العربية
العربية
كل التصنيفات

    معنى و تعريف و نطق كلمة "حُمَّى القُراد" قاموس العربية - العربية

    قاموس ترجمان


    المعجم الوسيط

    القراد

    • (القراد) سائس القرود (القراد) دويبة متطفلة ذَات أرجل كَثِيرَة تعيش على الدَّوَابّ والطيور وَمِنْهَا أَجنَاس الْوَاحِدَة قرادة وحلمة الثدي (ج) قردان

    القاموس المحيط

    حَمَى

    • حَمَى الشيءَ يَحْمِيه حَمْياً وحِمايَةً، بالكسر، ومَحْمِيَةً: مَنَعَهُ. وكَلَأٌ حِمًى، كرِضًى: مَحْمِيٌّ. وقد حَماهُ حَمْياً وحَمْيَةً وحِمايَةً، بالكسر، وحَمْوَةً. وحَمَى المريضَ ما يَضُرُّهُ: مَنَعَهُ إيَّاهُ، فاحْتَمَى وتَحَمَّى: امْتَنَعَ. والحَمِيُّ، كغَنِيٍّ: المريضُ المَمْنوعُ مما يَضُرُّهُ، وكلُّ مَحْمِيٍّ، ومن لا يَحْتَمِلُ الضَّيْمَ. والحِمَى كإلَى ويُمَدُّ، والحِمْيَةُ، بالكسر: ما حُمِيَ من شيءٍ. والحامِيَةُ: الرجُلُ يَحْمِي أصحابَهُ، والجماعةُ أيضاً: حامِيَةٌ. وهو على حاميةِ القومِ، أي: آخِرُ مَنْ يَحْمِيهِمْ في مُضِيِّهمْ. وأحْمَى المكانَ: جَعَلَه حِمًى لا يُقْرَبُ، أو وجَدَه حِمًى. وحَمِيَ من الشيءِ، كَرَضِيَ، حَمِيَّةً ومَحْمِيَةً، كمَنْزِلَةٍ: أنِفَ، وـ الشمسُ والنارُ حَمْياً وحُمِيًّا وحُمُوًّا: اشْتَدَّ حَرُّهُما، وأحْماهُ اللهُ، وـ الفَرَسُ حِمًى: سَخُنَ، وعَرِقَ، وـ المِسْمارُ حَمْياً وحُمُوًّا: سَخُنَ، وأحْمَيْتُهُ. والحُمَةُ، كثُبَةٍ: السَّمُّ، أو الإِبْرَةُ يَضْربُ بها الزُّنْبورُ، والحَيَّةُ ونحوُ ذلك، أو يَلْدَغُ بها ج: حُماةٌ وحُمًى، وشِدَّةُ البَرْدِ. وأبو حُمَةَ، محمدُ بنُ يُوسُفَ الزَّبيدِيُّ: م. وحُمَةُ العَقْرَبِ: سَيْفٌ. والحُمَيَّا: شِدَّةُ الغَضَبِ، وأوَّلُهُ، وـ من الكَأْسِ: سَوْرَتُها وشِدَّتُها، أو إسْكارُها، أو أخْذُها بالرَّأسِ، وـ من كلِّ شيءٍ: شِدَّتُهُ، وـ من الشَّبابِ: أوَّلُهُ، ونَشاطُهُ. والحَامِيَةُ: الأثْفِيَّةُ، والحِجارَةُ تُطْوَى بها البِئْرُ. والحَوامِي: مَيامِنُ الحافِرِ، ومَياسِرُهُ. والحامِي: الفحلُ من الإِبِلِ يَضْرِبُ الضِّرابَ المَعْدودَ، أو عَشَرَةَ أبْطُنٍ، ثم هو حامٍ، حَمَى ظَهْرَهُ، فَيُتْرَكُ، فلا يُنْتَفَعُ منه بشيءٍ، ولا يُمْنَعُ من ماءٍ ولا مَرْعًى. واحْمَوْمَى الشيءُ: اسْوَدَّ كاللَّيْلِ والسَّحابِ. وهو حامِي الحُمَيَّا: يَحْمِي حَوْزَتَهُ وما وَلِيَهُ. وحامَيْتُ عنه مُحاماةً وحِماءً: مَنَعْتُ عنه، وـ على ضَيْفِي: احْتَفَلْتُ له. ومَضَيْتُ على حامِيَتِي: وَجْهِي. وحَمَيانُ، محرَّكةً: جَبَلٌ. وحَماةُ: د بالشامِ. والحامِي والمَحْمِيُّ: الأسَدُ. وحَمَى واللهِ: أما واللَّهِ. وتَحاماهُ الناسُ: تَوَقَّوْهُ، واجْتَنَبُوهُ. وأبو حَمِيَّةَ، كغَنِيَّةٍ: محمدُ ابنُ أحمدَ: محدِّثٌ.

    معجم الصواب اللغوي

    حَمَى

    • حَمَى الجذر: ح م ي مثال: المسمارَ الرأي: مرفوضة عند بعضهم السبب: لأن الفعل لم يأت في المعاجم بهذا المعنى مجردًا. المعنى: سَخَّنَه الصواب والرتبة: -أَحْمَى المسمارَ [فصيحة] التعليق: ورد الفعل «أحمى» المزيد بالهمزة في المعاجم متعديًا، أما مجرده فهو فعل لازم ويضبط «حَمِيَ»، ومعناه: سخن واشتدت حرارته.

    تاج اللغة وصِحاح العربية

    حمى

    • [حمى] حَمَيْتُهُ حِمايَةٌ، إذا دفعت عنه. وهذا شئ حمى، على فعل، أي محظور لا يقرب. وأحميت المكان: جعلتُه حِمىً. وفي الحديث: " لا حِمى إلاّ لله ورسوله ". وسمع الكسائي تثنية الحمى حموان، قال: والوجه حميان. وقيل لعاصم بن ثابت الانصاري " حمى الدبر " على فعيل بمعنى مفعول. وحماة المرأة: أمُّ زوجها، لا لغةَ فيها غير هذه. وكل شئ من قبل الزوج مثل الاب والاخ فهم الأَحْماءُ، واحدهم حَمَا. وفيه أربع لغات: حَماً مثل قَفاً، وحَمو مثل أبو، وحَمٌ مثل أبٍ، وحَمْءٌ ساكنة الميم مهموزة، عن الفراء. وأنشد: قلتُ لبَوَّابٍ لديه دارها * تئذن فإنى حمؤها وجارها ويروى: " حمها " بترك الهمز. وكل شئ من قبل المرأة فهم الاختان. والصهر يجمع هذا كله. وأصل حم حمو بالتحريك، لان جمعه أحماء، مثل آباء. وقد ذكرنا في الاخ أن حمو من الاسماء التى لا تكون موحدة إلا مضافة، وقد جاء في الشعر مفردا. قال رجل من ثقيف: هي ما كنتى وتز * عم أنى لها حمو والحماة: عضلة الساق. قال الاصمعي: وفى ساق الفرس حَماتانِ، وهما اللحمتان اللتان في عُرْضِ الساق تُرَيانِ كالعَصَبَتَيْنِ من ظاهِرٍ وباطنٍ. والجمع حَمَواتٌ. والحامي: الفحلُ من الإبل الذي طال مُكثه عندهم. ومنه قوله تعالى: (ولا وَصيلَةٍ ولا حامٍ) . قال الفراء: إذا لَقِحَ وَلَدُ ولَدَهِ فقد حَمَى ظهرَه، فلا يُرْكَبُ ولا يُجَزُّ له وبرٌ ولا يُمْنَعُ من مرعى. والحامِيَتانِ: ما عن يمين السُنْبُكِ وشِماله. وفلان حامي الحقيقة، مثل حامي الذِمار، والجمع حُماةٌ وحامِيَةٌ. وفلان حامي الحُمَيَّا، أي يَحْمي حَوْزَتَهُ وما وِليَهُ. قال العجاج: حامي الحُمَيَّا مَرِسُ الضَريرِ * وحُمَةُ العقرب: سَمُّهَا وضَرُّهَا، وأصله حُمَوٌ أو حُمَيٌ، والهاء عوض. وأما حُمَّةُ الحَرِّ، وهي مُعظَمه، فبالتشديد. وحُمَيَّا الكأس: أول سورتها. وحموة الالم: سَورَته. وينشد: ما خِلْتُني زِلْتُ بعدكم ضَمِناً * أشكو إليكم حُمُوَّةَ الألَمِ وحَمَيْتُ المريضَ الطعامَ حِمْيَةً وحموة. واحتميت من الطعام احتماء. وأما قول الشاعر: وقالوا يا لاشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا واحتمايا فإنما أخرجه على الاصل، وهى لغة لبعض العرب. وحَمَيْتُ عن كذا حَمِيَّةً بالتشديد ومَحْمِيَةً، إذا أَنِفْتَ منه وداخَلَك عارٌ وأنفَةٌ أن تفعله. يقال: فلانٌ أحْمى أَنْفاً وأَمْنَعَ ذِماراً من فلان. وحامَيْتُ عنه مُحاماةً وحِماءً. يقال: الضَرُوسُ تُحامي عن ولدها. وحامَيْتُ على ضيفي، إذا احتفلتَ له. قال الشاعر: حامَوْا على أضيافهم فَشَوَوْا لهمْ * من لحم منقية ومن أكباد وحمى النهارُ بالكسر، وحمِيَ التَنُّورُ، حَمْياً فيهما، أي اشتدّ حَرُّهُ. وحكى الكسائي: اشتد حَمْيُ الشمس وحَمْوها بمعنىً. وحَميتُ عليه بالكسر: غضبتُ. والأمويّ يَهمِزه. ويقال: حِماءٌ لك بالمدّ، في معنى فِداءٌ لك. وأَحْمَيْتُ الحديدَ في النار فهو محمى، ولا يقال حميته. وتحاماه الناس، أي توقوه واجتنبوه.

    المحيط في اللغة

    حمى

    • حمى الحِمى - مَقْصُوْرٌ -: مَوْضِعٌ فيه كَلأُ يُحْمى، وحَمَيُْ القَوْمَ حِمَايَةً وَمَحْمِيَةً. وكُلُّ شَيْءٍ دَفَعْتَ عنه. وأحْمَيْتُ المَكانَ: بمعنى حَمَيْتُه. والحامِيَةُ: الذي يَحْمي أصحابَه في الحَرْبِ، كانَ على حامِيَةِ القَوْمِ. وهي أيضاً: جَمَاعَةٌ يَحْمُوْنَ. وتَثْنِيَةُ الحِمى: حِمَيَانِ وحِمَوَانِ. وحَمِيْتُ من الشَّيْءِ وحَمَيْتُ أحْمى حَمِيَّةً: أنِفْتُ وَغَضِبْتُ. ورَجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ: لا يَحْتِمُل الضَّيْمَ. والحَمَايا: جَمْعُ الحَمِيَّةِ في الأنْفِ، يُقال: حَمى أنَفْهَ مَحْمِيَةً ومَحْمِيَّةً. وحَمَيْتُ المَرِيْضَ حِمْيَةً وحَمْوَةً، واحْتَمَى احْتِمَاءً، وهو حَمِيٌّ ومَحْمِيُّ. وحَمِيَ الفَرَسُ: إذا سَخُنَ وعَرِقَ، والجَميعُ: الأحْمَاءُ. وكُلُّ ما سَخُنَ مِثْلُ الحَدِيْدَةِ ونحوِها: حَمِيَ يَحْمى حَمىً، وأحْمَيْتُ الحَدِيْدَةَ إحْمَاء. وهو حَسَنُ الحَمَاءِ. الفَرّاءُ: اشْتَدَّ حَمْوُ الشَّمْسِ، وحَمْيُه أكْثَرُ. وأتانا في حَمى الظَّهِيْرَةِ وحُمّاها: أي في شِدَّةِ الحَرِّ. وأتَيْتُه صَكَّةَ وحُمَىً وعُمّىً. وأتَيْتُه حِيْنَ اصْطَكَّتِ الحُمَيّا. وحَمِيَتِ الشَّمْسُ فهي حامِيَةٌ، تَحْمي حَمْياً وحَمْواً. والحامِيَةُ: الحِجَارَةُ التي تُطْوي بها البِئْرُ. والحُمَةُ: حُمَةُ العَقْربِ ونحوِه وهو كُلُّ هامَّةٍ ذاتِ سَمٍّ. ومَشَى في حَمْيَتِه: أي في حَمْلَتِه. وحُمَيّا الكَأْسِ: سَوْرَتُها. وهو حامي الحُمَيّا: أي يَحْمي حَوْزَتَه. وانْحَمَى الماءُ: طَما، فهو مُنْحَمٍ. ويقولونَ: حَمَا واللَّهِ لا أَفْعَلُ ذاك: بمعنى أمَا والله. ومَضَيْتُ على حامِيَتي: أي وَجْهي. والحِمى: الحِمَامُ. وحمّ: اسْمٌ للسًّوْرَةِ لا يُصْرَفُ.

    مجمع بحار الأنوار

    حمى

    • [حمى] نه فيه: لا "حمى" إلا لله ولرسوله، قيل: كان الشريف في الجاهلية إذا نزل أرضاً في حيه استعوى كلباً فحمى مدى عواء الكلب لا يشركه فيه غيره وهو يشارك القوم في سائر ما يرعون فيه، فنهى عن ذلك وأضافه إلى الله ورسوله، أي إلا ما يحمى للخيل التي ترصد للجهاد والإبل التي يحمل عليها في سبيل الله وإبل الزكاة وغيرها كما حمى عمر النقيع لنعم الصدقة وخيل الجهاد. ك: لا "حمى" بغير تنوين وهو المحظور، وفي العرف ما يحميه الإمام لمواشي الصدقة ونحوها. نه وفيه: لا "حمى" في الأراك، فقال أبيض: أراكة في حظاري، أي في أرضي، وروى أنه سأله عما يحمي من الأراك فقال: ما لم تنله أخفاف الإبل، معناه أن الإبل تأكل ما تصل إليه أفواهها لأنها إنما تصل إليه بمشيها على أخفافها فيحمي ما فوق ذلك، وقيل: أراد أن يحمي من الأراك ما بعد عن العمارة ولم تبلغه الإبل السارحة إذا أرسلت في المرعى، ويشبه أن تكون هذه الأراكة التي سأل عنها يوم إحياء الأرض وحظر عليها قائمة فيها فملك الأرض بالإحياء ولم يملك الأراكة، فأما الأراك إذا نبت في ملك رجل فإنه يحميه ويمنع غيره منه. ط: يحمي ببناء مفعول ونائبه ضمير يرجع إلى دا، وأراد بالحمى الإحياء، والأخفاف مسان الإبل، والخف الجمل المسن، يعني أن ما قرب من المرعى لا يحمى بل يترك لمسان الإبل، ونحوها من الضعاف التي لا تقوى على الإمعان في طلب المرعى، ويحتمل أن يريد أنه لا يحمى منه شيء إذ لا شيء إلا ويناله الأخفاف. نه وفي ح عائشة وذكرت عثمان: عتبنا عليه موضع الغمامة "المحماة" تريد الحمى الذي حماه، يقال: أحميت المكان فهو محمي، إذا جعلته حمى، وهذا شيء حمي أي محظور لا يقرب، وحميته حماية إذا دفعت عنه ومنعت منه من يقربه، وجعلته عائشة موضعاً للغمامة لأنها تسقيه بالمطر ولاناس شركاء فيما سقته السماء من الكلأ إذا لم يكن مملوكاً فلذا عتبوا عليه. وفي ح حنين: الآن "حمي" الوطيس، أي التنور، وهي كناية عن شدة الأمر واضطرام الحرب، ويقال: أول من قالها النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتد البأس يومئذ، وهي أحسن الاستعارات. ومنه: وقدر القوم "حامية" تفور، أي حارة تغلي، يريد عزة جانبهم وشدة شوكتهم وحميتهم. وفي ح الإفك: "أحمي" سمعي وبصري، أي أمنعهما من أن أنسب إليهما ما لم يدركاه، ومن العذاب لو كذبت عليهما. وفيه: لا يخلون رجل بمغيبة وإن قيل: "حموها" ألا "حموها" الموت، الحم واحد الأحماء، وهم أقارب الزوج، يعني إذا كان رأيه هذا في أب الزوج وهو محرم فكيف بالغريب؟ أي فلتمت ولا تفعلن ذلك، كما يقال: الأسد الموت، أي لقاؤه كالموت، أي خلوة الحم معها أشد من خلوة الغرباء، لأنه ربما حسن لها أشياء وحملها على أمور تثقل على الزوج من التماس ما ليس في وسعه أو سوء عشرة أو غير ذلك، ولأن الزوج لا يوثر أن يطلع الحم على باطن حاله بدخول بيته. ك: يعني الخوف منه أكثر لتمكنه من الخلوة معها من غير أن ينكر عليه، وهو تحذير عن عادة الناس من المساهلة فيه. ن: والمراد غير آبائه وأبنائه. ط: وفسر بأبي الزوج، فهو على المبالغة فإن رؤية المحرم إذا كان كذلك فكيف بغيره. ومنه: أجرت رجلاً من "أحمائي". وفيه: يجد "حموتها" أربعين سنة، أي سورة الألم. نه: وفي ح معقل: "فحمى" من ذلك أنفاً، أي أخذته الحمية وهي الأنفة والغيرة. غ ومنه: لا بقيا "للحمية" بعد الجرائم. ك وفيه: ويقاتل "حمية" بفتح حاء وكسر ميم وتشديد تحتية الأنفة من الشيء أو المحافظة على الحرم. وفيه: "فحمى" الوحي، بكسر ميم أي كثر نزوله. وفيه: من حام حول "الحمى" بكسر مهملة وفتح ميم المحمي، أي موضع منع منه الغير، فمن أكثر الطيبات مثلاً فإنه يحتاج إلى كثرة الكسب الموقع في أخذ ما لا يستحق فيقع في الحرام. ومنه: ظهر المؤمن "حمى" أي محمي من الإيذاء ومعصوم منه. ن: من لم يرجع عن دينه "أحموه" بهمزة قطع فحاء ساكنة من أحميت الحديد إذا أدخلته النار لتحمي. و"حمي" الوحي، من حميت النار كثرت. وفيه: "حميت" القوم الماء، أيمنعتهم إياء. ولكل ملك "حمى يحميه" من دخول الناس، فمن دخله يعذبه ومن احتاط لنفسه لا يقاربه. و"حمى" الله معاصيه، فمن قاربها يقرب الوقوع فيها. ط: إذا أحب عبداً "حماه" الدنيا، أي حفظه من مال الدنيا ومناصبها وما يضر به. غ: "الحامي" الفحل، إذا ركب ولده وولد ولده قد حمى ظهره ولا يركب. ك: فإن قيل: هو محمي لا حام، قلت: حمى نفسه. ش: المختص بالملك الأعز "الأحمى" اسم تفضيل من حمى لمكان ممنوع لا يرعى ولا يقرب.

    المفردات في غريب القرآن

    حمى

    • حمى الحَمْيُ: الحرارة المتولّدة من الجواهر المحمية، كالنّار والشمس، ومن القوّة الحارة في البدن، قال تعالى: في عين حامية ، أي: حارة، وقرئ: حَمِئَةٍ ، وقال عزّ وجل: يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ [التوبة/ 35] ، وحَمِيَ النهار ، وأَحْمَيْتُ الحديدة إِحْمَاء. وحُمَيّا الكأس : سورتها وحرارتها، وعبّر عن القوة الغضبية إذا ثارت وكثرت بالحَمِيَّة، فقيل: حَمِيتُ على فلان، أي: غضبت عليه، قال تعالى: حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ [الفتح/ 26] ، وعن ذلك استعير قولهم: حميت المكان حمى، وروي: (لا حِمَى إلا لله ورسوله) . وحميت أنفي مَحْمِيَة ، وحميت المريض حَمْياً، وقوله عزّ وجل: وَلا حامٍ [المائدة/ 103] ، قيل: هو الفحل إذا ضرب عشرة أبطن كأن يقال: حَمَى ظَهْرَه فلا يركب ، وأحماء المرأة: كلّ من كان من قبل زوجها ، وذلك لكونهم حُمَاة لها، وقيل: حَمَاهَا وحَمُوهَا وحَمِيهَا، وقد همز في بعض اللغات فقيل: حمء، نحو: كمء ، والحَمْأَةُ والحَمَأُ: طين أسود منتن، قال تعالى: مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ [الحجر/ 26] ، ويقال: حمأت البئر: أخرجت حمأتها، وأحمأتها: جعلت فيها حما، وقرئ: فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ : ذات حمأ.


    أمثلة سياقية

    حُمَّى القُراد

    1. حدثنا محمد بن أحمد القرشي، حدثنا عبد الله بن الزبير، حدثنا فرج بن سعيد، حدثني عمي، ثابت بن سعيد عن أبيه، عن جده، أبيض بن حمال أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لا حمى في الأراك ‏"‏ ‏.‏ فقال أراكة في حظاري ‏.‏ فقال النبي عليه السلام ‏"‏ لا حمى في الأراك ‏"‏ ‏.‏ قال فرج يعني بحظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها ‏.‏
    2. وَصَـــبَـــا إِلَى ظِــلِّ الْعُــرُو بَةِ في حِمَى الْمُلْكِ الْعَتِيدِ
    3. ومن أسباب الوفاة المنتشرة الأخرى حمى التيفوئيد والتهاب الشعب الهوائية.


    كلمة اليوم

    المحاق

    تصفح أيضا

    هل كانت هذه الصفحة مفيدة

    نعم لا

    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC