معنى و تعريف و نطق كلمة "عرفان" قاموس العربية - العربية
([ ع ر ف ] ، ع ر ف)
قاموس ترجمان
النوع: Male
متضادات
النوع: Male
النوع: Male
معجم البلدان
- عِرِفّانُ: من أبنية كتاب سيبويه، قال: فركّان وعرفّان على وزن فعلّان، قالوا: عرفّان دويبّة، وقيل: موضع بعينه.
المحيط في اللغة
- عرف عَرَفَ عِرْفَاناً ومَعْرِفَةً. ورَجُلٌ عَرُوْفَةٌ وعَرِيْفٌ: أي عَارِف. وعَرَفَ: اسْتَحْذى. وصَبَرَ، وهو عارِفٌ وعَرُوْفٌ، والعِرْفُ: الصَّبْر. والعَرَّافُ: دُوْنَ الكاهِن. والعَرْفُ: نَباتٌ ليس بِحَمْضٍ ولا عِضَاهٍ من الثُّمام. والرِّيْحُ الطَّيِّبَة، ومنه قَوْلُ الله تَبارَكَ وتَعَالى: " ويُدْخِلُهُم الجَنَّةَ عَرَّفَها لهم "، وقيل: معناه حَدَّها لهم، والعُرَفُ: الحُدُوْد، والواحِدَة: عُرَفَة، وسُمِّيتْ عَرَفَةُ بذلك كأنَّه عُرِفَ حَدُّه. والعُرْفُ: المَعْرُوْف. وعُرْفُ الفَرَس. ويُقال: أعْرَفَ: إِذا طالَ عُرْفُه، وعَرَفْتُه: جَزَزْتَه، والمَعْرَفَةُ: مَوْضِعُ العُرْف. وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً: بَعْضُها خَلْفَ بعضٍ. والأعْرافُ: ما ارتَفَعَ من الرَّمْل، والواحِدُ: عُرْفٌ. وقيل: الأعْرَافُ: كُلُّ مُرْتَفعٍ عند العَرَب، ومنه قولُ الله عَزَّ ذِكْرُه: " وعلى الأعْرَافِ رِجَالٌ " وهو اسْمُ واحِدٍ وإنْ كان بِناؤه جَميْعاً. واعْرَوْرَفَ: ارْتَفَعَ على الأعْرَاف. واع واعْرَوْرَفَ البَحْرُ: ارْتَفَعَتْ أعْرَافُه وأمْواجُه. والعُرَفُ - والواحِدَةُ عُرْفَةٌ -: أشْرافُ الأرض الدِّقَاق المُرْتَفِعَةُ. واسْمُ مَوْضِعٍ. والعُرَفُ بِبِلادِ بَني أَسَد: عُرْفَةُساقٍ، عُرْفَةُالأمْلَح، عُرْفَةُ صَارَةَ، وعُرْفَة الثَّمد؛ وعُرْفَة الماوَيْنِ؛ وعُرْفَة القَرْدَيْن مَوَاضَعُ. واعْتَرَفْتُهُم: سَألْتَهم عن خَبَرٍ. والاعْتِراف: الاقْرارُ بالذُّلِّ أو الذَّنْب. والتَّعْرِيْفُ: الوُقُوْفُ بعَرَفاتٍ: وتَعْظِيْمُ يَوْمِ عَرَفَة. وأنْ يُصِيْبَ الضّالَّةَ فَيُنادي عليه. والعُرُفانُ: جُنْدَبٌ ضَخْمٌ له عُرْفٌ. وامْرأةٌ حَسَنَةُ المَعَارِف: وهي الوَجْه: واحِدُها: مَعْرَفٌ ومَعْرِفٌ: وقيل: هي الأنْفُ وما والاه. والعَرْفَةُ: قَرْحَةٌ تَخْرُج على اليَد، وقد عُرِفَ الرَّجُلُ. والعِرَافَةُ: كالنَّقَابَة، ومنا رَجُلٌ عَرِيْفٌ.
كتاب العين
- باب العين والرّاء والفاء معهما ع ر ف، ع ف ر، ر ع ف، ر ف ع، ف ر ع مستعملات عَرَفَ: عَرَفت الشىءَ مَعْرِفَةً وعِرْفاناً. وأَمْرٌ عارفٌ، معروفٌ، عَرِيفٌ. والعُرْفُ: المعروف. قال النّابغة : أبَى اللهُ إلا عَدْلَهُ وقَضاءَهُ ... فلا النُّكْرُ مَعْروفٌ ولا العُرْفٌ ضائع والعَريفُ: القيّم بأمرِ قومٍ عرّفَ عليهم، سُمّي به لأنّه عُرِفَ بذلك الاسم. ويوم عَرَفَة: موقفُ النّاس بعَرَفات، وعَرَفات جبل، والتَّعريفُ: وقوفهم بها وتعظيمهم يوم عَرَفَة. والتعريف: أن تصيب شيئاً فتعرفه إذا ناديت من يعرف هذا. والاعْترافُ: الإقرار بالذّنب، والذلُ، والمهانة، والرضَى به. والنفسُ عَرُوفٌ إذا حُمِلَتْ على أمرٍ بسأتْ به، أي: اطمأنَّت. قال : فآبوا بالنِّساءِ مُرَدَّفاتٍ عوارفَ بعْدَ كَنٍّ وائتجاح الائتجاح من الوجاح وهو السّتر، أي: معترفات بالذّلّ والهون . والعَرْفُ: ريحٌ طيّبٌ، تقول: ما أطيب عَرْفَهُ، قال الله عز وجل: عَرَّفَها لَهُمْ ، أي: طيّبها، وقال : ألا رُبَّ يومٍ قد لَهَوْتُ وليلةٍ بواضحة الخدّين طيّبة العَرْف ويقال: طار القَطا عُرْفاً فعُرْفا، أي: أولاً فأولاً، وجماعة بعد جماعة. والعُرْف: عُرْفُ الفَرَس، ويجمع على أَعْرَاف. ومَعْرَفَةُ الفرس: أصل عرفه. والعرف: نبات ليس بحمض ولا عضاة، وهو من الثمام. قال شجاع: لا أعرفه ولكن أعرف العرف وهو قرحة الأكلة، يقال: أصابته عُرْفة. عفر: عَفَرْته في التراب أعفره عفرا، وهو متعفّر الوجه في التّراب. والعفر: التّراب. وعفّرتُه تعفيراً، واعتفرته اعتفاراً إذا ضربت به الأرض فَمَغَثْتُه فانعفر، قال : تَهْلِكُ المِدْراةُ في أكنافِه وإذا ما أرسلَتْه يَنْعَفِرْ أي: يسقط على الأرض. يَعْفُر: اسم رجل. والعُفرة في اللون: أن يضرب إلى غيره في حمرة، كلون الظّبي الأعْفَر، وكذلك الرّمل الأعفر. قال الفرزدق : يقول لي الأنباط إذْ أنا ساقط به لا بظبيٍ بالصَّريمة أعفرا واليعفور: الخشف، لكثرة لزوقه بالأرض. ورجل عِفْرٌ وعِفْرِيَةٌ. وعِفارِيَةٌ وعِفْريتٌ: بيّن العَفارة، يوصف بالشيطنة. وشيطان عِفْرِيةٌ وعِفْريتٌ وهم العَفارِيَة والعَفارِيتُ، وهو الظّريف الكيّس، ويقال للخبيث: عِفِّرِّي، أي: عِفِرّ وهم العفريون وأسد عفرنى ولبوءة عَفَرناةٌ وهي الشّديدة قال الأعشى : بذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إذا عَثَرَتْ وعِفْرِيةُ الرأس: الشّعر الذي عليه. وعِفْرِيةُ الديك مثله. وأمّا ليثُ عِفِّرين فدُوَيْبَّة مأواها التّراب السّهل في أصول الحيطان. تُدَوِّرُ دُوّارة ثم تندسّ في جوفها، فإذا هِيج رمَى بالتّراب صُعُدا. ويُسمَّى الرّجل الكامل من أبناء خمسين: ليثَ عِفِرِّين. قال: وابنُ العَشْر لعّابٌ بالقُلِينَ، وابنُ العِشرينَ باغي نِسِين، أي: طالب نساء، وابنُ الثلاثين أسْعَى السّاعينَ، وابنُ الأربعين أبطشُ الباطشينَ، وابنُ الخمسين ليث عِفِرّين. وابنُ الستين مؤنس الجَليسينَ، وابنُ السّبعينَ أحكمُ الحاكمين، وابنُ الثّمانينَ أسرعُ الحاسبينَ، وابنُ التّسعين واحد الأرذلينَ، وابنُ المائة لاجا