معنى و تعريف و نطق كلمة "استقبال" قاموس العربية - العربية
(ق ب ل ، [ ق ب ل ])
قاموس ترجمان
كتاب العين
- باب القاف واللام والباء معهما ق ب ل، ل ق ب، ق ل ب، ب ق ل، ب ل ق مستعملات قبل: قال الخليل: من قَبْلُ ومن بَعْدُ غايتان بلا تنوين، (وهما مثل قولك: ما رأيت مثله قط) فإذا أضفته إلى شيء نصبته إذا وقع موقع الصفة، تقول: جاء قبل عبد الله، وهو قبل زيد قادم. وإذا ألقيت عليه من صار في حد الأسماء نحو قولك: من قبل زيد، فصارت من صفة وخفض قبل ب من فصار قبل منقاداً ب من، وتحول من وصفيته إلى الاسمية، لأنه لا تجتمع صفتان. وغلبه من لأن من صار في صدر الكلام فغلب. والقبُلُ: خلاف الدبر، والقُبْلُ: فرج المرأة. والقُبْل: من إقبالك على الشيء، تقول: قد أقبَلْتُ قُبْلَكَ، كأنك لا تريد غيره. وسئل الخليل عن قول العرب: كيف أنت لو أَقْبَل قُبْلُكَ، قال: أراه مرفوعاً لأنه اسم وليس بمصدر كالقصد والنحو، إنما هو: كيف أنت لو استُقْبِلَ وجهك بما تكره. والقِبَل: الطاقة، تقول: لا قِبَل لهم. وفي معنى آخر هو التلقاء، تقول: لقيته قِبَلاً أي مواجهة، قال الكميت: ومرصدٍ لك بالشحناء ليس له ... بالسجل منك إذا واضحته قِبَلُ أي طاقة. وأصيب هذا من قبله، أي من تلقائه ومن لدنه، وليس من تلقاء الملاقاة، ولكن على معنى: من عنده. وقوله تعالى: وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا أي قَبيلاً قَبيلاً، ويقال: عيانا أي يُستْقْبَلُونَ كذلك فكل جيل من الجن والإنس قُبلٌ. وقوله: إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ أي هو ومن كان من نسله. وأما القبيلةُ فمن قبائل العرب وسائر الناس. وقبَيلةَ الرأس: كل فِلْقةٍ قوبلت بالأخرى، والكرة لها قَبائِلُ. والقِبالُ: زمام النعل، ونعل مقبُولة ومُقْبَلَةٌ. والقِبالُ: شبه فحج وتباعد بين الرجلين، وهو أفجى وأفحج، واحدٌ لا فعل له، قال: حنكلة فيها قِبالٌ وفجا والقَبَلُ: رأس الجبل والأكمةِ ونحوه، قال الكميت: والأخريان لما أوفى بها القبل ومن الجيران مقابل ومدابر، قال: حمتك نفسي ومعي جاراتي مُقابلاتي ومدابراتي ومُقابَلة وقُبالةٌ: ما كان مستقبل شيء. وشاة مُقابَلةٌ: قطعت من أذنها قطعة فتركت مُعَلَّقةً من قدم، والمدابرة من خلف. وإذا ضممت شيئاً إلى شيء، تقول: قابلته به. والقابلة: الليلة المقبلة، والعام القابل: المقبل، ولا يقال منه فعل يفعل. والقابلةُ التي تقبل الولد عند الولادِ، وتجمع قوابل. والقَبُولُ: الصبا لأنها تستدبر الدبور، وهي تهب مستقبل القبلة، قال: فإن تمنع سدوس درهميها فإن الريح طيبة قَبُولُ والقَبُولُ: أن تقبل العفو والعافية، وهو اسم للمصدر وقد أميت الفعل منه. والقبل: إقبال سواد العين على المحجر، ويقال: بل إذا أقبل سوادها على الأنف فهو أقبل، وإذا أقبلا على الصدغين فهو أخزر. والقَبَلُ: استئناف الشيء، وتقول: أفعل هذا الشيء من ذي قبل، أي من ذي استقبال. وتقول: أقبلنا على الإبل، وذلك إذا شربت ما في الحوض فاستقيتم على رءوسها وهي تشرب، قال: قرب لها سقاتها يا ابن خدب لقَبَلٍ بعد قراها المنتهب والفِعل من القُبلة التقبيل. والتَّقَبُّلُ: القبول، يقال: تقبل الله منك عملك، وتقبلت فلاناً من فلان بقبول حسن. ورجل مُقابلٌ في الكرم والشرف من قبل أعمامه وأخواله. ورجل مُقتبَلٌ من الشباب: لم ير فيه أثر من الكبر بعد، قال: بل ليس بعل كبير لا شباب له لكن أثيلة صافي اللون مُقْتَبَلُ رفع أثيلة على طلب الهاء، كقولك: لكنه أقبل فلان أي جاء مستقبلك. وأقبلت الإبل طريق كذا أي استَقْبَلْتُ بها أسوقها، قال الشاعر: أقبَلْتُها الخل من شوران مصعدة إني لأزوي عليها وهي تنطلق وقوله: أزوي من زويت عليه أي شددت عليه في المشي وأقبَلْتُ الإناء مجرى الماء ونحو ذلك. وقَبيلُ القوم فعله القِبالة. والقَبيلُ والدبير في فتل الحبل، القبيل: الفتل الأول الذي عليه العامة، والدبير الفَتْلُ الآخر، ويقال: الفتل في قوى الحبل: كل قوة على قوة، فالوجه الداخل قبيل، والوجه الخارج دبير ..... بقل: البََقْلُ: ما ليس بشجر دق ولا جل، وفرق ما بين البَقْل ودق الشجر أن البَقْل إذا رعي لم يبق له ساق، والشجر تبقى له سوق وإن دقت. وابتَقَلَ القوم إذا رعوا البَقْلَ. والإبل تَبْتَقِل وتتبقل أي تأكل البَقْلَ، قال: أرض بها المكاء حيث ابْتَقَلا صعد ثم انصب ثم صلصلا وقال أبو النجم: تبقلت في أول التَبقُّلِ والباقِلُ: ما يخرج في أعراض الشجر إذا ما دنت أيام الربيع وجرى فيها الماء فرأيت في أعراضه شبه أعين الجراد قبل أن يستبين ورقه، (فذلك الباقل) وقد ابقل الشجر. ويقال عند ذلك: صار الشجر بقلة واحدة. وابقَلَتِ الأرض فهي مُبْقِلةٌ أي أنبتت البقل، والمَبْقَلَةُ: ذات البَقْلِ. والباقِلَّى اسم سوادي، وهو الفول وحبه الجرجر. ويقال للأمرد إذا خرج وجهه: قد بَقَلَ وجهه. وباقِلٌ اسم رجل يوصف بالعي، وبلغ من عيه أنه اشترى ظبياً فقيل له: بكم اشتريت؟ فأخرج أصابع يديه ولسانه أي أحد عشر درهماً فأفلت الظبي وذهب. قلب: القَلبُ مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط، قال: ما سمي القَلْبُ إلا من تقلبه والرأي يصرف والإنسان أطوار وجئتك بهذا الأمر قَلْباً أي محضاً لا يشوبه شيء. وفي الحديث: كان علي بن أبي طالب- عليه السلام- يقرأ: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فيشبع رفع النون إشباعاً وكان قرشياً قَلْباً، أي محضاً. وقُلُوبُ الشجر: ما رخص فكان رخصاً من عروقه التي تقوده، ومن أجوافه، الواحد قلب. وقَلْبُ النخلة: شحمتها، وقلْبُ النخلة: شطبة بيضاء تخرج في وسطها كأنها قُلْبُ فضة رخص سمي قَلْباً لبياضه. والقُلْبُ من الأسورة: ما كان قلداً واحداً، وتقول: سوار قُلْبٌ، وفي يدها قُلبٌ. والقُْلبُ: الحية البيضاء شبهت بالقَلبِ. ولكل شيء قَلْبٌ، وقَلْبُ القرآن يس. والقَلْبُ: تحويلك الشيء عن وجهه، وكلام مَقلُوبٌ، وقَلَبْتهُ فانقَلَبَ، وقَلَّبْتُه فَتَقلَّبَ. وقَلَبْتُ فلاناً عن وجهه أي صرفته. والمُنْقَلَبُ: مصيرك إلى الآخرة. والقَليبُ: البئر قبل أن تطوى، ويجمع على قلب، ويقال: هي العادية. والقِلَّوْبُ: الذئبُ، يمانية، وكذلك القَلوبُ ، ويقال: قِلاّبٌ، قال: أيا جحمتا بكي على أم واهب قتيلة قِلَّوب بإحدى المذانب والأَقْلَبُ: من في شفتيه انقِلابٌ، وشفة قلباء . وما به قَلَبَةٌ أي لا داء ولا غائلة. ويقال: قَلَبَ عينه وحملاقه عند الوعيد والغضب، قال: قالَبُ حملاقيه قد كاد يجن والقالَبُ دخيل، ويقال: قالِبٌ. والقُلَّبُ الحول: الذي يَقْلِبُ الأمور، والحُولُ: صاحب حيل. لقب: اللَّقَبُ: نبز اسم غير ما سمي به، وقول الله- عز وجل-: وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ ، أي لا تدعوا الرجل إلا بأحب الأسماء إليه. بلق: البَلقُ والبُلقَةُ مصدر الأبلقِ. ويقال للدابة أبْلَقُ وبَلْقاءُ، والفعل: بَلِقَ يَبْلَقُ، وخيل بُلْقٌ. ونعف أَبْلَقُ يعني الشرف من الأرض. والبَلُّوقةُ، وتجمع بَلاليقَ، وهي مواضع لا ينبت فيها الشجر. وبَلَقْتُ الباب فانبلق أي فتحته فانفتح، قال: فالحصن منثلم والباب مُنْبَلِقُ وفي لغة: ابْلَقْتُ الباب. وحبل أبْلَقُ. لبق: رجل لَبِقٌ، ويقال: لَبيقٌ، وهو الرفيق بكل عمل، وامرأة لَبيقةٌ أي لطيفة رفيقة ظريفة، يَلبَقُ بها كل ثوب. وهذا الأمر يَلْبَقُ بك أي يزكو بك ويوافقك. وثريد مُلَبَّقٌ أي شديد التثريد، ملين.
