معنى و تعريف و نطق كلمة "تصريف البضاعة" قاموس العربية - العربية
(ص ر ف)
قاموس ترجمان
النوع: Female
التعريفات الفقهيّة
- البِضَاعة: هي مال يُعطيه مالكُه رجلاً ليكسِبَ وينتفع بما زاد عليه ثم يردُّ إلى مالكه وقتَ طلبه. والأصل في هذه الكلمة البضع وهو جملة من اللحم تبضع أو تقطع.
التوقيف على مهمات التعاريف
- البضاعة: قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة. والبضع بالضم جملة من اللحم تبضع أي تقطع، وكني به عن الفرج والجماع فقيل: ملك بضعها تزوجها، وباضعها جامعها، وفلان بضعه مني أي جار مجرى بعض بدني لقربه مني. وبضعت اللحم شققته ومنه الباضعة شجة تشق اللحم ولا تبلغ العظم ولا تسيل الدم فإن سال فدامية. والبضع بالكسر المقتطع عن العشرة أو ما بين الثلاثة والعشرة.
كتاب التعريفات
- التصريف: هو علمٌ بأصولٍ يعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب. التصريف: تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل إلا بها.
كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم
- البضاعة: [في الانكليزية] Investment [ في الفرنسية] Investissement ،placement بكسر الموحدة وفتح الضاد المعجمة المخففة شيء من المال يعطي لآخر للتّجارة به. كذا في الصّراح. وفي البحر الرائق شرح كنز الدقائق في كتاب الشركة: البضاعة أن يدفع المال لآخر ليعمل فيه على أن يكون الربح لربّ المال ولا شيء للعامل. اعلم أنّ دفع المال إلى الغير ليتصرف فيه ذلك الغير دون ربّ المال على ثلاثة أقسام. الأول أن يكون كلّ الربح لربّ المال ولا شيء للعامل لكونه متبرعا في التصرّف والعمل وهو البضاعة. والثاني أن يكون كل الربح للعامل وهو القرض. والثالث أن يكون الربح مشتركا بينهما على حسب ما شرطا. وهو المضاربة، هكذا في الهداية وغيرها. وإنّما قلنا دون ربّ المال لأنه لو كان شريكا مع العامل فهو شركة عقد منقسما على مفاوضة وعنان ووجوه وتقبل، ويجيء تفصيلها في الشركة.
دستور العلماء
- البضاعة: هِيَ مَال يُعْطِيهِ مَالِكه رجلا ليكسب وَينْتَفع بِمَا زَاد عَلَيْهِ ثمَّ يرد إِلَى مَالِكه وَقت طلبه.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- تصريف المازني هو: الشيخ، أبو عثمان: بكر بن محمد النحوي. المتوفى: سنة 248، ثمان وأربعين ومائتين. وشرحه: أبو الفتح: عثمان بن جني النحوي. المتوفى: 393، اثنتين وتسعين وثلاثمائة. وهو شرح ممزوج. أوله: (الحمد لله على نعمه... الخ). وسماه: (المصنف). وعليه حاشية: للشيخ: يعيش بن علي، المعروف: بابن يعيش النحوي. المتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
أمثلة سياقية
- حدثنا عبد بن حميد، حدثنا الحسن بن موسى، وروح بن عبادة، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أمية، أنها سألت عائشة عن قول الله تعالى : (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) وعن قوله : (من يعمل سوءا يجز به ) فقالت ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير " . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة .
- سُـبْـحَـانَ مَـنْ بَـرَأَ النَّفـُوسَ وَمَنْ له فِـي الْخـلقِ تَصرِيفِ العَزِيزِ القَادِرِ
- 119- ورئي في معرض تلك المناقشة أنه ينبغي أن توضّح الفقرة 9-5 أن الحق في الاحتجاز لا يعني ضمنا بالضرورة أن من الممكن احتجاز البضاعة على ظهر السفينة. وذهب رأي آخر إلى أن الحق في احتجاز البضاعة ينبغي قصره صراحة على البضاعة التي لم تدفع عنها أجرة النقل، ما لم يكن من المتعذر التعرّف على البضاعة المحتجزة أو فصلها عن البضاعة الأخرى.