ابن عباس أعلمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . وقد روي من غير وجه عن ابن عباس .
حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني عبد الملك، عن طاوس، عن ابن عباس رضى الله عنهما – {إلا المودة في القربى} قال فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وسلم. فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة، فنزلت عليه إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم.
حدثنا علي بن سعيد الكندي الكوفي، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن الحجاج، عن زيد بن جبير، عن خشف بن مالك، قال سمعت ابن مسعود، قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطإ عشرين بنت مخاض وعشرين بني مخاض ذكورا وعشرين بنت لبون وعشرين جذعة وعشرين حقة . قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو . حدثنا أبو هشام الرفاعي، أخبرنا ابن أبي زائدة، وأبو خالد الأحمر عن الحجاج بن أرطاة، نحوه . قال أبو عيسى حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وقد روي عن عبد الله موقوفا . وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا وهو قول أحمد وإسحاق . وقد أجمع أهل العلم على أن الدية تؤخذ في ثلاث سنين في كل سنة ثلث الدية ورأوا أن دية الخطإ على العاقلة . ورأى بعضهم أن العاقلة قرابة الرجل من قبل أبيه . وهو قول مالك والشافعي . وقال بعضهم إنما الدية على الرجال دون النساء والصبيان من العصبة يحمل كل رجل منهم ربع دينار . وقد قال بعضهم إلى نصف دينار فإن تمت الدية وإلا نظر إلى أقرب القبائل منهم فألزموا ذلك .
حدثنا إسحاق بن منصور، أنبأنا جعفر بن عون، أنبأنا الأجلح، عن أبي الزبير، عن ابن عباس، قال أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " أهديتم الفتاة " . قالوا نعم . قال " أرسلتم معها من يغني قالت لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو بعثتم معها من يقول أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم " .
حدثنا قتيبة، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود حدا ولا مجلودة ولا ذي غمر لأخيه ولا مجرب شهادة ولا القانع أهل البيت لهم ولا ظنين في ولاء ولا قرابة " . قال الفزاري القانع التابع . هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن زياد الدمشقي . ويزيد يضعف في الحديث ولا يعرف هذا الحديث من حديث الزهري إلا من حديثه . وفي الباب عن عبد الله بن عمرو . قال ولا نعرف معنى هذا الحديث ولا يصح عندي من قبل إسناده . والعمل عند أهل العلم في هذا أن شهادة القريب جائزة لقرابته . واختلف أهل العلم في شهادة الوالد للولد والولد لوالده ولم يجز أكثر أهل العلم شهادة الوالد للولد ولا الولد للوالد . وقال بعض أهل العلم إذا كان عدلا فشهادة الوالد للولد جائزة وكذلك شهادة الولد للوالد . ولم يختلفوا في شهادة الأخ لأخيه أنها جائزة وكذلك شهادة كل قريب لقريبه . وقال الشافعي لا تجوز شهادة لرجل على الآخر وإن كان عدلا إذا كانت بينهما عداوة . وذهب إلى حديث عبد الرحمن الأعرج عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " لا تجوز شهادة صاحب إحنة " . يعني صاحب عداوة وكذلك معنى هذا الحديث حيث قال " لا تجوز شهادة صاحب غمر لأخيه " يعني صاحب عداوة .
حدثني محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت العلاء بن عبد الرحمن، يحدث عن أبيه، عن أبي، هريرة أن رجلا، قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلى وأحلم عنهم ويجهلون على . فقال " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " .
حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء، شكرا لما أبلاه الله، فلما جاء قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قرأه التمسوا لي ها هنا أحدا من قومه لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن عباس فأخبرني أبو سفيان، أنه كان بالشأم في رجال من قريش، قدموا تجارا في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، قال أبو سفيان فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم فانطلق بي وبأصحابي حتى قدمنا إيلياء، فأدخلنا عليه، فإذا هو جالس في مجلس ملكه وعليه التاج، وإذا حوله عظماء الروم فقال لترجمانه سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم نسبا. قال ما قرابة ما بينك وبينه فقلت هو ابن عمي، وليس في الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري. فقال قيصر أدنوه. وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي، ثم قال لترجمانه قل لأصحابه إني سائل هذا الرجل عن الذي يزعم أنه نبي، فإن كذب فكذبوه. قال أبو سفيان والله لولا الحياء يومئذ من أن يأثر أصحابي عني الكذب لكذبته حين سألني عنه، ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته، ثم قال لترجمانه قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم قلت هو فينا ذو نسب. قال فهل قال هذا القول أحد منكم قبله قلت لا. فقال كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما قال قلت لا. قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا. قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم قلت بل ضعفاؤهم. قال فيزيدون أو ينقصون قلت بل يزيدون. قال فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه قلت لا. قال فهل يغدر قلت لا، ونحن الآن منه في مدة، نحن نخاف أن يغدر. قال أبو سفيان ولم يمكني كلمة أدخل فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها. قال فهل قاتلتموه أو قاتلكم قلت نعم. قال فكيف كانت حربه وحربكم قلت كانت دولا وسجالا، يدال علينا المرة وندال عليه الأخرى. قال فماذا يأمركم قال يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا، وينهانا عما كان يعبد آباؤنا، ويأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة. فقال لترجمانه حين قلت ذلك له قل له إني سألتك عن نسبه فيكم، فزعمت أنه ذو نسب، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول قبله فزعمت أن لا، فقلت لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله، وسألتك هل كان من آبائه من ملك فزعمت أن لا، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت يطلب ملك آبائه. وسألتك أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم فزعمت أن ضعفاءهم اتبعوه، وهم أتباع الرسل، وسألتك هل يزيدون أو ينقصون فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فزعمت أن لا، فكذلك الإيمان حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد، وسألتك هل يغدر فزعمت أن لا، وكذلك الرسل لا يغدرون. وسألتك هل قاتلتموه وقاتلكم فزعمت أن قد فعل، وأن حربكم وحربه تكون دولا، ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى، وكذلك الرسل تبتلى، وتكون لها العاقبة، وسألتك بماذا يأمركم فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، قال وهذه صفة النبي، قد كنت أعلم أنه خارج، ولكن لم أظن أنه منكم، وإن يك ما قلت حقا، فيوشك أن يملك موضع قدمى هاتين، ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقيه، ولو كنت عنده لغسلت قدميه. قال أبو سفيان ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين و{يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}". قال أبو سفيان فلما أن قضى مقالته، علت أصوات الذين حوله من عظماء الروم، وكثر لغطهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمر بنا فأخرجنا، فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم قلت لهم لقد أمر أمر ابن أبي كبشة، هذا ملك بني الأصفر يخافه، قال أبو سفيان والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره سيظهر، حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره.
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن عمرو بن ميمون، قال رأيت عمر بن الخطاب رضى الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف، قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة، ما فيها كبير فضل. قال انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق، قال قالا لا. فقال عمر لئن سلمني الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا. قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب. قال إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب، وكان إذا مر بين الصفين قال استووا. حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر، وربما قرأ سورة يوسف، أو النحل، أو نحو ذلك، في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب. حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبعة، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين، طرح عليه برنسا، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله. فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا. قال يا ابن عباس، انظر من قتلني. فجال ساعة، ثم جاء، فقال غلام المغيرة. قال الصنع قال نعم. قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان {العباس} أكثرهم رقيقا. فقال إن شئت فعلت. أى إن شئت قتلنا. قال كذبت، بعد ما تكلموا بلسانكم، وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فقائل يقول لا بأس. وقائل يقول أخاف عليه، فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه، ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه، فعلموا أنه ميت، فدخلنا عليه، وجاء الناس يثنون عليه، وجاء رجل شاب، فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة. قال وددت أن ذلك كفاف لا على ولا لي. فلما أدبر، إذا إزاره يمس الأرض. قال ردوا على الغلام قال ابن أخي ارفع ثوبك، فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك، يا عبد الله بن عمر انظر ما على من الدين. فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه، قال إن وفى له مال آل عمر، فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأد عني هذا المال، انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام. ولا تقل أمير المؤمنين. فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا، وقل يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم واستأذن، ثم دخل عليها، فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه. فقالت كنت أريده لنفسي، ولأوثرن به اليوم على نفسي. فلما أقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء. قال ارفعوني، فأسنده رجل إليه، فقال ما لديك قال الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت. قال الحمد لله، ما كان من شىء أهم إلى من ذلك، فإذا أنا قضيت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين. وجاءت أم المؤمنين حفصة والنساء تسير معها، فلما رأيناها قمنا، فولجت عليه فبكت عنده ساعة، واستأذن الرجال، فولجت داخلا لهم، فسمعنا بكاءها من الداخل. فقالوا أوص يا أمير المؤمنين استخلف. قال ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض. فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن وقال يشهدكم عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شىء كهيئة التعزية له فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة وقال أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار خيرا، الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال، وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم، وأوصيه بالأعراب خيرا، فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشي أموالهم وترد على فقرائهم، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم. فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبد الله بن عمر قال يستأذن عمر بن الخطاب. قالت أدخلوه. فأدخل، فوضع هنالك مع صاحبيه، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط، فقال عبد الرحمن اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم. فقال الزبير قد جعلت أمري إلى علي. فقال طلحة قد جعلت أمري إلى عثمان. وقال سعد قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف. فقال عبد الرحمن أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه، والله عليه والإسلام لينظرن أفضلهم في نفسه. فأسكت الشيخان، فقال عبد الرحمن أفتجعلونه إلى، والله على أن لا آلو عن أفضلكم قالا نعم، فأخذ بيد أحدهما فقال لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن، ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن. ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك، فلما أخذ الميثاق قال ارفع يدك يا عثمان. فبايعه، فبايع له علي، وولج أهل الدار فبايعوه.
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال حدثنا رجل، من مزينة ح وحدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس، قال قال محمد بن مسلم سمعت رجلا، من مزينة ممن يتبع العلم ويعيه - ثم اتفقا - ونحن عند سعيد بن المسيب فحدثنا عن أبي هريرة - وهذا حديث معمر وهو أتم - قال زنى رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم لبعض اذهبوا بنا إلى هذا النبي فإنه نبي بعث بالتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند الله قلنا فتيا نبي من أنبيائك - قال - فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا يا أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة زنيا فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدراسهم فقام على الباب فقال " أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما تجدون في التوراة على من زنى إذا أحصن " . قالوا يحمم ويجبه ويجلد - والتجبية أن يحمل الزانيان على حمار وتقابل أقفيتهما ويطاف بهما - قال وسكت شاب منهم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم سكت ألظ به النشدة فقال اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فما أول ما ارتخصتم أمر الله " . قال زنى ذو قرابة مع ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زنى رجل في أسرة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه وقالوا لا يرجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فإني أحكم بما في التوراة " . فأمر بهما فرجما . قال الزهري فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا } كان النبي صلى الله عليه وسلم منهم .
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، حدثني أبي قال، سمعت قيسا، يحدث عن يزيد بن هرمز، ح وحدثني محمد بن حاتم، - واللفظ له - قال حدثنا بهز، حدثنا جرير بن حازم، حدثني قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز، قال كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس قال فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه وحين كتب جوابه وقال ابن عباس والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ولا نعمة عين قال فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكر الله من هم وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا وسألت عن اليتيم متى ينقضي يتمه وإنه إذا بلغ النكاح وأونس منه رشد ودفع إليه ماله فقد انقضى يتمه وسألت هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل منهم أحدا وأنت فلا تقتل منهم أحدا إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين قتله وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس فإنهم لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيا من غنائم القوم.
ومِـنْ قَـبْـلُ نـادى كـلُّ مـولى قرابةً فـمـا عـطـفـت مـولىً عليه العواطفُ
أُصـبـتُ بـأدنـى الناس منك قرابة ومَـن هـوَ لي روحـي فـعـيـل تصبّري
كُـنـتُ اَسـتَـمـحـتك في قَرابةٍ ماءَ أَبا الحُسين أَم اِستَهديت صَهباءَ
فَـرَابِـطَـةُ اسْـمَـيْـنَـا أَرَاهَـا قَرَابَةً وَأَعْــتَــدُّهَــا فَــوْقَ الإِخَــاءِ إِخَــاءَ
جمعية الشعوب المعرضة للخطر منظمة دولية لحقوق اﻹنسان لها فروع وطنية في ألمانيا )قرابة ٢٠٠ ٧ عضو(، ولكسمبرغ )قرابة ١٢٠ عضوا(، وإيطاليا )قرابة ٢٠ عضوا(، والتيرول الجنوبي )قرابة ١٥٠ عضوا(، والنمسا )قرابة ٦٠٠عضو(، وسويسرا )قرابة ٨٠٠ عضو(، والبوسنة والهرسك )قرابة ٢٠٠ عضو(.
قرابة ٥,١/٣-٤,٣
ويمثل اﻷطفال قرابة نصف المنتفعين.
وفي عام 1989، بلغ الناتج المحلي الإجمالي قرابة 135 مليونا من دولارات شرق الكاريبي، وفي عام 1998، بلغ قرابة 245 مليونا من دولارات شرق الكاريبي.
ويعيش قرابة ٣ بﻻيين شخص ، أي قرابة نصف عدد سكان العالم ، في بلدان يوجد فيها أقل من خط هاتفي واحد لكل ٠٠١ من السكان .
وتعزى قرابة ٠٠٠ ٠١ مشاهدة الى أجسام حقيقية .
٠٠٤/قرابة ٠٠٧
وعملية الإفراج تستغرق عادة قرابة ساعة.
45 - وتغطي الغابات والأشجار قرابة ثلث مساحة كوكب الأرض.
وستستفيد من هذه الأنشطة قرابة 40 حكومة ومجموعة إقليمية؛
ويمثل اﻷطفال قرابة نصف المنتفعين.
وعملية الإفراج تستغرق عادة قرابة ساعة.
وقتل شخص واحد وأصيب قرابة ٣٠ شخصا بجراح.
وتدير النساء قرابة ٣٠ في المائة من هذه المبادرات.
ويعيش قرابة ٣ بﻻيين شخص ، أي قرابة نصف عدد سكان العالم ، في بلدان يوجد فيها أقل من خط هاتفي واحد لكل ٠٠١ من السكان .
وكان الهبوط في عام ١٩٩٥، قرابة ٤ في المائة، ثم ٧ في المائة في عام ١٩٩٦ و ١١ في المائة في عام ١٩٩٧، )وبلغ قرابة ٢٠ في المائة بالمقارنة بمستوى ١٩٩٤(.
ويعيش قرابة ٣ بﻻيين شخص ، أي قرابة نصف عدد سكان العالم ، في بلدان يوجد فيها أقل من خط هاتفي واحد لكل ٠٠١ من السكان .
وفي كمبوديا، ساعدنا قرابة 000 400 لاجئ على العودة إلى أراضيهم.
وتبلغ الميزانية العامة ﻹطار التعاون هذا قرابة ٧ مﻻيين دوﻻر.
48- وأسفر النزاع أيضا عن تشرد قرابة 000 300 شخص داخل كولومبيا.