العربية
العربية
كل التصنيفات

    معنى و تعريف و نطق كلمة "حفاوة" قاموس العربية - العربية

    (ح ف و ، [ ح ف و ])

    قاموس ترجمان


    معجم الصواب اللغوي

    حِفاوة

    • حِفاوة الجذر: ح ف ي مثال: اسْتَقْبَلَه بحِفاوة وترحيب الرأي: مرفوضة السبب: لمجيء «فَعالة» بكسر الفاء. الصواب والرتبة: -استقبله بحَفاوة وترحيب [فصيحة]-استقبله بحِفاوة وترحيب [صحيحة] التعليق: جاء في التاج: «حفي به كرضي حَفَاوة بالفتح ويُكْسَر: بالغ في إكرامه وأظهر السرور به»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، فضلاً عن أنّ مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة».

    المحكم والمحيط الأعظم

    حفو

    • الْحَاء وَالْفَاء وَالْوَاو الحَفا: رقة الْقدَم والخف والحافر، حَفِىَ حَفا، فَهُوَ حاف وحَفٍ، وَالِاسْم الحِفْوَة والحُفْوَة، وَقَالَ بَعضهم: حافٍ بيِّن الحُفْوَةِ والحِفْيَةِ والحِفْوَةِ والحِفايَةِ، وَهُوَ الَّذِي لَا شَيْء فِي رجله من خف وَلَا نعل، وَأما الَّذِي رقت قدماه من كَثْرَة الْمَشْي فَإِنَّهُ حاف بَين الحفا. والحَفاءُ: الْمَشْي بِغَيْر خف وَلَا نعل. والاحْتِفاءُ: أَن تمشي حافيا فَلَا يصيبك الحفا. وأحْفَى الرجل: حَفِيَتْ دَابَّته. وحَفِىَ بِالرجلِ حَفاوَة وحِفاوَةً وحِفايَةً، وتَحَفَّى بِهِ، واحتْفَى: بَالغ فِي إكرامه. وتَحَفَّى إِلَيْهِ فِي الْوَصِيَّة: بَالغ. وَأَنا بِهِ حَفِيٌّ، أَي بر مبالغ فِي الْكَرَامَة. وحَفا الله بِهِ حَفْواً: أكْرمه. وحَفا شَاربه حَفْواً، وأحْفاهُ: بَالغ فِي أَخذه. وحَفاهُ من كل خير يَحْفوه حَفْواً: مَنعه. وحَفاهُ حَفْواً: أعطَاهُ. وأحْفاهُ: ألح عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَة. وأحْفَى السُّؤَال: رده. وحافَى الرجل مُحافاةً: ماراه ونازعه فِي الْكَلَام

