أمثلة سياقية لمعاني كلمة "لكما" العربية - العربية
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ
وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، أخبرنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله، يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله، يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله، يا فاطمة بنت محمد، اشتريا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئا، سلاني من مالي ما شئتما ".
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، قال كان مروان على الحجاز استعمله معاوية، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية، لكى يبايع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا، فقال خذوه. فدخل بيت عائشة فلم يقدروا {عليه} فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني}. فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.
حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود العامري، عن أبيه، قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف . قال فلما قضى صلاته وانحرف إذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه فقال " على بهما " . فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال " ما منعكما أن تصليا معنا " . فقالا يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا . قال فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة " . قال وفي الباب عن محجن الديلي ويزيد بن عامر . قال أبو عيسى حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح . وهو قول غير واحد من أهل العلم وبه يقول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق قالوا إذا صلى الرجل وحده ثم أدرك الجماعة فإنه يعيد الصلوات كلها في الجماعة وإذا صلى الرجل المغرب وحده ثم أدرك الجماعة قالوا فإنه يصليها معهم ويشفع بركعة . والتي صلى وحده هي المكتوبة عندهم .
حدثنا بدل بن المحبر، أخبرنا شعبة، قال أخبرني الحكم، قال سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبى، فأتته تسأله خادما فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال " على مكانكما " حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال " ألا أدلكما على خير مما سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه ".
حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، سمعت ابن أبي ليلى، قال حدثنا علي، أن فاطمة، عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبى، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة، فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم فقال " على مكانكما ". فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري وقال " ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثة وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ".
حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، - المعنى - عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، - قال مسدد - قال حدثنا علي، قال شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى فأتي بسبى فأتته تسأله فلم تره فأخبرت بذلك عائشة فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال " على مكانكما " . فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال " ألا أدلكما على خير مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم " .
حدثنا أبو كريب، حدثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (وفرش مرفوعة ) قال " ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة " . قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد . وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث إن معناه الفرش في الدرجات وبين الدرجات كما بين السماء والأرض .
حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة، اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم " على مكانكما " . فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري ثم قال " ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم " .
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي، أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته. قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم فقال " مكانك ". فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال " ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبرا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم ". وعن شعبة عن خالد عن ابن سيرين قال التسبيح أربع وثلاثون.
حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى البصري حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، رضى الله عنه قال شكت إلى فاطمة مجل يديها من الطحين فقلت لو أتيت أباك فسألتيه خادما فقال " ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير " . وفي الحديث قصة . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي .
حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه " . ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال " أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة اليدين " . فقال أبو بكرة فسمعنا بمولود في اليهود بالمدينة فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا هل لكما ولد فقالا مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه . قال فخرجنا من عندهما فإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة له وله همهمة فكشف عن رأسه فقال ما قلتما قلنا وهل سمعت ما قلنا قال نعم تنام عيناى ولا ينام قلبي . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة .
وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال وضعت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وكانت أحب الشاة إليه فنهس نهسة فقال " أنا سيد الناس يوم القيامة " . ثم نهس أخرى فقال " أنا سيد الناس يوم القيامة " . فلما رأى أصحابه لا يسألونه قال " ألا تقولون كيفه " . قالوا كيفه يا رسول الله قال " يقوم الناس لرب العالمين " . وساق الحديث بمعنى حديث أبي حيان عن أبي زرعة وزاد في قصة إبراهيم فقال وذكر قوله في الكوكب هذا ربي . وقوله لآلهتهم بل فعله كبيرهم هذا . وقوله إني سقيم . قال " والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتى الباب لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة " . قال لا أدري أى ذلك قال .
