معاجم | معنى و تعريف و نطق كلمة "استمسك" في المعاجم العربية (كل المعاجم)

    المعجم الوسيط

    استمسك

    • (استمسك) الْبَوْل انحبس وَامْتنع عَن الْخُرُوج وبالشيء مسك بِقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بِاللَّه فقد استمسك بالعروة الوثقى} وَعَن الْأَمر كف عَنهُ وَامْتنع وَالرجل على الرَّاحِلَة اسْتَطَاعَ الرّكُوب

    المحيط في اللغة

    مسك

    • مسك المَسْكُ: الإهَابُ. والمِسْكُ: مَعْروفٌ، مُذَكَّرٌ، وجَمْعُه مِسَكٌ. وسِقَاءٌ مَسِكٌ: كثيرُ الأخْذِ. والمَسَكُ: الذَّبْلُ، الواحدةُ مَسَكَةٌ. والمِسَاكُ في النّار: كالإِرَاثِ. ومَسَكْتُ النارَ تَمْسِيْكاً: جَعَلْتَ لها أُفْحُوصاً. والتَمَسُّكُ: اسْتِمْسَاكُكَ بالشَيْءِ، تقول: مَسَكْتُ به وتَمَسَكْت واسْتَمْسَكْتُ وامْتَسَكْتُ به. وفي فلانٍ إمْسَاكٌ ومِسَاكٌ ومَسَاكٌ ومُسْكَة: كُلَّه من البُخْل والتَّمَسُّكِ بما مَعَه. وبَلَوْتُه فَوَجَدْتُه حَسَنَ المَسْكِ بالإِخَاء: أي التَّمَسُّك. وماله مُسْكَةٌ: أي شَيْءٌ من مالٍ. وهو في الطعام: ما يُمْسِكُ الرَّمَقَ. والمِسَاكُ: الإِخَاذُ وهو ما حَبَسَ الماءَ وأمْسَكَه وجَمْعُه مُسُكٌ. والمَسَكَةُ: مَحْفِرُ الطَّوِيِّ إِذا اخْتَلَفَتْ وكانتْ في لِيْن مَرَّةً وفي حُزُونَةٍ أُخرى، وجَمْعُها مَسَكٌ. وهي - أيضاً -: طَرِيْقَةٌ من حِجارَةٍ في طِيْنٍ. والماسِكَةُ: قِشْرَةٌ تكونُ على وَجْهِ الصَّبِيِّ. وما يَخْرُجُ على رَأْس الوَلَدِ. وقيل: هي المَسَكَةُ أيضاً. وأعْطيْتُه مُسْكاناً: أي عَرَبُوناً. وكذلك مَسَّكْتُه. وفي حديث عُثمانَ - رضي الله عنه -: " أمّا هذا الحَيُّ من بَلْحَرْثِ فَحَسَكٌ أمْرَاسُ ومَسَكٌ أحْمَاس "، والمَسَكُ - جَمْعُ المَسَكَةِ -: وهو الرَّجُلُ الذي لا يَعْلَق بشَيْءٍ فَيَتَخلَّص منه. ومنه قيل رَجُلٌ مُسَكَة: للبَخِيل.

