معاجم | معنى و تعريف و نطق كلمة "زمر " في المعاجم العربية (كل المعاجم)
مقاييس اللغة
- (زَمُِرَ) الزَّاءُ وَالْمِيمُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ الشَّيْءِ، وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ. فَالْأَوَّلُ الزَّمَرُ: قِلَّةُ الشَّعَْرِ. وَالزَّمِرُ: قَلِيلُ الشَّعْرِ. وَيُقَالُ رَجُلٌ زَمِرُ الْمُرُوءَةِ، أَيْ قَلِيلُهَا. وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الزَّمْرُ وَالزِّمَارُ: صَوْتُ النَّعَامَةِ. يُقَالُ زَمَرَتْ تَزْمُرُ وَتَزْمِرُ زِمَارًا. وَأَمَّا الزُّمْرَةُ فَالْجَمَاعَةُ، وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ هَذَا لِأَنَّهَا إِذَا اجْتَمَعَتْ كَانَتْ لَهَا جَلَبَةٌ وَزِمَارٌ. وَأَمَّا الزَّمَّارَةُ الَّتِي جَاءَتْ فِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ نَهَى عَنْ كَسْبِ الزَّمَّارَةِ» فَقَالُوا: هِيَ الزَّانِيَةُ. فَإِنْ صَحَّ هَذَا فَلَعَلَّ نَغْمَتَهَا شُبِّهَتْ بِالزَّمْرِ. عَلَى أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا إِنَّمَا هِيَ الرَّمَّازَةُ: الَّتِي تَرْمِزُ بِحَاجِبَيْهَا لِلرِّجَالِ. وَهَذَا أَقْرَبُ.
لسان العرب لابن منظور
- زمر: الزَّمْرُ بالمِزْمارِ، زَمَرَ يَزْمِرُ ويَزْمُرُ زَمْراً وزَمِيراً وزَمَراناً: غَنَّى في القَصَبِ. وامرأَة زامِرَةٌ ولا يقال زَمَّارَةٌ، ولا يقال رجل زامِرٌ إِنما هو زَمَّارٌ. الأَصمعي: يقال للذي يُغَنَّي الزّامِرُ والزِّمَّارُ، ويقال للقصبة التي يُزْمَرُ بها زَمَّارَةٌ، كما يقال للأَرض التي يُزْرَعُ فيها زَرّاعَةٌ. قال: وقال فلان لرجل: يا ابن الزِّمَّارَة، يعني المُغَنِّيَة. والمِزْمارُ والزَّمَّارَةُ: ما يُزْمَرُ فيه. الجوهري: المِزْمارُ واحد المَزامِيرِ. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَبِمَزْمُورِ الشيطان في بيت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وفي رواية: مِزْمارَةِ الشيطان عند النبي، صلى الله عليه وسلم، المزمورُ، بفتح الميم وضمها، والمِزْمارُ سواء، وهو الآلة التي يُزْمَرُ بها. ومَزامِيرُ داود، عليه السلام: ما كان يَتَغَنَّى به من الزَّبُورِ وضُروب الدعاء، واحدها مِزْمارٌ ومُزْمُورٌ؛ الأَخيرة عن كراع، ونظيره مُعْلُوقٌ ومُغْرُودٌ. وفي حديث أَبي موسى: سمعه النبي، صلى الله عليه وسلم، يقرأُ فقال: لقد أُعْطِيتَ مِزْماراً من مَزامِيرِ آلِ داودَ، عليه السلام؛ شَبَّهَ حُسْنَ صوتِه وحلاوةَ نَعْمَتِه بصوت المِزْمارِ، وداود هو النبي،صلى الله عليه وسلم، وإِليه المُنْتَهى في حُسْنِ الصوت بالقراءة، والآل في قوله آل داود مقحمة، قيل: معناه ههنا الشخص. وكتب الحجاج إِلى بعض عماله أَن أَبعث إِليَّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً؛ فالمُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ، والمُزَمَّرُ: المُسَوْجَرُ؛ أَنشد ثعلب: ولي مُسْمِعانِ وزَمَّارَةٌ، وظِلُّ مَدِيدٌ وحِصْنٌ أَمَقّ فسره فقال: الزمارة الساجور، والمُسْمِعانِ القيدان، يعني قَيْدَيْنِ وغُلَّيْنِ، والحِصْنُ السجن، وكل ذلك على التشبيه، وهذا البيت لبعض المُحَبَّسِينَ كان مَحْبُوساً فمُسْمِعاهُ قيداه لصوتهما إِذا مشى، وزَمَّارَتُه الساجور والظل، والحصن السجن وظلمته. وفي حديث ابن جبير: أَنه أَتى به الحجاج وفي عنقه زَمَّارَةٌ؛ الزمارة الغُلُّ والساجور الذي يجعل في عنق الكلب. ابن سيده: والزَّمَّارَةُ عمود بين حلقتي الغل. والزِّمارُ بالكسر: صوت النعامة؛ وفي الصحاح: صوت النعام. وزَمَرَتِ النعامةُ تَزْمِرُ زِماراً: صَوَّتَتْ. وقد زَمَرَ النعامُ يَزْمِرُ، بالكسر، زِماراً. وأَما الظليم فلا يقال فيه إِلاَّ عارٌّ يُعارُّ. وزَمَرَ بالحديث: أَذاعه وأَفشاه. والزَّمَّارَةُ: الزانية؛ عن ثعلب، وقال: لأَنها تُشِيعُ أَمرها. وفي حديث أَبي هريرة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن كسب الزِّمَّارَةِ. قال أَبُو عبيد: قال الحجاج: الزَّمَّارَةُ الزانية، قال وقال غيره: إِنما هي الرَّمَّازَةُ، يتقديم الراء على الزاي، من الرَّمْزِ، وهي التي تومئ بشفتيها وبعينيها وحاجبيها، والزواني يفعلن ذلك، والأَول الوجه. وقال أَبو عبيد: هي الزَّمَّارَةُ كما جاء الحديث؛ قال أَبو منصور: واعترض القتيب على أَبي عبيد في قوله هي الزَّمَّارة كما جاء في الحديث، فقال: الصواب الرَّمَّازَة لأَن من شأْن البَغِيِّ أَن تُومِضَ بعينها وحاجبها؛ وأَنشد: يُومِضْنَ بالأَعْيُنِ والحواجِبِ، إِيماضَ بَرْقِ في عَماءٍ ناصِبِ قال أَبو منصور: وقول أَبي عبيد عندي الصواب، وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن معنى الحديث أَنه نهى عن كسب الزَّمِّارَة فقال: الحرف الصحيح رَمَّازَةٌ، وزَمَّارَةٌ ههنا خطأٌ. والزَّمَّارَةُ: البَغِيُّ الحسناء، والزَّمِيرُ: الغلام الجميل، وإِنما كان الزنا مع الملاح لا مع القباح؛ قال أَبو منصور: لِلزَّمَّارَةِ في تفسير ما جاء في الحديث وجهان: أَحدهما أَن يكون النهي عن كسب المغنية، كما روى أَبو حاتم عن الأَصمعي، أَو يكون النهي عن كسب البَغِيِّ كما قال أَبو عبيد وأَحمد بن يحيى؛ وإِذا روى الثقات للحديث تفسيراً له مخرج لم يجز أَن يُرَدَّ عليهم ولكن نطلب له المخارجَ من كلام العرب، أَلا ترى أَن أَبا عبيد وأَبا العباس لما وجدا لما قال الحجاجُ وجهاً في اللغة لم يَعْدُواهُ؟ وعجل القتيبي ولم يثبت ففسر الحرف على الخلاف ولو فَعَل فِعل أَبي عبيد وأَبي العباس كان أَولى به، قال: فإِياك والإِسراع إِلى تخطئة الرؤساء ونسبتهم إِلى التصحيف وتأَنَّ في مثل هذا غاية التَّأَنِّي، فإِني قد عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيَّرها من لا علم له بها وهي صحيحة. وحكي الجوهري عن أَبي عبيد قال: تفسيره في الحديث أَنها الزانية، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلاَّ فيه، قال: ولا أَدري من أَي شيء أُخذ، قال الأَزهري: ويحتمل أَن يكون أَراد المغنية.يقال: غِنَاءٌ زَمِيرٌ أَي حَسَنٌ. وزَمَرَ إِذا غنى والقصبة التي يُزْمَرُ بها: زَمَّارَةٌ. والزَّمِرُ: الحَسَنُ؛ عن ثعلب، وأَنشد: دَنَّانِ حَنَّانانِ، بينهما رَجُلٌ أَجَشُّ، غِناؤُه زَمِرُ أَي غناؤه حسن. والزَّمِيرُ: الحسن من الرجال. والزَّوْمَرُ: الغلام الجميل الوجه. وزَمَرَ القربَةَ يَزْمُرُهَا زَمْراً وزَنَرَها: ملأَها؛ هذه عن كراع واللحياني. وشاة زَمِرَةٌ: قليلة الصوف. والزَّمِرُ: القليل الشعر والصوف والريش، وقد زَمِرَ زَمَراً. ورجل زَمِرٌ: قليل المُروءَةِ بَيِّنُ الزَّمَارَة والزُّمُورَةِ أَي قليلها، والمُسْتَزْمِرُ: المُنْقَبِضُ المتصاغر؛ قال: إِنَّ الكَبِيرَ إِذا يُشَافُ رَأَيْتَهُ مُقْرَنْشِعاً، وإِذا يُهانُ اسُتَزْمَرَا والزُّمْرَةُ: الفَوْجُ من الناس والجماعةُ من الناس، وقيلب: الجماعة في تفرقة. والزُّمَرٌ: الجماعات، ورجل زِمِرٌّ: شديد كَزِبِرٍّ. وزَمِيرٌ: قصير، وجمعه زِمَارٌ؛ عن كراع. وبنو زُمَيْرٍ: بطن. وزُمَيْرٌ: اسم ناقة؛ عن ابن دريد. وزَوْمَرٌ: اسمٌ. وزَيْمَرانُ وزَمَّاراءُ: موضعان؛ قال حسان بن ثابت: فَقَرَّب فالمَرُّوت فالخَبْت فالمُنَى، إِلى بيتِ زَمَّاراءَ تَلْداً على تَلْدِ
مختار الصحاح
- ز م ر : (الزُّمْرَةُ) بِالضَّمِّ الْجَمَاعَةُ وَ (الزُّمَرُ) الْجَمَاعَاتُ. وَ (الْمِزْمَارُ) وَاحِدُ (الْمَزَامِيرِ) وَقَدْ (زَمَرَ) الرَّجُلُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَصَرَ فَهُوَ (زَمَّارٌ) وَلَا يُقَالُ: (زَامِرٌ) ، وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: (زَامِرَةٌ) ، وَلَا يُقَالُ: (زَمَّارَةٌ) .
تكملة المعاجم العربية
- زمر: زَمّر= زَمَّر: نفخ بالمزمار والبوق مطرباً، ويقال زمر به (بوشر) وزمر فيه (فوك). وزَمّر: غنى، ففي المعجم اللاتيني - العربي: cana أهلّل وأغني وأَزمُرُ. وأنظره في مادة زامر. وزَمَر في: زمجر، ودمدم وهدر وتذمر (بوشر). وزمَر: ملأ الزق والقربة، ويقال زمر به، ففي رياض النفوس (ص102 ق): وهو يزمر بالزقّ. انزمر، انفعل من زمر: نُفِخ بالمزمار (فوك). زَمْر وتجمع على زُمُور: مزمار، قصبة، الآلة التي يزمر بها (ألكالا، هلو، بوشر، محيط المحيط، صفة مصر 13: 393، لين عادات 2: 86، مملوك 1، 1: 173، تاريخ البربر 1: 440، ألف ليلة 2: 32). ويستعمل زمر اسم جنس (رتجرز ص153) وتعليقة ويجرز عليه خطأ كما يبدو في (ص 199). زَمْر أربع أوتار: الآلة الموسيقية عامة (ألكالا). زمر الخنزير: فنطيسة الخنزير (بوشر). زمر السلطان: لبلاب، عاشق الشجر، أو حبل المساكين، اللبلاب الكبير (نبات) (بوشر). زمر القاضي: جريس (زهرة) (بوشر). فقير الزمر؟: في ألف ليلة (برسل 7: 43، وفي طبعة ماكن 2: 66) فقير الحال. زُمّر: نوع من ريش النعام (جاكسون ص63). زُمَّارة (بضم الزاي)، زَمَّارة (انظر لين في مادة زَمَّارة) وهي كذلك في معجم فوك وألكالا (وفي ألكالا زُمّار) وفي معجم بوشر (دون حركات): قصَّابة، مزمار من قصب، انظر لين (عادات 2: 89، 90، 117، نيبور رحلة 1741). زُمّارة: أصبحت هذه الكلمة في علم التشريح تدل على الحلقوم والحنجرة تشبيهاً لها بالزمّارة أي المزمار الآلة الموسقية (ألكالا)، وفيه زُمّارة وجمعه زمار أي الحلقوم والحنجرة أو قصبة الرئة، وهي القصبة التي تربط الحنجرة بشعب الرئة ويمر فيها الهواء أثناء الشهيق والزفير. وفي ألكالا أيضاً: زمارة العَين، ولا أدري ما يراد بكلمة العين هذه. وعند فكتور زمارة: حوصلة الطائر حيث يستقر فيها ما يبتلعه من طعام. زمارة الراعي: نبات اسمه العلمي alisma plantags ( ابن البيطار 1: 537، 2: 513). مِزْمار: كل آلة ذات ثقوب ينفخ بها (المقدمة 2: 353) مع تعليقة السيد دي سلان، وهي قصابة، صرناية، زمر، زمّارة (بوشر)، بوق، صور، نفير ناقور (همبرت ص97). صفة المزمار: فن النفخ بالبوق (ألف ليلة 4: 167). مزمار الراعي: نبات اسمه العلمي alisma plantago ( ابن البيطار1: 23، 96، 537، 2: 513). مَزْمُور: لحن من ألحان الموسيقى (هوست ص258)، ولعل الصواب مزموم (انظر: مزموم).