في ظل اقتصاد العولمة، وبعد أن زاد عدد مستخدمي الانترنت الى حوالي 4 بلايين خلال العام الحالي، تضاعفت ملايين المرات فرصُ الاتصال بين الشركات وبين عملائها المحتملين في كل مكان على وجه الأرض، وبالتالي تضاعفت الفرص أمام كل شركة لتصل بمنتجاتها وخدماتها الى عملاء جدد في أسواق جديدة في كل مكان. ويبقى السؤال: ما هي التحديات التي يفرضها هذا المشهد الجديد؟
سواء كانت شركتكم تعمل في قطاع الاتصالات، أو السيارات، أو التجارة أو غيرها، يظل التحدي واحداً إذا ما أردتم الخروج من نطاق المحلية إلى العالمية، وهو كيفية التغلب على حاجز اللغة. وهنا يتبادر إلى الأذهان الحل متمثلاً في “الترجمة”، أي ترجمة المحتوى التسويقي والترويجي والإعلاني والمحتوى الخاص بالمنتجات والخدمات وما شابه ذلك إلى اللغات التي يفهمها الجمهور المستهدف الجديد.
والإجابة واضحة وقاطعة. لا تكفي على الإطلاق. فالشركة الناجحة تحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد الترجمة، إذ تحتاج إلى استراتيجية تسويقية متكاملة لمخاطبة مختلف الجماهير المستهدفة بلغاتها المحلية المتعددة التي تفهمها ويمكن أن تؤثر فيها ─ وهو ما نسميه “استراتيجية التوطين”.
وقد مضى الزمن الذي كانت فيه الترجمة والتوطين شيئاً واحداً. فقد تعلمت الشركات من خلال التجربة والخطأ في الأسواق الجديدة ─ مع العملاء الجُدُد الذي يتكلمون ويفهمون لغات مختلفة ─ أن التوطين مفهوم أشمل من الترجمة وأوسع نطاقاً، إذ يعني أن تقوم الشركة بتعديل المحتوى بحيث يناسب الثقافة الجديدة للعملاء، ويلائم أذواقهم المختلفة، ومن ثم يتيح للشركات ان تكتسب عملاء لم يكن من الممكن جذبهم بالمحتوى القديم.
وهنا نصل إلى السؤال الجوهري الثاني: فبعد ما أدركنا أهمية ترجمة المحتوى ─ أو توطينه ─ ليناسب الأسواق الجديدة، هل نقوم بذلك داخل الشركة من خلال فريق من المترجمين نقوم بتوظيفهم، أم نتعاقد مع شركة محترفة متخصصة في هذا المجال؟
وقبل أن نجيب على السؤال سوف نستعرض معاً فيما يلي مميزات وعيوب كل طريقة على حدة.
لا جدال في أن فريق الترجمة الداخلي سوف يكون لديه دراية أكبر بالخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة، ومعرفة أعمق بالمصطلحات المتعلقة بها والمجال الذي تعمل فيه الشركة بشكل عام، كما أن المترجمين سوف يكون لديهم فرصة أفضل في التواصل داخلياً مع مختلف أقسام الشركة للحصول على الإجابات المتعلقة بأي استفسارات قد تظهر أثناء عملية الترجمة.
ولكن كل هذه المميزات لا تؤدي بالضرورة إلى إخراج محتوى مُترجم ذي “جودة” أعلى، أو نصوص أكثر جاذبية للعملاء. فلا شك أن هدفكم الرئيسي ليس مجرد إخراج محتوى يفهمه العملاء، بل يتجاوز ذلك إلى إخراج محتوى جذاب يروق للقراء والمتصفحين من العملاء المحتملين بحيث يحثهم على اتخاذ قرار شراء منتجاتكم أو خدماتكم.
وعلاوة على ذلك فإنه في معظم الأحوال لا تكون اللغة التي يترجم إليها مترجمو الشركة هي لغتهم الأصلية، عكس شركات الترجمة المحترفة التي عادةً ما توظف متخصصين يترجمون الى اللغة الأم التي يتحدثون بها ويعرفون ثقافتها وعلى دراية تامة بمصطلحاتها وتفاصيلها.
والأهم أن المترجمين الداخليين في الشركة ليس لديهم بالطبع إمكانية استخدام البرامج المساعدة في الترجمة التي تعمل على رفع مستوى جودة النصوص المترجمة مع توفير الوقت والجهد. ولا شك أن معظم الشركات لا تستثمر في شراء هذه البرمجيات المكلفة لأن ذلك من شأنه يرفع تكلفة الترجمة بشكل كبير وغير عملي.
لقد أصبحت الصورة واضحة في الوقت الحالي في نظر الكثير من الشركات الناجحة التي أدركت بالتجربة أن إيجابيات إسناد مشروعات الترجمة لشركة محترفة أكثر بكثير من السلبيات، ولعل السلبية الوحيدة للعمل مع شركة الترجمة الخارجية أنها قد ينقصها بعض من المعلومات والمصطلحات عن شركتكم ومنتجاتها وخدماتها مقارنةً بفريق الترجمة الداخلي. ولكن ذلك العيب يكون في بداية العمل بالمشروع فقط، لان بإمكانكم أن تمدوها على الفور بالملفات التي تحتوي على المصطلحات الفنية الخاصة بمواصفات المنتج أو الخدمة او المشروع الذي تقوم بترجمته، بحيث يتوفر لها معرفة كافية تتيح لها استكمال الترجمة بكفاءة وفعالية.
وبالحديث عن الإيجابيات، قد نوجز هذه الإيجابيات في النقاط التالية:
قد يرى البعض أن إسناد مشروعات الترجمة لشركة ترجمة متخصصة تكون تكلفته أعلى. وهذا صحيح على المدى القصير، ولكن التكلفة تصبح بالفعل أقل على المدى الطويل، وذلك لسببين محددين:
أولاً ─ لن تدفع شركتكم مرتبات شهرية منتظمة لفريق الترجمة، بل ستدفع فقط ثمن الترجمة المُتَفَق عليه، مع ضمان الحصول على محتوى عالي الجودة.
ثانياً ─ لن تدفع شركتكم ثمن البرامج المساعدة في الترجمة ولا ثمن أنظمة إدارة الترجمة التي تكلف كثيراً، بل هي أصول تملكها شركة الترجمة وتستخدمها بدون أي تكلفة عليكم.
شركة الترجمة لديها بالطبع فريق عمل من المترجمين المحترفين الذين يمتلكون مهارات الكتابة والتعبير والتواصل والقدرة على البحث بما يتيح لهم أن يوصلوا رسالتكم بوضوح لجمهوركم المستهدف، بالإضافة إلى قدرتهم على الاستفادة من برامج المساعدة المتوفرة لديهم ─ بما يرفع من مستوى الجودة ويوفر الوقت والجهد.
ومن ناحية ثانية تخصص شركاتُ الترجمة الكبيرة ميزانيات كبيرة لتدريب المترجمين ورفع قدراتهم وزيادة كفاءتهم بصفة مستمرة، الأمر الذي يؤدي إلى رفع جودة النصوص المترجمة.
وعلاوة على ذلك يمر النصُ المُترجم بمراحل مختلفة من التنقيح لضمان الجودة تشتمل على عملية المراجعة والتحرير والتصحيح بحيث يتم تسليمه لكم في أعلى مستويات الجودة.
إن المراحل التي يمر بها مشروع الترجمة في شركة الترجمة المحترفة تضمن أن يتم تسليم النصوص النهائية بأسرع وقت ممكن. كما أن هذه الشركات توفر خدماتها على مدار الساعة بحيث تكون هي الخيار الأمثل في أوقات الطوارئ أو عندما يكون حجم المشروع المطلوب ترجمته كبيراً.
لعل السلبية الوحيدة للعمل مع شركة الترجمة الخارجية أنها قد ينقصها كثير من المعلومات والمصطلحات عن شركتكم ومنتجاتها وخدماتها مقارنةً بفريق الترجمة الداخلي. ولكن ذلك العيب يكون في بداية العمل بالمشروع فقط، لان بإمكانكم طبعاً أن تمدوها على الفور بالملفات التي تحتوي على المصطلحات الفنية الخاصة بمواصفات المنتج أو الخدمة او المشروع الذي تقوم بترجمته، بحيث يتوفر لها معرفة كافية تتيح لها استكمال الترجمة بكفاءة وفعالية؟
لذلك سواء كان لديك مشروع للترجمة سواء عبارة عن ترجمة موقع الكتروني بكامل محتواه، أو ترجمة كتيبات تسويقية أو نشرات دورية أو إرشادات عن المنتجات أو الخدمات أو حملات تسويقية، فإن شركة ترجمان متخصصة في تعديل المحتوى بحيث يروق لجمهور العملاء المستهدف و يبدو محلياً بنسبة 100%.
وفي شركتنا يقوم بترجمة مشروعكم فريق متخصص من المترجمين والمحررين و المصححين والمراجعين ومديري المشروعات الذين يعملون جميعاً على منصة واحدة باستخدام نظام واحد لإدارة مشروعكم باحترافية بحيث يخرج في أفضل صورة.
تواصلوا معنا إذا كنتم تريدون الحصول على مزيد من المعلومات عن خدماتنا وكيف يمكننا مساعدتكم!
هل أنت مستعد لتوسيع حدود أعمالك وتحتاج إلى
إنجاز عملك على وجه السرعة؟ اترك لنا رسالة للحصول على تقييم وعرض
سعر فورًا. لا تنتظر، نحن مستعدون لتقديم خدماتنا.
اطلب عرض سعريشمل أعدادًا كبيرة ومستندات كثيرة وترجمات متعددة؟
تُقدم فرقنا التي تتميز بأفضل أداء جودةً لا مثيل لها في الوقت المُتفق عليه
لتحقيق أهداف أعمالك.
تواصل معنا
وفر الوقت والمال!
اطلب عبر تطبيق الجوال الآن