    المحكم والمحيط الأعظم

    مسك

    • (م س ك) الْمسك: الْجلد، وَخص بَعضهم بِهِ: جلد السخلة قَالَ: ثمَّ كثر حَتَّى صَار كل جلد مسكا. وَالْجمع: مسك، ومسوك، قَالَ سَلامَة ابْن جندل: فاقني لَعَلَّك أَن تحظى وتحتلبي ... فِي سحبل من مسوك الضَّأْن منجوب وَفِي الْمثل: " لَا يعجز مسك السوء عَن عرف السوء " أَي: لَا يعْدم رَائِحَة خبيثة، يضْرب للرجل اللَّئِيم يكتم لؤمه جهده فَيظْهر فِي أَفعاله. والمسك: الذبل. والمسك: الأسورة والخلاخيل من الذبل والقرون والعاج. واستعاره أَبُو وجزة فَجعل مَا تدخل فِيهِ الأتن أرجلها من المَاء: مسكا، فَقَالَ: حَتَّى سلكن الشوى مِنْهُنَّ فِي مسك ... من نسل جوابة تلآفاق مهداج والمسك: ضرب من الطّيب، مُذَكّر، وَقد أنثه بَعضهم على أَنه جمع، واحدته: مسكة، وَقَالَ رؤبة: إِن تشف نَفسِي من ذبابات الحسك احر بهَا أطيب من ريح الْمسك فَإِنَّهُ على إِرَادَة الْوَقْف، كَمَا قَالَ: شرب النَّبِيذ واعتقالاً بِالرجلِ وَرَوَاهُ الْأَصْمَعِي: احر بهَا أطيب من ريح الْمسك وَقَالَ: هُوَ جمع: مسكة. ودواء مُمْسك: فِيهِ مسك. ومسك الْبر: نبت أطيب من الخزامى، ونباتها نَبَات القفعاء، وَلها زهرَة مثل زهرَة المرو، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، وَقَالَ مرّة: هُوَ نَبَات مثل العسلج سَوَاء. ومسك بالشَّيْء، وَأمْسك بِهِ وَتمسك، وتماسك، واستمسك، ومسك، كُله: احْتبسَ، وَفِي التَّنْزِيل: (والَّذين يمسكون بِالْكتاب) قَالَ خَالِد بن زُهَيْر: فَكُن معقلاً فِي قَوْمك ابْن خويلد ... ومسك بِأَسْبَاب أضاع رعاتها ولي فِيهِ مسكة: أَي مَا اتمسك بِهِ. والمسك، والمسكة: مَا يمسك الابدان من الطَّعَام وَالشرَاب. وَقيل: مَا يتبلغ بِهِ مِنْهُمَا. وَرجل ذُو مسكة، ومسك: أَي رَأْي وعقل يرجع إِلَيْهِ، وَهُوَ من ذَلِك. وَأمْسك الشَّيْء: حَبسه. والمسك، والمساك: الْموضع الَّذِي يمسك المَاء، عَن ابْن الْأَعرَابِي. وَرجل مسيك، ومسكة: بخيل، وَقَول ابْن حلزة: وَلما أَن رَأَيْت سراة قومِي ... مساكي لَا يثوب لَهُم زعيم يجوز أَن يكون " مساكي " فِي بَيته: اسْما لجمع مسيك، وَيجوز أَن يتَوَهَّم فِي الْوَاحِد " مسكان " فَيكون من بَاب: سكارى وحيارى. وَفِيه مسكة، ومسكة، عَن اللحياني، ومساك، ومساك، ومساكة، وإمساك، كل ذَلِك من الْبُخْل والتمسك بِمَا لَدَيْهِ ضناًّ بِهِ. وَفرس مُمْسك الأيامن مُطلق الأياسر: محجل الرجل وَالْيَد من الشق الْأَيْمن، وهم يكرهونه. فَإِن كَانَ محجل الرجل وَالْيَد من الشق الْأَيْسَر، قَالُوا: هُوَ مُمْسك الأياسر مُطلق الأيامن، وهم يستحبون ذَلِك. وكل قَائِمَة بهَا بَيَاض فَهِيَ ممسكة، لِأَنَّهَا أَمْسَكت بالبياض. وَقوم يجْعَلُونَ الْإِمْسَاك: أَلا يكون فِي الْقَائِمَة بَيَاض. والمسكة، والماسكة: قشرة تكون على وَجه الصَّبِي أَو الْمهْر. وَقيل: هِيَ كالسلي يكونَانِ فِيهَا. وَبلغ مسكة الْبِئْر، ومسكتها: إِذا حفر فَبلغ مَكَانا صلبا. ومسك بالنَّار: فحص لَهَا فِي الأَرْض ثمَّ غطاها بالرماد والبعر ودفنها. وسقاء مسيك: كثير الاخذ للْمَاء. وَقد مسك، بِفَتْح السِّين، مساكة، رَوَاهُ أَبُو حنيفَة. وماسك: اسْم.

