لنتعرف سويا على أهمية ترجمة المواقع الإلكترونية. موقعكم الإلكتروني هو المسرح التي يشاهده الجميع ─ سواء كانوا عملاءً حاليين أو محتملين، أو منافسيكم من الشركات الأخرى، أو عملاء منافسيكم الذين تطمحون في أن تحولوهم إلى عملاء موالين لكم، أو غيرهم من متصفحي شبكة الإنترنت. ولا شك إذن في أن موقعكم الإلكتروني هو واجهة علامتكم التجارية، ومصدر فخرها، ومرتكز انطلاقها إلى آفاق النجاح في الفضاء الإلكتروني.
وبالتأكيد تعلمون أن موقعكم الإلكتروني يضم العديد من العناصر، منها النصوص المكتوبة، ومحتوى وسائط الإعلام المتعددة مثل الصور والفيديوهات ومستندات الـ بي دي اف، كما يشتمل بالطبع على نصوص البيانات الوصفية (الميتاداتا) التي لا يراها سوى محركاتُ البحث ومنصات السوشيال ميديا، بالإضافة إلى محتوى مختلف التطبيقات الموجودة على الموقع. وهناك أيضاً مجموعة الإخطارات التي ترسم ملامح “تجربة المُستَخدِم” بالنسبة لمتصفح الموقع مثل رسائل البريد الإلكتروني التأكيدية وغيرها.
وماذا عن الشركة التي تريد أن تتوسع في أسواق جديدة وتتطلع إلى استهداف جماهير جديدة من العملاء على المستوى الإقليمي أو العالمي؟ لا شك أنه يتعين عليها ان تلجأ إلى ترجمة الموقع الإلكتروني بكافة محتوياته، وذلك لتوفر للعملاء الحاليين والمحتملين “تجربة عميل” ثرية ومؤثرة باللغة التي يفهمها وينطق بها، وحتى تجعل من الموقع مصدراً للمعلومات التي يحتاج إليها العميل يتميز بالجاذبية والجمال وسهولة الإستخدام.
ونستطيع أن نصف ترجمة المواقع بأنها مجموعة الخطوات التي تقوم بها الشركة لتيسر لمتصفحي الإنترنت أن يصلوا بسهولة إلى موقعها الإلكتروني، أن يتنقلوا بيسر وسهولة بين مختلف صفحات الموقع شاعرين انه يتوافق مع لغتهم وثقافاتهم وأذواقهم. ونتيجة لذلك فإنهم يتفاعلون معه على نحو إيجابي يفضي في نهاية الأمر إلى تحول الكثيرين منهم إلى عملاء مستعدين للشراء، فضلاً عن تحول العملاء الفعليين إلى سفراء يروجون علامتكم التجارية، ويعلنون عنها بكل السبل المتاحة على السوشيال ميديا وغيرها من منصات الفضاء الإلكتروني. فبدون ترجمة موقعكم الإلكتروني سوف تخسرون النصيب الأكبر من العملاء، وتقفون في مكانكم بينما يتقدم المنافسون ليكسبوا عملاء جدد طوال الوقت.
ومن المعروف للجميع أن العالم الإلكتروني واسع رحيب ملئ ببلايين المواقع بما يطرح سؤالاً هاماً: ما هي أهمية ترجمة المواقع الإلكترونية من الأصل. وما هي فائدة ترجمة صفحات الويب في موقعنا؟
والإجابة العامة على هذا السؤال تتلخص في أنه لا توجد لغةٌ في العالم يتحدث بها جميعُ الناس من جميع الأجناس والأعراق والثقافات، ومن ثَم يتعين على الشركة الراغبة في التوسع أن تستهدف جماهير العملاء بلغاتهم وألسنتهم. ومع ذلك دعونا نتعرف بالتفصيل على بعض الفوائد التي ستعود عليكم من ترجمة صفحات الويب التي يتألف منها موقعكم الإلكتروني.
تستحق هذه الفائدة أن تتبوأ موقعها على قمة قائمة الفوائد الناجمة عن ترجمة المواقع.
ولنفهم هذه الفائدة تعالوا نتخيل أنكم تمتلكون شركة أو علامة تجارية بولندية تقدم خدمة أو منتجاً يشهد له القاصي والداني في كل مكان على وجه الأرض من حيث الجودة وخدمة العملاء وغيرها من محاور التميز. ولكن هاهنا يظهر أمامنا سؤال منطقي. هل ستكتفي العلامة التجارية الرائعة بأن تخاطب جمهور العملاء في بلد عدد سكانه 38 مليون نسمة باللغة البولندية، أم ستلجأ إلى ترجمة صفحات الويب على موقعها الإلكتروني إلى الفرنسية والإنجليزية والعربية والإيطالية وغيرها من اللغات التي يتكلم بها العملاء المحتملون الذين سوف يشترون هذا المنتج إذا ما فهموا المحتوى الشارح له والمروج له على الموقع الإلكتروني وغيره من وسائل التواصل بين الشركة وبين الجماهير؟
هل نحتاج إلى الإجابة على السؤال؟! لا شك أنكم إذا خاطبتم الناس بلغاتهم فسوف يتيسر عليكم التواصل معهم، وإقناعهم بشراء منتجكم، ومن ثَم تحويلهم إلى عملاء مستعدين للشراء. إن ترجمة المواقع إلى لغات أكثر يعني عملاء أكثر وأكثر وأكثر بلا شك.
بالطبع أنتم شركة تنتهج أفضل الأساليب في مجال التسويق الإلكتروني، ومن ثم سوف تستثمرون في مجال تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) حتى يمكن للباحثين في جوجل وياهو أن يعثروا عليكم. فماذا عن الباحثين بلغات أخرى غير لغة موقعكم الإلكتروني؟
لا شك أنكم سوف تلجؤون ليس فقط إلى خدمة ترجمة المواقع الإلكترونية، بل أيضاً إلى خدمة تهيئة المواقع لمحركات البحث بلغات متعددة حتى تتيحوا لجمهور الباحثين أن يعثروا على موقع شركتكم عندما يكتبون الكلمات المفتاحية المناسبة بلغات متعددة. لا مفر من ترجمة صفحات الويب وترجمة الكلمات المفتاحية إذا أردتم تحقيق النجاح في السوق الإقليمية والعالمية وليس المحلية فقط.
لا تعدُ عيناك على المنافسين لحظة! بل يجب أن تسبقهم إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. ومن ثَم يتعين عليك أن تترجم الموقع ليس فقط قبلهم، بل بطريقة أفضل منهم وأكثر جاذبية. وبهذه الطريقة فقط سوف تكتسب علامتك التجارية ميزة عالمية تتفوق بها على المنافسين.
والآن ننتقل إلى الخطوة المنطقية التالية، وهي تحديد اللغات التي ستترجم إليها موقعكم الإلكتروني. ما هي وما عددها؟ وذلك بالقطع عنصر أساسي من عناصر استراتيجية التسويق الإلكتروني للشركة الناجحة.
ودعونا نرى أولاً ما عدد اللغات التي يجب أن نترجم إليها محتوى صفحات موقعنا الإلكتروني؟
الإجابة أنه ليس هناك عدد محدد يجب أن تترجم إلى موقعك الإلكتروني. بل الأمر يتوقف تسويقياً على عوامل متعددة أهمها الميزانية التي تخصصها شركتكم لبند تسويق المحتوى بشكل عام، ولبند الترجمة بشكل خاص.
ولا شك أن هناك لغات مكلفة في ترجمتها أكثر من لغات أخرى. فليست كل اللغات سواء في تكلفة ترجمة المواقع. فالأمر يتوقف على الميزانية من قبل ومن بعد. ولكن هناك اعتبارات أخرى في هذا الشأن. فالمعروف أنه كلما زاد عدد اللغات التي تترجمون إليها الموقع يزداد بناء على ذلك عدد مشاهديه في الفضاء الإلكتروني. ولكن إن لم يكن لمنتجكم أو خدمتكم جمهورٌ محتملٌ في بولندا مثلاً، وكان لكم جمهور محتمل في السودان ومصر والسعودية، هل ستترجمون الموقع إلى اللغة البولندية أم العربية؟!
ليس هناك إذن عصا سحرية تبين لكم عدد اللغات التي يجب أن تترجموا إليها موقعكم، أو مرجعٌ يحدد لكم ما إذا كان يجب أن تترجموا الموقع إلى الألمانية أو الإنجليزية أو العربية أو الصينية. ليس هناك سوى حل واحد لا بديل له؟ فما هو؟
البحث والاستقصاء! يجب أن تعدوا دراسة تسويقية شاملة لتحددوا ما إذا كان هناك عملاء محتملون يأتون ─ أو سوف يأتون! ─ إليكم من دول ناطقة بالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الاسبانية أو غير ذلك. وفي هذا السياق هناك خطأ يجب أن تتحاشوه قدر الإمكان. فما هو؟
ربما لا تجدون على موقعكم المنشور باللغة الإنجليزية ─ مثلاً ─ أي زائرين من إندونيسيا أو اليابان أو دولة الإمارات العربية المتحدة، فتستنتجون بناء على هذه المعلومة أن هذه اللغات غير مهمة لكم، بينما التفسير السليم هو أن الناس من هذه الجنسيات لا يزورون موقعكم لأنكم لم تترجموا الموقع أصلاً إلى اللغة الإندونيسية أو اليابانية أو العربية! فأين الحل؟
الحل هو البحث والتجريب والاستقصاء التسويقي، ولا بديل لذلك.
ولعل هناك ضوء ساطعاً يرشدكم في مثل هذا البحث، وهو معرفة الدول الأكثر استخدماً للإنترنت على مستوى العالم في شهر ديسمبر من العام الماضي 2019، وهي بالترتيب الصين، ثم الهند، ثم الولايات المتحدة، ثم إندونيسيا، ثم البرازيل، ثم نيجيريا، ثم اليابان، ثم روسيا، ثم بنجلاديش، ثم المكسيك، ثم ألمانيا، ثم الفلبين، ثم تركيا، إلى بقية دول القائمة.
ولكن هل علينا أن نأخذ ترجمة الموقع الإلكتروني على عواهنها، أم أن هناك أشياء محددة يجب أن نضعها في الحسبان؟
لا يختلف اثنان على أن ترجمة صفحات الويب في الموقع الإلكتروني تختلف اختلافاً كبيراً عن ترجمة الوثائق والمستندات والمجلات وغيرها من أنواع الترجمة. ويعلم الجميع أن هناك العديد من الاعتبارات التي يجب أن نضعها نصب أعيننا عندما نقوم بهذه المهمة التي يتوقف عليها نجاح استراتيجية التسويق الإلكتروني من أولها لأخرها.
ولعل أول أمر يخطر على أذهاننا هو انكم ستقومون بتوطين الموقع الإلكتروني وليس ترجمته، فما الفارق؟
إن ترجمة صفحات الويب لا يقوم بها مترجمون عاديون. فعلى سبيل المثال في شركة ترجمان يقوم بهذا العمل فريق متخصص من اللغويين الأكفاء ومهندسي التوطين والفنيين الذي يهتمون بكافة تفاصيل الموقع ─ بدءاً بالعملات، ومروراً بفروق التوقيت من مكان لآخر، والفروق بين العملات من بلد لبلد، والفرق في المعنى الدقيق بين الأمثال والمصطلحات والتعبيرات إذا تم ترجمتها من سوق إلى سوق أخرى، ومن جمهور إلى جمهور آخر، ومن بلد إلى بلد أخرى.
والأهم في هذا السياق هو الفوارق الثقافية. فعلى سبيل المثال يقوم فريق توطين المواقع الإلكترونية في ترجمان بإعطاء أهمية خاصة للفوارق الثقافية بين اللغة التي يترجمون منها واللغة التي يترجمون إليها بحيث يوفروا للجمهور في السوق المستهدفة “تجربة عميل” جيدة تشعرهم بانه يتصفحون موقعاً مكتوباً أصلاً بلغتهم الأم وليس مترجماً من لغة أخرى. هنا يكمن التميز، وهنا الفارق الذي يصنع جاذبية الموقع ونجاح العلامة التجارية في السوق الجديدة.
وفي ضوء الأهمية الكبيرة لاستراتيجية ترجمة المواقع التي تنتهجها الشركة، ينبغي عليها أن تدقق في اختيار الشريك الذي سيقوم بنقل صفحات الويب للشركة من لغة إلى لغة أو إلى لغات أخرى متعددة.
في البداية ينبغي عليكم أن تنتقوا الشركة ذات الخبرة بالترجمة في مجال الفضاء الإلكتروني. وهو بلا شك مجال يختلف بطبيعته وأهدافه عن ترجمة الأبحاث او الوثائق او المستندات القانونية على سبيل المثال. يجب ان تختاروا شركة الترجمة التي تجمع بين الفريق البشري ذي الكفاءة وبين تكنولوجيا الترجمة المتطورة ─ بما في ذلك أدوات الترجمة بمساعدة الحاسب الآلي، وأنظمة إدارة الترجمة وغيرها.
وعودةً إلى العامل البشري لا تتسرعوا في اتخاذ القرار. بل يجب أن تتأكدوا أن فريق المترجمين في الشركة التي تتعاقدون معها ليسوا فقط أكفاء، وليسوا فقط حاصلين على أعلى المؤهلات في مجال الترجمة أو التوطين، بل أيضاً لديهم خبرة واسعة وعملية في القطاع الذي تعملون فيه ─أياً كان سواء كان قطاعاً صناعياً أو انتاجياً أو خدمياً أو طبياً أو قانونياً أو غير ذلك.
وعلاوة على ذلك يجب أن تكون شركة الترجمة التي تتعاقدون معها قادرة على تقديم خدمة متكاملة لموقعك الإلكتروني شاملةً الترجمة، والتوطين، وتهيئة الموقع لمحركات البحث بلغات متعددة، وغيرها.
ويجب أن تختاروا شركة ترجمة لديها سجل جيد في الترجمة الدقيقة عالية الجودة، وفي تسليم مشروعات الترجمة في الوقت المتفق عليه.
ولا تخشوا من التغيير! فإذا تعاقدتم مع شركة ترجمة ثم ثبت لكم بالتجربة العملية أنها لا تؤدي الأداء المنشود الذي يضع محتوى موقعكم الإلكتروني في المقدمة، فيجب أن تقوموا بإنهاء التعاقد معها على الفور وادخلوا في شراكة مثمرة مع شركة أخرى أكثر احترافاَ.
وفي ختام تجوالنا في مجال ترجمة المواقع قد يجدر بنا أن نستعرض الخطوات الرئيسية التي ينبغي اتخاذها في ترجمة صفحات الويب.
للموقع الإلكتروني المتعدد اللغات هيكلة مختلفة تماماً عن الموقع ذي اللغة الواحدة. فيجب أولاً ان يصبح نطاق الموقع Domain قادراً على استيعاب النسخ المتعددة للموقع.
وربما تقررون أن يكون لكل لغة موقع منفصل. وهنا يجب أن تعلموا أن القرار الذي ستتخذونه في هذه الجزئية سوف يؤثر تأثيراً ملحوظاً على هيكلة صفحات الموقع (خريطة الموقع)، وعلى الطريقة التي سوف يتصفح بها الزائرون موقعكم. ولا شك أن النسخ المختلفة للموقع يجب أن تكون مستقلة ومنفصلة بالنسبة إلى مواقع البحث، على أن تكون متصلة بالنسبة للمستخدمين الذين قد يحتاجون إلى التنقل بين لغتين أو لغات مختلفة.
من أكبر الأخطاء التي تقع فيها العلامات التجارية عند ترجمة المواقع أن تتجاهل الشركة النواحي الفنية متناسيةً أن الموقع الإلكتروني ليس مسالة ترجمة نصوص كما في الشعر والمسرح!
يجب عليكم أن تهتموا بتنسيق كود الموقع بحيث تصبح عمليةُ تهيئته لمحركات البحث سهلة وميسرة، ويجب أن يكون الكود عالي الجودة، وأن تكون لغة الترميز مناسبة لدعم مختلف اللغات، وهما أمران في غاية الأهمية لمحركات البحث والمستخدمين أيضاً.
ولكي تضمنوا الأداء الجيد للموقع يجب أن تحصلوا على خدمات استضافة للموقع عالية الجودة تتيح للموقع إمكانية التعامل مع أعداد متزايدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم مع عرض المحتوى بسرعة. فكلما ابتعد المستخدمون في المسافة عن الخوادم تزيد تبعاً لذلك مدة تحميل صفحات الموقع، ومن ثَم يجب أن تستخدموا شبكة لتوزيع المحتوى بهدف تسريع عملية التحميل.
ومن ناحية أخرى يجب أن تفكروا في المُستَخدِم النهائي في كل بلد على حِدة، وتسألوا أنفسكم أسئلة مثل: ما هي نوعية الأجهزة التي من المرجح أن يستخدمها الناس في هذا البلد؟ وما هي كفاءة هذه الأجهزة؟ وما هو حجم باقات البيانات التي يتعاقد عليها هؤلاء الناس على الأرجح؟ فمن المؤكد أن المستخدمين ليس لديهم كلهم هواتف أي فون اكس تعمل على شبكة الجيل الرابع فائقة السرعة!
عندما تقومون بترجمة صفحات الويب في موقعكم فإن أهم عنصرين يتعلقان بتجربة المستخدم هما سرعة الموقع وسهولة التصفح بالنسبة للزائر. فبالنسبة إلى خطوة توفير المحتوى للعميل باللغة المناسبة له وبسرعة، ليس هناك طريقة مضمونة لمعرفة اللغة الأم للعميل. ولكن برمجيات اكتشاف الموقع عادة ما تفيد في هذا الشأن، بحيث يصل الفرنسيون بسرعة للنسخة الإيطالية للموقع، بينما يصل السعوديون والإماراتيون والمصريون والليبيون والجزائريون للنسخة العربية، ويصل اليابانيون للنسخة اليابانية بنفس السرعة. وفي هذا الإطار يجب عليكم أن تستخدموا نظام اختيار اللغة السهل الاستخدام الذي ييسر للمتصفحين اختيار اللغة التي يرغبون أن يتصفحوا الموقع بها.
لا شك أن خطوة الحصول على ترجمة للموقع بجودة عالية وبدقة يجب أن يكون لها السبق والاهمية لأن الترجمة الرديئة سوف تفسد كل الجهد وكل الخطوات وتخصم من رصيدكم وموقعكم التنافسي في الفضاء الإلكتروني.
المسألة تتجاوز مجرد ترجمة المواقع إلى توطين الموقع بطريقة تجعله يناسب مختلف الجماهير في مختلف الأسواق، وذلك بمراعاة العديد من النواحي الأخرى مثل التوقيتات والتواريخ، وأرقام الهواتف، والعناوين، والعملات، والمحتوى المرئي بالموقع، وغيرها من النواحي التي تتعلق بكل موقع الكتروني على حِدة، وكل بلد على حِدة، وكل ثقافة على حِدة.
هل أنت مستعد لتوسيع حدود أعمالك وتحتاج إلى
إنجاز عملك على وجه السرعة؟ اترك لنا رسالة للحصول على تقييم وعرض
سعر فورًا. لا تنتظر، نحن مستعدون لتقديم خدماتنا.
اطلب عرض سعريشمل أعدادًا كبيرة ومستندات كثيرة وترجمات متعددة؟
تُقدم فرقنا التي تتميز بأفضل أداء جودةً لا مثيل لها في الوقت المُتفق عليه
لتحقيق أهداف أعمالك.
تواصل معنا
وفر الوقت والمال!
اطلب عبر تطبيق الجوال الآن