معنى و تعريف و نطق كلمة "خِلافُ البَرّ" قاموس العربية - العربية
قاموس ترجمان
لا توجد نتائح ل "خِلافُ البَرّ"
المعجم الوسيط
- (الْبر) مَا انبسط من سطح الأَرْض وَلم يغطه المَاء (ج) برور وَاسم من أَسمَاء الله الْحسنى (الْبر) الْخَيْر والفؤاد وَيُقَال فلَان لَا يعرف هرا من بر لَا يُمَيّز من يكرههُ مِمَّن يُحِبهُ (الْبر) حب الْقَمْح وَابْن برة الْخبز
التوقيف على مهمات التعاريف
- البر: بالفتح خلاف البحر، وتصور منه فاشتق منه، البر بالكسر أي التوسع في فعل الخير، والفعل المرضي الذي هو في تزكية النفس كالبر في تغذية البدن، تارة ينسب إليه تعالى نحو إنه هو البر الرحيم، وتارة إلى عبده فيقال: بر العبد ربه أي توسع في طاعته، فمن الله الثواب ومن العبد الطاعة ويكون في الاعتقاد وغيره، وبر الوالد التوسع في الإحسان إليه وتحري محابهما وتوقي مكارههما والرفق بهما، وضده العقوق. ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه. والبر بالضم القمح سمي به لأنه أوسع ما يحتاج إليه في الغذاء. والبربرة كثرة الكلام. والبربر كجعفر قوم من أهل المغرب كالأعراب في القسوة والغلظة والجفاء.
مفردات القرآن
- البِرّ أصله: إيفاء الحق، فتفرَّعَ منه ما يكون إيفاءً للحقوق الأصلية من الطاعة للرب والأبوين والمواساة بالناس. ومن هذه الجهة صار بمعنى الإحسان، واشتمل الخيرات، وصار وصفاً للربّ تعالى، كما قال تعالى: {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} . ثم هو إيفاء للحقوق الناشئة بالاختيار من العهود والأيمان، ومنه: بَرَّ باليمين. ومن هذه الجهة صار مضاهئاً للعدل. فالبِرّ خلاف الإثم، والعقوق، والغَدر، والظلم. وبَرَّةُ: عَلَم له. وَالبَرُّ والبَارُّ: وصفٌ منه. هو بَرٌّ لوالده: مطيع له. وبرَّ بالقسم: أوفاه. قال زُهَير: ومَنْ يُوفِ لا يُذمَمْ ومَنْ يُهْدَ قَلْبُه ... إلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ وقال نابغة بني ذبيان: إنَّا اْقتَسَمْنَا خُطَّتَينَا بَيْنَنَا فَحَمَلْتُ بَرَّةَ وَاحْتَمَلْتَ فَجَارِ وقال أيضاً في قصة غدر امرئ بحيّة لدغَتْ أخاه : فَلَمَّا وَقَاهَا الله ضَرْبَةَ فَأسِه وَلِلبِرِّ عَينٌ لاَ تُعمِّضُ نَاظِرَهْ أي للعَدل عَين. وجاء في القرآن في وصف يحيى عليه السلام: {وَكَانَ تَقِيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا} . وقال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} . وأيضاً في وصف الرب تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} . وقال الأعشى: عِنْدَهُ الْبِرُّ وَالتُّقَى وَأسَا الشَّـ م ـقِّ وَحَمْلٌ لِلْمُعْضِلاَتِ الثِّقَالِ فظهر مما مَرَّ أن للبِرّ وجهين: عاماً يشتمل جميع الخيرات، وخاصاً وهو الإيفاء بالحقوق والواجبات. وأجمع وجوه معناه: الإيفاء بحق الكبير والإحسان إلى الصغير .
القاموس المحيط
- البِرُّ: الصِّلَةُ، والجَنَّةُ، والخَيْرُ، والاتِّساعُ في الإِحْسانِ، والحَجُّ، ويقالُ: بَرَّ حَجُّكَ، وبُرَّ، بفتح الباءِ وضمِّها، فهو مَبْرورٌ، وـ: الصِّدْقُ، والطَّاعَةُ، كالتَّبَرُّرِ، واسْمه: بَرَّةُ مَعْرِفَةٌ، وضِدُّ العُقوقِ، كالمَبَرَّةِ، بَرَِرْتُهُ أَبَرُّهُ، كعَلِمْتُهُ وضَرَبْتُهُ، وـ: سَوْقُ الغَنَمِ، والفُؤَادُ، ووَلَدُ الثَّعْلَبِ، والفَأْرَةُ، والجُرَذُ. وبالفتح: من الأَسْماءِ الحُسْنَى، والصادِقُ، والكثيرُ البِرِّ، كالبارِّ، ج: أبْرارٌ وبَرَرَةٌ، والصِّدْقُ في اليمينِ، ويكسرُ، وقد بَرِرْتَ، وبَرَرْتَ. وبَرَّتِ اليمينُ تَبَرُّ، كيَمَلُّ، ويَحِلُّ، بِرَّاً وبَرَّاً وبُروراً، وأبَرَّها: أمْضاها على الصِّدْقِ، وضِدُّ البَحْرِ، وأبو عَمْرِو بنُ عبدِ البَرِّ: عالِمُ الأَنْدَلُسِ. وبَرُّ بنُ عبدِ اللهِ الدَّارِيُّ: صَحابِيٌّ. والأديبُ أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ بَرِّيٍّ، وعليُّ بنُ بَرِّيٍّ، وعليُّ بنُ بحْرِ بنِ بَرِّيٍّ البَرِّيُّ، وحَفيدُهُ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليٍّ، وابنُ أخيه حسنُ بنُ محمدِ بنِ بَحْرِ بنِ بَرِّيٍّ: محدِّثونَ. وأما الحسنُ بنُ عليٍّ بنِ عبدِ الواحِدِ، وعُثْمانُ بنُ مِقْسَمٍ البُرِّيَّانِ، فبالضم. وبالضم: الحِنْطَةُ، ج: أبْرارٌ، وبالكسر: محمدُ بنُ عليِّ بنِ البِرِّ اللُّغَوِيُّ، شيخُ ابنِ القَطَّاعِ. وإبراهيمُ بنُ الفَضْلِ البارُّ: حافظٌ لكنه كذَّابٌ. وأبَرَّ: رَكِبَ البَرَّ، وكثُرَ ولَدُهُ، وـ القومُ: كثُرُوا، وـ عليهم: غَلَبَهم، وـ الشاءَ: أصْدَرَها. والبَريرُ، كأميرٍ: الأَوَّلُ من ثَمَرِ الأَراكِ. وبَريرَةُ: صَحابِيَّةٌ. والبَرِّيَّةُ: الصَّحْراءُ، كالبَرِّيتِ، وضِدُّ الرِّيفِيَّةِ. والبُرْبورُ، بالضم: الجَشيشُ من البُرِّ. والبَرْبَرَةُ: صَوْتُ المَعَزِ، وكثْرَةُ الكلامِ، والجَلَبَةُ، والصِّياحُ. بَرْبَرَ فهو بَرْبارٌ. ودَلْوٌ بَرْبارٌ: لها صوتٌ. وبَرْبَرٌ: جِيلٌ، ج: البَرابِرَةُ، وهم: بالمَغْرِبِ، وأُمَّةٌ أخْرى بين الحُبوشِ والزَّنْجِ، يَقْطعونَ مذاكيرَ الرِّجالِ ويَجْعلونها مُهورَ نِسائِهِم، وكُلُّهُم من وَلَدِ قَيْسِ عَيْلانَ، أو هُم بَطْنانِ من حِمْيَرَ صِنْهاجَةُ وكُتامَةُ، صارُوا إلى البَرْبَرِ أيامَ فَتْحِ أفْريقَش المَلِكِ إفريقيَّةَ، وسابقٌ، وميْمونٌ، ومحمدُ بنُ موسى، وعبدُ اللَّهِ بنُ محمد، والحسنُ بنُ سَعْدٍ البَرْبَرِيُّونَ، وبَرْبَرٌ المُغنِّي: محدِّثونَ. والمُبِرُّ: الضابِطُ. والبُرَيْراءُ، كحُمَيْراءَ: جِبالُ بني سُلَيْمٍ. والبَرَّةُ: ع قَتَلَ فيه قابِيلُ هابيلَ، وبِلا لامٍ: اسمُ زَمْزَمَ، وعَمَّةُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وجَدُّ إبراهيمَ بنِ محمدٍ الصَّنْعانِيِّ والِدِ الربيع شيخِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ، وقَرْيتانِ باليمامةِ: عُلْيا وسُفْلى، وبالضم: بُرَّةُ بنُ رِئابٍ، ويُدْعَى: جَحْشَ بنَ رِئابٍ أيضاً، والِدُ أُمِّ المؤمنينَ زَيْنَبَ. ومَبَرَّةُ: أكَمَةٌ قُرْبَ المدينَةِ الشريفَةِ. والبُرَّى، كقُرَّى: الكَلِمَةُ الطَّيِّبةُ. والبَرْبارُ والمُبَرْبِرُ: الأَسَدُ. وابْتَرَّ: انْتَصَبَ مُنْفَرِداً عن أصْحابِهِ. والمُبَرِّرُ من الضأنِ: التي في ضَرْعِها لُمَعٌ. وسَمَّوْا بَرًّا وبَرَّةَ وبُرَّةَ وبَريراً. وأصْلَحُ العَرَبِ أبَرُّهُم، أي: أبْعَدُهُم في البَرِّ. و"مَنْ أصْلَحَ جَوَّانِيَّهُ، أصْلَحَ اللهُ بَرَّانِيَّهُ" نِسْبَةٌ على غيرِ قِياسٍ. والبَرَّانِيَّةُ: ة بِبُخارَى، منها: سَهْلُ بنُ محمودٍ البَرَّانِيُّ الفَقيهُ، والنَّجيبُ محمدُ بنُ محمدٍ البَرَّانِيُّ محدِّثٌ. والبَرابيرُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من فَريكِ السُّنْبُلِ والحليبِ. وبَرَّهُ، كمَدَّه: قَهَرَه بفِعالٍ أو مَقالٍ، و"لا يَعْرِفُ هِرًّا من بِرًّ" أي: ما يُهِرُّه مما يَبِرُّه، أو القِطَّ من الفأرِ، أو دُعاءَ الغَنَمِ من سَوْقِها، أو دُعاءَها إلى الماءِ من دُعائِها إلى العلَفِ، أو العُقوقَ من اللُّطْفِ، أو الكَراهيَةَ من الإِكْرامِ، أو الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ. والبُرْبُرُ، بالضم: الكثيرُ الأَصْواتِ، وبالكسر: دُعاءُ الغَنَمِ.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- البر الجلي، والنظر الخفي للشيخ، أثير الدين، أبي حيان: محمد بن يوسف الأندلسي. المتوفى: سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- تحفة الدهر، في عجائب البر والبحر لمحمد بن أبي طالب الأنصاري، الصوفي، الدمشقي. وهو: كتاب مصور. مشتمل على: فصول. وهو: (نخبة الدهر). يأتي في: النون.
أمثلة سياقية
- فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث نحوه زاد ثم نهى عن المثلة ولم يذكر من خلاف . ورواه شعبة عن قتادة وسلام بن مسكين عن ثابت جميعا عن أنس لم يذكرا من خلاف . ولم أجد في حديث أحد قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف . إلا في حديث حماد بن سلمة .
- أَعـطَـتـنـي مـن أُحِـبُّ قُضبانَ خِلاف باللطف تَقول بَينَنا الآن خِلاف
- انخفاض تكاليف النقل )عن طريق البر(.