ولاسا، أي: لا رجل ولا امرأة. والعَفارَة: شجرة من المَرْخ يُتَّخذُ منها الزّند، ويُجمع: عَفاراً. ومَعافر: العرفط يَخْرجُ منه شبه صَمْغٍ حُلوٍ يُضيّع بالماء فيشرب. ومَعافر: قبيلةٌ من اليَمَن. ولقيته عن عُفْرٍ، أي بعد حين. وأنشد : أعِكْرِم أنت الأصل والفرعُ والذي أتاك ابن عمّ زائراً لك عن عُفْرَ قال أبو عبد الله: يقال: إنّ المُعَفَّر المفطوم شيئاً بعد شيءٍ يُحْبَس عنه اللبن للوقت الذي كان يرضَعُ شيئاً، ثمّ يعاد بالرَّضاع، ثمّ يُزادُ تأخيراً عن الوقت، فلا تزالُ أمُّه به حتّى يصبر عن الرَّضاع، فَتَفْطمه فِطاماً باتًّا. رعف: رَعَفَ يَرْعُفُ رُعافاً فهو راعف. قال : تضمَّخْنَ بالجاديّ حتّى كأنّما الأنوفُ إذا استعرضتَهُنَّ رواعفُ والرَّاعفُ: أَنْف الجبل ، ويجمع رواعف. والرّاعِفُ: طرف الأرْنَبَة. والرّاعِف: المتقدم. وراعوفةُ البئر وأُرْعوفَتُها، لغتان،: حجر ناتىء [على رأسها ] لا يستطاع قلعه، ويقال: هو حجرٌ على رأس البئر يقوم عليه المستقي. رفع: رفَعْته رَفْعاً فارتفع. وبَرْقٌ رافع، أي: ساطع، قال : أصاح ألم يُحْزِنْكَ ريح مريضة وبرق تلالا بالعقيقين رافع والمرفوعُ من حُضْر الفَرَس والبِرْذَون دون الحُضْر وفوقَ الموضوع. يقال: ارفع من دابتك، هكذا كلام العرب. ورَفُع الرّجلُ يَرْفُعُ رَفاعةً فهو رفيعٌ [إذا شَرُف] وامرأة رفيعة. والحمارُ يرفِّعُ في عَدْوِهِ ترفيعاً: [أي: عدا] عَدْواً بعضُهُ أرفعُ من بعض. كذلك لو أخذت شيئاً فرفعت الأوّل فالأوّل قلت: رفَّعتُه ترفيعاً. والرَّفْعُ: نقيضُ الخَفْضِ. قال : فاخْضَعْ ولا تُنْكِرْ لربّك قُدْرةً فالله يخفض من يشاء ويرفع والرّفعة نقيض الذّلّة. والرُّفاعةُ والعظامة و [الزنجبة] : شيء تعظّم به المرأة عجيزتها. فرع: فَرَعْتُ رأس الجبل، وفَرَعْتُ فلاناً: علوتُه. قال لبيد : لم أَبِتْ إلاّ عليه أو على مَرْقَب يَفْرَعُ أطرافَ الجَبَلْ والفَرْعُ: أوّل نِتاجِ الغنم أو الإبل. وأَفْرَعَ القومُ إذا نُتِجوا في أوّل النِّتاج. ويقال: الفَرَعُ: أوّل نتاج الإبل يُسلخ جلده فَيُلْبَسُ فصيلاً آخر ثم تَعْطِفُ عليه [ناقة] سوى أُمّه فتحلبُ عليه. قال أوس بن حَجَر : وشُبِّهَ الهيدب العبام من الأقوام سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا والفَرْعُ: أعلى كلّ شيء، وجَمْعُه: فُروعٌ. والفروع: الصّعود من الأرض. ووادٍ مُفْرِعٍ: أفْرَع أهلَه، أيْ: كفاهم فلا يحتاجون إلى نُجْعة. والفَرَعُ: المال المُعَدُّ. ويقال: فَرِعَ يَفْرَعُ فَرَعاً، ورجلٌ أَفْرَعُ: كثير الشّعر. والفارِع والفارِعة والأفرَعُ والفَرْعاء يوصف به كثرة الشّعر وطوله على الرأس. ورجلٌ مُفْرَعُ الكَتِفِ: أي: عريض. قال مرار : جَعْدةٌ فرعاءُ في جُمْجُمةٍ ضخْمةٍ نمرق عنها كالضّفر وأفرع فلان إذا طال طولاً. وأَفْرَعْتُ بفلانٍ فما أحمدته، أي: نزلت. وأفرع فلان في فرع قومه، قال النابغة : ورعابيب كأمثالِ الدُّمَى مُفْرِعات في ذِرَى عز الكرم وقول الشاعر : وفروعٍ سابغٍ أطرافها عللتها ريح مسك ذي فَنَع يعني بالفروع: الشعور. وافْتَرَعْتُ المرأةَ: افْتَضَضْتُها. وفَرَّعْتُ أرض كذا: أي جوّلت فيها، وعلمت علمها وخبرها. وفَرْعَةُ الطّريق وفارِعَتُهُ: حواشيه. وتَفَرّعْتُ بني فلان: أي: تزوّجتُ سيّدةَ نسائهم. قال : وتفرّعنا من ابني وائلٍ هامةَ العزّ وخُرطومَ الكرم فوارع: موضعٌ. والإفراعُ: التصويب. والمُفْرِعُ: الطويل من كلّ شيء. والفارعُ: ما ارتفع من الأرض من تلّ أو علم. أو نحو ذلك. فارِعٌ: اسمُ حصنٍ كان في المدينة. والفرعة: القملة الصغيرة.
تاج اللغة وصِحاح العربية
- [عرف] عَرَفْتُهُ مَعْرِفَةً وعِرْفاناً . وقولهم: ما أعرِفُ لأحدٍ يصرعني، أي ما أعترفُ. وعَرَفْتُ الفرسَ: أي جَزَزْتُ عُرْفَهُ. والعَرْفُ: الريحُ طيّبةً كانت أو منتنة. يقال: ما أطيب عَرْفَهُ. وفي المثل: " لا يَعْجِزَ مَسْكُ السَوْءِ عن عَرْفِ السَوْءِ ". والعَرْفَةُ: قرحةٌ تخرج في بياض الكفّ عن ابن السكيت. يقال: عرف الرجال فهو معروف، أي خرجت به تلك القَرحة. والمَعْروفُ: ضدّ المنكر والعُرْفُ: ضد النكر. ويقال: أولاه عرفا، أي معروفا. والمعرف أيضا: الاسم من الاعتراف، ومنه قولهم: له عليَّ ألفٌ عُرْفاً، أي اعترافاً، وهو توكيد. والعُرْفُ: عُرْفُ الفرسِ. وقوله تعالى: {والمُرسَلاتِ عُرفاً} ، يقال هو مستعار من عُرْفِ الفرس، أي يتتابعون كعُرْفِ الفرس ويقال: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ، أي بالمعروفِ. والمَعْرَفَةُ بفتح الراء: الموضع الذي ينبت عليه العُرْفُ. والعُرْفُ والعُرُفُ: الرملُ المرتفُع . قال الكميت: أبكاك بالعرف المنزل وما أنت والطلل المحول وهو مثل عسر وعسر. وكذلك العُرْفَةُ، والجمع عُرَفٌ وأعْرافٌ. ويقال الأعرافُ الذي في القرآن: سورٌ بين الجنة والنار. وشئ أعرف، أي له عرف. وأعرف الفرس، أي طال عُرْفُهُ. واعْرَوْرَفَ أي صار ذا عُرْفٍ. واعْرَوْرَفَ الرجلُ، أي تهيأ للشر. واعْرَوْرَفَ البحرُ، أي ارتفعت أمواجه. ويقال للضبع عَرْفاءُ، سُمِّيَتْ بذلك لكثرة شعرها. والعِرْفُ بالكسر، من قولهم: ما عرف عرفى إلا بأخرة، أي ما عرفَني إلا أخيراً. وتقول: هذا يوم عرفة غير منون، ولا تدخله الالف واللام. وعرفات: موضع بمنى ، وهو اسم في لفظ الجمع فلا يجمع. قال الفراء ولا واحد له بصحة. وقول الناس: نزلنا عرفة شبيه بمولد، وليس بعربي محض . وهى معرفة وإن كان جمعا، لان الا ما كن لا تزول، فصار كالشئ الواحد، وخالف الزيدين. تقول: هؤلاء عرفات حسنة، تنصب النعت لانه نكرة. وهى مصروفة. قال تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات} قال الاخفش: إنما صرفت لان التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مسلمين ومسلمون، لانه تذكيره، وصار التنوين بمنزلة النون، فلما سمى به ترك على حاله كما يقال مسلمون إذا سمى به على حاله. وكذلك القول في أذرعات وعانات وعريتنات. والعارِفُ: الصبورُ. يقال: أصيب فلان فَوُجِدَ عارِفاً. والعَروفُ مثله. قال عنترة: فصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً ترْسو إذا نَفْسُ الجبان تَطَلَّعُ يقول: حبستُ نَفساً عارِفَة، أي صابرةً. والعارفَةُ أيضاً: المعروفُ. ورجلٌ عَروفَةٌ بالأمور، أي عارفٌ بها، والهاء للمبالغة. والعريفُ والعارِفُ بمعنًى، مثل عليمٍ وعالمٍ. وأنشد الأخفش : أوَ كُلما وَرَدَتْ عُكاظَ قبيلة بعثوا إليَّ عَريفَهُمْ يَتَوَسَّمُ أي عارِفَهُمْ. والعَريفُ: النقيبُ، وهو دون الرئيس، والجمع: عُرَفاءُ. تقول منه عَرُفَ فلانٌ بالضم عَرافَةً، مثل خُطب خَطابَةً، أي صار عريفاً، وإذا أردت أنه عمل ذلك قلت: عرف فلان علينا سنين يعرف عرافة، مثال كتب يكتب كتابة. والتعريف: الاعلام. والتعريف أيضا: إنشاد الضالة. والتَعْريفُ: التطييب، من العَرْفِ. وقوله تعالى: {عَرّفَها لهم} أي طَيَّبَها. قال الشاعر يخاطب رجلا ويمدحه: عرفت كإتب عرفته اللطائم * يقول: كما عرف الاتب، وهو البقير. والعَرَّافُ: الكاهنُ والطبيبُ. قال الشاعر : فقلت لعَرَّافِ اليَمامةِ داوني فإنك إن أبْرَأْتَني لَطبيبُ والتعريفُ: الوقوفُ بعَرَفاتٍ. يقال: عَرَّفَ الناسُ، إذا شهدوا عَرَفاتٍ، وهو المُعَرَّفُ، للموقف. والاعتِرافُ بالذنب: الإقرارُ به. واعْتَرَفْتُ القومَ، إذا سألتَهم عن خبر لتَعرِفَهُ. قال الشاعر : أسائِلةٌ عُمَيْرَةُ عن أبيها خِلالِ الرَكْبِ تَعْتَرِفُ الرِكابا وربَّما وضعوا اعْتَرَفَ موضعَ عَرَفَ، كما وضعوا عَرَفَ موضع اعْتَرَفَ. قال أبو ذؤيب يصف سحابا مرته النعامى لم يعترف خِلافَ النُعامى من الشأم ريحا أي لم يَعرِف غير الجنوب، لأنَّها أبَلُّ الرياحِ وأرطَبُها. وتَعَرَّفْتُ ما عند فلان، أي تطلّبتُ حتَّى عَرَفتُ. وتقول: ائتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتَّى يعرفك. وقد تَعارَفَ القومُ، أي عَرَفَ بعضُهم بعضاً. وامرأةٌ حسنة المَعارِفِ، أي الوجه وما يظهر منها، واحدها مَعْرَفٌ. قال الراعي: مُتَلَفِّمينَ على مَعارِفِنا نَثْني لهنَّ حَواشِيَ العَصْبِ
مجمع بحار الأنوار
- [عرف] فيه: قد تكرر ذكر "المعروف" وهو اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والإحسان إلى الناس وكل ما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات، وهو من الصفات الغالبة، أي أمره معروف بين الناس إذا رأوه لا ينكرونه، والمعروف النصفة وحسن الصحبة مع الأهل وغيرهم؛ والمنكر ضد كل ذلك. ومنه ح: أهل "المعروف" في الدنيا هم أهل "المعروف" في الآخرة، أي من بذل معروفه للناس أتاه الله جزاء معروفه في الآخرة، وقيل: أراد من بذل جاهه لأصحاب الجرائم التي لا تبلغ الحدود فيشفع فيهم شفعه الله في أهل التوحيد في الآخرة، وروى في معناه: يأتي أصحاب المعروف يوم القيامة فيغفر لهم بمعروفهم وتبقى حسناتهم جامة فيعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيجتمع لهم الإحسان في الدنيا والآخرة. ك: ومنه: أو تفعل "معروفًا"، يعني أنها ربما تصدقت من ثمرها إذا جدته. ط: للمسلم على المسلم ست "بالمعروف"، أي خصال ست ملتبسة بالمعروف، وهو ما عرف في الشرع وحسنه العقل. نه: "والمرسلات "عرفا"" أي ملائكة أرسلوا بالمعروف والإحسان، والعرف ضد النكر، وقيل: أرسلت متتابعة كعرف الفرس. ح: أي كتتابع شعر العرف. نه: وفيه: لم يجد "عرف" الجنة، أي ريحها الطيبة، والعرف الريح- ويتم في تعلم. ومنه ح: حبذا أرض الكوفة أرض سواء سهلة "معروفة"، أي طيبة العرف. وفيه: "تعرف" إلى الله في الرخاء "يعرفك" في الشدة، أي اجعله يعرفك بطاعته والعمل فيما أولاك من نعمته فإنه يجازيك عند الشدة والحاجة إليه في الدارين. ومنه ح: هل "تعرفون" ربكم؟ فيقولون: إذا "اعترف" لنا "عرفناه"، أي إذا وصف نفسه بصفة نحققه بها عرفناه. ومنه ح الضالة: فإن جاء من "يعترفها"، يقال: عرف الضالة، أي ذكرها وطلب من يعرفها، فجاء من "يعترفها"، أي يصفها بصفة يعلم أنه صاحبها. ك: ومنه: ثم "عرفها" سنة، أي عرفها للناس بذكر صفاتها في المحافل سنة، أي متصلة كل يوم مرتين ثم مرة ثم في كل أسبوع ثم في كل شهر في بلد اللقيط. ن: "عرفها" سنة ثم "اعرف" وكاءها، يوهم أن معرفة الوكاء يتأخر عن تعريفها وباقي الروايات بالعكس لكن هذا معرفة أخرى فيعرف أولًا حتى يعلم صدق واصفها فإذا عرف سنة وأراد تملكها يتعرف ثانيًا تعريفًا وافيًا بقدره ووصفه ليمكن ردها إذا جاء صاحبها. نه: وفي ح عمر: أطردنا "المعترفين"، هم من يقرون على أنفسهم بما يوجب الحد أو التعزير، من طرده السلطان وأطرده إذا أخرجه عن بلده، وطرده إذا أبعده، ويروى: أطردوا "المعترفين"، كأنه كره لهم ذلك وأحب أن يستروه على أنفسهم. وفيه: لتردنه أو "لأعرفنكها" عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي لأجازينك بها حتى تعرف سوء صنيعك، وهي كلمة تقال عند التهديد. وفيه: "العرافة" حق و"العرفاء" في النار، هو جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم، والعرافة عمله؛ قوله: حق، أي فيها مصلحة للناس ورفق في أمورهم وأحوالهم؛ وقوله: في النار، تحذير من التعرض للرئاسة لما في ذلك من الفتنة وخوف فوت إقامة حقه. ط: "العرافة"- بالكسر، من عرف من نصر إذا فعله، وبالضم إذا صار عريفًا، وهو حق أي واقع موضع المصلحة والضرورة، ولكن العرفاء في النار أي في مقرب النار لما فيها من التعاون والبليات فهم على خطر. ن: "فعرفنا" اثني عشر رجلًا، هو بعين وتشديد راء أي جعلنا عرفاء وروى: ففرقنا- بفاء مكررة في أوله وبقاف، أي جعل كل رجل مع اثني عشر فرقة؛ وفيه جواز تعريف العرفاء على العساكر؛ وح: العرفاء في النار، محمول على عرفاء يقصرون ويرتكبون ما لا يجوز، واثنا عشر على لغة من يلزم المثنى الألف. نه: وورد أهل القرآن "عرفاء" أهل الجنة، وفسر برؤسائهم. وفيه: "ثم محلها إلى البيت العتيق" وذلك بعد "المعرف"، أي بعد الوقوف بعرفة وهو التعريف أيضًا، وأصل المعرف موضع التعريف، ويكون بمعنى المفعول. ك: وهو بفتح راء. نه: وفيه: من أتى "عرافًا" أو كاهنًا، العراف هنا المنجم أو الحازي الذي يدعى علم الغيب. ط: هو قسم من الكهان يستدل على معرفة المسروق والضالة بكلام أو فعل أو حالة، وعدم قبول صلاته عبارة عن عدم الثواب لا عن وجوب القضاء، والكاهن يخبر عن كوائن في المستقبل. نه: وفيه: ما أكلت لحمًا أطيب من "معرفة" البرذون، أي منبت عرفه من رقبته. وفيه: جاءوا كأنهم "عرف"، أي يتبع بعضهم بعضًا. ك: كان يمسح "أعراف" الخيل، هو جمع عرف وهو شعر عنق الخيل. ط: ومنه: "معارفها" دفاؤها، جمع عرف: شعر عنق الخيل، دفاؤها أي كساؤها الذي يدفأ به، وهو بكسر دال وسكون فاء الحرارة، أي يندفع البرد عن الفرس بمعرفته. نه: وفيه: أطيب من ريح أو "عرف" مسك، هو بفتح عين وسكون راء الريح، ولفظ الريح بلا تنوين لأنه مضاف حمكًا. ومنه: و"العرف عرف" المسك، أي ريح دمه ريح المسك؛ ولذا لا يغسل دم الشهيد. ج: هو الرائحة طيبة أو خبيثة والمراد هنا الطيبة. ك: وح: "فعرف" استئذان خديجة، أي تذكر أو هو إضافة بأدنى ملابسة أي استئذانها من خديجة. وح: ليؤتوا من جسده "يعرفونه"، أي تشخص عنده أنه هو المقتول. وح: أما السلام فقد "عرفناه"، وهو: السلام عليك أيها النبي- إلخ. وح: "فلأعرفن" ما جاء الله رجل، بلام جواب قسم، وفي بعضها: فلا أعرفن- بلفظ النهي، وما جاء الله أي مجيئه فما مصدرية، أو رجلًا جاء الله على أنها موصوفة، ورجل فاعل لنحو يجيء أو خبر محذوف. وفيه: أ"يعرف" أهل الجنة من أهل النار فلم يعمل العاملون، فإن قيل: المعرفة بالعمل فكيف السؤال؟ قلت: معناه يميز ويفرق بينهما بحسب قضاء الله. وح: قد "عرفنا" ذلك اليوم والمكان، يعني قد اتخذنا ذلك عيدًا وعظمناه بل هما عيدان لأنه يوم عرفة ويوم جمعة وليلة ليلة عيد، وقائل: يا أمير المؤمنين، كعب الأحبار قبل أن يسلم. وأخدمتك على ما "يتعارفه" الناس، أي على عرفهم في صدور هذا القول منهم في كون الإخدام هبة أو عارية. ن: ما "يعرفن" من الغلس، أي ما يعرفن أنساء أم رجال، وقيل: ما تعرف أعيانهن، وضعف بأن المتلفعة في النهار أيضًا لا تعرف عينها. وفيه: وكان ذلك "يعرف" منه، لما يظهر في وجهه وبدنه من أثره. وح: "عرف" ذلك في وجهه، أي عرف أثر ذلك الريح من الاغتمام والحزن. ط: "يعرف" فيه الحزن، أي جلس حزينًا، وعدل عنه إلى "يعرف" ليدل أنه صلى الله عليه وسلم كظم الغيظ، وكان ذلك القدر الظاهر من جبلة البشرية. وفيه: ستكون أمراء "تعرفون" وتنكرون، هما صفتان لأمراء أي تعرفون بعض أفعالهم وتنكرون بعضها أي بعضها يكون حسنًا وبعضها قبيحًا، فمن قدر أن ينكر عليهم قبائح أفعالهم وأنكر فقد برئ من المداهنة والنفاق، ومن لم يقدر عليه ولكن أنكر بقلبه فقد سلم من مشاركتهم في الوزر، ولكن من رضي بالقلب وتابعهم في العمل فهو الذي يشاركهم في العصيان؛ وحذف خبر من رضي للقرينة. ن: فمن "عرف" برئ، أي من عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت له طريق إلى البراءة من إثمه بأن يغيره بيده أو لسانه أو يكره بقلبه، وروى: فمن كره، أي كره ذلك المنكر فقد برئ من إثمه، وهذا فيمن لا يستطيع الإنكار بيده ولسانه، لكن من رضي أي الإثم على من رضي؛ قوله: لا ما صلوا، إشارة إلى أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم ما لم يغيروا شيئًا من قواعد الإسلام. ط: هذا الماء قد "عرفناه" فما بال النار والملح، عرفنا جملة حالية من هذا أي قد عرفنا حال الماء واحتياج الناس والدواب إليه وتضررها عن المنع وليس كذلك أمر النار والملح، فأجاب بأنهما وإن كانا كذلك أي حقيرًا لا يوبه بهما لكن يفوت بالمنع ثواب جزيل، وأنت ضمير الملح في طيبت اعتبارًا لقلته، وضمير من أحياها للمسلم بتأويل النفس. وفيه: "فعرفه" نعمه "فعرفها"، أي علمه الله إياها، وهذا التعريف للتبكيت وإلزام النعم عليه، فعرفها أي اعترف بها، وقرأ القرآن أي على ظهر قلبه، جرئ بالهمزة أي مقدام، والفاء الأولى للتعقيب والثانية للتسبيب، ويقضى صفة الناس إذ هو نكرة معنى، ونعمة روى أولًا بالإفراد وفي الآخرين بالجمع. وح: فإنه دم أسود "يعرف"، أي تعرفه النساء. وح: كنت "أعرف" انقضاء النبي صلى الله عليه وسلم، يعني كان يكبر الله في الذكر المعتاد بعد الصلاة فأعرف انقضاء صلاته به، أقول: هذا إنما يستقيم إذا كان ابن عباس بعيدًا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخفض صوته إلا في هذا التكبير، ويحتمل أن يراد كنت أعرف انقضاء هيئة منها إلى أخرى بتكبير أسمعها منه، لكن هذا التأويل يخالف الباب. ز: قال المذنب: يحتمل أن يكون ابن عباس لصغره يتخلف عن حضور الجماعة في المسجد أو يتأخر مجيئه عن فراغ النبي صلى الله عليه وسلم فراغ النبي صلى الله عليه وسلم فيسمع في بيته أو بيت واحد من جيران المسجد تكبيره صلى الله عليه وسلم فيعرف أنه صلى الله عليه وسلم فرغ من الصلاة وانصرف عنها- والله أعلم. ط: من "عرفني" فقد "عرفني" ومن "لم يعرفني" فأنا جندب! اتحاد الشرط والجزاء إشعار بشهرة صدق لهجته، أي ومن لم يعرفني فليعلم أني جندب، وروى: فأنا أبو ذر، أي المعروف بالصدق، بحديث: ما أظلت الخضراء على أصدق من أبي ذر. وفيه: لسنا "نعرف" العمرة، أي لسنا نعرفها في أشهر الحج، فإن الجاهلية يرون العمرة في أشهرها من أفجر الفجور. ط: وح: كأن وجهه قطعة قمر وكنا "نعرف" ذلك، حال مؤكدة أي كان جليًا ظاهرًا لا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة. و"عرفة" سمي بها لوقوع المعرفة فيها بين آدم وحواء، أو لتعرف العباد إلى الله بالدعاء والعبادة. قا: "ذلك أدنى أن "يعرفن"" يميزن من الإماء والقينات. غ: "الأعراف" سور بين الجنة والنار حبس فيها من استوت حسناتهم وسيئاتهم، وأعراف الرمال أشرافها. و"قبائل "لتعارفوا"" لا لتفاخروا. و""عرف" بعضه" أي حفصة، وبالتخفيف جازى حفصة ببعض ما فعلت كقولك لمن تتوعده: عرفت ما فعلت. و""عرفها" لهم" طلبها أو إذا دخلوا عرفوا منازلهم. قا: أي عرف النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ما فعلت "واعرض عن" إعلام "بعض" تكرمًا؛ أو جازى بها على بعض بالتطليقة وتجاوز عن بعض.
أمثلة سياقية
- وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال سمعت أبا نعيم، . وذكر المعلى بن عرفان فقال قال حدثنا أبو وائل، قال خرج علينا ابن مسعود بصفين . فقال أبو نعيم أتراه بعث بعد الموت
- وقـد فـاض غَرْبُ عند برقاء جُنْدُب لعينيك من عِرفانِ ما كنت تعرفُ
- وأود أيضا أن أغتنم هذه الفرصــة ﻷقول كلمــة عرفان لسلفكم السيد غزالي إسماعيــل، علــى رئاستــه المقتدرة والكفؤة أثناء الدورة الحادية والخمسين للجمعية العامة.