معاجم | معنى و تعريف و نطق كلمة "استقرن" في المعاجم العربية (كل المعاجم)
المعجم الوسيط
- (استقرن) لِلْأَمْرِ أطاقه وَقَوي عَلَيْهِ وَفُلَان لفُلَان صَار عِنْد نَفسه من أقرانه وَالدَّم فِي الْعرق كثر والدمل لَان وَيُقَال للرجل إِذا غضب قد استقرنت وَأَرَدْت أَن تنفيء عَليّ
المحيط في اللغة
- قرن القَرْنُ: قَرْنُ الثَّوْرِ. والمِثْلُ في السِّنِّ. واللِّدَةُ؛ وكَسْرُ القافِ بمعناه. وأمَّةٌ من الناس؛ قَرْنٌ بَعْدَ قَرْنٍ، والجميع القُرُوْنُ. وعَفَلَةُ الشاةِ والبَقَرَةِ وهو ما يَخْرُجُ من ثَفْرِها. وجَبَلٌ صَغِيرٌ مُنْفَرِدٌ. وطَلَقٌ من جَرْي الخَيْل. ومَصْدَرُ قَوْلكَ: قَرَنْتُ الشَّيْءَ أقْرُنُه قَرْناً: إذا شدَدْتَه إلى شَيْءٍ وقَرَنْتَه إليه. وحَرْفُ رابِيَةٍ مُشْرِفَةٍ على وَهْدَةٍ صَغِيرةٍ. وحَدُّ ظُبَةِ السَّيْفِ والسِّنَانِ ونحوِه. ودُفْعَةٌ من العَرَق، عَصَرْنا الفَرَسَ قَرْناً أو قَرْنَيْنِ، وجَمْعُه قُرُوْنٌ. والقَرُوْنُ من الخَيْل: الذي يَعْرَقُ سَرِيعاً إذا جَرى. وقُرُوْنٌ من مَطَرٍ وعُشْبٍ: أي مُتَفَرِّقَةٌ. وقُرُوْنُ السنْبُل: شَيْءٌ في سُنْبُل العِطْرِ وهو سَمُّ ساعَةٍ. وقَرْنُ الفَلاةِ: رَأسُها. وفي المَثَل: " أصابَ قَرْنَ الكَلإِ " أي أنْفَه، يُضْرَبُ لِمَنْ يُصيبُ مالاً وافِراً. وبَلَغَ به العِلْمُ قَرْنَ الكَلإِ: أي أقْصى غايَتِه. ونازَعَه فَتَرَكَه قَرْناً لا يَتَكلَّمُ. والقَرْنُ: القائمُ. وقَرْن العُرْفُطِ: سِنْفُه. والقَرْنُ في الرَّأس: مِثْلُ الرَّمّاعَةِ. وهو لِحَاءُ الشَّجَرِ يفْتَلُ منه حَبْلٌ، وهو القُروْنُ أيضاً. وكَوْكَبَانِ هُما حِيَالَ الجَدْي ورَأس الثَّوْرِ فيه القَرْنُ. والقَرْنَانِ: ما يُبْنى على رَأس البِئرِ من طِينٍ أو حِجَارَةٍ تُوضَع عليهما النعَامَةُ. وفي الحديث: انَ النَبيَ - صلّى اللَّهُ عليه وآلِه وسَلَّم - قال لِعَلِي - رَضي اللهُ عنه -: " إنَّ لك بَيْتاً في الجَنًة وإنكَ لَذو قَرْنَيْها " أي أنتَ في هذه الأمَّةِ شَبِيْه بذي القَرْنَيْن في أمَتِه، وقيل: إنَّكَ ذو قَرْنَي الجَنَةِ: أي ذو طَرَفَيْها. والقِرْنُ: الذي يُقاوِمُكَ في بَطْشٍ أو قِتَالٍ. والقَرَنُ: جُعْبَةٌ صَغِيرة تُضَمُّ إلى الجُعْبَةِ الكَبِيرةِ. وهو أيضاً: السيْفُ. والنَّبْلُ. والحَبْل الذي يُقْرَنُ به البَعِيرُ. والبَعِيرُ المَقْرُونُ بالآخَرِ. ومَصْدَرُ الأقْرَنِ وهو المَقْرُوْنُ الحاجِبَيْنِ. وقَرَنٌ: حَيٌّ من اليَمَن، ومنهم أويسٌ القَرَنيُ. والقِرَآنُ: الحَبْل الذي يُقْرَنُ به، وجَمْعُه قُرُنٌ، والقُرَانى: تَثْنِيَةُ فُرَادى. ونَبْلٌ مُسْتَوِيَةٌ من صَنْعَةِ رَجُلٍ واحِدٍ. وأنْ تُقَارِنَ بين شَيْئيْنِ تأكلُهُما مَعاً، وفي الحَدِيثِ: " لا قِرَانَ ولا تَفْتِيْشَ " أي في أكْل التَمْرِ. وأنْ تَقْرُنَ بَيْنَ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ. والقِرَانُ في قَوْلَ ابنِ هَرِمَةَ: فَنَفَيْتَ عنه الوَحْشَ بَعْدَ قِرَانِهِ هو مُقَارَنَةُ الجوْع بَيْنَ يَوْم ولَيْلَةٍ. وأقْرَنَ فلانٌ لفلانٍ: إذا جَعًلَ له بَعِيرَيْنِ بَعِيْرَيْنِ في حَبْلٍ. والمُقْرنُ: الذي غَلَبَتْه ضَيْعَتُه فلا مُعِيْنَ له. والقَرُوْنُ من النُوقِ: المُقْتَرِنَةُ القادِمَيْنِ والآخِرَيْنِ من أطْبائها. والتي تَجْمَعُ بَيْنَ مِحْلَبَيْنِ. وهي - أيضاً -: التي إذا بَعَرَتْ قارَنَتْ بَعْرَها. والتي إذا جَرَت وضعَتْ يَدَيْها ورِجْلَيْها مَعاً. والقارِنُ: الذي مَعَه النَّبْلُ والسَّيْفُ. والقرنُ: المُقْتَرِنُ، حِلَّتُهم قَرِنَةٌ: أي مُتَقَارِنَةٌ. والقَرِيْنُ: صاحِبُكَ الذي يُقارِنُكَ. وامْرَأةُ الرجُلَ: قَرِيْنَتُه. وفَلانٌ إذا جاذَبَتْه قَرِيْنَتُه بَهَرَها: أي إذا ضُمَّ إليه أمْرٌ أطاقَه. وأقْرَنْتُ لهذا البِرْذَوْنِ: أي أطَقْته، ومنه قولُه عَزَّ وجَلَّ ذِكْرُه: " وما كُنا له مُقْرِنِيْنَ " واسْتَقْرَنْتُ لفُلانٍ: بمعناه. وأقْرَانُ الظُّهُورِ: الذين يَجِيئُونَ من وَرَاءِ الرَّجُل وهو يُقاتِلُ قُدْماً فَيَضْرِبُوْنَه. ويَقُولونَ: أخَذْتُ قَرُوْني من هذا الأمْرِ: إذا رَفَضَه وتَرَكَه. والقَرُوْنُ والقَرُوْنَةُ: النَّفْسُ، يُقال: أسْمَحَتْ قَرُوْنَتُه وكذلك قَرِيْنَتُه وقَرِيْنُه. والأقْرَنُ والقَرْناءُ من الشّاء: ذَوَاتُ القُرُوْنِ. وذُو القَرْنَيْنِ: مَعْروفٌ. والقَرْنَان: الرَّجُلُ الذي لا غَيْرَةَ له. وقارُوْنُ: ابنُ عَمِّ مُوسى. والقَيْرَوَانُ - معَرَّبَةٌ -: للقافِلَة. واسْمُ مَدِيْنَة إفْرِيْقيَة. والقَرْنُوَةُ: شَجَرَةٌ يُدْبَغُ بوَرَقِها الأدَمُ. وسِقَاءٌ قَرْنَوِي: مَدْبُوغٌ به. وجِلْدٌ مُقَرْنى. والقَرّانُ: من أوْعِيَةِ الزُّجاج، وقيل: الكبيرةُ من القَوارِير، وهو من قولهم: أقْرَنَ دمُه إقْراناً: كَثُرَ. واسْتَقْرَنَ الدُّمَّلُ وأقْرَنَ: حانَ أنْ يَتَفَقَأ. ويقال ذلك للرَّجُل عِنْدَ الغَضَب. واسْتَقْرَنَ لفلانٍ دَمُه. وأقْرَنَتْ أفاطِيْرُ وَجْهِ الغُلام: إذا بَثَرَتْ مَخَارِجُ لِحْيَتِه. وأقْرَنَت الثرَيّا: ارْتَفَعَتْ. والإِقْرَانُ: رَفْعُ الرجُل رَأْسَ رُمْحِه لئلا يُصِيْبَ مَنْ قُدّامَه. وأقْرَنَتِ السَّماءُ: دامَت فلم تُقْلِعْ، وقَرَنَتْ: مِثْلُه. والمُقْرِنُ: الضَعِيفُ. والقَويُ، جَميعاً. والقُرْنَةُ: إحدى شُعْبَتَي الرَّحِم، وامْرَأةٌ قَرْناءُ. وجانِبا السَّلا: كذلك. وفي الفَخِذِ ذاتُ القريْنَتَيْنِ: وهي عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ، والجميع ذَواتُ القَرائنِ. واسْتَقْرَنَ لفُلانٍ دَمُه: إذا تَبَيَّغَ به وكادَ يَقْتُلُه. واسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلانٍ: أي عازَّه وصارَ عند نَفْسِه من أقرانِه. وأقْرَنَتِ الجارِيَةُ وقَرَنَتْ: رَفَعَتْ رِجْلَيْها. وللضِّبِّ قُرْنَتَانِ: أي رَحِمَانِ.
العشرات في غريب اللغة
- بَاب الْقرن أخبرنَا أَبُو عمر عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ الْقرن الضفيرة من الشّعْر والقرن قرن الشَّاة وَالْبَقَرَة والقرن الْوَقْت من الزَّمَان والقرن الْجَبَل الصَّغِير والقرن اسْتِخْرَاج عرق الْفرس قَالَ زُهَيْر وافر (تطمر بالأصائل كل يَوْم ... يسن على سنابكها الْقُرُون) والقرن الطّرف والقرن الْأمة من النَّاس الْكَثِيرَة وحرفا الرَّأْس قرنان وكل وَاحِد قرن وَأخْبرنَا ثَعْلَب عَن عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ الصفن صفون الْفرس وَهُوَ أَن يقلب إِحْدَى رجلَيْهِ فَيقوم على سنبكها وَهُوَ طرف الْحَافِر صفن الْفرس بِرجلِهِ وبيقر بِيَدِهِ والصفن جمع الشَّيْء من ثِيَاب أَو غَيرهَا وَمِنْه الْخَبَر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا صلوَات الله عَلَيْهِ فِي سَرِيَّة فرايته وَقد صفن ثِيَابه وعممه فَركب عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام فرأت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو لَهُ ويوصيه ثمَّ صفن ثِيَابه فِي سَرْجه أَي جمعهَا قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ مَأْخُوذ من الصفنة والصفنة وَهِي السفرة الَّتِي لَهَا خيوط يجمع بهَا وَإِذا ألغيت الْهَاء قلت صفن لَا غير والصفن أَن يقسم المَاء إِذا قل بَين الْقَوْم بِمِقْدَار فَيُقَال لحصاة الْقسم مقلة فَإِن كَانَت بندقة من ذهب أَو فضَّة فَهِيَ الْبَلَد وَالله أعلم
المفردات في غريب القرآن
- قرن الِاقْتِرَانُ كالازدواج في كونه اجتماع شيئين، أو أشياء في معنى من المعاني. قال تعالى: أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ [الزخرف/ 53] . يقال: قَرَنْتُ البعير بالبعير: جمعت بينهما، ويسمّى الحبل الذي يشدّ به قَرَناً، وقَرَّنْتُهُ على التّكثير قال: وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ [ص/ 38] وفلان قِرْنُ فلان في الولادة، وقَرِينُهُ وقِرْنُهُ في الجلادة ، وفي القوّة، وفي غيرها من الأحوال. قال تعالى: إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ [الصافات/ 51] ، وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ [ق/ 23] إشارة إلى شهيده. قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ [ق/ 27] ، فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [الزخرف/ 36] وجمعه: قُرَنَاءُ. قال: وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ [فصلت/ 25] . والقَرْنُ: القوم المُقْتَرِنُونَ في زمن واحد، وجمعه قُرُونٌ. قال تعالى: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ [يونس/ 13] ، وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ [الإسراء/ 17] ، وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ [مريم/ 98] ، وقال: وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً [الفرقان/ 38] ، ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ [المؤمنون/ 31] ، قُرُوناً آخَرِينَ [المؤمنون/ 42] . والقَرُونُ: النّفس لكونها مقترنة بالجسم، والقَرُونُ من البعير: الذي يضع رجله موضع يده، كأنّه يَقْرِنُهَا بها، والقَرَنُ: الجعبة، ولا يقال لها قرن إلّا إذا قرنت بالقوس، وناقة قَرُونٌ: إذا دنا أحد خلفيها من الآخر، والقِرَانُ: الجمع بين الحجّ والعمرة، ويستعمل في الجمع بين الشّيئين. وقَرْنُ الشاة والبقرة، والقَرْنُ: عظم القرن ، وكبش أَقْرَنُ، وشاة قَرْنَاءُ، وسمّي عفل» المرأة قَرْناً تشبيها بالقرن في الهيئة، وتأذّي عضو الرّجل عند مباضعتها به كالتّأذّي بالقرن، وقَرْنُ الجبل: الناتئ منه، وقَرْنُ المرأة: ذؤابتها، وقَرْنُ المرآة: حافتها، وقَرْنُ الفلاة: حرفها، وقَرْنُ الشمس، وقَرْنُ الشّيطان، كلّ ذلك تشبيها بالقرن. وذو الْقَرْنَيْنِ معروف. وقوله عليه الصلاة والسلام لعليّ رضي الله عنه: «إنّ لك بيتا في الجنّة وإنّك لذو قرنيها» يعني: ذو قرني الأمّة. أي: أنت فيهم كذي القرنين.
