أمثلة سياقية لمعاني كلمة "متكئ، ة" العربية - العربية
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال بينما أنا أمشي، مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح فقالوا ما رابكم إليه لا يستقبلكم بشىء تكرهونه . فقالوا سلوه فقام إليه بعضهم فسأله عن الروح - قال - فأسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا فعلمت أنه يوحى إليه - قال - فقمت مكاني فلما نزل الوحى قال { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر اللخمي، عن المقدام بن معديكرب، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله " . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .
حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرث بالمدينة وهو متكئ على عسيب، فمر بقوم من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح. وقال بعضهم لا تسألوه عن الروح. فسألوه فقام متوكئا على العسيب وأنا خلفه، فظننت أنه يوحى إليه فقال {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} فقال بعضهم لبعض قد قلنا لكم لا تسألوه.
حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي العدبس، عن أبي أمامة الباهلي، قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصا فلما رأيناه قمنا فقال " لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها " . قلنا يا رسول الله لو دعوت الله لنا . قال " اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وأدخلنا الجنة ونجنا من النار وأصلح لنا شأننا كله " . قال فكأنما أحببنا أن يزيدنا فقال " أوليس قد جمعت لكم الأمر " .
أخبرنا عيسى بن حماد، عن الليث، عن سعيد، عن شريك بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول بينا نحن جلوس في المسجد جاء رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله فقال لهم أيكم محمد - ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم - قلنا له هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أجبتك " . فقال الرجل إني سائلك يا محمد فمشدد عليك في المسألة فلا تجدن في نفسك . قال " سل ما بدا لك " . فقال الرجل نشدتك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك الله آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك الله آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك الله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر . خالفه يعقوب بن إبراهيم .
أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، من كتابه قال حدثنا عمي، قال حدثنا الليث، قال حدثنا ابن عجلان، وغيره، من إخواننا عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال أيكم محمد - وهو متكئ بين ظهرانيهم - فقلنا له هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أجبتك " . قال الرجل يا محمد إني سائلك فمشدد عليك في المسألة . قال " سل عما بدا لك " . قال أنشدك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك الله آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك الله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . فقال الرجل إني آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر . خالفه عبيد الله بن عمر .
حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضى الله عنه قال بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر اليهود، فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح، فقال ما رابكم إليه، وقال بعضهم لا يستقبلكم بشىء تكرهونه فقالوا سلوه فسألوه عن الروح فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا، فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحى قال {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}.
حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال أيكم محمد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا له هذا الأبيض المتكئ . فقال الرجل يا ابن عبد المطلب . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " قد أجبتك " . فقال له الرجل يا محمد إني سائلك . وساق الحديث .
حدثنا عيسى بن حماد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول بينما نحن جلوس في المسجد دخل رجل على رحل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم . قال فقالوا هذا الرجل الأبيض المتكئ . فقال له الرجل يا ابن عبد المطلب . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " قد أجبتك " . فقال له الرجل يا محمد إني سائلك ومشدد عليك في المسألة فلا تجدن على في نفسك . فقال " سل ما بدا لك " . قال له الرجل نشدتك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . قال فأنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم " . فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي . وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر .
حدثني عثمان بن أبي شيبة، أخبرنا جرير، عن منصور، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده " لا آكل وأنا متكئ ".
حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن الفضيل، حدثنا المقبري، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا أعرفن ما يحدث أحدكم عني الحديث وهو متكئ على أريكته فيقول اقرأ قرآنا . ما قيل من قول حسن فأنا قلته " .
حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان،، وكان، محمد بن جبير ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك، فانطلقت حتى أدخل على مالك بن أوس، فسألته عن ذلك الحديث فقال مالك بينا أنا جالس في أهلي حين متع النهار، إذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني فقال أجب أمير المؤمنين. فانطلقت معه حتى أدخل على عمر، فإذا هو جالس على رمال سرير، ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسادة من أدم، فسلمت عليه ثم جلست فقال يا مال، إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات، وقد أمرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم. فقلت يا أمير المؤمنين، لو أمرت به غيري. قال اقبضه أيها المرء. فبينا أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص يستأذنون قال نعم. فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا، ثم جلس يرفا يسيرا ثم قال هل لك في علي وعباس قال نعم. فأذن لهما، فدخلا فسلما فجلسا، فقال عباس يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا. وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير. فقال الرهط عثمان وأصحابه يا أمير المؤمنين، اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر. قال عمر تيدكم، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركنا صدقة ". يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه. قال الرهط قد قال ذلك. فأقبل عمر على علي وعباس فقال أنشدكما الله، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك قالا قد قال ذلك. قال عمر فإني أحدثكم عن هذا الأمر، إن الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفىء بشىء لم يعطه أحدا غيره ثم قرأ {وما أفاء الله على رسوله منهم} إلى قوله {قدير} فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتازها دونكم، ولا استأثر بها عليكم قد أعطاكموه، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله، فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك قالوا نعم. ثم قال لعلي وعباس أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك قال عمر ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقبضها أبو بكر، فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله يعلم إنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر، فكنت أنا ولي أبي بكر، فقبضتها سنتين من إمارتي، أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عمل فيها أبو بكر، والله يعلم إني فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة، وأمركما واحد، جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن أخيك، وجاءني هذا يريد عليا يريد نصيب امرأته من أبيها، فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركنا صدقة ". فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما عمل فيها أبو بكر، وبما عملت فيها منذ وليتها، فقلتما ادفعها إلينا. فبذلك دفعتها إليكما، فأنشدكم بالله، هل دفعتها إليهما بذلك قال الرهط نعم. ثم أقبل على علي وعباس فقال أنشدكما بالله هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم. قال فتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلى، فإني أكفيكماها.
حدثنا عبد الله بن يوسف، قال حدثنا الليث، عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك، يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم. فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ. فقال له الرجل ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " قد أجبتك ". فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد على في نفسك. فقال " سل عما بدا لك ". فقال أسألك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال " اللهم نعم ". قال أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال " اللهم نعم ". قال أنشدك بالله، آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال " اللهم نعم ". قال أنشدك بالله، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم نعم ". فقال الرجل آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر. رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، قال سمعت ابن عباس، يقول أخبرني عمر بن الخطاب، قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبه . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الحديث قصة طويلة .
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن أبي عمر، - وتقاربا في لفظ الحديث - قال ابن أبي عمر حدثنا وقال، إسحاق أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عباس، قال لم أزل حريصا أنأسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} حتى حج عمر وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} قال عمر واعجبا لك يا ابن عباس - قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه - قال هي حفصة وعائشة . ثم أخذ يسوق الحديث قال كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم - قال - وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني . فقالت ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نعم . فقلت أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل قالت نعم . قلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك - يريد عائشة - قال وكان لي جار من الأنصار فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحى وغيره وآتيه بمثل ذلك وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي ثم أتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم . قلت ماذا أجاءت غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه . فقلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهى تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا أدري ها هو ذا معتزل في هذه المشربة . فأتيت غلاما له أسود فقلت استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلى فقال قد ذكرتك له فصمت فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد ثم أتيت الغلام فقلت استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلى . فقال قد ذكرتك له فصمت . فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير قد أثر في جنبه فقلت أطلقت يا رسول الله نساءك فرفع رأسه إلى وقال " لا " . فقلت الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني . فقالت ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . فقلت قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك . فتبسم أخرى فقلت أستأنس يا رسول الله . قال " نعم " . فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبا ثلاثة فقلت ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا ثم قال " أفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا " . فقلت استغفر لي يا رسول الله . وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن . حتى عاتبه الله عز وجل . قال الزهري فأخبرني عروة، عن عائشة، قالت لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقلت يا رسول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنك دخلت من تسع وعشرين أعدهن . فقال " إن الشهر تسع وعشرون - ثم قال - يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك " . ثم قرأ على الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك} حتى بلغ { أجرا عظيما} قالت عائشة قد علم والله أن أبوى لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت فقلت أوفي هذا أستأمر أبوى فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة . قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت لا تخبر نساءك أني اخترتك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله أرسلني مبلغا ولم يرسلني متعنتا " . قال قتادة صغت قلوبكما مالت قلوبكما.
حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، قال سمعت ابن عباس، رضى الله عنهما يقول لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله عز وجل : (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه ) فقال لي واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال لي هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . قال قلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت . قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما فيأتيني بخبر الوحى وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك . قال وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا . قال فجاءني يوما عشاء فضرب على الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم . قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه . قال قلت في نفسي قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت على ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة . قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر . قال فدخل ثم خرج إلى . قال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا . قال فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلى فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا . قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر . فدخل ثم خرج إلى فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا . قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير قد رأيت أثره في جنبه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا . قلت الله أكبر لقد رأيتنا يا رسول الله ونحن معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل . قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل . فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم . قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال " نعم " . قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة . قال فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه . فاستوى جالسا فقال " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا " . قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك وجعل له كفارة اليمين .
حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا ابن أبي عدي، عن عثمان بن غياث، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط من حائط المدينة وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذا استفتح رجل فقال " افتح وبشره بالجنة " . قال فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة - قال - ثم استفتح رجل آخر فقال " افتح وبشره بالجنة " . قال فذهبت فإذا هو عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر - قال - فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال " افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون " . قال فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان - قال - ففتحت وبشرته بالجنة - قال - وقلت الذي قال فقال اللهم صبرا أو الله المستعان .
حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضى الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة، فتبرز حتى جاء، فسكبت على يديه من الإداوة، فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال لهما {إن تتوبا إلى الله} فقال واعجبي لك يا ابن عباس عائشة وحفصة، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه، فقال إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد، وهى من عوالي المدينة، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره، وإذا نزل فعل مثله، وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار، فصحت على امرأتي، فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. فأفزعني، فقلت خابت من فعل منهن بعظيم. ثم جمعت على ثيابي، فدخلت على حفصة فقلت أى حفصة، أتغاضب إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل فقالت نعم. فقلت خابت وخسرت، أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكين لا تستكثري على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شىء ولا تهجريه، واسأليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عائشة وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا، فنزل صاحبي يوم نوبته فرجع عشاء، فضرب بابي ضربا شديدا، وقال أنائم هو ففزعت فخرجت إليه. وقال حدث أمر عظيم. قلت ما هو أجاءت غسان قال لا، بل أعظم منه وأطول، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. قال قد خابت حفصة وخسرت، كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون، فجمعت على ثيابي، فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل مشربة له فاعتزل فيها، فدخلت على حفصة، فإذا هي تبكي. قلت ما يبكيك أولم أكن حذرتك أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا في المشربة. فخرجت، فجئت المنبر، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي هو فيها فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر. فدخل، فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج، فقال ذكرتك له، فصمت، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد فجئت، فذكر مثله، فجلست مع الرهط الذين عند المنبر، ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام. فقلت استأذن لعمر. فذكر مثله، فلما وليت منصرفا، فإذا الغلام يدعوني قال أذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدخلت عليه، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش، قد أثر الرمال بجنبه، متكئ على وسادة من أدم حشوها ليف، فسلمت عليه، ثم قلت وأنا قائم طلقت نساءك فرفع بصره إلى، فقال " لا ". ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله، لو رأيتني، وكنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم، فذكره، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قلت لو رأيتني، ودخلت على حفصة، فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم أخرى، فجلست حين رأيته تبسم، ثم رفعت بصري في بيته، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة. فقلت ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا، وهم لا يعبدون الله، وكان متكئا. فقال " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ". فقلت يا رسول الله استغفر لي. فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة، وكان قد قال " ما أنا بداخل عليهن شهرا ". من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله. فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها، فقالت له عائشة إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا، وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة، أعدها عدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الشهر تسع وعشرون ". وكان ذلك الشهر تسع وعشرون. قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة، فقال " إني ذاكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ". قالت قد أعلم أن أبوى لم يكونا يأمراني بفراقك. ثم قال " إن الله قال {يا أيها النبي قل لأزواجك} إلى قوله { عظيما} ". قلت أفي هذا أستأمر أبوى فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. ثم خير نساءه، فقلن مثل ما قالت عائشة.
