لماذا تحتاج فرق الاتصالات الحكومية إلى خدمات ترجمة احترافية؟
يؤثر التواصل العام بشكل مباشر في السلامة والحقوق والمشاركة المدنية. وتُطالب الجهات الحكومية بترجمة النصوص القانونية، وإعلانات الطوارئ، وإرشادات الخدمات بدقة صارمة وفهم ثقافي عميق. وعندما تكون الترجمة بطيئة أو مجزأة أو دون خبرة في الخدمات الحكومية، يفقد المواطنون معلومات حيوية، وتتوقف الإجراءات، وتتآكل الثقة. تساعد ترجمان الفرق على تقديم تواصل متعدد اللغات متسق يلبّي المتطلبات القانونية ويُحسّن الوصول لمتحدثي اللغات الأخرى.
ضغوط ترجمة هائلة عبر لغات متعددة
نادرًا ما تتعامل الجهات الحكومية مع لغة أو لغتين فقط. فحجم العمل متواصل، وبدون البنية التحتية المناسبة تتأخر الفرق أو تُنتج نتائج غير متوازنة عبر اللغات.
مخاطر قانونية وتنظيمية بسبب عدم الدقة
قد تؤدي الأخطاء في ترجمة النصوص القانونية أو الإشعارات التنظيمية أو المراسلات الدبلوماسية إلى مسؤوليات قانونية وتقويض الثقة أو توترات دولية. بالنسبة لفرق الاتصالات الحكومية، الدقة ليست خيارًا؛ بل التزام قانوني وأخلاقي غالبًا ما تفشل سير العمل التقليدية في تلبيته.
تعثّر الرسائل الحساسة ثقافيًا
لا يمكن نقل كل عبارة حرفيًا. فالتواصل العام يتطلب طلاقة ثقافية ليصل المعنى كما هو مقصود. وقد تجعل الترجمات الحرفية أو المعتمدة على الترجمة الآلية فقط الرسائل بعيدة عن السياق — أو مسيئة.
مخاطر أمنية للمعلومات الحساسة
غالبًا ما تتضمن مشاريع الترجمة الحكومية مواد سرية، من مذكرات داخلية إلى مفاوضات دبلوماسية. وبدون سير عمل آمن، ولغويين مُعتمدين، وبروتوكولات تشفير، ترتفع مخاطر التسريب أو الوصول غير المصرّح به.