    كتاب العين

    حفو

    • باب الحاء والفاء و (وا ي) معهما ح ف و، ح ف ي، ف ح ر، ح وف، ح ي ف، ف ي ح، وح ف مستعملات حفو: حفي: الحِفْوَةُ والحَفَى مصدر الحافي.. يقال: حَفِيَ يَحْفَى حفىً [فهو حافٍ] إذا كان بغير نَعْلٍ ولا خفّ. وإذا انتحَجَتِ القدم، أو فِرْسِنُ البعير أو الحافر من المشْيِ حتّى رقَّتْ قيل: حفي يحفى حفى فهو حَفِ. قال الأعشى: فآليتُ لا أرثي لها من كَلالَةٍ ... ولا من حَفىً حتّى تُلاقي محمّدا وقال رؤبة: فهو من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ وأَحْفَى الرّجلُ إذا حَفِيَتْ دابّتُهُ. وأَحْفاني إذا برّح بي في إلحاحٍ أو سؤال. والحِفايَةُ: مصدر الحفي، وهو اللطيف بك يَبَرُّكَ ويلطفك، ويحتفي بك، ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا أي: بَرّاً لطيفا، وقولِه عزّ وجلّ: كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها ، أي: كأنّك مَعْنِيٌّ بها. قال: فإنّ تَسْأَلِي عنّا فيا رُبَّ سائلٍ حَفيٍّ عن الأَعْشَى به حيثُ أَصْعَدا والحَفَأُ- مهموزٌ-: البَردِيُّ الأَخْضرُ ما كان في مَنبِته كثيراً دائما، والواحدة: حَفأَة واحتفأته إذا قَلَعْتُه وأخذت منه. فحو: الفَحْوَى: معنى ما يُعْرَفُ من مَذْهَبِ الكَلام. تقول: عرفتُ ذلك في فحوى كلامه، وإنّه لَيْفَحِّي بكلامه إلى كذا وكذا. والفَحَى: الأبزار، تقول: فَحِّ قدرك، أي: [ألقِ فيها الأبزار] . حوف: الحَوْفُ: القَرْية في بعض اللغات، والجميع: أحواف. والحَوْفُ بلغة أهل الجَوْف، وأهل الشَّحْر كالهودج وليس به، تركَبُ به المرأة البعير. والحافانِ: عِرقانِ أخضرانِ من تحت اللّسان، والواحدُ: حافٌ- خفيف- وناحية كلّ شيء حافَتُهُ، وتصغيرها: حُوَيفَةٌ حيف: الحَيْفُ: المَيْلُ في الحُكْم. حاف يَحيِفُ حَيْفاً. فوح: فيح: الفَوْحُ: وجدانُك الرّيحَ الطيّبة. تقول: فاح المِسْكُ. قال: والمِسْكُ من أردانِهِ فائح فاحتِ الريحُ تفوح فوحا وفئوحا. والفَيْحُ: سُطُوع الحَرِّ. والفَيْحُ والفُيُوح: خِصْبُ الرَّبيع في سعة البلاد. قال أبو النجم: ترعى السحاب العهد والفُيُوحا والفَيْحُ: مصدر الأَفْيَح، وهو كلّ مَوْضِع واسع، وقد فاحَ يَفاحُ فَيَحاً، وكان قياسه: فَيحَ يَفْيَحُ. وحف: الوَحْفُ من الشَّعَر: الكثيرُ الأَسْود. ومن النّبات: [الرّيّان] ، وقد وَحُفَ يَوْحُفُ وَحَافَةً ووُحُوفةً. والوَحْفَةُ: صخرةٌ تكون في جانب الوادي، أو في سندٍ ، ناتئة في موضعها سوداء. قال: من الوِحافِ السّود والتَّراصفِ وقال الأعشى: دَعَتْها التَّناهي برَوْضِ القَطا فَنَعْفِ الوِحافِ إلى جُلْجُلِ والوَحْفةُ: الصَّوتُ من المُضْطَهد. والوَحْفاءُ: الأرضُ الحمراءُ، ويُقال: السوداءُ.

    أساس البلاغة

    حفو

    • ح ف و هو حاف بين الحفوة والحفاء، وهم حفاة. وهو أفضل من كل حاف وناعل. وهو حف بين الحفا. وقد حفي من كثرة المشي. وحفي الفرس: انسحج حافره. وأحفى الراكب: حفي دابته. وأحفى شاربه: ألزق حزّه. واحتفى القوم المرعى: لم يتركوا منه شيئاً. ومن المجاز: أحفى في السؤال: ألحف، وسائل محف مجحف: ملح ملحف. وأحفيت إليه في الوصية: بالغت. وهو حفيٌّ عن الأمر: بليغ في السوال عنه " كأنك حفيٌّ عنها " وقال الأعشى: فإن تسألي عني فيا رب سائل ... حفي عن الأعشى به حيث أصعدا واستحفيته عن كذا: استخبرته على وجه المبالغة. وتحفي بي فلان، وحفي بي حفاوة إذا تطلف بك، وبالغ في إكرامك، وهو حسن التحفي بقومه، وحفي بهم. وأنشد الأصمعي: فتحفّى به ووحّى قراه فأتاه به غريضاً نضيجاً وفلان وفيٌّ حفيٌّ، خيره جليٌّ خفيٌّ.