مجمع بحار الأنوار
- [قرن] فيه: خيركم «قرنى» ثم الذين يلونهم، يعني الصحابة ثم التابعين، والقرن أهل كل زمان، وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان، وهو أربعون سنة أو ثمانون أو مائة أو مطلق من الزمان - أقوال، وهو مصدر قرن يقرن. ط: وخير بمعنى التفضيل والشركة، وفيمن بعد القرون الثلاثة للاختصاص دون الشركة. ك: ومنه: «قرنًا» بعد «قرن»، يعني أنه من خير القرون إذا فصلتها واعتبرت قرنصا فقرنًا من أوله إلى آخره. ط: بعثت من خير «قرون» بني آدم حتى كنت، هو غاية بعثت، وأراد بالبعث نقله من أصلاب الآباء، أي بعثت من خير طبقات بني آدم كائنين طبقة بعد طبقة حتى كنت من قرن كنت منه، ابتداء قرنه من حين البعث أو من حين نشوء الإسلام. ن: لا يكبر سني، أو قال: «قرني» - بفتح قاف، هو نظيرها في العمر؛ القاضي: أي لا يطول عمرها؛ لأنه إذا طال عمره طال قرنه، وفيه نظر لأنه لا يلزم من طول عمر أحد القرنين طول عمر الآخر. ز: أقول: هذا كناية بملازمة عادته، كبلغت أترابه. ن: قرنه أصحابه على الصحيح، وقيل: قرنه ما بقيت عين رأته، والثاني ما بقيت عين رأت من رآه، والثالث كذلك. نه: ومنه: مسح رأس غلام وقال: عش «قرنًا»، فعاش مائة. ومنه: فارس نطحة أو نطحتين ثم لا فارس بعدها أبدًا والروم ذات «القرون» كلما هلك قرن خلفه قرن، هو جمع قرن. وح أبي سفيان: لم أر كاليوم طاعة قوم ولا فارس الأكارم ولا الروم ذات «القرون»، وقيل: أراد هنا الشعور، وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قرن. ومنه ح الميت: ومشطناها ثلاثة «قرون». بي: ضفيرتان من «القرنين» وواحدة من الناصية، وقال: الكوفيون يرسل الشعر على جانبيها مفرقًا، واستدل به على أن النساء أحق بغسلها من الزوج، والجمهور على أن الزوج أحق به. نه: وح الحجاج لأسماء: لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك «بقرونك». وح: «بقرن» أي النساء هي، أي بسن أيتهن. وح: فأصابت منه طائفة من «قرون» رأسيه، أي بعض نواحي رأسي. وفيه قال لعلي: وإنك ذو «قرنيها»، أي طرفي الجنة وجانبيها؛ أبو عبيد: أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة، وقيل: أراد الحسن والحسين. ومنه ح على: وذكر قصة ذي «القرنين» ثم قال: وفيكم مثله، فنرى أنه عنى نفسه لأنه ضرب على رأسه ضربتين: إحداهما يوم الخندق، والأخرى ضربه ابن ملجم، وذو القرنين الإسكندر، سمي به لأنه كان في رأسه شبه قرنين، أو لأنه ملك الشرق والغرب، أو رأى في النون أنه أخذ بقرني الشمس. ك: أو لأنه كانت له صفحتا رأسه عن نحاس. تو: فمسح من «قرن» الرأس كل ناحية لمنصب الشعر لا يحرك الشعر عن هيئته، أراد بالقرن أعلى الرأس، إذ لو مسح من أسفل لزم تغير الهيئة، وقد قال: لا يحرك - إلخ، أي يبتدئ المسح من الأعلى إلى أسفل في كل ناحية، ولام لمنصب الشعر - لانتهاء الغاية، وهو بضم ميم وسكون نون وشدة موحدة أي مكان يحدر إليه وهو الأسفل، أي ابتدأ من الأعلى في كل ناحية وانتهى إلى آخر موضع ينتهي إليه الشعر. نه: وفيه: الشمس تطلع بين «قرني» الشيطان، أي ناحيتي رأسه، وقيل: القرن القوة، أي حين تطلع يتحرك الشيطان وينشط فيكون كالمعين لها، وقيل: بين قرنيه - أي أمتيه الأولين والأخرين، وكله تمثيل من يسجد له وكأن الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان كأن الشيطان مقترن بها. ن: أي حزبيه اللذين يبعثهما للإغواء، وقيل: جانبي رأسه، فإنه يدني رأسه إلى الشمس في هذين الوقتين ليكون الساجدون لها كالساجدين له ويخيل لنفسه ولأعوانه أنهم يسجدون له، وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط في تلبيس المصلين. ومنه ح: «قرنا» الشيطان قبل المشرق، وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم ويكون حين يخرج الدجال من المشرق، وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة ومثار الترك العاتية. وفيه: إلى أن يطلع «قرن» الشمس، هو أول ما يبدو منها؛ وفيه رد على من زعم أن آخر وقت الفجر الإسفار. ومنه: يسقط «قرنها» الأول، أي جانبها. ك: ومنه: وإذا لها «قرنان». ويمسح ناصيتها و «قرنيها». وح: فليطلع لنا «قرنه»، أي من يدعيه فليبد لنا صفحته، فالكل بمعنى جانب. نه: وفيه: هذا «قرن» قد طلع، أراد قومًا أحداثًا نبغوا بعد أن لم يكونوا - يعني القصاص، وقيل: أراد بدعة حدثت لم تكن في عهده صلى الله عليه وسلم. وفيه: يغتسل بين «القرنين»، هما قرنا البئر المبنيان على جانبيها، فإن كانتا من خشب فهما زرونوقان. ك: ومنه: «كقرون» البئر، جمع قرن، قوله: بيتي المسجد - أي كنت أسكن في المسجد. ن: ومنه: لها «قرنان كقرني» البئر، هما خشبتان عليهما الخطاف وهو حديدة في جانب البكرة، وقيل: هو ما يبنى حول البئر ويوضع عليها خشبة يدور عليها المحور، وهي حديدة يدور عليهما، نه: وفيه: إنه «قرن» بين الحج والعمرة، أي جمع بينهما بنية واحدة أو إحرام واحد. ومنه ح: نهي عن «القران» , إلا أن يستأذن، ويروى: الإقران، والأول أصح، وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل، وذلك لأن فيه شرها يزري بفاعله، أو لأن فيه غبنًا بصاحبه، وقيل: لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا مع هذا يواسون من القليل، فقد يكون في الجمع من اشتد جوعه، فربما قرن أو عظم اللقمة، فأرشدهم إلى الإذن لتطيب أنفس الباقين. ك: والنهي للتحريم أو الكراهة بحسب الأحوال، والإذن أي لفظ: إلا أن يستأذن، موقوف على ابن عمر. ن: يقال: قرن بين الشيئين يقرن - بالضم والكسر، ولا يقال: أقرن. ك: لكن المروي: الإقران. ن: ومنه: و «يقرن» بين إصبعين، والضم أفصح. ط: ولا حاجة إلى الإذن عند الاتساع وكذا إذا كان الطعام كثيرًا يشبع الجميع، لكن الأدب حسن. نه: وفيه: كان ابن الزبير يرزقنا التمر، وابن عمر يقول: «لا تقارنوا» إلا أن يستأذن، لما فيه من الغبن، ولأن الملك فيه للكل. وفيه: «قارنوا» بين أبنائكم، أي سووا بينهم ولا تفضلوا بعضهم على بعض، ويروى بموحدة وهو قريب منه. وح: إنه صلى الله عليه وسلم مر برجلين «مقرنين» فقال: ما بال «القران»؟ قالا: نذرنا، أي مشدودين أحدهما إلى الآخر بحبل، والقرن - بالحركة: الحبل الذي يشدان به، والجمع نفسه قرن أيضُا، والقران المصدر والحبل. ومنه ح: الحياء والإيمان في «قرن»، أي مجموعان في حبل أو قران. وفي ح الضالة: إذا كتمها أحد نفيها «قرينتها»، أي إذا وجد الرجل ضالة من الحيوان وكتمها ولم ينشدها ثم توجد عنده فإن صاحبها يأخذها ومثلها معها من كاتمها، ولعله كان أولًا ونسخ، أو على جهة التأديب حيث لم يعرفها. ومنه: خذ هذين «القرينين»، أي الجملين المشدودين أحدهما إلى الآخر. ومنه ح: إن أبا بكر وطلحة يقال لهما: «قرينان»؛ لأن عثمان أخا طلحة أخذهما فقرنهما بحبل. ومنه: ما من أحد إلا وكيل به «قرينه»، أي مصاحبه من الملائكة والشياطين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير، ومن الشياطين يأمره بالشر. وح: فقاتله فإن معه «القرين»، والقرين يكون في الخير والشر. ومنه ح: إنه «قرن» بنبوته إسرافيل ثلاث سنين ثم «قرن» به جبرائيل، أي كان يأتيه بالوحي وغيره. وفيه: سوابغ في غير «قرن»، القرن - بالحركة: التقاء الحاجبين، وهذا خلاف ما في ح أم معبد: إنه أزج «أقرن»، أي مقرون الحاجبين، والأول أصح، وسوابغ - حال من الحواجب، المراد منه الحاجبان، أي إنها دقت في حال سبوغها. ش: والجمع إما من جهة الرائي من قرب وبعد أو أن القرن حدث له بعد، قال مؤلفه: القرن من معايب يكرهه العرب، فالجمع هو الأول تنزيهًا له عن حدث ما يعيب: ك: «القرناء» من السور النظائر في الطول والقصر. نه: وفيه: إنه وقت لأهل نجد «قرنًا»، وهو بالسكون على الصواب اسم موضع، وروى: قرن المنازل، ويسمى أيضًا: قرن الثعالب. ج: وبعض الفقهاء يفتحه. ن: ولأهل النجد «قرن» - بحذف ألفه كما يكتبون: سمعت أنس. ومنه: فلم أستفق إلا «بقرن» الثعالب، أي لم أنتبه لحالي ولموضع أذهب إليه إلا وأنا عند قرن الثعالب لكثرة الهم. نه: ومنه ح: احتجم على رأسه «بقرن» حين طب، هو إما الميقات أو غيره. وفيه: إذا تزوج المرأة وبها «قرن» فإن شاء أمسك، هو بالسكون شيء يكون في الفرج كالسن يمنع من الوطء ويقال له: العفلة. ومنه ح شريح في جارية بها «قرن» قال: أقعدوها فإن أصاب الأرض فهو عيب وإلا لا. وفيه: إنه وقف على طرف «القرن» الأسود، هو بالسكون جبل صغير. ن: ومنه: جلست على رأس «قرن»، بفتح قاف. نه: وح: إن رجلًا أتاه فقال: علمني دعاء ثم أتاه عند «قرن» الحول، أي عند آخر الحول الأول. وح عمر والأسقف: أجدك «قرنًا»، قال: قرن مه؟ قال: قرن من حديد، هو بفتح قاف: الحصن، وجمعه قرون، ولذا قيل لها: صياصي. وفي شعر كعب: إذا يساور «قرنًا»، هو بالكسر الكفء والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أقران. ومنه ح: بئس ما عودتم «أقرانكم»، أي نظراءكم في القتال. وفيه: سئل عن الصلاة في القوس و «القرن» فقال: صل في القوس واطرح «القرن»، هو بالحركة: جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب، وأمر بنزعه لأنه قد يكون من جلد غير مذكى ولا مدبوغ. ومنه: الناس يوم القيامة كالنبل في «القرن»، أي مجتمعون مثلها. وح: فأخرج تمرًا من «قرنه»، أي جعبته، ويجمع على أقرن وأقران. وح: تعاهدوا «أقرانكم». أي انظروا هل هي من ذكية أو ميتة، لأجل حملها في الصلاة. وح: ما مالك؟ قال: «أقرن» لي وأدمة في المنيئة, قال: قومها وزكها. وفيه: فإني لهذه «مقرن»، أي مطيق قادر عليها - يعني ناقته، من: أقرنت الشيء فأنا مقرن، أي أطاقه وقوى عليه. ومنه: «وما كنا له «مقرنين»». ن: أي مطيقين قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا. وكبش «أقرن»، أي ذو قرن حسن، وصفه به لأنه أكمل وأحسن صورة. ط: الأقرن عظيم القرن، والأنثى قرناء. ومنه: حجمه «بالقرن» والشفرة، أي كان المحجمة قرنًا وكان المبضع سكينًا عريضة.