المفردات في غريب القرآن
- قبل قَبْلُ يستعمل في التّقدّم المتّصل والمنفصل، ويضادّه بعد، وقيل: يستعملان في التّقدّم المتّصل، ويضادّهما دبر ودبر. هذا في الأصل وإن كان قد يتجوّز في كلّ واحد منهما. (فَقَبْلُ) يستعمل على أوجه: الأوّل: في المكان بحسب الإضافة، فيقول الخارج من أصبهان إلى مكّة: بغداد قبل الكوفة، ويقول الخارج من مكّة إلى أصبهان: الكوفة قبل بغداد. الثاني: في الزّمان نحو: زمان عبد الملك قبل المنصور، قال: فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ [البقرة/ 91] . الثالث: في المنزلة نحو: عبد الملك قبل الحجّاج. الرابع: في الترتيب الصّناعيّ. نحو تعلّم الهجاء قبل تعلّم الخطّ، وقوله: ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ [الأنبياء/ 6] ، وقوله: قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها [طه/ 130] ، قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ [النمل/ 39] ، أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ [الحديد/ 16] ، فكلّ إشارة إلى التّقدّم الزّمانيّ. والقُبُلُ والدّبر يكنّى بهما عن السّوأتين، والإِقْبَالُ: التّوجّه نحو الْقُبُلِ، كَالاسْتِقْبَالِ. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ [الصافات/ 50] ، وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ [يوسف/ 71] ، فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ [الذاريات/ 29] ، والقَابِلُ: الذي يَسْتَقْبِلُ الدّلو من البئر فيأخذه، والْقَابِلَةُ: التي تَقْبَلُ الولد عند الولادة، وقَبِلْتُ عذره وتوبته وغيره، وتَقَبَّلْتُهُ كذلك. قال: وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ [البقرة/ 123] ، وَقابِلِ التَّوْبِ [غافر/ 3] ، وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ [الشورى/ 25] . والتَّقَبُّلُ: قَبُولُ الشيء على وجه يقتضي ثوابا كالهديّة ونحوها. قال تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا [الأحقاف/ 16] ، وقوله: إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة/ 27] ، تنبيه أن ليس كل عبادة مُتَقَبَّلَةً، بل إنّما يتقبّل إذا كان على وجه مخصوص. قال تعالى: إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي [آل عمران/ 35] . وقيل للكفالة: قُبَالَةٌ فإنّ الكفالة هي أوكد تَقَبُّلٍ، وقوله: فَتَقَبَّلْ مِنِّي [آل عمران/ 35] ، فباعتبار معنى الكفالة، وسمّي العهد المكتوب: قُبَالَةً، وقوله: فَتَقَبَّلَها [آل عمران/ 37] ، قيل: معناه قبلها، وقيل: معناه تكفّل بها، ويقول الله تعالى: كلّفتني أعظم كفالة في الحقيقة وإنما قيل: فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ [آل عمران/ 37] ، ولم يقل بتقبّل للجمع بين الأمرين: التَّقَبُّلِ الذي هو التّرقّي في القَبُولِ، والقَبُولِ الذي يقتضي الرّضا والإثابة . وقيل: القَبُولُ هو من قولهم: فلان عليه قبول: إذا أحبّه من رآه، وقوله: كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا [الأنعام/ 111] قيل: هو جمع قَابِلٍ، ومعناه: مُقَابِلٌ لحواسهم، وكذلك قال مجاهد: جماعة جماعة ، فيكون جمع قَبِيلٍ، وكذلك قوله: أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا [الكهف/ 55] ومن قرأ قبلا فمعناه: عيانا . والقَبِيلُ: جمع قَبِيلَةٍ، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض. قال تعالى: وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ [الحجرات/ 13] ، وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا [الإسراء/ 92] ، أي: جماعة جماعة. وقيل: معناه كفيلا. من قولهم: قَبلْتُ فلانا وتَقَبَّلْتُ به، أي: تكفّلت به، وقيل مُقَابَلَةً، أي: معاينة، ويقال: فلان لا يعرف قَبِيلًا من دبير ، أي: ما أَقْبَلَتْ به المرأة من غزلها وما أدبرت به. والمُقَابَلَةُ والتَّقَابُلُ: أن يُقْبِلَ بعضهم على بعض، إمّا بالذّات، وإمّا بالعناية والتّوفّر والمودّة. قال تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ [الواقعة/ 16] ، إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ [الحجر/ 47] ، ولي قِبَلَ فلانٍ كذا، كقولك: عنده. قال تعالى: وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ [الحاقة/ 9] ، فَمالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ [المعارج/ 36] ، ويستعار ذلك للقوّة والقدرة على الْمُقَابَلَةِ، أي: المجازاة، فيقال: لا قِبَلَ لي بكذا، أي: لا يمكنني أن أُقَابِلَهُ، قال: فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها [النمل/ 37] ، أي: لا طاقة لهم على اسْتِقْبَالِهَا ودفاعها، والقِبْلةُ في الأصل اسم للحالة التي عليها الْمُقَابِلُ نحو: الجلسة والقعدة، وفي التّعارف صار اسما للمكان الْمُقَابَلِ المتوجّهِ إليه للصلاة. نحو: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها [البقرة/ 144] ، والقَبُولُ: ريح الصّبا، وتسميتها بذلك لِاسْتِقْبَالِهَا القِبْلَةَ، وقَبِيلَةُ الرأس: موصل الشّؤن. وشاة مُقَابلَةٌ: قطع من قِبَلِ أذنها، وقِبَالُ النّعلِ: زمامها، وقد قَابَلْتُهَا: جعلت لها قِبالا، والقَبَلُ: الفحج ، والقُبْلَةُ: خرزة يزعم السّاحر أنه يُقْبِلُ بالإنسان على وجه الآخر، ومنه: القُبْلَةُ، وجمعها قُبَلٌ، وقَبَّلْتُهُ تَقْبِيلًا.
مجمع بحار الأنوار
- [قبل] في ح آدم: خلقه بيده ثم سواه "قبلا"، وروى: كلمه قبلا، أي عيانا ومقابلة لا من وراء حجاب ومن غير أن يولي أمره أو كلامه أحدا من ملائكته. وفيه: كان لنعله لان"، هو زمام النعل وهو سير يكون بين الإصبعين، وقد أقبل نعله وقابلها. ط: هو بكسر قاف سير بين الوسطى وتاليتها، أي كان لكل نعل زمامان يدخل الوسطى والإبهام في قبال والأصابع الأخرى في آخر. نه: ومنه ح: "قابلوا" النعال، أي اعملوا لها قبالا، ونعل مقبلة - إذا جعلت لها قبالا، ومقبولة - إذا شددت قبالها. وفيه: نهي أن يضحى "بمقابلة" أو مدابرة، هي التي يقطع من طرف أذنها شيء ثم يتكر معلقا كأنه زنمة، واسمها القبلة والإقبال. وفيه: أرض "مقبلة" وأرض مدبرة، أي وقع المطر فيها خططا ولم يكن عاما. وح: ثم يوضع له "القبول" في الأرض، هو بفتح قاف المحبة والرضا بالشيء وميل النفس إليه. ك: أي قبول قلوب العباد، ويفهم منه أن محبة قلوب العباد علامة محبة الله وما رآه المسلمون حسانا فهو عد الله حسن. و "القبول" ريح الصبا. نه: وح: جساسة الدجال: رأى دابة يواريها شعرها أهدف "القبال"، يريد كثرة الشعر في قبالها، القبال الناصية والعرف لأنهما اللذان يستقبلان الناظر، وقبال كل شيء وقبله: أوله وما استقبلك منه. وفي ح أشراط الساعة: وأن يرى الهلال "قبلا"، أي يرى ساعة ما يطلع لعظمه ووضوحه من غير أن يتطلب، وهو بفتح قاف وباء. وفيه: إن الحق "قبل"، أي واضح لك حيث تراه. وفي عينه أي هارون عليه السلام "قبل"، هو إقبال السواد على الأنف، وقيل: هـ ميل كالحول. ومنه ح: "الأقبل" القصير القصرة صاحب العراقين مبدل السنة يلعنه أهل السماء والأرض ويل له! الأقبل من القبل الذي كأنه ينظر إلى طرف أنفه، وقيل: هو الأفحج، وهو الذي تتدائى صدور قدميه ويتباعد عقباهما. وفيه ح: رأيت عقيلا "يقبل" غرب زمزم، أي يتلقاها فيأخذها عند الاستقاء. ومنه: "قبلت القابلة" الولد، إذا تلقته عند ولادته من بطن أمه. وفيه: طلقوا النساء "لقبل" عدتهن، أي إقباله وأوله حين يمكنها الدخول في العدة والشروع فيه فتكون لها محسوبة وذلك في حال الطهر. ن: هو بضم قاف وباء أي في وقت يستقبل فيه العدة ويشرع فيها، وهذا يدل على أن الأقراء هي الأطهار، لأنه إذا طلق في الطهر كما هو مسنون شرع في الحال في العدة، ولو كان الحيض لم يشرع في العدة إلا بعد تمام الطهر المطلق فيه. ز: قبل الشيء - ظاهر فيما خرج عن الشيء، فقبل العدة - يكون غيرها متصلا بها والله أعلم. ك: في "قبل" هذا الجدار، بضمها: قدامه. وكذا فتشوا "قبلها"، أي فرجها. وح: «أو يأتيهم العذاب "قبلا"» بتثليث قاف، أي استئنافا مجددا لا مثل سنة الأولين. غ: «كل شيء "قبلا"» جمع قبيل أو كفيل، أي كفلوا بصحة ما نقول. «والملائكة "قبيلا"» أي جميعا أو كفيلا يكفلون بما تقول: قبلت قبالة وتقبلت، أو تراهم مقابلة. ك: صلى ركعتين "قبل" الكعبة، بضمتين، ويجوز سكون الباء، أي مقابلها. ط: أي مستقبل باب الكعبة، وقال: هذه "القبلة"، أي استقرت عليها لا ينسخ أبدا، أو مقام الإمام هذا دون أركان الكعبة وجوانبها الثلاثة وإن كانت مجزية - ويتم في هذه من هـ. نه: وفيه: يستثنى ما على الماذيانات و "أقبال" الجداول، أي أوائلها ورؤوسها، جمع قبل، والقبل أيضًا رأس الجبل والأكمة، وقد يكون جمع قبل بالتحريك وهو الكلأ في مواضع من الأرض، والقبل أيضًا ما استقبلك من الشيء. ج: أقبال الجداول ما استقبل منها وأراد ما ينبت عليها من العشب. ط: وح قلت لعطاء: محرم قبض على "قبل" امرأته؟ فقال: إذا وغل إلى ما هنالك فعليه دم، هو بضمتين الفرج من الذكر والأنثى، وقيل: الأنثى خاصة، ووغل - إذا دخل. وح: نسألك من خير هذا اليوم وخير ما "قبله" وخير ما بعده، مسألة خير زمان مضى هو قبول الحسنة التي قدمها فيه، والاستعاذة: طلب العفو عن ذنبٍ قارفه فيه. وح: إياكم و"القبالات"فإنها صغار وفضلها ربا، هو أن يتقبل بخراج أو جباية أكثر مما أعطى فذلك الفضل ربا، فإن تقبل وزرع فلا بأس، والقبالة-بالفتح-: الكفالة، واصلها مصدر قبل- إذا كفل، وقبل بالضم- إذا صار قبيلا أي كفيلا. وح: مابين المشرق والمغرب "قبلة"، أراد به المسافر إذا إلتبس عليه قبلته، فأما الحاضر فيجب عليه التحري، وهذا إنما يصح لمن كانت القبلة في جنوبه أو شماله، ويجوز إرادة قبلة أهل المدينة ونواحيها، وأصل القبلة الجهة. ط: وقيل بين مغرب الصيف ومشرق الشتاء قبلة أهل الكوفة وبغداد وفارس وغيرها. تو: من جلس يبول "قبال القبلة" فتذكر وانحرف إجلالًا له يغفر له، اختلف في الاستقبال في الصحراء وفي الاستقبال في الاستنجاء بالبول، والصحيح المنع مطلقًا، واختلف في كشف العورة في الجماع نحو القبلة لاختلافٍ في علته هل هو الحدث أو كشف العورة، ومنهم من جوَّز الاستقبال في البول ظنًا منهم خصوص الاستنجاء بالغائط، وليس كذلك بل يعمهما. نه: وح: أقطع بلالًا معادن "القبلية"، هي منسوبة إلى قبل- بفتح قافٍ وباء وهي ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: هو بكسر قاف ثم لام مفتوحة ثم باء. وح: لو "استقبلت" من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، أي لو عنّ لي ذلك الرأي الذي رأيته آخر أو أمرتكم به في أول أمري لما سقت الهدي، فإنه إذا فعل ذلك لا يحل حتى ينحره ولا ينحر إلا يوم النحر ولا يصح له فسخ الحج بعمرة، ومن لم يكن معه هدي لا يلتزمه، وأراد به تطييب قلوب أصحابه لأنه كان يشق عليهم أن يحلوا وهو محرم وإعلامٌ أن الأفضل لهم قبول ما دعاهم إليه وأنه لولا الهدى لفعله- ويتم في لو. وح الحسن: سئل عن "مقبله" من العراق، هو بضم ميم وفتح باء مصدر أقبل- إذا قدم. ك: هل ترون "قبلتي" هنا! هو إنكار أي أتظنون قبلتي أي مقابلتي ومواجهتي هنا فقط، والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم! نبه به على الخشوع لما رآهم يلتفتون، وإني لأراكم- بفتح همزة أي أبصركم. وح: إذا صلى "أقبل" علينا بوجههن وذلك لأن استدباره إنما هو لحق الإمامة فإذا زال استقبل رفعًا للخيلاء، وقيل: لتعريف الداخل بانقضاء الصلاة. وح: "لا يقبل" إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، بضم تحتية وسكون لام، ورُوي برفعها على النفي، وروى: تقبل- بفتح فوقية على الخطاب مع الجزم. وح: "لايستقبل القبلة" بغائط، بفتح تحتية وكسر موحدة ونصب قبلة، ويجوز مبنيًا للمفعول، ولامه مضمومة أو مكسورة على النفي والنهي، قوله: إلا عند البناء جدار- بالجر بدل أو نحوه كالسواري والأساطين الخشب والحجار، وباء بغائطٍ ظرفية، وهو كناية عن العذرة. وح: لم ير الوضوء إلا من المخرجين "القبل" والدبر، لقوله ((أو جاء أحدٌ منكم))، القبل بتناول الذكر والفرج، وليس في الآية ما يدل على الحصر للناقض فيهما. وحتى إذا انتصف الليل أو "قبله"، أي قبل انتصافه، وقبله ظرف لاستيقظ إن جعلت إذا ظرفية، أي استيقظ وقت الانتصاف أو قبله، وإن جعلت شرطية فمتعلق بمقدر أي حتى إذا انتصف أو كان قبله. وح: إذا نظر "قبل" يمينه، هو بكسر قافٍ وفتح باءٍ أي جهته. وكذا: فلا يبصق "قبل" وجهه، وهو بالجزم. وكذا: من "قبل" أنس أصبناه، أي حصل لنا من جهته، فقال: لأن يكون عندي شعره أحب إلي، وغرضه أن حفظ شعره صلى الله عليه وسلم يدل على طهارته فكذا شعر غيره، وعورض بأن شعره مكرم لا يقاس عليه غيره، وأجيب بأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل، وفيه نظر. ن: فإن الله "قبل" وجهه، أي قبلته قبل وجهه أو ثوابه، وقيل: أو الجهة التي عظمها أو الكعبة قبل وجهه. ك: من قال: لا إله إلا الله من "قبل" نفسه، بكسر قاف أي من جهتها أي طوعًا ورغبة. وكذا: السلام على الله "قبل" عباده، أي من جهتهم. وح: إذا "أقبل" الليل، أي من المشرق، وأدبر النهار -أي من المغرب. ومنه "القبيل في السلف، أي الكفيل إما بالنفس أو بالمال، وأراد إبراهيم أنه لما جاز الرهن في الثمن جاز في المثمن وهو السلم. وح: "تقبل" بأربع، أي أربع عكن في البطن من قدامها، ط: فإذا "أقبلت" رُئِيت مواضعها شاخصةً من كثرة الغضون. ك: وأراد بثمان أطراف هذه العكن من ورائها عند منقطع الجنبين، يريد أنها سمينة تحصل لها في بطنها عكن أربع ويرى من ورائها لكل عكن طرفان، واسم بنت غيلان بادية تزوجها عبد الرحمن بن عوف. وح: "قبل" أن تفرض الصلاة، غرضه أن تطهير الثياب كان واجبًا قبل الصلاة وح: وكان -أي سعد- "قبل" ذلك -أي قبل حديث الإفك- صالحا. ز: يريد لكنه تعصب لابن أبي المنافق في قصة الإفك لكونه من قبيله. ك: جاء ثلاثة نفر "قبل" أن يوحي إليه، هو غلط وراويه شريك ليس بحافظ وقد جاء في روايته أوهام أنكروها فإنهم أجمعوا أن فرضية الصلاة كانت ليلة الإسراء فكيف يكون هذا قبل الوحي! قوله: أيهم هو؟ كان عنده صلى الله عليه وسلم رجلان -قيل: هما حمزة وجعفر -وهو خيرهم- أي مطلوبك هو خير هؤلاء، قال: خذوا خيرهم- لأجل أن يعرج به إلى السماء -فكانت- أي هذه الرؤيا أو هذه القصة -في تلك الليلة- أي لم يقع شيء آخر فيها، فإن قيل: ثبت في الحديث أن الإسراء كان في اليقظة، أجيب إن قلنا بتعدده فلا إشكال، وإن قلنا باتحاده فلعل أول الأمر وآخره في النوم وليس فيه ما يدل على كونه نائمًا في كلها. ن: بين المنبر و"القبلة"، أي جدارها. وح: حتى "لايقبله" أحد، لقصر الآمال وعلمهم بقرب الساعة، وحتى يكون السجدة- أي الصلاة أو نفس السجدة - خيرًا من الدنيا، أي يكثر رغبتهم في الطاعات لقصر آمالهم ولقلة رغبتهم في الدنيا، وقيل: إن أجرها لمصليها خير من صدقته بالدنيا لفيض المال وقلة الشح به، ولذا تترك القلاص فلا يسعى عليها- أي لا يعتني بها بل يتساهل أهلها فيها، كقوله ((وإذا العشار عُطلت)) وقيل: أي لا يطلب زكاتها إذ لا يوجد من يقبلها، والأول الصواب. وح: يصليهما "قبل" العصر، ظاهره أنه سنة العصر لكن وجب حمله على سنة الظهر ليطابق ح أم سلمة. و "قبيل" الصبح، بضم قافٍ أخص من قبل وأصرح في القرب. وح: فإذا "أقبل" الفيء، أي ظهر إلى المشرق. وح: فليس أحد "يقبلنا"، لكونهم مقلين ليس عندهم شيء يواسون به. ن: "لايقبل" له صلاة، حمل على من استحل الإباق، وقيل: مطلق، فإن عدم القبول لا ينفي الصحة، فبعدمه يعدم الثواب وبالصحة يعدم العقاب. ط: "لايقبل" الله صلاته، أي صلاة شارب الخمر، خصت للشرف فإذا لم يقبل الصلاة فغيرها أولى. وح: فيصلي ركتعين "مقبل" عليهما بقلبه ووجهه، أراد بوجهه ذاته أي مقبلًا عليهما بظاهره وباطنه، ومقبل- بالرفع صفة مسلم، ومن-زائدة، أو خبر لمحذوف، أو فاعل يصلى على التجريد، وروى بنصبه. وح:"فيقبل" خالد بن الوليد بحجر، هو من الإقبال لحكاية حال، وروى بلفظ ماضي التقبل وليس بشيء. وح خائن الغنيمة: إن أنت تجئ به فلن "أقبله"، هذا تغليظ لا أن توبته غير مقبولة، ولأن الغانمين تفرقوا فلم يمكن إيصال نصيب كل إليه فحمل إثمه عليه، فاعتذر إليه- أي أظهر العذر في تأخير مجيئه. وح: لا يصلح "قبلتان" في أرض واحد، أي لا يصلح دينان بأرض على سبيل المظاهرة والمعاونة لما بينهما من التضاد، أما المسلم فليس له أن يختار الإقامة بين ظهراني الكفار، وأما الكافر فلا يمكن من الإقامة في دار الإسلام بالجزية، وقيل: معناه راجع إلى إجلاء اليهود والنصارى من أرض العرب: ولكن قوله: بأرض واحدة، يقتضي العموم. وح: "أقبل" بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا، لما دعا الله تعالى بأن يقبل إليهم بقلوب أهل اليمن إلى دار الهجرة وهم الجم الغفير وأهل المدينة في شدة من العيش دعاء بالبركة في طعام المدينة ليتسع على القاطن بها والقادم عليها فلا يسأم المقيم عن القادم. وح: حين بلغنا "إقبال" أبي سفيان، أي إقباله بالعير من الشام إلى مكة فيها تجارة عظيمة فتلقى المسلمون نحوهم، فبلغ ذلك أهل مكة فخرجوا مع جمع كثيرة وأخذ العير طريق الساحل، فشاور صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن الله وعدكم إحدى الطائفتين وتودون غير ذات الشوكة وهي العير، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم ذات الشوكة ليحث الحق، فطاوعه سعد وأجاب بما أقر به عين الرسالة ج: وصاموا إلى "القابلة"، هي الليلة أو السنة الآتية. وح: نهى أن "نستقبل القبلتين"، أي مكة وبين المقدس، إما احترامًا لبيت المقدس لأنه كان قبلةً مرةً، وإما لأنه يلزم استدبار الكعبة هناك. تو: "لا يقبل" الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور، استدل به على اشتراط الطهارة في صحة الصلاة. قيل: ولا يتم إلا بأن يكون انتفاء القبول دليل انتفاء الصحة، واعترض بأنه ورد عدم القبول في مواضع مع ثبوت الصحة كالعبد الآبق فإنه يصح صلاته ولا يقبل. وح: "فأقبل" بهما وأدبر، أي أقبل بيديه إلى جهة وجهه وأدبر بهما إلى جهة قفاه. غ: "قبله" رضيه. و ((هو و"قبيله")) من جنده. و "القبيل" الجماعة ليسوا من أب واحد، و"القبيلة" من أب واحد. و ((من "قبله")) أي تباعه. ((لا "قبل" لهم)) لا طاقة. ((واجعلوا بيوتكم"قبلة")) أي صلوا في بيوتكم نحو القبلة لتأمنو من الخوف. و "قبلت" الدلو، تلقيتها فأخذتها، و"قبلت" القابلة الولد.
غريب الحديث لابن سلام
- قبل وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: قابلوا النِّعَال. قَالَ أَبُو عبيد: يَعْنِي أَن يعْمل عَلَيْهَا القَبَل وَاحِدهَا قِبال وَهُوَ مثل الزَّمام يكون فِي وسط الْأَصَابِع الْأَرْبَع وَمِنْه حَدِيثه: إِن نَعله كَانَ لَهَا قِبالان يَعْنِي هَذَا الَّذِي وصفناه من الزِّمَام ويُقَال: نعل مقابَلة ومُقبَلة. وَقد فسر بَعضهم قَوْله: قابلوا النِّعَال أَن يثني ذُؤابة الشرَاك فيعطف رَأسهَا إِلَى الْعقْدَة. وَالْأول عِنْدِي هُوَ التَّفْسِير.
المصباح المنير
- ق ب ل : قَبِلْتُ الْعَقْدَ أَقْبَلُهُ مِنْ بَابِ تَعِبَ قَبُولًا بِالْفَتْحِ وَالضَّمُّ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَقَبِلْتُ الْقَوْلَ صَدَّقْتُهُ وَقَبِلْتُ الْهَدِيَّةَ أَخَذْتُهَا وَقَبِلَتْ الْقَابِلَةُ الْوَلَدَ تَلَقَّتْهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ قِبَالَةً بِالْكَسْرِ وَالْجَمْعُ قَوَابِلُ وَامْرَأَةٌ قَابِلَةٌ وَقَبِيلٌ أَيْضًا وَقَبِلَ اللَّهُ دُعَاءَنَا وَعِبَادَتَنَا وَتَقَبَّلَهُ وَقَبَلَ الْعَامُ وَالشَّهْرُ قُبُولًا مِنْ بَابِ قَعَدَ فَهُوَ قَابِلٌ خِلَافُ دَبَرَ وَأَقْبَلَ بِالْأَلِفِ أَيْضًا فَهُوَ مُقْبِلٌ وَالْقُبُلُ بِضَمَّتَيْنِ اسْمٌ مِنْهُ يُقَالُ افْعَلْ ذَلِكَ لِقُبُلِ الْيَوْمِ أَيْ لِاسْتِقْبَالِهِ قَالُوا يُقَالُ فِي الْمَعَانِي قَبَلَ وَأَقْبَلَ مَعًا وَفِي الْأَشْخَاصِ أَقْبَلَ بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ وَافْعَلْ ذَلِكَ لِعَشْرٍ مِنْ ذِي قَبَلٍ بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مِنْ وَقْتٍ مُسْتَقْبَلٍ وَالْقُبُلُ لِفَرْجِ الْإِنْسَانِ بِضَمِّ الْبَاءِ وَسُكُونِهَا وَالْجَمْعُ أَقْبَالٌ مِثْلُ عُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ وَالْقُبُلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ خِلَافُ دُبُرِهِ قِيلَ سُمِّيَ قُبُلًا لِأَنَّ صَاحِبَهُ يُقَابِلُ بِهِ غَيْرَهُ وَمِنْهُ. الْقِبْلَةُ لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ يُقَابِلُهَا وَكُلُّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ فَقَدْ اسْتَقْبَلْتَهُ. وَالْقُبْلَةُ اسْمٌ مِنْ قَبَّلْتُ الْوَلَدَ تَقْبِيلًا وَالْجَمْعُ قُبَلٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَالْمُقَابَلَةُ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ الشَّاةُ الَّتِي يُقْطَعُ مِنْ أُذُنِهَا قِطْعَةٌ وَلَا تَبِينُ وَتَبْقَى مُعَلَّقَةً مِنْ قُدُمٍ فَإِنْ كَانَتْ مِنْ أُخُرٍ فَهِيَ الْمُدْبِرَةُ وَقُدُمٌ بِضَمَّتَيْنِ بِمَعْنَى الْمُقَدَّمِ وَأُخُرٌ بِضَمَّتَيْنِ أَيْضًا بِمَعْنَى الْمُؤَخَّرِ. وَاسْتَقْبَلْتُ الشَّيْءَ وَاجَهْتُهُ فَهُوَ مُسْتَقْبَلٌ بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ وَلَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ أَيْ لَوْ ظَهَرَ لِي أَوَّلًا مَا ظَهَرَ لِي آخِرًا. وَفِي النَّوَادِرِ اسْتَقْبَلْتُ الْمَاشِيَةَ الْوَادِيَ تُعَدِّيهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ وَأَقْبَلْتُهَا إيَّاهُ بِالْأَلِفِ إلَى مَفْعُولَيْنِ أَيْضًا إذَا أَقْبَلْتَ بِهَا نَحْوَهُ وَقَبَلَتْ الْمَاشِيَةُ الْوَادِيَ قُبُولًا مِنْ بَابِ قَعَدَ إذَا اسْتَقْبَلَتْهُ وَلَيْسَ لِي بِهِ قِبَلٌ وِزَانُ عِنَبٍ أَيْ طَاقَةٌ وَلِي فِي قِبَلِهِ أَيْ جِهَتِهِ. وَالْقَبِيلُ الْكَفِيلُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَالْجَمْعُ قُبَلَاءُ وَقُبُلٌ بِضَمَّتَيْنِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ تَقُولُ قَبِلْتُ بِهِ أَقْبَلُ مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وَضَرَبَ قَبَالَةً بِالْفَتْحِ إذَا كَفَلْتَ وَيُطْلَقُ الْقَبِيلُ عَلَى الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ وَالْقَبِيلُ أَيْضًا الْجَمَاعَةُ ثَلَاثَةٌ فَصَاعِدًا مِنْ قَوْمٍ شَتَّى وَالْجَمْعُ قُبُلٌ بِضَمَّتَيْنِ. وَالْقَبِيلَةُ لُغَةٌ فِيهَا وَقَبَائِلُ الرَّأْسِ الْقِطَعُ الْمُتَّصِلُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَبِهَا سُمِّيَتْ قَبَائِلُ الْعَرَبِ الْوَاحِدَةُ قَبِيلَةٌ وَهُمْ بَنُو أَبٍ وَاحِدٍ. وَتَقَبَّلْت الْعَمَلَ مِنْ صَاحِبِهِ إذَا الْتَزَمْتُهُ بِعَقْدٍ. وَالْقَبَالَةُ بِالْفَتْحِ اسْمُ الْمَكْتُوبِ مِنْ ذَلِكَ لِمَا يَلْتَزِمُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ عَمَلٍ وَدَيْنٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ كُلُّ مَنْ تَقَبَّلَ بِشَيْءٍ مُقَاطَعَةً وَكَتَبَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ كِتَابًا فَالْكِتَابُ الَّذِي يُكْتَبُ هُوَ الْقَبَالَةُ بِالْفَتْحِ وَالْعَمَلُ قِبَالَةٌ بِالْكَسْرِ لِأَنَّهُ صِنَاعَةٌ. وَقَبِيلُ الْقَوْمِ عَرِيفُهُمْ وَنَحْنُ فِي قِبَالَتِهِ بِالْكَسْرِ أَيْ عِرَافَتِهِ. وَقَبْلُ خِلَافُ بَعْدُ ظَرْفٌ مُبْهَمٌ لَا يُفْهَمُ مَعْنَاهُ إلَّا بِالْإِضَافَةِ لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا. وَالْقَبَلِيَّةُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْبَاءِ مَوْضِعٌ مِنْ الْفُرْعِ بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ «أَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَادِنَ الْقَبَلِيَّةِ» قَالَ الْمُطَرِّزِيُّ هَكَذَا صَحَّ بِالْإِضَافَةِ وَفِي كِتَابِ الصَّغَانِيّ مَكْتُوبٌ بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ الْبَاءِ. وَالْقَابُولُ هُوَ السَّابَاطُ هَكَذَا اسْتَعْمَلَهُ الْغَزَالِيُّ وَتَبِعَهُ الرَّافِعِيُّ وَلَمْ أَظْفَرْ بِنَقْلٍ فِيهِ.
أمثلة سياقية
- حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا " . فقال أبو أيوب فقدمنا الشأم فوجدنا مراحيض قد بنيت مستقبل القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله . قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ومعقل بن أبي الهيثم ويقال معقل بن أبي معقل وأبي أمامة وأبي هريرة وسهل بن حنيف . قال أبو عيسى حديث أبي أيوب أحسن شيء في هذا الباب وأصح . وأبو أيوب اسمه خالد بن زيد . والزهري اسمه محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري وكنيته أبو بكر . قال أبو الوليد المكي قال أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي إنما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا ببول ولا تستدبروها " . إنما هذا في الفيافي وأما في الكنف المبنية له رخصة في أن يستقبلها . وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم . وقال أحمد بن حنبل رحمه الله إنما الرخصة من النبي صلى الله عليه وسلم في استدبار القبلة بغائط أو بول وأما استقبال القبلة فلا يستقبلها . كأنه لم ير في الصحراء ولا في الكنف أن يستقبل القبلة .
- يـسـتـقـبـلون جـلالك استقبال من يــرعــى لجــدّك عـهـده المـسـئولا
- - محطة استقبال بالساتل: