معنى و تعريف و نطق كلمة "طول الكابل" قاموس العربية - العربية
قاموس ترجمان
لا توجد نتائح ل "طول الكابل"
كتاب العين
- باب الطاء واللام و (وا يء) معهما ط ول، ل وط، ط ل ي، ل ي ط، ل طء، ء ط ل مستعملات طول: طال فلانٌ فلاناً، أي: فاته في الطّول، قال: تَخُطّ بقَرْنيها بَرِيرَ أَراكه ... وتعطوا بظلفيها إذا الغصن طالها أي: طاولها فلم تَنَله. وطال الشّيء يَطُولُ طُولاً فهو طويل.. والأَطْوَلُ: نَقِيضُ الأَقصر. والطُّوال: إذا كان أهوج الطُّول، امرأةٌ طُوالة، قال: ألم تر إنّني وأبا يزيدٍ لفي حربٍ مماطلة طُوالَه والطِّوَلُ: الحَبْل الطّويل، ويقال: لقد طال طِوَلُك يا فلان، إذا طال تماديه في أمرٍ وتراخيه عنه. وقد يُقال: طال طيله. والطول: القدرة. وإن فُلاناً لَذو طَوْلٍ، أي: ذو قدرة. ويُقالُ: إنّه ليتطوّل على النّاس بفَضله وخَيْره. واشتقاق الطائل من الطُّول.. ويُقال: للخسيس الدُّون: هذا غيرُ طائل، والتَّذْكيرُ والتّأنيثُ فيه سواء، قال: لقد كلّفوني خُطَّةً غَيْرَ طائلِ والطِّيال: لغةٌ في الطِّوال. والطَّوال: مدى الدَّهر، يقال: لا آتيك طَوال الدَّهْر. والطَّوَلُ: طُولٌ في المِشْفَرِ الأَعْلَى على الأَسْفل. يقال جَمَل أَطْوَلُ وبه طول. والمُطاولةُ في الأَمْر هي التَّطْويل. والتَّطاوُلُ في معنىً: هو الاستطالة على النّاس إذ هو رفع رأسه ورأى أنّ له عليهم فَضْلاً في القَدْر. وهو في معنىً آخر، أَنْ يَقُومَ قائماً، ثمّ يَتَطاوَل في قيامه، ثمّ يرفَعُ رأسَهُ ويَمُدُّ قَوامَهُ للنَّظَر إلى الشَّيء. والطِّولُ: اسم حَبْل تُشَدُّ به قوائم الدّابّة، ثم تُرْسَل في المَرْعَى، وكانتِ العَرَبُ تتكلّم به، يُقال: طَوِّلْ لِفَرَسِك الطِّوَلَ، أي: أَرْخِ له حَبْلَه في مرعاه، قال طرفة: لَعَمْرُكَ إنّ المَوْتَ ما أَخْطأ الفَتَى لَكالطِّوَلِ المُرْخَى وثِنْياه باليَدِ لوط: لاط فلان في هذا الأمر لَوْطاً شديداً، أي: أَلَحَّ. واللَّوْط: مدر الحَوْض، يَعْمَدون إلى الطِّين الحرّ، فيَحْفِرون له مَمْدرةً إلى جنب الحوض، فإذا أراد أن يَمْلأَ الحَوْضَ، وهو جاف، تقول: مَدَرْتُهُ ولُطْتُهُ لئلا ينشف الماء. والتاط حوضاً، أي: لاطه لنفسه. والالتياطُ: أن يلتاط الإنسان ولداً يَدَّعيه ليس له، تقولُ: التْاطَهُ واستلاطه، قال: فهل كنتَ إلاّ بُهْثَةً واستلاطَها شَقيٌّ من الأقوام وَغْدٌ ملحق وقولُ أبي بَكْرٍ: الولدُ أَلْوَطُ، أي: أَلْصَقُ بالقلب. لاط به يلوطُ لَوْطاً.. ويُقالُ للشَّيء إذا لم يُوافِقْك: ما يلتاطُ هذا بصَفَري، أي: لا يلصقُ بقلبي، وهو يَفْتَعِل من لاطَ لَوْطاً. ولُوطٌ: اسم نَبيّ، كان ذا قَرابةٍ لإبراهيم عليه السّلام، بعثه الله إلى قَوْمِه فكذَّبُوهُ [وأَحْدَثُوا ما أَحْدَثوا] فاشتقَّ النّاسُ منِ اسمه فِعلاً لمن فَعَلَ فِعْلَ قَوْمِهِ. طلي: الطَّلاَ: الوَلَدُ الصَّغيرُ من كلِّ شيءٍ، حَتَّى لقد شُبِّه رمادُ المَوْقد بين الأَثافيّ بالطّلا، والطّلايين أمّهاته، قال العجاج: طَلاَ الرَّمادِ اسْتُرْئِمَ الطَّليُّ . والأَطْلاءُ : جماعةُ الطلا وكذلك: الطُّليان [والطِّليان] جِماعُه. قال زهير: بها العِينُ والآرام يَمْشِينَ خِلْفهَ وأَطْلاؤُها يَنْهضْنَ من كُلِّ مَجْثَمِ والطُّلَى: جماعةُ الطُّلْية، وهي صَفْحة العُنُق، وبعضٌ يقول: طلوة وطلى. والطِّلاءُ من القَطِران، ممدود: ضَرْبٌ منه، شُبِّهَ به خاثِر المُنَصَّف . والطِّلاءُ: اسمٌ من أسماء الشّراب. وكلُّ شيء طُلِي به شيءٌ فهو طِلاءٌ. والطُّلاوةُ: الرِّيق الذي يَجِفُّ على الأسنان من الجوع. والطُّلاوة: الحُسْن، يقال: سَمِعْتُ كَلاما عليه طُلاوة. ليط: اللِّيطُ: قِشْر القَصَب اللاّزق به، وقشرُ كلّ شيء كانت له صلابة ومتانة كالقناة، والقطعة منه: لِيطةٌ. وكذلك القوس العربية، تُمسح وتمرنُ كي تَصْفُوَ ويَصيرَ لها لِيطٌ، تقول: عاتكةُ اللِّيط واللِّياط، أي: لازقة اللِّيط، صُلْبتُهُ. وتَلَيَّطْت لِيطةً، أي: تَشَظَّيْتُها، أي: اشْتَقَقْتُها، وأخذت شقّة منها. واللِّيط: اللَّوْنُ، هُذَليّة. لطأ: اللَّطْءُ: لُزُوقُ الشَّيْء بالشَّيء. ورأيت فلاناً لاطئاً بالأرْض. ورأيت الذِّئْبَ لاطئا للسّرقة، وهذه أكَمَةٌ لاطئة. والّلاطِئةُ: خُراجٌ يَخْرج بالإنسان فلا يكادُ يَبْرَأُ منه، ويَزْعُمون أَنّها من لسْعة الثُّطْأَة. والّلاطئةُ: ضَرْبٌ من القلانس. أطل: الإِطْلُ: لغةٌ في الأَيْطل، وهو الشّاكلة، والقُرُبُ تحت الشّاكلة. تقول إنه لَلاحقُ الأَيْطَلَيْن، وجمعه: أياطل، وألآطال: جماعة الإطْل، والأَيْطَلُ: أَحْسَنُ وأَعْرَفُ.. ونظيرُهُ قَوْلُهم للمجنون: به أَوْلَق، وقد أُلِقَ يُؤْلَقُ أَلْقاً.
مختار الصحاح
- ط و ل: الطُّولُ ضِدُّ الْعَرْضِ. وَ (طَالَ) الشَّيْءُ يَطُولُ (طُولًا) امْتَدَّ وَ (طَوَّلَهُ) غَيْرُهُ وَ (أَطَالَهُ) أَيْضًا. وَ (طَاوَلَنِي) فُلَانٌ (فَطُلْتُهُ) أَيْ كُنْتُ أَطْوَلَ مِنْهُ مِنَ (الطُّولِ) وَ (الطَّوْلِ) جَمِيعًا، وَبَابُهُ قَالَ. وَ (الطِّوَلُ) بِوَزْنِ الْعِنَبِ الْحَبْلُ الَّذِي يُطَوَّلُ لِلدَّابَّةِ فَتَرْعَى فِيهِ وَهُوَ (الطَّوِيلَةُ) أَيْضًا. وَ (الطُّوَالُ) بِالضَّمِّ (الطَّوِيلُ) فَإِنْ أَفْرَطَ فِي الطُّولِ فَهُوَ (طُوَّالٌ) بِالتَّشْدِيدِ. وَ (الطِّوَالُ) بِالْكَسْرِ جَمْعُ طَوِيلٍ. وَ (الْأَطَاوِلُ) جَمْعُ (الْأَطْوَلِ) . وَ (الطُّولَى) تَأْنِيثُ (الْأَطْوَلِ) وَالْجَمْعُ (الطُّوَلُ) مِثْلُ الْكُبْرَى وَالْكُبَرُ. وَيُقَالُ: هَذَا أَمْرٌ لَا (طَائِلَ) فِيهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ غَنَاءٌ وَمَزِيَّةٌ. يُقَالُ ذَلِكَ فِي التَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ وَلَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَّا فِي الْجَحْدِ. وَ (الطَّوْلُ) بِالْفَتْحِ الْمَنُّ يُقَالُ: (طَالَ) عَلَيْهِ مِنْ بَابِ قَالَ وَ (تَطَوَّلَ) عَلَيْهِ أَيِ امْتَنَّ عَلَيْهِ. وَ (طَاوَلَهُ) فِي الْأَمْرِ أَيْ مَاطَلَهُ. وَ (أَطَالَتِ) الْمَرْأَةُ وَلَدَتْ وَلَدًا طُوَالًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ الْقَصِيرَةَ قَدْ تُطِيلُ» . وَ (طَوَّلَ) لَهُ (تَطْوِيلًا) أَمْهَلَهُ. وَ (اسْتَطَالَ) عَلَيْهِ (تَطَاوَلَ) وَقَدْ يَكُونُ (اسْتَطَالَ) بِمَعْنَى طَالَ.
تاج اللغة وصِحاح العربية
- [طول] الطولُ: خِلاف العرض. وطال الشئ، أي امتد. وطلت، أصله طَوُلْتُ بضم الواو، لأنك تقول طويل، فنقلت الضمة إلى الطاء وسقطت الواو لاجتماع الساكنين. ولا يجوز أن تقول منه طلته، لان فعلت لا يتعدى فإن أردت أن تعديه قلت طَوَّلتُهُ أو أَطَلْتُهُ. وأمَّا قولك طاوَلَني فلان فطُلْتُهُ، فإنما تعني بذلك كنت أطْوَلَ منه، من الطولِ والطَوْلِ جميعاً. وطالَ طِوالُكَ وطِيَلُكَ، أي عُمرك، ويقال غيبتك. قال القطامي: إنَّا محيُّوكَ فاسْلَمْ أيُّها الطَلَلُ وإنْ بَليتَ وإنْ طالَتْ بك الطِوَلُ ويروى " الطِيَلُ ". ويقال أيضاً طالَ طَيْلُكَ وطولك، ساكنة الياء والواو، وطال طُوَلُكَ بضم الطاء وفتح الواو، وطالَ طَوالُكَ بالفتح، وطِيالُكَ بالكسر. كل ذلك حكاه ابن السكيت. قال: فأما الحبل فلم فلم نسمعه إلا بكسر الأول وفتح الثاني. يقال: أَرْخِ للفرس من طِوَلِهِ، وهو الحبل الذي يُطَوَّلُ للدابة فتَرعى فيه. قال طرفة: لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أخْطَأَ الفَتى لَكالطِوَلِ المُرْخى وثِنْياه باليَدِ وهي الطويلة أيضا. وقوله " ما أخطأ الفتى " أي في إخطائِه الفتى. وقد شدده الراجز للضرورة، فقال: تعرضت لى بمكان حل تعرض المهرة في الطول وقد يفعلون مثل ذلك في الشعر كثيرا، ويزيدون في الحرف من بعض حروفه. قال الراجز قطنة من أجود القطن * ويقال أيضاً: طَوِّلْ فرسك، أي أَرْخِ طويلته في المَرعى. والطُوالُ بالضم: الطَويلُ. يقال: طَويلٌ وطُوالٌ. فإذا أفرط في الطولِ قيل طوال بالتشديد. والطوال بالكسر: جمع طويل. والطوال بالفتح، من قولك: لا أكلِّمه طَوالَ الدهر وطولَ الدهر، بمعنًى. ويقال قلانسُ طيالٌ وطِوالٌ، بمعنًى. والرجالُ الأطاولُ: جمع الأطْوَلِ. والطولى: تأنيث الأطْوَلِ، والجمع الطُوَلُ، مثل الكبرى والكبر. والطَويلُ: جنسٌ من العَروضِ. وهي كلمة مولَّدة. وجمل أطوَلُ، إذا طالَتْ شفتُه العليا . وطاوَلَني فطُلْتُه، يقال ذلك من الطولِ والطَوْلِ جميعاً. ويقال: هذا أمرٌ لا طائِلَ فيه، إذا لم يكن فيه غَناءٌ ومزّية. يقال ذلك في التذكير والتأنيث. ولم يَحْلَ منه بطائلٍ،، لا يتكلم به إلا في الجحد. وبينهم طائِلَةٌ، أي عداوة وَتِرَةٌ. والطَوْلُ بالفتح: المَنُّ. يقال منه: طالَ عليه وتَطَوَّلَ عليه، إذا امْتَنَّ عليه. وطاوَلْتُهُ في الأمر، أي ماطَلْتُهُ. وأطلت الشئ وأطولت، على النقصان والتمام، بمعنًى. وأنشد سيبويه : صَدَدْتِ فأطْوَلْتِ الصُدودَ وقلَّما وِصالٌ على طول الصُدود يَدومُ وأطالَتِ المرأة، إذا ولدت ولدا طوالا. وفي الحديث: " إن القصيرة قد تطيل ". وطول له تَطْويلاً، أي أمهله. واسْتطالَ عليه أي تطاوَلَ. يقال: اسْتطالوا عليهم، أي قَتَلوا منهم أكثر مما كانوا قَتَلوا. وقد يكون اسْتَطالَ بمعنى طالَ. وتَطَاوَلْتُ مثل تطالَلْتُ. والطُوَّلُ بالتشديد: طائرٌ. وطَيِّلَةُ الريح: نيحتها.
تكملة المعاجم العربية
- طول: طال: أخَّر، أجلّ، أرجا، ففي كوسج (طرائف ص30) وقبل أن يهاجم خصمه جال وطال وأنشد. طال على: ناف على، أناف على، سما، علا. ارتفع، (معجم الادريسي، معجم الطرائف). طال على: بادر بالجميل، افضل وانعم من غير أن يطلب منه (بوشر). طال عليه الشيء: نسبه وسها عنه (تاريخ البربر 2: 84). طالت يَدهُ: صار ذا قدرة (عباد1: 242). ما تطول يدي إليه: لا أستطيع الوصول إليه. ما هو في الاستطاعة والإمكان. ليس في متناول يدي (بوشر). ما طالته يدي: ما املكه من دراهم الان، ففي ألف ليلة (4: 699): أرسل إليك كلَّ ما طالته يدي. وفيها (4: 603): ان يدي لا تطول دراهم في هذا الوقت. طالمَا: ما دام على مدى الأيام (بوشر). طَوَّل: أطال، جعله طويلاً. ففي رياض النفوس (ص97 ق) طول في صلاته. طوَّل باله أو روحه: اصطبر، صبر، تجلّد. (بوشر، قصة عنتر ص47) ألف ليلة (1: 49، 401، 419). طَوّل روحك: رويداً، تمهل (بوشر). طَوَّل لسانَه بذمَّ فلان: أكثر من ذمه وشتمه (ابن الأثير 11: 80). طَوَّل: أخّر، أجّل، أرجأ (الكالا). طْوَّل: ربط، اوثق، بحبل (فوك) ومن الغريب أن اللغويين العرب لم يذكروا هذا المعنى وهو معنى قديم نجده في حديث الرسول (ص) الذي نقله عبد الواحد (ص178): ان القاضي يحشر مُطوَّلة يداه إلى عنقه فأما أن يحله عدلُه أو يهوي به جوره. وهو مشتق من طوَل بمعنى حبل. طَوَّل: رمى، قذف، دفع ويقال ذلك حين تدفع العاصفة بالمركب إلى عرض البحر. (فوك، الكالا). طوَّل: طال، علا، ارتفع (بوشر). أطال: جعله طويلاً. وتستعمل بخاصة في القيام بالشعائر الدينية التي تُطَوَّل ففي كوسج (طرائف ص119) مثلاً: وركع فأطال وسجد فأطال. وفي كرتاس (ص178): كان إذا وقف في صلاته يطيل القيام وبذلك سموه بالسارية. وفي عباد (1: 49) في كلامه عن يوم جمعة كانت فيه معركة: لم تركع فيه إلا رؤوس العدا ولم يُطل فيه إلا ذابل وحسام. أطال لسانه: أكثر الكلام فيما لا يعنيه (بوشر). تطَوَّل: طال، استمر زمناً طويلاً (فوك، الحماسة ص119). تطاوَل: معناها الأصلي انتصب واقفاً على أصابع قدميه ليستمع إلى ما يقال- ومن هذا صارت تدل على أصغي باهتمام (معجم مسلم). وارى أن ما جاء في كليلة ودمنة (ص282). وهو: فلما كان من الغد اجتمع أهل تلك المدينة يتشاورون في من يملكونه عليهم وكل منهم. يتطاول بنظر صاحبه (والصواب النظر بدل بنظر لان هذا الفعل لا يتعدى بالباء) يعني: وكان كل واحد منهم يصغي بانتباه إلى رأي مجاوره. أو يريد معرفة رأيه. تطاول إلى وله: تطلعّ إلى، طمح، إلى، صبا إلى، طمع ب، رغب في (أماري ص449، تاريخ البربر 1: 2: 623، 2: 82) ويقال: تطاول للملك (تاريخ البربر 1: 84، 88، 98، 111، 139) وفي النويري (الأندلس ص475): تطاول لولاية العهد. تطاول: طمح إلى، تطلع إلى، صبا إلى ما لا يحق له، كان من الوقاحة بحيث يطمح إليه. ومن هذا أصبحت كلمة تطاول تدل على معنى الوقاحة والسفاهة والجراءة والاعتداء ففي كتاب محمد بن الحارث (ص287): قال القاضي: إذا أبى أن يرد الدار إلى هذا الرجل فأحضره أمامي لا راجع السلطان في أمره واصف له ظلمه وتطاوله، وفيه (ص289): تطاوّل بعض أعوانه فانتزع من رجل ابنته، وفيه (ص329): حدثُت في أيامه مجاعة شديدة فكثر فيها التطاول من الفسدة. وفيه: فأتاه قوم بفتى من جيرانهم فشكوا منه إليه تطاولاً. تطاول: طال. استمر مدة طويلة (معجم الادريسي). تطاول: تأجل، تأخر (عباد 2: 251). تطاولوا الملك له: تمنوا له ملكاً طويلاً. (ألف ليلة برسل 7: 295). استطاع على: طمح إلى تملك شيء. ففي ملر آخر أيام غرناطة (ص15): استطال العدوُّ على الأندلس وقوى طمعه فيها. استطال على فلان بلسانه: اعتدى عليه بالقول، أقذع له، سبه وشتمه (فوك). استطال: رآه طويلاً (لين، الكامل، ص598، الألفية البيت 101). طَوْل. ذو طَوْل: ذو قدرة جبّار (فوك). أنا في طولك: أتوسل إليك، أتضرع إليك، أبتهل إليك (بوشر). طُول وجمعها أطوْال (أبو الوليد ص364). ويقال: طول السنة أي مدى السنة (بوشر). وبطول النهار: مدى النهار (ألف ليلة 1: 53). طول المرء: إفراط في النفاق والمكر. (أماري ص121). طُول: مدى البصر، ومدى الصوت، ومدى اليد (بوشر). طول العامود: جذع العمود (بوشر). طيل؟: نوع من التين (ابن العوام 1: 88). وفي مخطوطتنا: اللطيل. وليس هو الجميز. طيل النزهة أو طيل النزهة المنتنة: إسهال، مشُاء (بابن سميث 1442). طولة: قدرة (فوك) وفيه صوْلة وطَوْلَة. طولة: مَعدّ محضر. مهياً. (بوشر). طولة: مبادرة الخدمة. مجاملة. طريقة كريمة لمبادرة الجميل (بوشر). طولة بال: تأني تمهُّل. وبطولة بال: بتأن بتمهل، على الهوينا (بوشر). طولة روح: صبر، أناة، وبطولة روح: بصبر، بأناة (بوشر). طولة لسان: ثرثرة، هذر، كثرة الكلام فيما لا يعنيه تطرف في الكلام (بوشر). طولة يد: في متناول اليد (بوشر). طولة: قرض، ائتمان (بوشر). مع الطولة: على طول (بوشر). طُولَه: اسم يطلقه العامة في الأندلس على النبات المسمى فَيْصل (انظر الكلمة) (ابن البيطار 2: 164) وهو يذكر ضبط الكلمة و (2: 272) ويرى السيد سيمونيه إنه تكسوس tixos وهي كلمة تعني في برجا من أعمال قطلونيا: Laserpitium gallicum ويضيف إلى ذلك تأييداً لرأيه هذا أن عامة الأندلس يسمون هذا النبات حسب ما يقول ابن البيطار الكمون البّراني، وإن معاجم النباتات (مثل معجم كولميرو) تترجم comino rustico ب Laserpitium siler باللاتينية. طُولّي: طُولاني، يمتد بالطول (بوشر). طُولانِي: مستطيل. ففي ألف ليلة (1: 297): فجاءا إلى مكان فوجداه مكنوساً مرشوشاً بمساطب طولانية، وكذلك في طبعة برسلاو. وفي طبعة بولاق: مستطيلة. طَوَال. طوال ما: ما دام على طول الزمن (بوشر). طِوَال، وجمعه أطولة طِوَل، حبل (فوك، الكالا) طْوَال: حبل (دومب ص92). طويل: غير طويل: غير زمان طويل. (معجم أبي الفداء). طويل: مستطيل. وشطرنج طويل: شطرنج مستطيل (حياة تيمور 2: 876، بلاند في جريدة الجمعية الآسيوية الملكية 13: 61، ولوحة رقم 4، صورة 1، 2) طَويِل. عال، مرتفع وهو اختصار طويل في السماء (ياقوت 2: 115) وفي ابن العوام (2: 389): ويجب أن تكون البيوت طويلة الأبواب لكي يدخل إليها الهواء (المقدمة 3: 366). طَويل: عميق. ففي كاريت (جغرافية ص134): الطويله والقصيرة: بئران إحداهما عميقاً والأخرى غير عميقة. طَوِيل: كثير غزير (انظر مائل). زوينقل جان جاك شولتنز من حياة صلاح الدين (ص42): مال طويل. وفي الواقدي (الشام) (ص16): الضرَ الطويل. ويقال: من سحر طويل أي باكراً جداً. وفي الأخبار (ص102) ركب الأمير من سحر طويل واصبح على ظهر. طويل الباع: انظره في مادة باع. طويل الروح: صبور. حليم (بوشر). طُوَالَة: خيول، إسطبل (بوشر). وفي محيط المحيط: طُوَالةُ الخيل عند المولدَّين طائفة منها في مربط واحد. وفي ألف ليلة (4: 328) في الكلام عن رجل كان يتولى الإشراف على إسطبل خيل سيد كبير: فقعد يأمر وينهي على خدمة الخيل وكلّ من غاب منهم ولم يُعَلّق على الخيل المربوطة على الطوالة التي فيها خِدْمَته. يرميه ويضربه ضرباً شديداً وفي طبعة برسلاو: (10: 373): ولم يعلق على طوالته التي عليه خِدْمتها. وينقل دان جاك شولتنز (الذي لم يفسر الكلمة لانه لا يعرف معناها دون شك) عن ابي السرور (ص32): وقدَّموا إليه طوالة خيل وفرش وعبيد (عامية: وفرشاً وعبيداً) (ميهرن ص31). طُوَالة: مرتبة، حشية، فراش مستطيل. ففي ألف ليلة (2: 162): ومن الديباج نمارق وطوالات وقد ترجمها لين إلى الإنجليزية بما معناه: مرتبة طويلة. طَوِيلَة. الطويلة= الحَيَّة (الثعالبي لطائف ص28) طَوِيلَة: مختصر قَلَنْسُوة (المسعودي 8: 377، الأغاني 2: 121 طبعة بولاق) وهي قلنسوة عالية كان الخلفاء في المشرق والأندلس يعتمرونها وكذلك سلاطين اشبيلية في القرن الحادي عشر والقضاة وبخاصة عند الشيعة ورجال الدين (عباد 2: 98، 263، ابن الأثير 7: 23) قلنسوة وقد نقل أبو الفداء في تاريخه (2: 184) ما قاله ابن الأثير (وقد أساء رايسك ترجمته)، المقري 3:64). وفي حيان- بسام (1: 154ق) في كلامه عن قاض: وأول ما ظفر بقلانسهم بطويلة قيد مساحة الفلاحة. وصواب العبارة: وأول ما ظفر من قلانسهم بطويلة نبذ مسحاة الفلاحة وفي رياض النفوس (ص104 ق) في الكلام عن متعبد اعتنق المذهب الشيعي بعد أن كان من أهل السنة: أخبرني من رأى ابن غازي راكبا على دابَّة وعليه رداء وطويلة. واري مثل ما يرى دي غويه أن عبارة الأغاني (5: 60 طبعة بولاق): دخل يحيى بن أكثم وعليه سوادة وطويليه، صوابها، سواده وطويلته. طَويلَة: نوع من العشب وهو غذاء ناجح جداً للإبل (بركهارت نوبيه ص163). طَوِيَلة: قطعة نقود عند أهل الحسا (بلجراف 2: 179). طاوِل: مجنون طاول: مجنون مطبق الجنون (بوشر). طائِل: هذه الكلمة في قول اللغويين العرب تعني فائدة ولا تذكر إلا بعد نفي. ومع ذلك فأنا نجد عند عباد (1: 251) حتى حلى بطائلها. طائل: كبير (معجم الادريسي ربجرز ص155، تعليقه ويجوز ص157، ابن خلكان 9: 13). وفي كتاب أبي الفرج (ص494): فدخل الفرنج المنصورة ولم ينالوا منها نيلا طائلا. وفي الفخري (ص86، 89، 207): لم تكن الوزارة في أيامه طائلة. أي لم يكن الوزارة في أيام حكمه ذات أهمية كبيرة لأنه كان يفصل في كل أمر بنفسه. طائِل: ناجح، مزدهر (معجم الادريسي). طائل: مواظب، مثابر، دؤوب (هلو). يد طائلة: يد محظوظة (بوشر). طَوْلَة (نيبور، برجرن) وطاولة (محيط المحيط) وطاولة (لين) (بالإيطالية TavoLa) مائدة (بوشر، محيط المحيط وهو يعرف الأصل الإيطالي) طاولة النجار: منضدة النجار، منضدة العمل (بوشر). طاولة: نرد، لعبة الطاولة (نيبور رحلة 1: 165، برجرن ص512، لين عادات 2: 55). وفي معجم بوشر: طاولة النرد ولعب الطاولة. طاولة: رقعة الضامة (الدامة) (بوشر). طاولة الشطرنج: رقعة الشطرنج (بوشر). طائلة: غلبة، انتصار، نصر، فوز. ففي تاريخ بني زيان (ص102 ق): فكانت الطائلة لمرين على عادتهم. طائِلة: يقول ابن خلدون في تاريخ البربر (1: 73) في كلامه عن قبيلة عربية: وكانوا منذ المدد السالفة يعطون الصدقات لملوك زناتة ويأخذونهم بالدماء والطوائل ويسمونها حمل الرحيل وكان لهم الخيار في تعيينها. وقد ترجمها دي سلان (1: 117) إلى الفرنسية بما معناه: منذ زمن طويل كان بنو معقل يدفعون إلى حكومة الزناتيين ضريبة مقدارها العشر. كما كانوا يدفعون إليهم الدّية (إذا قتل أحد رعايا المملكة) كما كان عليهم أن يتكلفوا بدفع ضريبة تسمى حمل المتاع يعين السلطان مقدارها. ويضيف إلى ذلك في تعليقه: أي حق الرحيل. وكانوا يدفعون هذه الضريبة إذا ما عادوا من تل Tell موضع بما تزودوا به من حنطة. وأرى أن هذا العالم قد جهل بصورة عجيبة المعنى الحقيقي لهذه العبارة فكلمة طائلة تعني الأخذ بالثأر (وعند لين الأخذ بثأر الدم). وحين نقارن ما يقوله لين في مادة عقل (8): اعتقل من دم فلان ومن طائلته: أي اخذ أو استلم العَقْل أي الغرامة المالية عن دم القتيل (الدية) نرى من المؤكد أن كلمة طائلة في عبارة ابن خلدون تعني غرامة عن القتل (دية). ويذكر هذا المؤلف بعد ذلك الطوائل وحدها، فما يسميه هنا الدماء والطوائل يسميه في (ص75): فأعطوا الصدقة والطوائل والصعوبة هي في معرفة المعنى الذي تقصده هذه القبيلة على القول حمل الرحيل الذي يبدو إنه تورية تخفى وراءها دفع الغرامات البغيضة المشينة ولعلها المبلغ الذي يحملونه إلى خزانة الملك لحمل الأمتعة أي الضريبة على الأمتعة. (انظر مقالتي حَمْل ورحيل). أطوْلَ. السَبُعُ الطُّوَل: هي ليست السور السبع الطول من القرآن الكريم فقط. بل هي أيضاً المعلقات السبع (محيط المحيط). تطويل: ما كان لفظه زائداً على أصل المعنى من غير أن تحمل الزيادة فائدة (محيط المحيط). مطوّلة: رسالة طويلة بالنثر المسجوع. ففي كتاب الخطيب (ص24 و): وله أمد المطولات المنتخبة، والقصار المقتضبة. وفيه (ص73 ق): وهو صاحب مطولات مجيدة. مطاول. مستطيل (بوشر). مُطاوَلَة: إطناب، إطالة، إسهاب في الكلام تطويل فيه (الكالا). مطاولة الحصار: إطالة الحصار، حصار طويل. (تاريخ البربر 1: 516) ومطاولة وحدها تدل على نفس المعنى (تاريخ البربر 1: 487). مُستْطيل: طُولاني. يقال: فَصُّ مستطيل من ياقوت احمر. (فريتاج طرائف ص56). وانظره في مادة طولاني. المستطيلة: رقعة الشطرنج المستطيلة (416= 64 خانة) (فان درلنج تاريخ الشطرنج 1: 108) مُسْتْطَيل: عند المهندسين سطح مستو أحاط به أربعة أضلاع غير متساوية بل يكون كل ضلعين متقابلين منها متساويين ويكون جميع زواياه قائمة (بوشر، محيط المحيط).
مجمع بحار الأنوار
- [طول] نه: فيه: أوتيت السبع "الطول"، هو بالضم جمع الطولى، كالكبر في الكبرى، وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والتوبة. ج: من البقرة إلى براءة. ط: ومنه: فقرأ بسورة من "الطول"، هو كالكبر. شم: السبع "الطوال"- بكسر طاء جمع طويلة، وأما بضمه فمفرد. نه: ومنه ح: كان يقرأ في المغرب "بطولى الطوليين"، هي تثنية الطولي مؤنث الأطول، أي بأطول السورتين الطويلتين يعني الأنعام والأعراف. ك: الطوليين بتحتيتين، وروى: بطول الطوليين- بضم طاء وسكون واو وبلام فقط، وخرج بأنه مصدر وصف به، أي بمقدار طول الطويلتين. ج: يقول المحدثون: طول الطوليين، وهو خطأ فإن الطول هو الحبل وإنما هو طولي كحبلى. ك: فإن قلت: وقت المغرب ضيق لا يسع بهذا المقدار! قلت: يسعه عند من قال: إنه البياض، ويسع لقائل الحمرة للركعة الأولى، ولا بأس بخروج الثانية عن الوقت؛ وقد يأول بقراءة بعض السورة كما أول قراءة والطور. نه: وفي ح استسقاء عمر "فطال" العباس عمر، أي غلبه في طول القامة، وكان عمر طويلًا وكان العباس أطول منه، وروى أن امرأة رأت علي بن عبد الله بن عباس كأنه راكب مع مشاة وكانت رأت عباسًا كأنه فسطاط أبيض فقالت: إن الناس ليرذلون، وكان رأس على إلى منكب أبيه عبد الله، وهو إلى منكب أبيه العباس، وهو إلى منكب عبد المطلب. ومنه: وبك أحاول وبك "أطاول"، هو من الطول بالفتح: الفضل والعلو على الأعداء. وح: "تطاول" عليهم الرب بفضله، أي تطول. وح: أولكن لحوقًا بي "أطولكن" يدًا، فاجتمعن "يتطاولن فطالتهن" سودة، فماتت زينب أولهن؛ أراد أمدكن يدًا بالعطاء من الطول فظننه من الطول وكانت زينب تعمل بيدها وتتصدق به. ن: يتطاولن أيهن أطول، أي ظنن إرادة طول الجارحة فيذرعن أيديهن بالقصبة وكانت سودة أطولهن جارحة وزينب أطولهن صدقة فماتت أولًا فعلموا إرادة الثاني، ووقع في البخاري ما يوهم أن أسرعهن سودة وهو باطل بالإجماع. ك: فكانت سودة أطولهن يدًا فعلمنا بعد إنما كان طول يدها الصدقة فكانت أسرعنا، بعد مبني على الضم وطول خبر كان والصدقة اسمها، واستشكل بأن أول من مات زينب لا سودة! وأجيب بأن ما في البخاري اختصار وطي لذكر زينب، فالضمائر كلها لزينب لاشتهارها به. ط: أي ولما فطنا محبة الصدقة علمنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد باليد العضو وبطولها حقيقته، وإنما أراد بها العطاء، والطول ترشيح، ولو أريد التجريد لقيل: أكثرهن يدًا، ووجه رواية البخاري أي الحاضرات بعض أزواجه وأن سودة توفيت قبل عائشة وبعد غيرها، ووجه رواية مسلم أن الحاضرات جميعهن وأن زينب توفيت قبل جميعهن. ك: ويعارضه ما روى أنهن اجتمعن فلم يغادر منهن واحدة. ط: قوله: فأخذوا، ذكر لتعظيم شأنهن، قوله: لأنها تعمل، تعليل كالبيان ليتطاولن لأنه يحتمل كون التطاول حسًا بأن تقول كل واحدة: أنا أطول منك يدًا، أو معنويًا بأن تقول: أنا أكثر عطاء، فبين بالتعليل أنه كان معنويًا. نه: ومنه ح: إن الأوس والخزرج كانا "يتطاولان" على رسول الله صلى الله عليه وسلم "تطاول" الفحلين، أي يستطيلان على عدوه ويتباريان فيه ليكون كل واحد أبلغ في نصرته من صاحبه، فشبه ذلك التباري بتطاول الفحلين على الإبل يذب كل منهما الفحول عن إبله ليظهر أيهما أكثر ذبا. غ: لم يرد تطاول الكبر على نفسه ولكن على عدوه، والفحل يتطاول على إبله يسوقها كيف يشاء ويذب عنها، وعني بالفحلين فحل إبل على حدة وفحل إبل أخرى على حدة. ومنه ح عثمان: فتفرق الناس فرقًا ثلاثًا فصامت صمته أنفذ من "طول" غيره، ويروى: من صول غيره، أي إمساكه أشد من تطاول غيره، طال عليه وتطاول واستطال إذا علاه وترفع عليه. ومنه: أربى الربا "الاستطالة" في عرض الناس، أي استحقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. وفي ح الخيل: ورجل "طول" لها في مرج، وروى: فأطال لها، فقطعت "طولها"، وروى: طيلها، الطول والطيل بالكسر الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه، وطول وأطال بمعنى شدها في الحبل. ط: فأطال لها، أي طول حبلها لترعى في المرعى، والطيل بكسر طاء وفتح ياء مبدلة من واو، قوله: ذلك، صفة طيلها. ك: ومنه: ويستن في "طولها". ن: ومنه: ولا يقطع "طولها". نه: ومنه ح: "لطول" الفرس حمى، أي لصاحب الفرس أن يحمى موضعًا يدور فيه فرسه المشدود في الطول إذا كان مباحًا لا مالك له. وفيه: فكفن في كفن غير "طائل"، أي غير رفيع ولا نفيس، وأصله النفع والفائدة. ن: أي حقير غير كامل الستر، وإنما زجر عن دفنه ليلًا لأنه لا يحضره ليلًا إلا قليل، وقيل: كانوا يفعلونه لرداء الكفن. نه: ومنه: ضربته بسيف غير "طائل"، أي غير ماض ولا قاطع كأنه كان سيفًا دونًا. ك: "طوله" ابن مريم شيخ المؤلف، أي ذكر الحديث مطولًا في باب حك البزاق من المسجد. وفيه: دخل البيت "فأطال"، أي المكث. وح: لا أكاد أدرك الصلاة مما "يطيل"، وروى: يطول- من التطويل، أي لا أقرب من الصلاة في الجماعة. وح: "يطيل" غرته، بأن يغسل شيئًا من مقدم رأسه وما يجاوز وجهه زائدًا على القدر الواجب ويغسل بعض عضده أو يستوعبها، واقتصر على الغرة لدلالتها على الآخر، وقيل: هما كنايتان عن إنارة كل الذات، ومن أخذ به حمل ح: من زاد أو نقص، على عدد المرات والنقص من الواجب، وكان ابن عمر يغسل رجليه سبعًا لكونهما محلًا للأوساخ لاعتيادهم المشي حفاة؛ على أن يكون الزيادة من باب الوضوء على الوضوء. وح: كراهية "التطاول" هو التجاوز عن الحد وذكر ح النصح وعتق البعض، فإنه إذا نصح لسيده وطلب الزيادة أو عتق بعض ولم يخلصه من الرق فهو تطاول. وح آدم: "طوالًا"- بضم طاء وخفة واو أي طويلًا. ط: هو بالتخفيف رواية والمشددة أكثر مبالغة. وفيه: إن الناس قد "تطاول" عليهم ما يوعدون، أي تطاول مدة ما وعدوا به، ومنذ كنت أي ولدت ووجدت. ومن "طولك"، أي فضلك. ش: ومنه: من كان ذا "طول" فليتزوج، وهو بفتح طاء وسكون واو. ط: "يتطاولون" في البنيان، أي يتفاخرون في طول بنيانهم ورفعها. ن: يعني أن أهل البادية ممن لا لباس لهم ولا نعال بل كانوا رعاء الإبل والشاء يتوطنون البلاد ويبنون القصور المرتفعة. وفي حاشية مسلم: ثم ذكر رجلًا "يطيل" السفر، أي في الله ووجوه الطاعة كالحج وزيارة مستحبة وصلة رحم، والرجل بالنصب مفعول ذكر، ويطيل حال، والحديث منقول بالمعنى؛ أو بالرفع مبتدأ ويطيل خبره، والجملة مقول ذكر بتضمينه معنى القول فهو منقول باللفظ- ويتم في غذى. ن: مما "يطولها" ولا ينافي ح: كان أخف الناس صلاة، لأنه اختلف صلاته بحسب الأحوال وغالبها التخفيف. وفي فضل المؤذن: "أطول" الناس أعناقًا، لئلا يصيبها العرق إذا ألجم فيه غيرهم، أو هو كناية عن كثرة تشوفهم لما يرون من ثوابهم والمتشوف إلى الشيء يمد عنقه إليه، أو عن كونهم رؤساء فإنهم يصفون السادات بطولها؛ وروى: إناقًا- بكسر همزة، أي إسراعًا إلى الجنة. بي: أو كناية عن عدم الخجل الموجب للنكس. ج: "أطول" أعناقًا، أي أكثر أعمالًا، من لفلان عنق من الخير أي قطعة، وروى بالكسر من العنق ضرب من سير الإبل سريع.
أساس البلاغة
- ط و ل شيء طويل ومستطيل. وطاولني فطلته. وفلان طوال، لا تطوله الطوال. وتطاول: تمدد قائماً لينظر إلى بعيد. ولا أكلمه طول الدهر وطوال الدهر. وأرخى طول فرسه وهو الحبل الطويل جداً. وطوّل لفرسك: أرخ له الطول. قال طرفة: لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... لكالطول المرخى وثنياه باليد وأطالت المرأة: ولدت طوالاً. وأطال غيبته وطولها. وطول له: أمهله. وطاوله في الدين وفي العدة إذا ماطله. وتطاول علينا الليل: طال. قال: يا زيد زيد العملات الذبل ... تطاول الليل عليك فانزل وله عليه طول: فضل. وهو غير طائل: غير فاضل. وإنه لذو طول في ماله وقدرته. وهو ذو طول عليّ: ذو منة. وقد تطوّل عليّ بذلك. وهو يتطاول على الناس ويستطيل، وله عليهم تطاول واستطالة. واستطال بنو فلان علينا: قتلوا أكثر مما قتلنا. وما حليت بطائل منه: بفائدة وهذا أمر غير طائل: للدون من الأمر. ومن المجاز: طال طولك إذا طال تماديه في الأمر أو تراخيه عنه. ويقال: طال طوله، وطال عليه الطول إذا طال عمره. واستطال في عرضه إذا سمع به.
المفردات في غريب القرآن
- طول الطُّولُ والقِصَرُ من الأسماء المتضايفة كما تقدّم، ويستعمل في الأعيان والأعراض كالزّمان وغيره قال تعالى: فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ [الحديد/ 16] ، سَبْحاً طَوِيلًا [المزمل/ 7] ، ويقال: طَوِيلٌ وطُوَالٌ، وعريض وعُرَاضٌ، وللجمع: طِوَالٌ، وقيل: طِيَالٌ، وباعتبار الطُّولِ قيل للحبل المَرخيِّ على الدّابة: طِوَلٌ ، وطَوِّلْ فرسَكَ، أي: أَرْخِ طِوَلَهُ، وقيل: طِوَالُ الدّهرِ لمدّته الطَّوِيلَةِ، وَتَطَاوَلَ فلانٌ: إذا أظهر الطُّولَ، أو الطَّوْلَ. قال تعالى: فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ [القصص/ 45] ، وَالطَّوْلُ خُصَّ به الفضلُ والمنُّ، قال: شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ [غافر/ 3] ، وقوله تعالى: اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ [التوبة/ 86] ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا [النساء/ 25] ، كناية عمّا يصرف إلى المهر والنّفقة. وطَالُوتُ اسمٌ عَلَمٌ وهو أعجميٌّ.
أمثلة سياقية
- أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم، عن حجاج، قال ابن جريج أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أى الأعمال أفضل قال " إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة " . قيل فأى الصلاة أفضل قال " طول القنوت " . قيل فأى الصدقة أفضل قال " جهد المقل " . قيل فأى الهجرة أفضل قال " من هجر ما حرم الله عز وجل " . قيل فأى الجهاد أفضل قال " من جاهد المشركين بماله ونفسه " . قيل فأى القتل أشرف قال " من أهريق دمه وعقر جواده " .
- إنّ أذني تملّ طول كلامه وفؤادي يملّ طول مقامه
- وتتمثل مهمة اللجنة المعنية بالتلفزيون عن طريق الكابل في ترويج وتعزيز المعايير الأخلاقية والجودة في نظام التلفزيون عن طريق الكابل.