    أساس البلاغة

    مسك

    • م س ك أمسك الحبل وغيره، وأمسك بالشيء ومسك وتمسك واستمسك وامتسك. و" أمسك عليك زوجك " وأمسكت عليه ماله: حبسته، وأمسك عن الأمر: كفّ عنه. وأمسكت واستمسكت وتماسكت أن أقع عن الدابة وغيرها. وغشيني أمرٌ مقلق فتماسكت. وفلان يتفكّك ولا يتماسك، وما تماسك أن قال ذلك: وما تمالك، وهذا حائط لا يتماسك ولا يتمالك. وحفر في مسكة من الأرض: في صلابة. ومسّكه: أعطاه المسكان وهو العربان. ورجل مسكةٌ: يمسك الشيء فلا يتخلّص منه. ومسّك الثوب ومسكه: طيبه بالمسك، وثوبٌ ممسك وممسوك. وخرج علينا في ممسّكةٍ: في جبة مطيبة. و" خذي فرصةً ممسّكةً ". وعلى ظهر الظبية جدّتان مسكيتان: خطتان سوداوان. وصبغ ثوبه بالصبغ المسكيّ. وفي يدها مسكةٌ: سوارٌ من عاجٍ أو غيره. ومن المجاز: به إمساك، وهو ممسك ومسيك: بخيل، وقد مسك مساكةً. وسقاء مسيك: لا ينضح. ويقال للشجاع: حسكة مسكة، وإنه لذو مسكةٍ وتماسك: ذو عقل. وماله مسكةٌ من عيش، وما في سقائه مسكةٌ من ماء: قليل. وبينهما ماسكة رحمٍ. وفرس ممسك الأيامن مطلّق الأياسر أي ممسك بالبياض. وما به تماسك إذا لم يكن فيه خير. ويكاد يخرج من مسكه: للسريع.

    مجمع بحار الأنوار

    مسك

    • [مسك] نه: في صفته صلى الله عليه وسلم: بادن "متماسك"، أي معتدل الخلق كأن أعضاءه يمسك بعضها بعضًا. ش: أي ليس بمسترخية. نه: وفيه: لا "ي الناس علي بشيء فإني لا أحل إلا ما أحل الله ولا أحرم إلا ما حرم الله، يعني ما خصص به، فإن الله أحل له أشياء حرمها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أشياء خففها عن غيره، يقال: أمسكت الشيء بالشيء ومسكت به وتمسكت به وامتسكت. ومنه ح: من "مسك" من هذا الفيء بشيء، أي أمسك. وفيه: خذي فرصة "ممسكة"، أي قطعة متحملة أي تحمليها معك، أو خلقة أمسكت كثيرًا، كأنه أراد لا تستعمل جديدًا من القطن والصوف للارتفاق به في نحو الغزل، ولأن الخلق أصلح له وأوفق، وقيل: هو من التمسك باليد، وكل هذا تكلف، وما عليه الفقهاء أنه يستحب لها أن تأخذ شيئًا من المسك تتطيب به أو فرصة مطيبة به- ومر في فر. ج: من مسك- ظاهره أن الفرصة قطعة من المسك وعليه المذهب، وإن لم يجد فبطيب آخر ليزيل به ريح النتن. ك: ممسكة- بضم ميم أولى وفتح ثانية وشدة سين مفتوحة، أي مطلية بالمسك، وروى: من مسك- بفتح ميم وهو الجلد، أي خذي قطعة منه وجملي بها مسح القبل، واحتجوا له بأنهم كانوا في ضيق يمتنع معه أن يمتهنوا المسك. ن: هو تسوية بين الصحابة في الفقر بحيث لا يقدرون على استعمال ما قل من مسك مع مبالغة أهل الحجاز في الطيب، وحكمته عند الجمهور دفع الرائحة الكريهة، وقيل: لكونه أسرع إلى العلوق. نه: وفيه: إنه رأى على عائشة "مسكتين" من فضة، هو بالحركة: السوار من الذيل وهي قرون الأوعال، وقيل: جلود دابة بحرية، وجمعه مسك. ج: وفي يد ابنتها "مسكتان"- بحركة سين: أسورة من ذبل أو عاج، وإن كان من غير ذلك أضيف إليه فيقال: من ذهب أو فضة. نه: ومنه ح عائشة: شيء ذفيف يربط به "المسك". وح بدر: قال ابن عوف ومعه أمية بن خلف: فأحاط بنا الانصار حتى جعلونا في مثل "المسكة"، أي في حلقة كالسوار وأحدقوا بنا. وفي ح خيبر: أين "مسك" حيي بن أخطب كان فيه ذخيرة من صامت وحلي قومت بعشرة آلاف دينار، كانت أولًا في مسك جملن ثم مسك ثور، ثم في مسك جمل، بسكون سين: الجلد. ج: ومنه: فغيبوا "مسكًا"، هو الحلقة، والمراد هنا ذخيرة من صامت وحلي كانت لحيي، وكانت يدعى مسك الجمل، وكانت لا تزف مرأة إلا استعير لها. نه: ومنه ح علي: ما كان فراشي إلا "مسك" كبش، أي جلده. وفيه: نهى عن بيع "المسكان"، هو بالضم: بيع العربان والعربون- ومر في ع، وجمعه مساكين. وفيه: أما بنو فلان فحسك أمراس و"مسك" أحماس، المسك جمع مسكة- بضم ميم وفتح سين، وهو رجل لا يتعلق بشيء فيتخلص منه لا ينازله منازل فيفلت، وهذا البناء للتكثير كالضحكة. وفي ح هند بنت عتبة: إن أبا سفيان رجل "مسيك"، أي يمسك ما في يديه لا يعطيه أحدًا، وهو كبخيل وزنًا ومعنى؛ وقال أبو موسى: إنه بالكسر والتشديد، أي شديد الإمساك، وقيل: البخيل، والمحفوظ الأول. ن: الثاني أشهر، والفتح والخفة أصح لغة. ك: قوله: نطعمهم بالمعروف، أي بما يتعارف العيال بالأكل، واختلفوا فيمن وجد مال الظالم، فجوز أبو حنيفة من الذهب، وجوز الآخرون من غير جنسه بالقيمة، للعلم بأن بيت الشحيح لا يجمع كل ما يحتاج إليه عياله حتى يستغني به عما سواه. وح: "لا يمسك" ذكره إذا بال، هو بالرفع والجزم. وح: إن "أمسكت" نفسي- أي أمتها، فارحمها- أي اغفر لها، وإن أرسلتها- أي رددتها فأحييتها، فاحفظها. وح: "فاستمسك" الدم، أي انقطع. وح: و"تمسك" هؤلاء بدينهم، أي تمسك الناس العابدون بدينهم ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم؛ قرطبي: أعط "ممسكًا" تلفا، أي الممسك عن الفرض لا عن المندوب إلا إذا غلب عليه الشح. ن: وأعط منفقًا خلفًا، أي من أنفق في وجوه الخيرات بلا إسراف. ط: "أمسك" عنه بذنبه، أي أمسك عنه ما يستحقه بسبب ذنبه من العقوبة. وفيه: إذا "أمسك" الرجل وقتله الآخر، أي لو أمسكه حتى قتله الآخر فلا قود على الممسك خلافًا لمالك. ك: إنما "أمسكه" على نفسه، يعني وقد قال تعالى "فكلوا مما "امسكن" عليكم" ط: وفيه: فدبغنا "مسكها"- بفتح ميم- ثم ما زلنا ننبذ فيه- أي نشرب منه الماء- حتى صار شنا، أي خلقا، وكانوا ينبذون نحو التمر في الماء ليحلو. وح: تارك فيكم ما إن "تمسكتم" به لن تضلوا، "ما" موصولة والشرطية صلتها، وإمساك الشيء: التعلق به وحفظه، كأن الناس واقعون في مهواة طبيعتهم مشتغلون بشهواتها وأراد الله تعالى بلفظه رفعهم فتدلى حبل القرآن إليهم، فمن تمسك به نجا، أي عمل به بالائتمار والانتهاء، والتمسك بالعترة: محبتهم والاهتداء بهديهم وسيرتهم، ومعنى كون أحدهما أعظم من الآخر أن القرآن أسوة للعترة وعليهم الاقتداء به وهم أولى الناس بالعمل بما فيه، وسر اقتران العترة بالقرآن مقتضى "قل لا أسئلكم عليه أجرًا إلا المودة" فإنه جعل شكر إنعامه بالقرآن منوطًا بمحبتهم، فمن أقام بالوصية وشكر تلك الصنعة بحسن الخلافة، لن يتفرقا- فلا يفارقانه في مواطن القيامة، حتى يردا الحوض- فيشكرا صنيعه عند النبي صلى الله عليه وسلم فحينئذ يكافئه والله يجازيه بالجزاء الأوفر، ومن أضاع الوصية فحكمه بالعكس، فمعنى انظروا- تأملوا كيف تخلفوني فيهما هل تكونون خلف صدق أو خلف سوء.
    المزيد...

    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC