العربية
العربية
كل التصنيفات

    معنى و تعريف و نطق كلمة "عَمَى اَلْأَلْوَانِ" قاموس العربية - العربية

    قاموس ترجمان

    النوع: Male

    تكملة المعاجم العربية

    عمى

    • عمى: عَمِى: حولت عيناه كلتاهما. (ألكالا). عمى على: لم ينتبه الى، لم يشعر ب. (ألف ليلة برسل 11: 104). عمي النبت. (انظر لين في الآخر) ومن ما ذكره ابن العوَّام (1: 292): عن وعمي عنها. وفيه (1: 447، 460، 505) حيث عليك أن تقرأ وفقاً لما جاء في مخطوطتنا: ويقطع ما عمى من عيونه. عَمَّى (بالتشديد). عَمَّى على فلان: أخفي الشيء ولبسه عليه. (ابن جبير ص229) حيث الصواب متعمداً. ويقال أيضاً: عَمَّى عنه، ففي حياة ابن خلدون (ص215 و): عَمَّيْت عنه شَأنّ ابن الخطيب ابقاء لمودَّته. عَمَّى العُقد: ترك براعم النبات تنمو (انظر عَمِىَ) وانظر مادة بلقار في الاضافات والتصحيحات. عَمَّى القلب: أزعج، أسأم، ضايق. يقال مثلاً: رُح عميت قلبي. (بوشر). أعمى، أعمى فلانا عن: صيره أعمى عن. (الكامل ص215). عَمَّى، العمى الكحلى: شلل العصب البصري وتعطله. (دوماس حياة العرب ص 425). العما: يا عجبا! يا له من. (بوشر). العما عما: (ألف ليلة برسل 2: 89) مثل من الأمثال يعني أن الحمقى والمجانين لا يتصرفون إلا بحماقة وجنون. حسب تفسير كوسان دي برسفال له. وانظر (زيشر 7: 573). العامَّة عما: هذا هو الصواب كما ورد في تاريخ الأقباط للمقريزي (ص56) طبعة وستيفلد، وهو أيضاً مثل من الأمثال، فيه أي ذوو عما ومعنى المثل أن العامّة يتصرفون بعمى وبلا تبصر. (زيشر 1:1). عُمَى: أحول، (ألكالا). عَمِىْ: أحمق، أبله، مجنون. ففي بسام (3: 30و): ما فيهم إلاّ دَنيء أو عَمِيَّ أو مُضرّ. عميان: صنف من السمك. (ياقوت 1: 886). على العمياني: بغباوة، بلا تبصّر، بعمى. (بوشر). عَمَايَة: عمى. (فوك). عَمَايَة: جهل، جهالة. (فوك). عَمَائيّ. الحَضْرَة العمائية عند الصوفية: انظرها في مادة الحضرة. أعمى: يقال مجازاً: فاجئة عَمّياء صَمّاء. (عباد 1: 254)، كما يقال: الفتنة العمياء. (المقري 2: 14) عمياء الفتنة (تاريخ البربر 2: 32). العامَّة العمياء: العامّة الجهال (المقري 1: 133). الأمر أعمى: الأمر غامض مبهم. هذا إذا كان السيد فليشر مصيب في تصحيحه للمقري (1: 369). التركيب الأعمى: التطعيم والتأبير بلا روية ولا تبصر، تطعيم عشوائي. وانظره في مادة تركيب. دار العُمْيان: نُزُل. فندق. (دومب ص97). أعمى: لا أدري ما هو معنى هذه الكلمة في كلام ابن العوام (1: 97): الرمل الغليظ الاحرش السيال الأعمى. تَعمِيّة: أحجية، لغز، (بوشر). مُعَمىَّ: محجي. لغزي (بوشر). مُعَمَّى: أحجية، لغز. (بوشر، المقدمة 3: 23). مَعْمِية: وردت في شعر الأخطل. وقد فسرت في شرحه ب (مَضِلَّةِ). (رايت).

    المحيط في اللغة

    عمى

    • عمى عَمِيَ عَمَىً، وفي لُغَةٍ: اعْمَايَّ. وَقَوْلُ العَجّاج: وبَلَدٍ عامِيَةٍ أعْمَاؤهُ. كأنَّه جَمْعُ العَمى. وأعْمَيْتُه: وَجَدْتَه أعْمى. وهو عَمٍ: أي أعْمى القَلْب. والتَّعْمِيَةُ: التَّلْبِيْسُ. وهو في عُمْيَانِه: أي في عَمَاه، مَصْدرٌ كالطُّغْيَان، وفي عَمَايَةٍ وعُمِّيَّةٍ وعِمِّيَّةٍ - بضمِّ العَيْنِ وكَسْرِها -: أي في ضلاَلةٍ، وقيل: عِمِيّاً: وهي الكِبْرُ. وما أتَمَّ عَمَاهُ: أي قامَتَه، ومنه العَمَايَةُ: الجَبَلُ الطَّويلُ. والعَمى: الغُبَارُ. وعَمَايَةُ: اسْمُ لِجَبَلٍ بِعينِه. والعَمَايَةُ والعَمَاءةُ - والجَميعُ: العَمَاءُ -: السَّحَابَةُ الكَثِيْفَةُ السَّوْداءُ، وقيل: هي الجَهَامُ. وعَمَا والله لأَفْعَلَنَّ: لُغَةُ في أما وللهِ. وأتَيْتُه صَكَّةَ عُمّى وأعْمى: أي نِصْفَ النَّهار إِذا كادَتِ الشَّمْسُ تُعْمي البَصَرَ، وقد يُصْرَفُ فَيُقال: عُمّىً، ورواه أبو عمرو: عُمَىٌّ. على فُعَيْلٍ. والعَمْيُ: رَفْعُ الأمْواجِ القَذَى والزَّبَدَ في أعاليها، ومنه: عَمى البَعيرُ بِلُغَامِه. والاعْتِمَاءُ: الاختِيار، مَقْلُوْبُ الاعْتِيام.

    غريب الحديث لابن سلام

    عمى

    • عمى وصع وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حِين سَأَلَهُ أَبُو رزين الْعقيلِيّ: أَيْنَ كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فَقَالَ: كَانَ فِي عماء تَحْتَهُ هَوَاء وفوقه هَوَاء. قَوْله: فِي عماء فِي كَلَام الْعَرَب السَّحَاب الْأَبْيَض قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: هُوَ مَمْدُود وَقَالَ الْحَارِث بن حلزة الْيَشْكُرِي: [الْخَفِيف] وكأنَّ المَنُوْنَ تَردِىْ بِنَا أع ... صمٍ يَنجاب عَنْهُ العماءُ يَقُول: هُوَ فِي ارتفاعه قد بلغ السَّحَاب ينشق عَنْهُ يَقُول: نَحْنُ فِي عزنا 42 / ب مثل الأعصم / فالمنون إِذا أرادتنا فَكَأَنَّمَا تُرِيدُ أعصم قَالَ زُهَيْر يذكر ظباء وبقرا: [الوافر] يَشِمْنَ بُرُوْقَهُ وَيَرُشّ أرْىَ الْ جَنُوْبِ على حواجبها العماء وَإِنَّمَا تأولنا هَذَا الحَدِيث عل كَلَام الْعَرَب الْمَعْقُول عَنْهُمْ وَلَا نَدْرِي كَيفَ كَانَ ذَلِك العماء وَمَا مبلغه وَالله أعلم وَأما الْعَمى فِي الْبَصَر فَإِنَّهُ مَقْصُور وَلَيْسَ هُوَ من معنى هَذَا الحَدِيث فِي شَيْء. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: إِن الْعَرْش على منْكب إسْرَافيل وَإنَّهُ ليتواضع لله حَتَّى يصير مثل الْوَصع. يُقَال فِي الْوَصع: إِنَّه الصَّغِير من أَوْلَاد العصافير وَيُقَال: هُوَ طَائِر صَغِير يشبه بالعصفور الصَّغِير فِي صغر جِسْمه.

    مجمع بحار الأنوار

    عمى

    • [عمى] ن: فيه ح: من قاتل تحت راية "عمية"- بكسر عين وضمها وبكسر ميم وياء مشددتين هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه كتقاتل القوم عصبية. نه: هو فعيلة من العمى: الضلالة، كالقتال في العصبية والأهواء، وحكى ضم العين. ط: هذا في تخارج القوم وقتل بعضهم بعضًا، قوله: يغضب لعصبية، أي يقاتل بغير بصيرة تعصبًا كقتال الجاهلية، أقول: تحت راية "عمية"، كناية عن جماعة مجتمعين على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل، وفيه أن من قاتل تعصبًا لا لإظهار دين ولا لإعلاء كلمة الله وإن كان المغضوب له حقًا كان على الباطل، قوله: فقتلة جاهلية، خبر محذوف والجملة جواب الشرط، وبسيفه حال أي شاهرًا بسيفه ولا يكترث بما يفعله بالمؤمن ولا يخاف عقوبته، والمراد بالأمة أمة الدعوة. نه: ومنه ح: لئلا يموت ميتة "عمية"، أي ميتة فتنة وجهالة. وح: من قتل في "عميا"، أي في رمي يكون بينهم فهو خطأ، وروى: في عمية في رميًا يكون بالحجارة، العميا بكسر وتشديد وقصر فعيلي من العمى كالرميا من المري وهي من مصادر، يعني إن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله فله حكم الخطأ تجب فيه الدية. ط: في "عمية"- بكسر عين وميم وتشديد ياء، أي في حال يعمى أمره فلا يتبين قاتله ولا حال قتله، وقيل: العمية أن يضرب الإنسان بما لا يقصد به القتل كحجر صغير- ويتم القود في ق. نه: وفيه: أين كان ربنا قبل أن يخلق؟ قال: كان في "عماء" ما تحته هواء وما فوقه هواء، العماء بالفتح والمد السحاب، وروى: عما- بالقصر، بمعنى ليس معه شيء، وقيل: هو كل أمر لا يدركه عقولنا، وفيه حذف أي أين عرش ربنا لقوله "وكان عرشه على الماء" ونحن نؤمن به ولا نكيفه. ط: قوله: ولا تحته هواء- إلخ، دفع لتوهم المكان فإن الغمام المتعارف يستحيل وجوده بغير مكان، سئل عن المكان فأجاب عن اللامكان يعني إن كان هذا مكانًا فهو في مكان، ويدل عليه أن السؤال كان عما قبل أن يخلق خلقه فلو كان العما أمرًا موجودًا لكان مخلوقًا فلم يكن الجواب مطابقًا للسؤال. نه: ومنه: فإن "عمي" عليكم، قيل هو من العماء السحاب الرقيق أي حال دونه ما أعمى الأبصار. ك: روى عمي من العمى ومن التعمية. ش: "العماية" بفتح العين: الضلالة. نه: وفي ح الهجرة: "لأعمين" على من ورائي، أي ممن يتبعكم، من التعمية: الإخفاء والتلبيس، حتى لا يتبعكما أحد. ومن الأول ح: ينزو الشيطان بين الناس فيكون دمًا في "عمياء" في غير ضغينة، أي في جهالة من غير حقد وعداوة، والعمياء تأنيث أعمى، يريد به الضلالة. وح: تعوذوا بالله من "الأعمين"، هما السيل والحريق لأنهما لا يبقيان موضعًا ولا يتجنبان شيئًا كالأعمى لا يدري أين يسلك فيمشي حيث أدته رجله. وح سلمان: سئل ما يحل لنا من ذمتنا أي أهل ذمتنا فقال: من "عماك" إلى هداك، أي إذا ضللت طريقًا أخذت منهم من يقفك على طريقك، ورخص سلمان فيه لأن أهل الذمة كانوا شرط عليهم ذلك وإلا لا يجوز إلا بالأجرة. وفيه ح: إن لنا "المعامي"، أي أراضي مجهولة الأغفال التي ليس فيها أثر عمارة، جمع معمي: موضع العمى، كالمجهل. وح: تسفهوا "عمايتهم"، أي ضلالهم. وح: نهى عن الصلاة إذا قام قائم الظهيرة صكة "عمى"، يريد أشد الهاجرة وشدة الحر لأن الإنسان إذا خرج وقتئذ لم يقدر أن يملأ عينيه من ضوء الشمس- ومر في ص. غ: وعمى مصغر أعمى، أي يصير كالأعمى. نه: وح: كان يغير على الصرم في "عماية" الصبح، أي بقية ظلمة الليل. ومنه: مثل المنافق مثل شاة بين ربيضين "تعمو" إلى هذه مرة وإلى هذه مرة، أي تميل، من عما يعمو إذا خضع وذل- ومر في ر. غ: "ثم "عموا" وصموا" أي بعد أن ازداد لهم الأمر وضوحًا. "و"عميت" عليكم" أي خفيت و"في هذه "أعمى"" أي عن إبصار الحق فهو في الآخرة أشد عمى ولا يجيء في تفضيل عمى البصر. شم: أي من كان في الدنيا لا يبصر رشده كان في الآخرة لا يرى طريق النجاة وقيل: الثاني للتفضيل ولذا عطف عليه "وأضل". نه: أي أضل طريقًا من الأعمى. ك: "لم حشرتني "أعمى"" أي عن حجتي "وقد كنت بصيرا" عالمًا بها. مد: "ونحشره يوم القيامة "أعمى"" أي أعمى القلب أو البصر ويؤيده "قال رب لم حشرتني" إلخ. ك: وفي ح الشجرة: "فعميت" علينا، أي اشتبهت، قالوا: سبب خفائها خوف تعظيمها إياها وعبادتهم لها. ن: حتى انتهينا إلى الصخرة "فعمي" عليها، بفتح عين وكسر ميم، وروى بضم عين وتشديد ميم، وروى بغين معجمة. ط: حبك الشيء "يعمى" ويصم، من أعماه أي جعله أعمى وأصمه جعله أصم، أي ترى من المحبوب القبيح حسنًا وتسمع منه الجفاء جميلًا: وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا يعني حبه إياه يعميه عن أني بصر الحق ويسمعه، والحديث ذو الوجهين. وح: أ"فعمياوان"، ظاهره تحريم نظرهن إلى الأجنبي مطلقًا، ومنهم من قيده بخوف الفتنة توفيقًا بينه وبين ح نظر عائشة إلى الحبشة، قوله: وميمونة- بالرفع عطفًا على ضمير كانت، وبالنصب عطفًا على ضمير إنها، وبالجر عطفًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    مختار الصحاح