    النهاية في غريب الحديث والأثر

    حَفَا

    • (حَفَا) - فِيهِ «أَنَّ عَجُوزا دخَلَت عَلَيْهِ فَسَأَلَهَا فَأَحْفَى، وَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا فِي زَمَنِ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ كَرَم الْعَهْدِ مِن الْإِيمَانِ» يُقَالُ أَحْفَى فُلَانٌ بِصَاحِبِهِ، وحُفِيَ بِهِ، وتَحَفَّى: أَيْ بالَغ فِي بِرِّه والسُّؤال عن حاله. وَمِنْهُ حَدِيثُ أَنَسٍ «أَنَّهُمْ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَحْفَوْه» أَيِ اسْتَقْصَوْا فِي السُّؤَالِ. (هـ) وَحَدِيثُ عُمَرَ «فأنزَل أُوَيْساً القَرَنِيَّ فاحْتَفَاه وأكْرَمه» . (هـ) وَحَدِيثُ عَلِيٍّ «أنَّ الأشْعَث سَلَّمَ عَلَيْهِ فَردّ عَلَيْهِ السَّلَامَ بِغَيْرِ تَحَفٍّ» أَيْ غَيْرِ مُبالِغ فِي الرَّدّ وَالسُّؤَالِ. وَحَدِيثُ السِّوَاكِ «لَزِمْتُ السِواك حَتَّى كِدْت أُحْفِى فَمِي» أَيْ اسْتَقصى عَلَى أسْناني فأُذْهِبُها بالتَّسَوُّك. [هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أمَر أَنْ تُحْفَى الشَّوارب» : أَيْ يُبالَغ فِي قَصِّها. (هـ س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِآدَمَ: أخْرِجْ نَصيب جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيتك، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ كَمْ؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ احْتُفِينَا إِذًا، فَمَاذَا يَبْقَى؟» أَيِ اسْتُؤصِلْنا، مِنْ إِحْفَاء الشَّعَر. وكلُّ شَيْءٍ اسْتُؤصِل فَقَدِ احْتُفِى. وَمِنْهُ حَدِيثُ الْفَتْحِ «أَنْ تَحْصُدوهم حصْداً، وأَحْفَى بيَده» أَيْ أمَالَها وصْفاً للحَصْد والمُبالَغة فِي القَتْل. وَفِي حَدِيثِ خَلِيفَةَ «كَتَبْت إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنْ يَكْتُب إليَّ ويُحْفِى عنِّي» أَيْ يُمْسِكَ عَنِّي بَعْضَ مَا عِنْدَهُ مِما لَا أَحْتَمِلُهُ، وَإِنْ حُمِل الإِحْفَاء بِمَعْنَى الْمُبَالَغَةِ فَيَكُونُ عَنِّي بِمَعْنَى عليَّ. وَقِيلَ هُوَ بِمَعْنَى الْمُبَالَغَةِ فِي البِرِّ بِهِ وَالنَّصِيحَةِ لَهُ. وَرُوِيَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ. (هـ) وَفِيهِ «أنَّ رجُلا عَطَس عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ ثَلَاثٍ، فَقَالَ لَهُ: حَفَوْت» أَيْ مَنَعْتَنا أَنْ نُشَمِّتَك بَعْدَ الثَّلَاثِ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُشَمَّت فِي الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ. والحَفْو: المنْع، وَيُرْوَى بِالْقَافِ: أَيْ شَدّدْت عَلَيْنَا الْأَمْرَ حَتَّى قَطعْتنا عَنْ تَشْمِيتك. والشَّدّ مِنْ بَابِ المَنْع. وَمِنْهُ «أنَّ رجُلا سَلم عَلَى بَعْضِ السَّلف فَقَالَ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ الزَّاكيات. فَقَالَ لَهُ: أَرَاكَ قَدْ حَفَوْتَنَا ثَوابَها» أَيْ مَنَعْتنَا ثَوَابَ السَّلام حَيْثُ اسْتَوْفَيْت عَلَيْنَا فِي الرَّدِّ. وَقِيلَ: أَرَادَ تَقَصَّيْت ثَوَابَهَا واسْتَوْفَيْتَه عَلَيْنَا. وَفِي حَدِيثِ الانتِعال «لِيُحْفِهما جَميعاً أوْ لِيَنْعَلْهُما جَمِيعًا» أَيْ لِيَمْشِ حَافِى الرِّجْلَيْنِ أَوْ مُنْتَعِلَهُما، لِأَنَّهُ قَدْ يَشُقُّ عَلَيْهِ المشْيُ بِنَعْلٍ وَاحِدَةٍ، فَإِنَّ وَضْعَ إِحْدَى القدَمين حَافِيَةً إِنَّمَا يَكُونُ مَعَ التَّوَقِّي مِنْ أَذًى يُصِيبُها، وَيَكُونُ وضْع القَدم المُنْتَعِلَة عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ فيخْتَلِف حِينَئِذٍ مَشْيهُ الَّذِي اعْتَادَهُ فَلَا يأمَنُ العِثَار. وَقَدْ يَتَصَوَّر فاعلُه عِنْدَ النَّاسِ بصُورة مَن إحْدَى رجْلَيه أقْصَر مِنَ الْأُخْرَى. (هـ) وَفِيهِ «قِيلَ لَهُ: مَتى تَحِلُّ لنَا المَيْتَة؟ فَقَالَ: مَا لَمْ تَصْطَبِحوا، أَوْ تغْتَبِقُوا، أَوْ تَحْتَفِئُوا بِهَا بَقْلاً فَشَأنَكُم بِهَا» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ: صَوَابُهُ «مَا لَمْ تَحْتَفُوا بِهَا» بغَير هَمْز، مِنْ أَحْفَى الشَّعَر. ومَن قَالَ تَحْتَفِئُوا مَهْمُوزًا هُوَ مِنَ الحَفَإِ، وَهُوَ البَرْدِيّ فبَاطل؛ لِأَنَّ البَرْدِيَ لَيْسَ مِنَ البُقول. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هُوَ مِنَ الحَفَأِ؛ مَهْمُوزٌ مَقْصُورٌ، وَهُوَ أصْل البَرْدِيّ الأبيضِ الرَّطْب مِنْهُ، وَقَدْ يُؤكل. يَقُولُ مَا لَمْ تَقْتَلِعوا هَذَا بعَيْنه فَتَأْكُلُوهُ. ويُروى «مَا لَمْ تَحْتَفُّوا» بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ، مِنِ احْتَفَفْت الشَّيْءَ إِذَا أخَذْته كُلَّه، كَمَا تَحُفُّ الْمَرْأَةُ وجْهَها مِنَ الشَّعَر. ويُروى «مَا لَمْ تَجْتَفِئُوا» بِالْجِيمِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَيُرْوَى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وسيُذكر فِي بَابِهِ. وَفِي حَدِيثِ السّبَاق ذِكْرُ «الحَفْيَاء» وَهُوَ بِالْمَدِّ والقصْر: مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَمْيَالٍ. وبَعْضهم يُقدّم الْيَاءَ عَلَى الْفَاءِ.

    المحيط في اللغة

    حفو

    • حفو الحُفْوَةُ والحَفى: مَصْدَرُ الحافي، حَفِيَ يَحْفى حِفْيَةً وحُفْوَةً، وكذلك إذا انْسَحَجَتْ فِرْسِنُ البَعيرِ أو الحافِرُ حتّى رَقَّتْ. وأحْفى الرَّجُلُ: حَفِيَتْ دابَّتُه. وأحْفى فلاناً فلاناً: بَرَّحَ به في الإلْحَاحِ عليه. أو سَأَله فأكْثَرَ عليه في الطَّلَبِ. وأَحْفى شَارِبَه: اسْتَأْصَلَه. والحِفَايَةُ: مَصْدَرُ الحَفِيِّ وهو اللَّطِيْفُ المُحْتَفي بكَ يَبَرُّكَ. وَتَحَفّى فلانٌ بفلانٍ: عُنِيَ به، وحَفِيَ به حَفَاوَةً: قامَ في حَوَائِجِه. وَحَفِيْتُ به حَفِيّاً: بَشِشْتُ به. والحَفِيُّ: العالِمُ، من قوله عزَّ وجلَّ: " كَأَنَّكَ حَفِيٌ عنها ". والحَفَا - مَقْصُوْرٌ، الواحِدَةُ: حَفَاةٌ -: البَرْدِيُّ الأخْضَرُ، تقول: احْتَفَأْتُ. والحَفَا: مَشْيُ الرَّجُلِ حافِياً. وحَفَوْتُ الرَّجُلَ أَحْفُوْه حَفْواً: مَنَعْتَه، والاسْمُ: الحِفْوَةُ. وحافَيْتُه: نازَعْتُه ومارَيْتُه. والتَّحَافي: اخْتِلافُ كَلامِ الخُصُوْمِ. ويُقال للحاكِمِ: الحافي. وتَحَافَيْنا إليه: تَحَاكَمْنا. وأحْفَيْتُ بفلانٍ: أزْرَيْتَ به. واسْتَحْفَيْتُ الرَّجُلَ عن كذا: أي اسْتَخْبَرْتَه، اسْتِخْفاءً، وأحْفَيْتُه: حَمَلْتَه على أنْ يَبْحَثَ عن الخَبَر.

    مجمع بحار الأنوار

    حفا

    • [حفا] نه فيه: إن عجوزاً دخلت عليه فسألها "فأحفى" وقال: إنها كانت تأتينا في زمن خديجة، أحفى فلان بصاحبه وحفى به وتحفى، أي بالغ في بره والسؤال عن حاله. ش ومنه: وإظهار "التحفي" بفتح مثناة فمهملة ففاء مشددة مكسورة. وحفى الطافه، أي البليغ في الإكرام والألطاف، وروى بخاء معجمة، ن ومنه ح: إنهم سألوه صلى الله عليه وسلم حتى "أحفوه" أي استقصوا في السؤال. وح عمر: فأنزل أويسا القرني "فاحتفاه" وأكرمه. وح علي: إن الأشعث سلم عليه فرد عليه بغير "تحف" أي غير مبالغ في الرد والسؤال. وح: لزمت السواك حتى كدت "أحفى" فمي، أي أستقصى على أسناني فأذهبها بالتسوك. وح: أمر أن "نحفي" الشوارب، أي نبالغ في قصها. ط: خشيت أن "أحفي" مقدم في، أي تستأصل ثنيتي من كثرة السواك. ك: وكان ابن عمر "يحفي" أي يستقصى أخذ الشوارب ويأخذ هذين يعني طرفي الشفتين اللذين بين الشارب واللحية وملقاهما كما هو العادة عند قص الشارب في أن ينظف الزاويتان، أو يراد به طرفا العنفقة. ن: "احفوا" الشوارب، بفتح همزة قطع وضم همزة وصل، وبظاهره ذهب كثير من السلف إلى استيصاله، وخالفهم آخرون وأولوا الإحفاء بالأخذ حتى تبدو أطراف الشفة وهو المختار، ويرى مالك حلقة مثلة ويؤدب فاعله، وخير البعض بينهما، وليس ما ورد نصاً في الاستيصال، والمشترك بين جميعها التخفيف، وهو أعم من أن يكون بالأخذ من طول الشعر أو من مساحته، وظاهر الألفاظ الأخذ من الطول ومساحته حتى يبدو الإطار، وفعل المغاربة من ترك شعر طرف شاربه المسمى بالأقفال مخالف للإحفاء فإنه أخذ ما طال مع أنه لا زينة فيه، ويتم في قص. نه ومنه ح بعث النار: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين، فقالوا: "احتفينا" إذاً، أي استوصلنا. وح الفتح: أن تحصدوهم حصداً و"أحفى" بيده، أي أمالها وصفاً للحصد، والمبالغة في القتل. وفيه: كتبت على ابن عباس أن يكتب إلي و"يحفى" عني، أي يمسك عني بعض ما عنده مما لا أحتمله، وإن حمل الإحفاء بمعنى المبالغة فتكون عني بمعنى علي، وقيل: هو بمعنى المبالغة في البر به والنصيحة له، وروى بخاء معجمة. وفيه: إن رجلاً عطس عنده صلى الله عليه وسلم فوق ثلاث فقال له: "حفوت" أي منعتنا أن نشمتك بعد الثلاث، لأنه إنما يشمت في الأولى والثانية، والحفو المنع، ويروى بالقاف أي شددت علينا الأمر حتى قطعتنا عن تشميتك، والشد من باب المنع. ومنه: قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الزاكيات، فقال له: أراك قد "حفوتنا" ثوابها، أي منعتنا ثواب السلام حيث استوفيت علينا في الرد، وقيل: أراد تقصيت ثوابها واستوفيته علينا. وفيه "ليحفهما" أو لينعلهما، أي ليمش حافي الرجلين أو منتعلهما، لأنه قد يشق المشي بنعل واحدة، فإن وضع إحدى القدمين حافية إنما يكون مع التوقي من أذى ووضع الأخرى بخلاف ذلك فيختلف ح مشيه الذي اعتاده فلا يأمن من العثار، وقد يتصور فاعله بصورة من إحدى رجليه أقصر، ويجيء في لينعلهما. وفيه: قيل له: متى تحل لنا الميتة؟ قال: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو "تحتفئوا" بها بقلاً فشأنكم بها، قيل: صوابه: تحتفوا، بغير همز من إحفاء الشعر، ومن همزه من الحفأ وهو البردي فباطل، لأن البردي ليس من البقول، أبو عبيد: هو من الحفأ مهموز مقصور وهو أصل البردي ليس من البقول، أبو عبيد: هو من الحفأ مهموز مقصور وهو أصل البردي الأبيض الرطب منه وقد يؤكل، يريد ما لم تقتلعوا هذا بعينه فتأكلوه، ويروى: ما لم تحتفوا، بتشديد فاء من احتففته إذا أخذته كله كما تحف المرأة وجهها من الشعر، وروى بجيم وخاء معجمة وهما في محلهما، ويجيء في صبح. ط: بها، أي بالأرض، فشأنكم بها، أي ألزموا بالميتة، وأو بمعنى الواو، فيجب الجمع بين الخلال الثلاثة حتى يحل لنا الميتة، وما للمدة أي يحل لكم مدة عدم اصطباحكم. ك: تحشر "حفاة" جمع حاف، ومر في يحشر. ن: عن قدمت البلد "لأستحفين" عن ذلك، أي لأسألنك سؤالاً بليغاً. ورأيته صلى الله عليه وسلم بك "حفيا" أيم عتنياً. و"فأحفوه" بالمسألة، أي أكثروا في الإلحاح. ك ومنه: حتى "أحفوه" المسألة، ولاف بالرفع والنصب، وحكم بأن أباه حذافة بالوحي، أو بالفراش، أو بالقيافة، ورضينا أي رضينا بالكتاب والسنة، واكتفينا به عن السؤال. غ "يسئلونك كأنك "حفي" عنها" كأنك استحفيت السؤال عنها حتى علمتها. ومنه: ""فيحفكم" تبخلوا". "وكان بي "حفيا"" أي باراً. نه: "الحفياء" بالمد والقصر موضع بالمدينة على أميال، وبعضهم يقدم الياء على الفاء.


    أمثلة سياقية

    حفاوة

    1. بَـكْـفِـيـهِ أَنَّ المُـوسـعِـيـهِ حَفَاوَةً لَهُـمُ بِـمِـصْـرَ المَـوْضِـعُ المَـرْمُـوقُ
    2. وأخيرا، وبنفس الروح، أود أن أعبر عن الشكر الجزيل لحكومة وشعب سويسرا على كرم الضيافة، وعلى حفاوة الاستقبال.


    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC