العربية
العربية
كل التصنيفات

    معنى و تعريف و نطق كلمة "إنفاق" قاموس العربية - العربية

    ([ ن ف ق ])

    قاموس ترجمان

    إِنْفاقٌ

    "هُوَ في إِنْفاقٍ": في فاقَةٍ، في فَقْرٍ.
    النوع: Male
    النوع: Male
    النوع: Male
    النوع: Male

    كتاب التعريفات

    إنفاق

    • الإنفاق: هو صرف المال إلى الحاجة.

    غريب القرآن في شعر العرب

    نفق

    • ن ف ق [نفقا] قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ . قال: سريا في الأرض فتذهب هربا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر يقول: فدسّ لها على الإنفاق عمرا ... بشكّته وما خشيت كمينا

    المفردات في غريب القرآن

    نفق

    • نفق نَفَقَ الشَّيْءُ: مَضَى ونَفِدَ، يَنْفُقُ، إِمَّا بالبيع نحو: نَفَقَ البَيْعُ نَفَاقاً، ومنه: نَفَاقُ الأَيِّم، ونَفَقَ القَوْمُ: إذا نَفَقَ سُوقُهُمْ، وإمّا بالمَوْتِ نحو: نَفَقَتِ الدَّابَّةُ نُفُوقاً، وإمّا بالفَنَاءِ نحو: نَفِقَتِ الدَّرَاهِمُ تُنْفَقُ وأَنْفَقْتُهَا. والإِنْفَاقُ قد يكون في المَالِ، وفي غَيْرِهِ، وقد يكون واجباً وتطوُّعاً، قال تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ [البقرة/ 195] ، وأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ [البقرة/ 254] وقال: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران/ 92] ، وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ [سبأ/ 39] ، لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ [الحديد/ 10] إلى غير ذلك من الآيات. وقوله: قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ [الإسراء/ 100] أي: خَشْيَةَ الإِقْتَارِ، يقال: أَنْفَقَ فلانٌ: إذا نَفِقَ مالُهُ فافْتَقَرَ، فالإِنْفَاقُ هاهنا كالإِمْلَاقِ في قوله: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ [الإسراء/ 31] والنَّفَقَةُ اسمٌ لما يُنْفَقُ، قال: وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ [البقرة/ 270] ، وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً [التوبة/ 121] ، والنَّفَقُ: الطريقُ النَّافِذُ، والسَّرَبُ في الأَرْض النَّافِذُ فيه. قال: فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ [الأنعام/ 35] ومنه: نَافِقَاءُ اليَرْبُوعِ، وقد نَافَقَ اليَرْبُوعُ، ونَفَقَ، ومنه: النِّفَاقُ، وهو الدّخولُ في الشَّرْعِ من بابٍ والخروجُ عنه من بابٍ، وعلى ذلك نبَّه بقوله: إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ [التوبة/ 67] أي: الخارجون من الشَّرْعِ، وجعل اللَّهُ المنافقين شرّاً من الكافرين. فقال: إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء/ 145] ونَيْفَقُ السَّرَاوِيلِ معروفٌ .

    تاج اللغة وصِحاح العربية

    نفق

    • [نفق] نَفَقَتِ الدابَّة تَنْفُقُ نُفوقاً، أي ماتت. ونفقَ البيعُ نَفاقاً بالفتح، أي راج. والنِفاقُ بالكسر: فِعل المُنافِقُ. والنِفاقُ أيضاً: جمع النَفَقَةِ من الدراهم. يقال: نَفِقَتْ بالكسر نِفاقُ القومِ، أي فنيت. ونَفِقَ الزاد يتفق نفقا، أي نفذ. وفرسٌ نَفِقُ الجري، إذا كان سريع انقطاع الجرى. قال علقمة بن عبدة يصف ظليما: فلا تزيده في مشيه نفق ولا الزفيف دوين الشد مسئوم وأنفق القوم، أي نَفَقَتْ سوقُهُم. وأَنفَقَ الرجل، أي افتقر وذهب ماله، ومنه قوله تعالى: (إذاً لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الانفاق) . وقد أنفقت الدرهم، من النفقة. ورجل منقاق، أي كثير النفقة. والنفق: سرب في الارض له مخلص إلى مكان. وفى المثل: " ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقهُ " أي جُحْره. والنافقاء: إحدى جِحَرَةِ اليربوع، يكتُمها ويُظهر عيرها، وهو موضع يرققه، فإذا أُتِيَ من قِبَلِ القاصِعاءِ ضربَ النافِقاءَ برأسه فانْتَفَقَ، أي خرج. والجمع النَوافِقُ. والنُفقَةُ أيضاً، مثال الهمزة: النافقاء. وتقول منه: نفق اليربوع تَنْفيقاً ونافَقَ، أي أخذ في نافِقائه. ومنه اشتقاق المُنافِقِ في الدينِ. ونَيْفَقُ السراويلِ: الموضعُ المتسع منها. والعامة تقول نيفق، بكسر النون. والمنتفق: اسم رجل. ومالك بن المنتفق: قاتل بسطام بن قيس.

    أساس البلاغة

    نفق

    • ن ف ق نفقت الدّراهم، وأنفقتها، كقولك: نفدت وأنفدتها، وأنفق الرجل على عياله واستنفق، وخذ هذه الدّراهم فاستنفقها. ونفقت نفقة القوم ونفقاتهم ونفاقهم. وهو يبتغي نفقاً في الأرض. وأخذوا عليه الأنفاق. ونفق اليربوع وانتفق: خرج من نافقائه، ونفّق ونافق: دخل فيها، وتنفّقته: أخرجته منها. ونفقت سلعته نفاقاً، ونفّقتها. قال سدوس بن ضباب: عبد ينفق نفسه ويسومها ... ويقول إني آبرٌ زرّاع وأنفق التاجر: نفقت تجارته، ومنه المثل " من باع بعرضه أنفق ". وقال: أبيت فلا أهجو الصديق ومن يبع بعرض أخيه في المعاشر ينفق ووسّع نيفق السراويل. ويقال: وسّع منفّقها وخدّل مسوّقها وأحكم منطّقها. وله نافجة من مسك ونافقة. ومن المجاز: فرس نفق الجري إذا كان قصير الغاية قريب مدى الجري. قال علقمة: فلا تزيّده في مشيه نفق ولا الزّفيف دوين الشدّ مسئوم وطعام نفق: نقيض نزل وهو الذي لا ريع له. ونفق روحه: خرج. قال: وهارب منّي بروح نافق قد كاد إلاّ رمق المرامق ومنه: نفقت الدابّة نفوقاً. ونافق الرجل نفاقاً. وامرأة نفق بوزن: فنق: تنفق عند الأزواج وتحظى عندهم. وأنشد أبو عثمان المازنيّ: إنّ لنا لكنّةً غير نفق كريمة الأحساب بيضاء الخلق وهي على ذلك ليّاء العنق أي لا تنفق وهي كريمة سخيّة تلوي عنقها إلى الأضياف من بعيد تدعوهم إلى طعامها.

    مجمع بحار الأنوار

    نفق

    • [نفق] نه: فيه ذكر "النفاق"، وهو اسم إسلامي لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص، وهو من يستر كفره ويظهر إيمانه وإن عرف أصله في اللغة كنافق منافقة، أخذ من النافقاء: أحد جحر اليربوع، إذا طلب من واحد خرج من الآخر، وقيل: من النفق وهو سرب يستتر فيه. وفيه: "نافق" حنظلة! أراد أنه إذا كان عنده صلى الله عليه وسلم أخلص وزهد في الدنيا وإذا خرج عنه كان بخلافه، فكأنه نوع من الظاهر والباطن ما كان يرضى أن يسامح به نفسه. ج: وكذلك كان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يؤاخذون بأقل الأشياء. ن: خاف النفاق حيث عدم خشية يجدها في مجلس الوعظ واشتغل بأمور معاشه عند غيبته عنه، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يكلفون الدوام عليه بل ساعة فساعة. نه: وفيه: أكثر "منافقي" هذه الأمة قراؤها، أراد به الرياء، لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن- ومر في قر. ك: وفي ح حاطب: أضرب عنق هذا "المنافق"، لعله قاله قبل قوله صلى الله عليه وسلم: قد صدقكم، أو أراد وإن صدق فلا عذر، وإنما عذره النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان متأولًا ولم ينافق بقلبه بل ذكر أنه كان في كتابه تفخيم أمر الجيش وأنه لا طاقة لهم به فخوفهم ليخرجوا من مكة، وحسن هذا التأويل تعلق خاطره بأهله وولده، ولذا قيل: قل ما يفلح ذو عيال. ط: آية "المنافق" ثلاثة، أي من استمر على هذه الخصال فبالحرى أن يسمى منافقًا لا من افتتن بها مرة وتركها أخرى، ثم إن للنفاق علامات فتارة ذكر ثلاثًا وتارة أربعًا فصاعدًا. ج: إنما "النفاق" كان على عهده صلى الله عليه وسلم، يعني حكم النفاق من إبقاء أرواحهم وإجراء أحكام المسلمين عليهم كان في عهده صلى الله عليه وسلم لمصالح من تكثير جماعتنا واستشعار خوف العدو وإظهار حسن التخلق فيهم لترغيب غيرهم، وأما بعده فإنما هو على الكائن الكفر أو الإيمان لا ثالث. ك: أي وأما بعده فهو الردة، فالحكم إما الكفر والقتل أو الإيمان سرًا وعلانية لغلبة المسلمين. ج: لقد أنزل "النفاق" على قوم كانوا خيرًا منهم، مقصوده أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا وكانوا خيرًا من أولئك التابعين لمكان الصحبة والصلاح، ومنهم مجمع ويزيد ابنا جارية، أشار به إلى تقلب القلوب. ش: وكان المنافقون من الرجال ثلاثمائة ومن النساء مائة وسبعين. ك: زد: لقد أنزل "النفاق" على خير منكم ثم تابوا، يعني لما تابوا كانوا خيرًا من هؤلاء وإن كانوا من أفضل طبقتهم لأن لأولئك فضيلة الصحبة، قوله: عرف، أي عرف عبد الله ان ما قلته حق، حذرهم أن ينزع منهم إيمانهم لأن الأعمال بالخواتيم، وقسم عبد الله يحتمل التعجب لما قام به حذيفة من القول وما حذر منه. وح سعد: "منافق" تجادل عن "المنافقين"، أي تفعل فعل المنافقين ولم يرد النفاق الحقيقي، وكان قبل ذلك صالحًا أي كاملًا فيه، واحتملته أي أغضبته وحملته على الجهل. و"أن استطعت "نفقًا"" بمعنى سريا في الأرض، والغرض بيان اشتقاق المنافق. نه: وفيه: "المنفق" سلعته بالحلف الكاذب، هو بالتشديد من النفاق: ضد الكساد، نفقت السلعة فهي نافقة وأنفقتها ونفقتها- إذا جعلتها نافقة. ك: هو بالتخفيف. وح: "منفقة" للسلعة ممحقة للبركة، هما بلفظ مكان، من نفق- إذا راج، وفي بعض بلفظ فاعل التنفيق. وح: أنت بحمد الله "نافقة"، أي رائجة. نه: ومنه ح: "لا ينفق" بعضكم لبعض، أي لا يقصد أن ينفق سلعته على جهة النجش فإنه بزيادته فيها يرغب السامع ويتسبب للشراء. ومنه ح عمر: من حظ المرء "نفاق" أيمه، أي من حظه وسعادته أن تخطب إليه نساؤه من بناته وأخواته ولا يكسدن كساد سلعة لا تنفق. وفيه: والجزور "نافقة"، أي ميتة، من نفقت الدابة- إذا ماتت. ك: وفيه: قصرت بهم "النفقة"، أي آلات العمارة من الحجر وغيره ولم يريدوا أن يضيفوا إليها من خارج ما كان في زمان إبراهيم عليه السلام. وح: "ينفق" على أهله قوت سنتهم، أي كان يعزل مقدار نفقتهم ثم ينفق بعده منه في وجوه الخير قبل انقضاء السنة حتى رهن درعه على الشعير وتوفي عليه. ن: استدانه لأهله وحتى لم يشبع ثلاثة أيام تباعًا. وح اللقطة: "استنفق" بها. أي تملكها ثم أنفق على نفسك، وقوله: ليكن عندك وديعة، أي بعد السنة قبل التملك، وليس منعًا من التملك بل له التملك والإنفاق بشرط الضمان- ومر في عرف. وح: اليد العليا "المنفقة"، من الإنفاق. وح: "لأنفقت" كنز الكعبة في سبيل الله، فيه جواز إنفاق نذر الكعبة الفاضلة عن مصالحها في سبيل الله، لكنه روى: "لأنفقته" في بنائها، فلعله المراد من سبيل الله في الأولى. ك: ولست "بنافق"، أي منفق. ط: من زرع في أرض قوم فله "نفقته"، أي أجر عمله وثمن بذره، وما حصل من الزرع فلصاحب الأرض. وح: إذا "أنفقت" المرأة من طعام بيتها، أي من طعام أعد للأكل وجعلت متصرفة وخادمًا له على زوجه وعلى من يعوله من غير تبذير، ووجد دليل الإذن عرفًا، وقيل: هذا على عادة الحجاز في خدمة الزوجات للأضياف والسؤال بالإطعام. ك: ما "أنفقت" فهو لك صدقة حتى، أي حتى في أبعد الأشياء عن الطاعة وهو وضع اللقمة في فمها، ولاشك في أن ثواب الفرض أكثر ونفقة المرأة فرض. ط: لا "ينفق" أكثر من الثلث- مر في ك، وإنك لن تنفق- عطف على إنك تذر، يريد إن مت تذر ورثتك وإن عشت أنفقت على عيالك وفي كليهما أجرت، وفيه أنه يثاب على إنفاق العيال، وأن أحطى حظوظ النفس وهو اللقمة حال الملاعبة يثاب عليه بالنية مع بعده عن الطاعة. غ: "خشية "الإنفاق"" النفاد، نفق الزاد: نفد.

    كتاب التعريفات

    منافق

    • المنافق: هو الذي يضمر الكفر اعتقادًا ويظهر الإيمان قولًا.


    أمثلة سياقية

    إنفاق

    1. حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن سعيد، هو ابن أبي هند عن زياد، مولى ابن عياش عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ‏"‏ ‏.‏ قالوا بلى ‏.‏ قال ‏"‏ ذكر الله تعالى ‏"‏ ‏.‏ فقال معاذ بن جبل رضى الله عنه ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ‏.‏ قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا بهذا الإسناد وروى بعضهم عنه فأرسله ‏.‏
    2. وقـد كـان لي كـنـزٌ مـن الصـبر واسع فـلى مـنـه فـي صَـعْـب النَّوائب إِنفاق
    3. )و( إنفاق التوازن


    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC