معنى و تعريف و نطق كلمة "الأمانة" قاموس العربية - العربية
قاموس ترجمان
النوع: Male
متضادات
النوع: Female
التعريفات الفقهيّة
- الأمانة في يد شخص بدون عقد ولا قصد كما لو ألقت الريحُ في دار أحدٍ مالَ جاره، فحيث كان ذلك بدون عقد لا يكون وديعة بل أمانة فقط، وأصل الأمانة موافقة الحق بإيفاء العهد في السرِّ ونقيضُها الخيانة قاله الراغب. وأيضاً الأمانة: كل ما فرض على العباد ومنه قوله تعالى: {عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأحزاب:72]. الأُمَّة: جمعٌ لهم جامع من دين أو زمان أو مكان أو غير ذلك.
دستور العلماء
- الْأَمَانَة: حفظ شَيْء وَعدم التَّصَرُّف فِيهِ سَوَاء كَانَ مَالا أَو غَيره وَسَوَاء كَانَ ذَلِك الشَّيْء مَمْلُوكا لَهُ أَو لغيره وَلِهَذَا صَارَت أَعم من الْوَدِيعَة. وَقَالَ الشَّيْخ الإِمَام بدر الدّين رَحمَه الله الْفرق بَين الْوَدِيعَة وَالْأَمَانَة بِالْعُمُومِ وَالْخُصُوص فالوديعة خَاصَّة وَالْأَمَانَة عَامَّة وَحمل الْعَام على الْخَاص صَحِيح دون عَكسه. فالوديعة هِيَ الاستحفاظ قصدا وَالْأَمَانَة هِيَ الشَّيْء الَّذِي وَقع فِي يَده من غير قصد بِأَن هبت الرّيح فِي ثوب إِنْسَان فألقته فِي حجر غَيره.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- الإبانة، في معرفة الأمانة للشيخ: محمد بن محمد الفارسكوري، الحنفي، الإمام بالجامع الغوري، من القاهرة. مختصر. أوله: (الحمد لله خالق الإنسان إلى آخره). ذكر فيه: أنه لما ورد قسطنطينية، سنة أربع وستين وتسعمائة وجد بها نظاما وقانونا على نمط الشرع الشريف يعول عليه سلطانها، ووزراؤه، لقوله تعالى: ((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)). فكتب في تحقيق هذه الآية.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- الأمانة، في أصول الديانة للإمام، أبي الحسن: علي بن الحسين المسعودي، المؤرخ. المتوفى: سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- تأدية الأمانة، في قوله - سبحانه وتعالى -: (إنا عرضنا الأمانة). الآية. للشيخ، أبي الحسن: محمد البكري. جعله على: أربعة مقاصد. وأتمها: في ربيع الآخر، سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة.
أمثلة سياقية
- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
- حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال " . - قال الطنافسي يعني وسط قلوب الرجال - ونزل القرآن فعلمنا من القرآن وعلمنا من السنة . ثم حدثنا عن رفعهما فقال " ينام الرجل النومة فترفع الأمانة من قلبه فيظل أثرها كأثر الوكت ثم ينام النومة فتنزع الأمانة من قلبه فيظل أثرها كأثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شىء " . ثم أخذ حذيفة كفا من حصى فدحرجه على ساقه . قال " فيصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا . وحتى يقال للرجل ما أعقله وأجلده وأظرفه . وما في قلبه حبة خردل من إيمان " . ولقد أتى على زمان ولست أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما ليردنه على إسلامه ولئن كان يهوديا أو نصرانيا ليردنه على ساعيه فأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلانا وفلانا .
- وهـم وضـعوا الأمانة فاستراحوا ورحـت تـمـيـل بـي وبـهـا العـياب
- الأمانة