معنى و تعريف و نطق كلمة "قذيفات الجرح" قاموس العربية - العربية
قاموس ترجمان
لا توجد نتائح ل "قذيفات الجرح"
التوقيف على مهمات التعاريف
- الجرح: أثر دم في الجلد، ويسمى القدح في الشاهد جرحا تشبيها به، وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطير جارحة وجمعها جوارح أيضًا لأنها تجرح أو تكسب، وتسمى الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها لأحد هذين. وفي المصباح: جرحه بلسانه عابه وتنقصه، ومنه جرحت الشاهد إذا أظهرت فيه ما ترد به شهادته. والاجتراح اكتساب الإثم أصله من الجراحة.
التعريفات الفقهيّة
- الجَرْح: بالفتح إظهار فسق الشاهدين، فإن تضمن إثباتَ حقٍّ لِلَّهِ ولِلعبد فهو غيرُ مجرد وإلا فمجرد.
كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم
- الجرح: [في الانكليزية] Refutation or invalidation of a testemony ،denigration [ في الفرنسية] Refutation ou invalidation d'un temoignage ،denigrement لغة من جرحه بلسانه جرحا بفتح الجيم عابه ونقصه. ومنه جرحت الشاهد إذ أظهرت فيه ما تردّ فيه شهادته كذا في المصباح. وفي اصطلاح الفقهاء إظهار فسق الشاهد فإن لم يتضمن ذلك إيجاب حق لله تعالى أو للعبد فهو جرح مجرّد، وإن تضمّن إثبات حق لله تعالى أو للعبد فهو غير مجرّد. وهذا كلّه من البحر الرائق شرح كنز الدقائق في كتاب الشهادة في شرح قوله ولا يسمع القاضي الشهادة على جرح.
دستور العلماء
- الْجرْح الْمُجَرّد: مَا يفسق بِهِ الشَّاهِد وَلم يُوجب حَقًا للشَّرْع كَمَا إِذا شَهدا أَن الشَّاهِدين شربا الْخمر وَلم يعلم تقادم الْعَهْد أَو أَنَّهُمَا يرتكبان الْكَبِيرَة مُطلقَة وَإِنَّمَا سمي مثل هَذَا جرحا مُجَرّد التجردة عَن التَّعْيِين وَلِهَذَا لَا يُوجب حَقًا للشَّرْع كالحد وَالتَّقْدِير.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون
- علم الجرح والتعديل هو: علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم، بألفاظ مخصوصة، وعن مراتب تلك الألفاظ. وهذا العلم من فروع علم رجال الأحاديث، ولم يذكره أحد من أصحاب الموضوعات مع أنه فرع عظيم، والكلام في الرجال جرحاً وتعديلاً ثابت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم عن كثير من الصحابة والتابعين، فمن بعدهم، وجوز ذلك تورعاً وصوناً للشريعة لا طعناً في الناس. وكما جاز الجرح في الشهود، جاز في الرواة، والتثبت في أمر الدين أولى من التثبت في الحقوق والأموال، فلهذا افترضوا على أنفسهم الكلام في ذلك. وأول من عنى بذلك من الأئمة الحفاظ شعبة بن الحجاج، ثم تبعه يحيى بن سعيد. قال الذهبي في (ميزان الاعتدال) : أول من جمع في ذلك الإمام يحيى بن سعيد القطان، وتكلم فيه بعده تلامذته يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن علي القلاس، وأبو خيثمة زهير. وتلامذتهم: كأبي زرعة، وأبي حاتم البخاري، ومسلم، وأبي إسحاق الجوزجاني، والنسائي، وابن خزيمة، والترمذي، والدولابي، والعقيلي، وابن عدي، وأبو الفتح الأزدي، والدارقطني، والحاكم، إلى غير ذلك. أقول: ومن الكتب المصنفة فيه كتاب: (الجرح والتعديل) لأبي الحسن: أحمد بن عبد الله العجلي، الكوفي، نزيل طرابلس المغرب. المتوفى: سنة 261، إحدى وستين ومائتين. وكتاب: (الجرح والتعديل) للإمام، الحافظ، أبو محمد: عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي. المتوفى: سنة 327، سبع وعشرين وثلاثمائة. وهو كتاب، كبير. أوله: (الحمد لله، رب العالمين بجميع محامده كلها... الخ). ذكر: فيه أنه لما لم يجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله سبحانه وتعالى، ولا من سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا من جهة النقل والرواية، وجب أن يميز بين العدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الحديث الكاذب والكذب. انتهى. والكامل: لابن عدي، وهو أكمل الكتب فيه. و (ميزان الاعتدال) : لابن حجر.
أمثلة سياقية
- حدثنا عثمان، وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا حدثنا أبو خالد الأحمر، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال حدثنا جرير، وعبد الرحيم بن سليمان، جميعا عن محمد بن إسحاق، عن الحارث بن فضيل، أظنه عن ابن أبي العوجاء، واسمه، سفيان عن أبي شريح الخزاعي، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصيب بدم أو خبل - والخبل الجرح - فهو بالخيار بين إحدى ثلاث فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه أن يقتل أو يعفو أو يأخذ الدية فمن فعل شيئا من ذلك فعاد فإن له نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " .
- وقـد يـغـسـل الجرح دمع الجريح ولا يـغـسـل الجـرح سـيـل المطرْ
- وبدأ الجرح الذي كان في ذراعها يُحدث غانغارينا.