    عمى

    • ع م ى : (الْعَمَى) ذَهَابُ الْبَصَرِ وَقَدْ (عَمِيَ) مِنْ بَابِ صَدِيَ فَهُوَ (أَعْمَى) وَقَوْمٌ (عُمْيٌ) وَ (أَعْمَاهُ) اللَّهُ. وَ (تَعَامَى) الرَّجُلُ أَرَى مِنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ. وَ (عَمِيَ) عَلَيْهِ الْأَمْرُ الْتَبَسَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} [القصص: 66] وَرَجُلٌ (عَمِي) الْقَلْبِ أَيْ جَاهِلٌ وَامْرَأَةٌ (عَمِيَةٌ) عَنِ الصَّوَابِ وَعَمِيَةُ الْقَلْبِ عَلَى فَعِلَةٍ فِيهِمَا. وَقَوْمٌ (عَمُونَ) . وَفِيهِمْ (عُمِّيَّتُهُمْ) أَيْ جَهْلُهُمْ. قُلْتُ: هُوَ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَالْيَاءِ يُعْرَفُ مِنَ التَّهْذِيبِ. وَ (عَمَّيْتُ) مَعْنَى الْبَيْتِ (تَعْمِيَةً) وَمِنْهُ (الْمُعَمَّى) مِنَ الشِّعْرِ وَقُرِئَ: «فَعُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ» بِالتَّشْدِيدِ. وَقَوْلُهُمْ: مَا أَعْمَاهُ! إِنَّمَا يُرَادُ مَا أَعْمَى قَلْبَهُ! لِأَنَّ ذَلِكَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الْكَثِيرُ الضَّلَالِ. وَلَا يُقَالُ فِي عَمَى الْعُيُونِ: مَا أَعْمَاهُ! لِأَنَّ مَا لَا يَتَزَيَّدُ لَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ.

    المفردات في غريب القرآن

    عمى

    • عمى العَمَى يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال في الأوّل: أَعْمَى، وفي الثاني: أَعْمَى وعَمٍ، وعلى الأوّل قوله: أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى [عبس/ 2] ، وعلى الثاني ما ورد من ذمّ العَمَى في القرآن نحو قوله: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ [البقرة/ 18] ، وقوله: فَعَمُوا وَصَمُّوا [المائدة/ 71] ، بل لم يعدّ افتقاد البصر في جنب افتقاد البصيرة عَمًى حتى قال: فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج/ 46] ، وعلى هذا قوله: الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي [الكهف/ 101] ، وقال: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ [الفتح/ 17] ، وجمع أَعْمَى عُمْيٌ وعُمْيَانٌ. قال تعالى: بُكْمٌ عُمْيٌ [البقرة/ 171] ، صُمًّا وَعُمْياناً [الفرقان/ 73] ، وقوله: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا [الإسراء/ 72] ، فالأوّل اسم الفاعل، والثاني قيل: هو مثله، وقيل: هو أفعل من كذا، الذي للتّفضيل لأنّ ذلك من فقدان البصيرة، ويصحّ أن يقال فيه: ما أفعله، وهو أفعل من كذا، ومنهم من حمل قوله تعالى: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى [الإسراء/ 72] ، على عمى البصيرة والثاني على عمى البصر، وإلى هذا ذهب أبو عمرو ، فأمال الأولى لمّا كان من عمى القلب، وترك الإمالة في الثاني لما كان اسما، والاسم أبعد من الإمالة. قال تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى [فصلت/ 44] ، إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ [الأعراف/ 64] ، وقوله: وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى [طه/ 124] ، وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا [الإسراء/ 97] ، فيحتمل لعمى البصر والبصيرة جميعا. وَعَمِيَ عليه، أي: اشتبه حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى قال: فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ [القصص/ 66] ، وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ [هود/ 28] . والعَمَاءُ: السّحاب، والعَمَاءُ: الجهالة، وعلى الثاني حمل بعضهم ما روي أنه [قيل: أين كان ربّنا قبل أن خلق السماء والأرض؟ قال: في عماء تحته عماء وفوقه عماء] ، قال: إنّ ذلك إشارة إلى أنّ تلك حالة تجهل، ولا يمكن الوقوف عليها، والعَمِيَّةُ: الجهل، والْمَعَامِي: الأغفال من الأرض التي لا أثر بها.

    تاج اللغة وصِحاح العربية

    عمى

    • [عمى] العَمى: ذهاب البصر، وقد عَمِيَ فهو أعمى وقومٌ عُمْيٌ، وأعْماه الله. وتَعامى الرجلُ: أرى من نفسه ذلك. وعَمِيَ عليه الأمر، إذا التبس، ومنه قوله تعالى: (فَعَمِيَتْ عليهم الأنباءُ يومئذ) . ورجلٌ عَمِي القلب، أي جاهلٌ، وامرأةٌ عَمِيَة لصواب، وعَمِيَةُ القلب على فَعِلَةٍ، وقوم عَمونَ. وفيهم عَمِيَّتُهُمْ، أي جهلهم. والنسبة إلى أعمى أعْمْوِيٌّ، وإلى عَمٍ عموى، كما قلناه في شجوى. والاعميان: السيل، والجمل الهائج الصئول. (*) وعمى الموج بالفتح يعمى عَمْياً، إذا رمى القذى والزَبَدَ. وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْميَةً. ومنه المعمى من الشعر. وقرئ: (فعميت عليكم) بالتشديد. أبو زيد: تركناهم عمًّى، إذا أشرفوا على الموت. والعماء ممدودٌ: السحاب. قال أبو زيد: هو شِبه الدخان يركب رءوس الجبال. وعماية: جبل من جبال هذيل. والمعامي من الأرَضين: الأغفال، التي ليس بها أثر عِمارَةٍ ولا مَعْلَمٌ. وهي الأعْماءُ أيضاً. قال رؤبة: وبَلَدٍ عامِيَةٍ أعْماؤهُ * كأنَّ لون أرضه سماؤه يريد: ورب بلد. ويقال: أتيته صكة عمى، أي وقت الهاجرة، وهو تصغير أعمى مرخما. ويقال: هو اسم رجل من العمالقة أغار على قوم ظهرا فاستأصلهم، فنسب الوقت إليه. واعتميت الشئ: اخترته، وهو قلب الاعتيام. وقولهم: ما أعْماهُ، إنَّما يراد به: ما أعمى قبله ; لان ذلك ينسب إليه الكثيرُ الضلال. ولا يقال في عَمى العيون ما أعماهُ، لأنَّ ما يتزيد لا يتعجب منه.


    أمثلة سياقية

    عَمَى اَلْأَلْوَانِ

    1. وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ
    2. حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر، أن ابن عمر، كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا ابن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض قال رافع لعبد الله بن عمر سمعت عمى وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض ‏.‏ قال عبد الله والله لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكرى ‏.‏ ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن علمه فترك كراء الأرض ‏.‏ قال أبو داود رواه أيوب وعبيد الله وكثير بن فرقد ومالك عن نافع عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الأوزاعي عن حفص بن عنان عن نافع عن رافع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك رواه زيد بن أبي أنيسة عن الحكم عن نافع عن ابن عمر أنه أتى رافعا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ‏.‏ وكذا قال عكرمة بن عمار عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج قال سمعت النبي عليه السلام ‏.‏ ورواه الأوزاعي عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج عن عمه ظهير بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏ قال أبو داود أبو النجاشي عطاء بن صهيب ‏.‏
    3. وَمِــنَ المِــدَاد دَمٌ أُرِيــقَ وَإِنْ بَــدَا مُــــتَـــنَـــوِّعَ الأَلْوَانِ وَالأَشْـــكَـــالِ
    4. فمصطلحات مثل "الأقلية العرقية"، و"الصراع العرقي"، و"القيود على الهجرة"، و"المهاجرون الوافدون الجدد"، و"الأجانب غير القانونيين"، و"الفقراء الحضريون"، و"عمى الألوان" هي مصطلحات تستخدم لإنكار أو طمس الجوانب العنصرية في أنواع سلوك اجتماعي معينة أو في سياسات حكومية معينة.


    جميع الحقوق محفوظة © 2021 ترجمان | بدعم من
    فيوتشر جروب FZ LLC