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري، أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان، وعبد الرحمن، والزبير وسعد يستأذنون فقال نعم، فأدخلهم. فلبث قليلا، ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي يستأذنان قال نعم. فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا، وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير، فاستب علي وعباس، فقال الرهط يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر. فقال عمر اتئدوا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث، ما تركنا صدقة ". يريد بذلك نفسه. قالوا قد قال ذلك. فأقبل عمر على عباس وعلي فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك قالا نعم. قال فإني أحدثكم عن هذا الأمر، إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفىء بشىء لم يعطه أحدا غيره فقال جل ذكره {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} إلى قوله {قدير} فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها عليكم، لقد أعطاكموها وقسمها فيكم، حتى بقي هذا المال منها، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقبضه أبو بكر، فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم حينئذ. فأقبل على علي وعباس وقال تذكران أن أبا بكر عمل فيه كما تقولان، والله يعلم إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر. فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع، فجئتني يعني عباسا فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث، ما تركنا صدقة ". فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وما عملت فيه مذ وليت، وإلا فلا تكلماني، فقلتما ادفعه إلينا بذلك. فدفعته إليكما، أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنه، فادفعا إلى فأنا أكفيكماه. قال فحدثت هذا الحديث، عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس، أنا سمعت عائشة رضى الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، فكنت أنا أردهن، فقلت لهن ألا تتقين الله، ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " لا نورث، ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال ". فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبرتهن. قال فكانت هذه الصدقة بيد علي، منعها علي عباسا فغلبه عليها، ثم كان بيد حسن بن علي، ثم بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن، كلاهما كانا يتداولانها، ثم بيد زيد بن حسن، وهى صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، - واتفقا في سياق الحديث إلا ما يزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف - قالا حدثنا محمد بن بشر حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة فقال " أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون بم ذاك يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون وما لا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض ألا ترون ما أنتم فيه ألا ترون ما قد بلغكم ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس لبعض ائتوا آدم . فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما قد بلغنا فيقول آدم إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح . فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض وسماك الله عبدا شكورا اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي نفسي نفسي اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم . فيأتون إبراهيم فيقولون أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما قد بلغنا فيقول لهم إبراهيم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله . وذكر كذباته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى . فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقولون يا موسى أنت رسول الله فضلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها نفسي نفسي اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم . فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت رسول الله وكلمت الناس في المهد وكلمة منه ألقاها إلى مريم وروح منه فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله - ولم يذكر له ذنبا - نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيأتوني فيقولون يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يفتح الله على ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي ثم يقال يا محمد ارفع رأسك سل تعطه اشفع تشفع . فأرفع رأسي فأقول يا رب أمتي أمتي . فيقال يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى " .
حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، أخبرنا رشدين بن سعد، حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب عز وجل أخرجوهما . فلما أخرجا قال لهما لأى شيء اشتد صياحكما قالا فعلنا ذلك لترحمنا . قال إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار . فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب عز وجل ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك فيقول يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني . فيقول له الرب لك رجاؤك . فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله " . قال أبو عيسى إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد . ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الإفريقي والإفريقي ضعيف عند أهل الحديث .
حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه - قال - فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب - فقال - ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال لا . قالت فاحتسب ابنك . قال فغضب وقال تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني . فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بارك الله لكما في غابر ليلتكما " . قال فحملت - قال - فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقا فدنوا من المدينة فضربها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - يقول أبو طلحة إنك لتعلم يا رب إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ترى - قال - تقول أم سليم يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد انطلق . فانطلقنا - قال - وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاما فقالت لي أمي يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال - فصادفته ومعه ميسم فلما رآني قال " لعل أم سليم ولدت " . قلت نعم . فوضع الميسم - قال - وجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ثم قذفها في في الصبي فجعل الصبي يتلمظها - قال - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى حب الأنصار التمر " . قال فمسح وجهه وسماه عبد الله .
حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، قال حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة عليهما السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى، وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال " على مكانكما ". فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال " ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ".
حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان،، وكان، محمد بن جبير ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك، فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس، فسألته عن ذلك الحديث فقال مالك بينا أنا جالس في أهلي حين متع النهار، إذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني فقال أجب أمير المؤمنين. فانطلقت معه حتى أدخل على عمر، فإذا هو جالس على رمال سرير، ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من أدم، فسلمت عليه ثم جلست فقال يا مال، إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات، وقد أمرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم. فقلت يا أمير المؤمنين، لو أمرت به غيري. قال اقبضه أيها المرء. فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص يستأذنون قال نعم. فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا، ثم جلس يرفا يسيرا ثم قال هل لك في علي وعباس قال نعم. فأذن لهما، فدخلا فسلما فجلسا، فقال عباس يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا. وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير. فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر. قال عمر تيدكم، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركنا صدقة ". يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه. قال الرهط قد قال ذلك. فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما الله، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك قالا قد قال ذلك. قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر، إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفىء بشىء لم يعطه أحدا غيره ثم قرأ {وما أفاء الله على رسوله منهم} إلى قوله {قدير} فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها عليكم قد أعطاكموه، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم. ثم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قال عمر ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقبضها أبو بكر، فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله يعلم إنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر، فكنت أنا ولي أبي بكر، فقبضتها سنتين من إمارتي، أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عمل فيها أبو بكر، والله يعلم إني فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة، وأمركما واحد، جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك، وجاءني هذا يريد عليا يريد نصيب امرأته من أبيها، فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركنا صدقة ". فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما عمل فيها أبو بكر، وبما عملت فيها منذ وليتها، فقلتما ادفعها إلينا. فبذلك دفعتها إليكما، فأنشدكم بالله، هل دفعتها إليهما بذلك قال الرهط نعم. ثم أقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم. قال فتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلى، فإني أكفيكماها.
حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، قال مرة قال قبيصة وقال مرة رجل عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة أم الأم أو أم الأب إلى أبي بكر فقالت إن ابن ابني أو ابن بنتي مات وقد أخبرت أن لي في كتاب الله حقا . فقال أبو بكر ما أجد لك في الكتاب من حق وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لك بشيء وسأسأل الناس . قال فسأل فشهد المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس . قال ومن سمع ذلك معك قال محمد بن مسلمة . قال فأعطاها السدس ثم جاءت الجدة الأخرى التي تخالفها إلى عمر . قال سفيان وزادني فيه معمر عن الزهري ولم أحفظه عن الزهري ولكن حفظته من معمر أن عمر قال إن اجتمعتما فهو لكما وأيتكما انفردت به فهو لها .
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو إسحاق، سمعت البراء بن عازب، يقول جاء أبو بكر رضى الله عنه إلى أبي في منزله، فاشترى منه رحلا فقال لعازب ابعث ابنك يحمله معي. قال فحملته معه، وخرج أبي ينتقد ثمنه، فقال له أبي يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أسرينا ليلتنا، ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة، وخلا الطريق لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة، لها ظل لم تأت عليه الشمس فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه، وبسطت فيه فروة، وقلت نم يا رسول الله، وأنا أنفض لك ما حولك. فنام وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة يريد منها مثل الذي أردنا فقلت لمن أنت يا غلام فقال لرجل من أهل المدينة أو مكة. قلت أفي غنمك لبن قال نعم. قلت أفتحلب قال نعم. فأخذ شاة. فقلت انفض الضرع من التراب والشعر والقذى. قال فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض، فحلب في قعب كثبة من لبن، ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت اشرب يا رسول الله قال فشرب، حتى رضيت ثم قال " ألم يأن للرحيل ". قلت بلى قال فارتحلنا بعد ما مالت الشمش، واتبعنا سراقة بن مالك، فقلت أتينا يا رسول الله. فقال " لا تحزن، إن الله معنا ". فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها أرى في جلد من الأرض، شك زهير فقال إني أراكما قد دعوتما على فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب. فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال كفيتكم ما هنا. فلا يلقى أحدا إلا رده. قال ووفى لنا.
إِذهَبا بي إِن لَم يَكُن لَكُما عَق رٌ إِلى تُـربِ قَـبـرِهِ فَـاِعـقِـراني
هـنّـئتـمـا وصـفـتْ كـاس اللِّقـا لكُما وذاك أَضـحـى بـقـلبـي مـنتهى الأَرب
يا ناظِرَي العَينِ سهادي لَكُما يا راحتَي الروح فؤادي لَكُما
تَوحيديَ في الدين شِعاري لَكِن رأيُ الثَـنـويَّةِ اِعتِقادي لَكُما
ويمكن لكما، صاحبي السعادة، الاعتماد على دعمنا وتعاوننا التامين.
ونحن مدينون لكما مع ذلك لهذه المحاوﻻت. ونودكم أن تعلموا أن الجهد الذي يبذل بحسن نية ﻻ يضيع أبداً.
ونحن مدينون لكما مع ذلك لهذه المحاوﻻت. ونودكم أن تعلموا أن الجهد الذي يبذل بحسن نية ﻻ يضيع أبداً.
ويمكن لكما، صاحبي السعادة، الاعتماد على دعمنا وتعاوننا التامين.
ويمكن لكما، صاحبي السعادة، الاعتماد على دعمنا وتعاوننا التامين.
ويمكن لكما، صاحبي السعادة، الاعتماد على دعمنا وتعاوننا التامين.
ونحن مدينون لكما مع ذلك لهذه المحاوﻻت. ونودكم أن تعلموا أن الجهد الذي يبذل بحسن نية ﻻ يضيع أبداً.
ونحن مدينون لكما مع ذلك لهذه المحاوﻻت. ونودكم أن تعلموا أن الجهد الذي يبذل بحسن نية ﻻ يضيع أبداً.
ونحن مدينون لكما مع ذلك لهذه المحاوﻻت. ونودكم أن تعلموا أن الجهد الذي يبذل بحسن نية ﻻ يضيع أبداً.
ويمكن لكما، صاحبي السعادة، الاعتماد على دعمنا وتعاوننا التامين.