وَيَـا هُـمَـامـاً أَجَـدَّ فِـي الأُمَّ ةِ الصِّنــَاعَــاتِ وَالفُــنُــونَــا
يَــجْــدُدْنَ حَــرْبـاً كَـالْكُـمَـا ةِ وَكــــــالرُّمَــــــاةِ الرُّكَّعِ
وَمُــثــقّــفٍ مــثــلِ القــنــا ةِ أتـى المـنـيّـةَ بالقناةِ
وَتَـــيـــقَّنــوا أَنّ الحَــيــا ةَ مــع المـذلّةِ كـالمـمـاتِ
فــي خَــدِّه وردٌ حَـمـا ةُ من القِطافِ بعَقرَبِ
عـجـبـاً تـطـيـب لنا الحيا ةُ وبـعـدهـا هـذا الوعـيـد
وَعَـزَاءً لِمِـصْـرَ فَـالخَـطْـبُ فِي الأُمَّ ة جَـــمْـــعَــاءَ خَــطْــبُ آلِ سَــعِــيــدِ
فِـي الصَّمـِيمِ الصَّمِيمِ مِنْ نَفْسِهِ الحُرَّ ةِ هَـــــــمٌّ مُـــــــرَاوِحٌ وَمُــــــغَــــــادِي
حـــتـــى يـــراق دم الأعـــز ة حـــوله مـــن كــل جــانــبْ
رفـاق الحـياة وما في الحيا ة غـــيـــرُ مُــنــتــجَــع الرائد
فَـــغَـــدَتْ عَــتَــاداً لِلْعُــفَــا ةِ وَقَـبْـلَهَـا فَـقَدْوا الْعَتَادْ
وَظَــفْـرْتَ مِـنْ نِـعَـمِ الْحَـيَـا ةِ بِـنِـعْـمَـةٍ يَـا خَـيْرَ ظَافِرْ
أملي فيك كالخيال على المرآ ة كــــذب مــــصــــور للعـــيـــون
يحوي الفصاحةَ والبلاغةَ والبراع ةَ واليــــراعـــةَ عـــزّةً ومـــهـــاره
شــهــدت بــمــطـلعـك الحـيـا ة تـفـيـض بـالنِعَمِ الزواخرْ
أيـنَ نـظـم السـعيد منه ومن قوَّ ةِ مـــا خـــطَّهـــ ابـــن العــديــم
يـا أحـمـداً أقـرضتَ ربّكَ والسرا ةَ يـئنُّ تـحـتَ ربـاهـمُ المـسـكـينُ
أيــا قــاضـيـة البـصـر ة قـومـي فارقصي خَطْرهْ
ونــضـحـن مـن مـاء الحـيـا ة عـليـه فـي شـنب الثغور
وبــلطــفـه عـذب الجَـنـا ة وأنضرَ الغصن الرطيب
ومع ذلك تمد فترة المهلة المذكورة إلى سنة واحدة في حالة قيام ورثة الموظف (ة) المتوفى (ة) أو الوصي على موظف (ة) لا يكون في موقف يسمح له بإدارة شؤونه بنفسه بتقديم الطلب باسم الموظف (ة) المذكور (ة).
- المرأ ة والصحة
الماد ة 11
الماد ة 11
(أ) لكل موظف (ة) من موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة وحتى بعد أن يكون قد انتهى عمله (ها)، ولكل شخص يخلف الموظف في حقوقه عند موت هذا (ه) الموظف (ة)؛
- المرأ ة والصحة
غير أنه يلاحظ تزايد النزوح من الريف إلى المدين ة، وهو نزوح متصل بجملة أسباب منها ظاهرة التحضر؛
غير أنه يلاحظ تزايد النزوح من الريف إلى المدين ة، وهو نزوح متصل بجملة أسباب منها ظاهرة التحضر؛
(أ) لكل موظف (ة) من موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة وحتى بعد أن يكون قد انتهى عمله (ها)، ولكل شخص يخلف الموظف في حقوقه عند موت هذا (ه) الموظف (ة)؛
وتتنبأ الخطة المالية الاستراتيجية المتوسطة الأجل نموا سنويا بمعدل يتراوح 3 في المائة للفتر ة 2003-2005.
10- وقد تضمنت إحدى المطالبات نقصاً شكلياً وأصدرت الأمانة إخطاراً إلى صاحب هذه المطالبة عملاً بالماد ة 15 من "القواعد".
وإضافة إلى ذلك، اصدر مسؤولو الحكومات العربية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الصناعية والمنطقة ة والحكومات الوطنية عددا من التوجيهات والقرارات حول التنمية المستدامة.
2- تتسم المؤسسات الصغير ة والمتوسطة الحجم بالأهمية للنمو الاقتصادي وتسهم على نحو يعتد به في التنمية الاقتصادية في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على السواء.
48- بالإضافة إلى الصعوبات التي ذكرها الأطراف، فإن قضايا أخرى قد حُددت أيضا خلال عملية تجميع معلومات قوائم الجرد الوارد ة في البلاغات الوطنية الأولية، كما يلي:
- المرأ ة والصحة
وتتنبأ الخطة المالية الاستراتيجية المتوسطة الأجل نموا سنويا بمعدل يتراوح 3 في المائة للفتر ة 2003-2005.
وتتنبأ الخطة المالية الاستراتيجية المتوسطة الأجل نموا سنويا بمعدل يتراوح 3 في المائة للفتر ة 2003-2005.
10- وقد تضمنت إحدى المطالبات نقصاً شكلياً وأصدرت الأمانة إخطاراً إلى صاحب هذه المطالبة عملاً بالماد ة 15 من "القواعد".
وخلال شهر رمضان الماضي فإن عددا قياسيا - يزيد على 000 400 من المصلين - لم يرد له مثيل في حوليات الإسلام في القدس حضروا صلا ة الجمعة في المسجد الأقصى.
الماد ة 11